رئيس لجنة التحقيق في هجمات 11 سبتمبر: وجدت المزيد من المعلومات حول تورط إيران المحتمل أكثر من السعودية
رئيس لجنة التحقيق في هجمات 11 سبتمبر: وجدت المزيد من المعلومات حول تورط إيران المحتمل أكثر من السعودية
  وعلی مدار السنوات الماضية، طالبت أسر ضحايا الهجمات بالكشف عن الوثائق السرية للتحقيقات وأي دور للمملكة العربية السعودية، فيما أمر الرئيس جو بايدن الأمريكي في مطلع سبتمبر الجاري بمراجعة رفع السرية عن الوثائق، وهو ما رحبت به السلطات السعودية. وقال توماس كين، في تصريحات لصحيفة "الغارديان" البريطانية إن تقرير لجنة التحقيق "لم يجد أي دليل علی أن الحكومة السعودية كمؤسسة أو كبار المسؤولين السعوديين مولوا بشكل فردي تنظيم القاعدة". وأضاف: "جميع الوثائق التي قرأتها، بما في ذلك تلك التي تريد العائلات الآن الإعلان عنها، لم أجد أي شيء يشير إلی أي مشاركة من قبل مسؤولي الحكومة السعودية". وتابع بالقول: "الآن، سواء كان هناك مواطنون سعوديون متورطون أم لا، لا أستطيع أن أقول. أنا قريب من العائلات، وأتعامل معهم بشكل جيد لكني أقول لكم: لا أعتقد أنهم سيحصلون علی أي شيء. لقد وجدت المزيد من المعلومات حول تورط إيران المحتمل أكثر من السعودية".
بايدن يرفع السرية عن بعض مواد هجمات 11 سبتمبر 2001
بايدن يرفع السرية عن بعض مواد هجمات 11 سبتمبر 2001
وقع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مرسوما يقضي بإلغاء السرية عن بعض المواد المتعلقة بهجمات 11 سبتمبر 2001. وقال بايدن في مرسومه: "عندما ترشحت لمنصب الرئيس، التزمت بضمان الشفافية فيما يتعلق برفع السرية عن وثائق هجمات 11 سبتمبر 2001 الإرهابية علی أمريكا"، مضيفًا أنه "سيواصل التعامل باحترام" مع عائلات أولئك الذين توفوا في الهجمات. وأضاف: قبل الذكری العشرين لأحداث 11 سبتمبر، يستحق الشعب الأمريكي الحصول علی صورة أكمل لما تعرفه سلطاته عن هذه الهجمات... من الأهمية بمكان أن تحافظ حكومة الولايات المتحدة علی أقصی قدر من الشفافية وتحافظ علی السرية في المناسبات فقط. وشدد الرئيس الأمريكي علی أنه تعهد بضمان الشفافية بضمان الشفافية فيما يتعلق برفع السرية عن الوثائق الخاصة بالهجمات الإرهابية علی البلاد قبل عشرين عامًا عند توليه المنصب. وقال بايدن "مع اقتراب الذكری العشرين لهذا الحدث المأساوي، انفذ ما التزمت به".