بني جمرة شاهدت تظاهرة تطالب بالإفراج عن الأسری
بني جمرة شاهدت تظاهرة تطالب بالإفراج عن الأسری
شهدت قرية بني جمرة اليوم الإثنين (15 ابريل/نيسان 2024) تظاهرة انطلقت من مسجد أبو ذر وسط البلدة الواقعة غربي العاصمة المنامة بعد صلاة العشائين. وتقدم التظاهرة الأسير المفرج عنه مؤخرًا سماحة الشيخ عيسی القفاص، والشيخ محمد صالح القشعمي. وشارك فيها جمع من ذوي الأسری والنشطاء. وهتف المشاركون باسم الأسری، ورفعوا صور الأسری، ولافتات كتب عليها “أطلقوا أسرانا فورًا”. وتتواصل التظاهرات اليومية في البحرين المطالبة بالإفراج عن الأسری الذين أعلنوا اعتصامهم داخل سجن جو المركزي منذ 26 مارس/آذار الماضي بعد حادثة استشهاد الأسير حسين الرمرام داخل السجن نتيجة الإهمال الطبي. وتلی الاعتصام داخل السجن اطلاق سراح أكثر من 600 أسيرًا، ونقل آخرون للسجون المفتوحة، فيما لا يزال أكثر من 500 أسيرًا رهن الاعتقال في سجون البحرين ومستمرين بالاعتصام الذي يطالبون فيه بانهاء اعتقالهم التعسفي، وحقهم الثابت في الحرية.
آيةالله قاسم: حصول شيءٍ من الحقّ لا يعني العدل
آيةالله قاسم: حصول شيءٍ من الحقّ لا يعني العدل
واعتبر آية الله قاسم، في كلمة ألقاها بمناسبة عيد الفطر المبارك، يوم الجمعة 12 أبريل/نيسان 2024، أنّ "هذه الانفراجات، التي أخذت إطاراً ما زال ضيّقاً، وهذه الخطوة الانفراجيّة المحدودة، إنّما هي من استمرار عمليّة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والجهاد في سبيل الله". وبيّن آية الله قاسم أنّ "ما أدخل السجناء السجن وهو جهادهم وحمايتهم للإسلام واعتزازهم بالكرامة الإنسانيّة وإصرارهم علی المطالبة بالحقوق، وشعورهم بذواتهم الشريفة العاليّة - الشرف المقتبس أو المُنعكس من روح الإسلام، وهو الذي أخرجهم من السجن"، فـ "دخلوا عزيزين بهذا الانتماء وبهذه العقليّة والنفسيّة والشعور المتدفّق بالإيمان والشعور بالعزّة والكرامة، هذا الذي أدخلهم السجن شرفاء أعزّاء كراماً، يُفدّيهم الشعب، هو الذي أخرجهم أيضاً من السجن في وضع من العزّة والكرامة والشموخ وعدم الانكسار". وجزم بانّه "لن يجد أحد علی وجه الأرض طريقاً للعزّة والكرامة وحفظ الشرف والعدل والشعور بالإباء والشعور بالشموخ والشعور بالقوّة، ولن يوجد عدل ولا علم صحيح، ولا اجتماع صحيح، ولا بنية حياتية صحيحة إلّا وأنْ يكون المنطلق هو الإسلام، وأنْ يكون المنهج العملي هو الإسلام". وقال آية الله قاسم: "إذا طالعنا مستقبلنا فعلينا أن ندرس قيمة الإسلام في ذاته وقيمة المبادئ الأخری لنری حقَّ هذه الأمور من باطلها، ولنبحث عن أكبر مصدر للقوّة، التي تبني ولا تهدم، التي تقيم العدل وتهدم الباطل، التي تنشر الأمن وتقضي علی الخوف، هذه القوّة لن نجد لها مثيلاً كما فيه عطاء الإسلام، وكما أُهِّل للإسلام من ربِّ العالمين إلی أن يُعطي ما يُعطي". واعتبر أنّ "هذا الشيء هو الذي فرح له المؤمنون كثيراً، هو جزءٌ بسيطٌ من حقّهم المسلوب"، مشدّداً علی أنّ "الحقّ لا يقفُ طلبه حتّی يتمّ بأكمله". واستدرك آية الله قاسم بقوله إنّ "حصول شيءٍ من الحقّ لا يعني العدل"،  مؤكداً أنّ "العدل أن يتمّ إعطاء ذي الحقّ حقّه، وأن يُقام العدل كما هو وبتمامه". وشدّد علی أنّ "الشيء الذي يحصل من النصر اليوم أو غداً يجب أنْ يدفعنا في اتّجاه الأمام بدرجة أكبر وأصلب وبدرجة من الجدّية أضعاف ما نحنُ عليه". واوضح أنْ "العروق يجب أنْ لا تلين والقدم أنْ لا تلين، وأنْ لا يقنع القلب، وأنْ لا يتلهّی الإنسان المؤمن بشيءٍ صَغُر أو كَبُر من النصر وقبل أنْ يتمّ النصر الشامل". وتابع قائلاً: "لسنا طلاّب فوضی، ولسنا ممن ليس يقدّر الأمور، ولسنا نريد الفتنة في الأرض، ولا إتعاب المجتمع الإنساني". ولفت الانتباه إلی أنّ "هناك صورتان أو حالتان لقيام العدل: إمّا أن يقوم العدل - وهو طريق صعب وكلّ الطرق لإقامة العدل صعبة - عن طريق التحاور مع شرط أنْ تكون الانطلاقة بقصد العدل وبقصد الأمن الصحيح الشامل، وبقصد الهداية الشاملة، وبقصد ضمان السعادة - وَلْيُقارِن المقارن بين سعادةٍ في الدنيا محدودة وسعادةٍ في الآخرة لا أمد لها ولا حد". وأشار إلی أنّ "المنطلق هو الأمن للجميع، العدل للجميع، الهداية للجميع، العزّة للجميع، الكرامة للجميع، أنْ يعمَّ الأرض الهدی، أنْ تكون كلمة الله في الأرض هي العليا، وأنْ يكون الطريق إلی ذلك هو الحوار، والرجوع إلی العلم، والرجوع إلی الحكمة"، معتبراً أنّ "هذا طريقٌ لا يفضله طريق، ولا يرتفع إلی قيمته طريق، ولكن الحياة في الغالب لا تمشي هكذا، والأشقياء في الأرض كثيرون، فإذا امتنع هذا الطريق، فلا تنازل عن طريق البذل والجهاد والتضحية والسعي العنيد في سبيل إقامة الحقّ، ولا سبيل إلا {أعدّوا لهم ما استطعتم من قوّة} بمعناها الشامل، بالمعنی الشامل للقوّة، وعلی كلّ المستويات، وعلی كلّ الأصعدة". وختم آية الله قاسم كلمته بالقول: "إذا كان هناك طلاّب سلام فنحن من أوّل طلاّب السلام، وحين نريد قوّة لا نريدها لشقاء الإنسان وإنّما نريدها لعزّة وراحة الإنسان ولأمانه ولكرامته ولعزّته ولشبعه، ونريدها له لا لدنيا قصيرة فقط، لا نريد السعادة للإنسان للدنيا فقط وإنّما السعادة الكبری هي للآخرة علی أنْ لا يكون شقاءٌ ما أمكن وبكلّ جدٍّ في هذه الحياة الدنيا لنفسٍ واحدة علی الأرض إلّا نفسٌ تأبی إلاّ أن تشقی".
أسری من فلسطين و أسری من البحرين
أسری من فلسطين و أسری من البحرين
اليوم عمّت فرحة عامرة بلدات البحرين التي طالما اشتاقت إلی شبّانها الذين اعتقلوا ظلمًا وجورًا، هي فرحة وإن لم تكتمل، إذا لا يزال المئات من الأحبّة المعتقلين يقبعون في سجون الظلم الخليفيّ، لكنّها فرحة مشهودة، تكاد تكون فرحة العيد؛ فالعشرات من هؤلاء الأحبّة حطّموا القيود، ورفعوا إشارة النصر وسجدوا شكرًا علی تراب الوطن، تخجل الورود التي أحاطت أعناقهم من محيّاهم الباسم. ولعلّ الفرحة الحقيقيّة الكبری تكمن في أنّهم خرجوا من المعتقلات وهم منتصرون لا منهزمون، مهما حاول الطاغية حمد تشويه الحقائق، وأنّه صاحب الفضل في خروجهم من سجن هو من أمر بوضعهم به في الأساس، فهم قد خرجوا لأنّهم أصرّوا علی حريّتهم، ورفضوا التنازل عن حقوقهم، تحرّروا لأنّ عوائلهم ما تخلّت عنهم يومًا ولم يتركهم الشعب يومًا. نعم هي فرحة لأنّها تغيظ الطاغية، وتقضّ مضجعه، وتكشف زيف ادّعاءاته، فرحة لأنّها فتحت باب الأمل بعد عدّة انتصارات للمعتقلين في سجونهم ونجاحهم بتحقيق مطالبهم، فهذا النصر لهم وهو كما قالوا: إنجاز وانتصار كبير تحقّق بفضل الدماء الطاهرة لشهيد الفتح ولجهود المعتقلين المخلصة، وهذا يثبت أنّه بالحراك الجماهيري، والإرادة القويّة مع الأمل يمكن تحقيق الكثير. خرجت الجموع الأبيّة من «تيجان الوطن» مرفوعة الرؤوس والهامات من سجون الظلام، وبقي المئات يواصلون درب النضال فيها، ومن خلفهم الشعب الذي لن يتوقّف عن المطالبة بحريّتهم «حتی آخر أسير».  
حاكم البحرين يهرب من الأزمات
حاكم البحرين يهرب من الأزمات
اعتاد الملك علی الظّهور بخطاب خاص بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان خلال بضعة أعوام ماضية، لكنه هذا العام اختفی. مع سخونة الساحة والتظاهرة المستمرة في البحرين ومطالبة الشعب بكل أطيافه إلغاء التطبيع مع إسرائيل، ومطالبة جزء واسع من الشعب بالإفراج عن السجناء السياسيين الذين يخوضون معركة مع الموت. يوم أمس أيضا نظمت وزارة الخارجية في مدينة جنيف السويسرية احتفالا بمناسبة اليوم العالمي للضمير، إنه مشهد متناقض بين ما يحدث داخل البلاد وما تروجه آلة الدعاية الحكومية خارجها. المنامة اليوم لها سلطة بلا ضمير، وكل ما تحتاجه البلاد هو إعادة الضمير الغائب عن السلطة، ذلك الضمير المختفي مع اختفاء الملك وتهربه من مطالبات شعبه! قبيل شهر رمضان الجاري، لاحت بوادر أزمة مع غدر وزارة الداخلية بكافة تعهداتها مع السجناء السياسيين، الذين خاضوا في أغسطس من العام الماضي إضرابا هو الأكبر في تاريخ السجن، ولم يتركه السجناء إلا بعد اتفاق وتعهدات من الداخلية، لكن مرة أخری ندلعت الأزمة خلال الشهر الفضيل مع سقوط الشهيد حسين خليل بسهم الإهمال الطبي الجسيم داخل المعتقل. يوم أمس، تم تسريب إن عددا من النوّاب "تجرّأوا" وطلبوا في رسالة وجهوها إلی رئيس مجلس النواب كي يرفعها إلی الملك، الإفراج عن السجناء السياسيين، لكنّ شيئا لم يحدث، وأن أحدا لم يخرج ونحن علی مقربة يومين أو ثلاثة من عير الفطر المبارك. أكثر من سؤال في المشهد الكبير للساحة الآن: لماذا لا يفرج الملك عن السجناء السياسيين بعد 13 عاما؟ ولماذا يقرر استمرار الأزمة وإبقاء أكثر من ألف سجين سياسي في الزنازن المكتظة، هل يستمتع الملك مع الإحباط المستشري في البلاد، سياسيا واقتصاديا واجتماعيا؟ إحباط هائل جدا في البحرين، هذا البلد الذي تنخره الديون، ويتهدّده مستقبل اقتصادي قاتم، ولم تزال هناك مطالب سياسية وإنسانية تثقل همّ الناس، وأولها حريّة السجناء وسلامتهم. لقد آيسَ أهل البلاد من الحصول علی فرص عادلة في الأعمال والبعثات والدراسة الجامعية والمناصب وحتی المناقصات، أكثر مما يئسوا من الحصول علی حقوق سياسية للمشاركة في اتخاذ القرار السياسي والاقتصادي والحصول علی مجلس تشريعي كامل الصلاحيات!. كثيرون لهم أولوية إيقاف تدهور الحياة المعيشية لدی أغلب العوائل، فالغلاء من جهة، وسيطرة الوافدين علی أغلب قطاعات الاقتصاد، والبطالة، وقلة الرواتب، أصبحت يوميات يُعايشها البحرينيون، ورغم كثرة المطالبات فالملك والحكومة لهم أذنان واحدة من طين وأخری عجين لا تسمعان شيئا. وبالعودة لملف السجناء، فإن هناك اليوم المئات من الشباب البحرينيين المعتقلين في سجن جو صاموا رمضانهم الثالث عشر في السجن، والجهات السياسية صائمة عن الحلول السياسية والملك لم يبق في يديه إلا سياط العذاب، يُفطرا الشعب عليه كل عام. رمضان هذا العام ينقضي، في البحرين صامت قاتل إلا من صراخ الناس، دون تحرك إيجابي من السلطة رغم كثرة المناشدات والمطالبات، لا في ملف التطبيع ولا في ملف الحقوق السياسية ولا المعيشية، لقد قرر الملك الغياب عن أي مسؤولية والتفكير في احتفالاته في العيد. المصدر: مرآة البحرين
شعب البحرين يحيي «يوم القدس العالميّ» بمسيرات حاشدة + صور
شعب البحرين يحيي «يوم القدس العالميّ» بمسيرات حاشدة + صور
ففي هذا السياق خرجت مساء الخميس مسيرات حاشدة في عاصمة الثورة سترة وبلدات: البلاد القديم، والنبيه صالح، وباربار وكرباباد وغيرها، إضافة إلی بني جمرة التي هاجمت عصابات المرتزقة الخليفيّة المتظاهرين بوحشيّة فور انطلاقها بالغازات السامة والقنابل الصوتيّة، ليقدم ثوّارها لاحطوفان الاحرایقًا علی قطع الشارع العام بالنيران. وقد رفع المتظاهرون في كلّ البلدات الأعلام الفلسطينيّة والبحرينيّة، وصور الفقيه القائد آية الله الشيخ عيسی قاسم، ونادوا بالشّعارات التي تؤكّد رفضهم للتطبيع مع العدوّ الصهيونيّ، وتطالب بطرد سفيره من البحرين، وإغلاق سفارته نهائيًّا، كما ندّدوا بجرائم الإبادة الجماعيّة ضدّ أهل غزّة.Your browser doesn't support video. Please download the file:إلی هذا أقام الأهالي في البلاد القديم مهرجان يوم القدس العالميّ تحت شعار «طوفان الأحرار»، تضامنًا مع غزّة. وتواصل الحراك الشعبيّ، نهار يوم الجمعة، حيث خرجت مسيرة حاشدة بعد صلاة الجمعة في بلدة الدراز، كما قطع ثوّار البلدة الشارع العام غضبًا ورفضًا لجريمة التطبيع، وفي السياق نظّم الأهالي وقفة تضامنيّة مع شعب فلسطين أمام مسجد الإمام الحسن (ع) في بلدة أبو قوّة.Your browser doesn't support video. Please download the file:كما شهدت مباني سجن جوّ المركزيّ مسيرات للمعتقلين في يوم القدس العالميّ، طالبوا فيها بإلغاء اتفاقيات التطبيع، وأكّدوا وقوفهم إلی جانب الشعب الفلسطينيّ.
خطيب الجمعة: ألم يأنِ لهذا الوطن أن تهدأ آهاته وأن تخلّی سجونه بالكامل من معتقليها؟
خطيب الجمعة: ألم يأنِ لهذا الوطن أن تهدأ آهاته وأن تخلّی سجونه بالكامل من معتقليها؟
 وشدّد سماحته في خطبة صلاة الجمعة المركزيّة في «جامع الإمام الصّادق (ع)» في الدراز غرب العاصمة المنامة، يوم الجمعة 5 أبريل/ نيسان 2024م علی أنّ الوطن وأبناءه يستحقّون ما هو أكبر بعشرات المرّات ممّا يوعدون به من إجراءات لا تبدّد الأزمات بل تبقيها وتؤكّدها. وتساءل سماحته: ألم يأنِ لهذا الوطن أن تهدأ آهاته وأن تخلّی سجونه بالكامل من معتقليها وأن يعود المغتربون من أبنائه وأن ينعم الجميع فيه بخيراته؟ وتطرّق الشيخ صددي إلی يوم القدس العالميّ حيث رأی أنّه ميقات ضربه الإمام الخمينيّ العظيم لتذكير الأمّة بعدوّها اللدود والمبين، وبعنصريّته البغيضة ومبادئه اللعينة ومخطّطاته الأثيمة؛ لتتخذه الأمّة بدورها وعلی طول المسار عدوًّا ولتعلن رفضها له وتجدّد براءتها منه، وتعزّز حربها المفتوحة معه، ولتبقيه منبوذًا وفي عزلة تامّة، ولتعمل علی استعادة ما اغتصب من أرض ليعود من حيث أتی، وتأخذ علی يده ليكفّ عن جرائمه وآثامه، وعن تدنيس المقدّسات وانتهاك حرمة المسجد الأقصی، قبلة المسلمين الأولی، ومسری النبيّ «صلّی الله عليه وآله».
رسالة من الأسری الی الإمام الخامنئي
رسالة من الأسری الی الإمام الخامنئي
نص الرسالة: بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام علی أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وعلی آل بيته الطيبين الطاهرين واللعن الدائم علی أعدائهم أجمعين إلی قيام يوم الدين. السلام عليك يا قائد مسيرتنا ومحط رحالنا.. إمام العزة والإباء، الولي القائد سماحة السيد علي الخامنئي أرواحنا فداك أما بعد.. فإنا نحمد الله سبحانه وتعالی.. إذ شرفنا حتی نكون في زمن تجلی فيه شعاع نور علي أبن أبي طالب (ع) ونور الإمام الخميني العظيم رضوان الله تعالی عليه الذي يتردد في زماننا الحاضر عبر قيادتكم العظيمة. إمامنا القائد.. إن ابنائك في سجون البحرين يبعثون إليك عظيم التحايا والسلام والشوق والعهد علی السمع والطاعة جنوداً مخلصين إن شاء الله تعالی. لقد سجل محور المقاومة بإمامتكم فصلاً جديداً في تاريخ أمتنا العزيزة خصوصاً في أعقاب طوفان الأقصی المبارك، هذا الطوفان الذي حمل المنطقة والعالم علی خط تاريخي فاصل عنوانه المقاومة ولا شيء غير المقاومة. أبنائك في البحرين وهم يتشرفون أن يكونوا جنداً في المحور خلف رجال المقاومة الإسلامية في البحرين فإنهم قد انتفضوا هذه الأيام من قعر سجون البحرين الظالمة بعد أن ضاقوا ذرعاً بسياسات هذا النظام المطبع العميل الخائن. وعليه: فإن الأمل يغمرنا بان نكون مشمولين برعايتكم ودعمكم ومساندتكم ودعاؤكم المخلص الشريف.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته أسری البحرين انتفاضة الشهيد الرمرام – الحق يؤخذ سجن جو المركزي 5 أبريل 2024
قوی المعارضة في البحرين: الأوضاع داخل السجون خطيرة
قوی المعارضة في البحرين: الأوضاع داخل السجون خطيرة
وفي بيان مشترك للقوی يوم الإثنين 1 أبريل/ نيسان 2024 لفتت إلی أنّه سبق الشهيد الرمرام كوكبة من أبناء البحرين استشهدوا داخل سجون النظام نتيجة الظروف نفسها والإهمال الطبّي نفسه، من بينهم «الشهيد محمد مشيمع والشهيد عباس مال الله والشهيد حسين بركات والشهيد محمد سهوان والشهيد حميد خاتم والشهيد علي قمبر والشهيد السيّد كاظم السهلاوي والشهيد جعفر الدرازي»، وآخرون استشهدوا بعد صراع مع المرض بعد خروجهم من السجن وفوات الأوان علی شفائهم، مؤكّدة أنّه لا يزال العشرات من السجناء يعانون من أمراض صعبة ومستعصية ويتهدّدهم الموت في كلّ لحظة. وأكّدت قوی المعارضة خطورة الموقف في ظلّ إصرار النظام علی حرمان السجناء حقوقهم والتضييق عليهم عبر قطع الماء والكهرباء عنهم لساعات طويلة، حاثّة علی ضرورة التحرّك الجادّ لإنقاذ حياتهم عبر الإفراج عنهم والبدء فورًا بتوفير الظروف الإنسانيّة والطبيّة العاجلة والمطلوبة بشكل عاجل، خصوصًا لأصحاب الحاجات الملحّة والضروريّة. كما جدّدت المطالبة بحقّهم الأصيل في الحريّة من سجنهم الظالم دون قيد أو شرط، ولا سيّما من تتهدّد حياتهم الأمراض المزمنة والمستعصية، محذّرة من مخاطر الانتهاكات المتواصلة بحقّهم، وأنّ تعريض السجناء للخطر سيجرّ الأوضاع في البحرين إلی غضب عارم، ذلك أنّ مطالبهم عادلة ومحقّة، وكلّ تحذيراتهم السابقة صارت حقيقة بخروج بعضهم جثثًا من داخل سجون النظام التي يتعرّضون فيها لصنوف الأساليب والممارسات الحاطة للكرامة وسوء المعاملة والحملات الممنهجة بهدف القتل البطيء أو التدمير المعنويّ والنفسيّ والصحيّ والإنسانيّ. وأعربت قوی المعارضة في البحرين عن دعمها للمعتقلين السياسيّين في مطالبهم التي تشكّل أبسط الحقوق الإنسانيّة، مشدّدة علی أنّ الموقف الدينيّ والوطنيّ والأخلاقيّ والإنسانيّ يحتّم علی الجميع الوقوف مع قضيّتهم ومطالبهم، وأضافت: «إنّنا في الوقت الذي نتمسّك فيه بحريّة هؤلاء السجناء الأبطال، نؤكّد الثبات في مسيرة النضال الوطني حتی تحقيق المطالب الشعبيّة العادلة».
مر ألف يوم علی إضراب الدكتور السنكيس عن الطعام
مر ألف يوم علی إضراب الدكتور السنكيس عن الطعام
وأكدت هيئة شؤون الأسری أن الرمز السنكيس لم يتناول أي طعام صلب منذ 1000 يوم، وهو لا يزال علی قيد الحياة نتيجة المكملات الغذائية التي يتلقاها في مركز كانوا الصحي، والسوائل التي يشربها. كما جرت مصادرة كتابه رغم أن الكتاب ليس له محتوی سياسي، بل كان عن التنوّع اللغوي في اللهجات العربية داخل البحرين. وأنذرت عائلته بأن حالته الصحية أصبحت سيئة للغاية، مشيرةً إلی أن وضعه الصحي صعب، الألم يزداد والوجع يزداد، وحالة التشنج تزداد. كما لفتت إلی أن السلطات الخليفية حتی الآن ترفض الاستجابة للمطالب الإقليمية والدولية، التي تنادي بالإفراج عن الأسير الدكتور السنكيس، وإنهاء اعتقاله خاصةً مع تأزم حالته الصحية. ومن جهته، يصر الرمز الدكتور السنكيس علی عدم إنهاء إضرابه إلا بعد الاستجابة لمطلبه بإعادة البحث الذي كتبه. ويُشار إلی أن الرمز السنكيس كان قد اعتقل في 17 مارس عام 2011، وحكم بالسجن المؤبد وجری نقله بعد اصدار الحكم عليه إلی معتقل سجن جو. وشرع في إضرابه المفتوح منذ 8 يوليو 2021، وبعد عشرة أيام من بدء الإضراب نقل إلی المستشفی العسكري ولا زال هناك حتی اليوم تحت حراسة مشددة.
اعتداء المرتزقة الخليفية علی تظاهرة سلمية في القدم
اعتداء المرتزقة الخليفية علی تظاهرة سلمية في القدم
وكان المتظاهرون قد نظموا هذه التظاهرة، مساء الاثنين 1 أبريل، تلبيةً لدعوات  سجناء جو للتضامن معهم في اعتصام “الحق يؤخذ”، حيث شارك العشرات في البحرانيين تضامناً مع المعتقلين الذين يعتصمون في المباني وتنديداً بجرائم الخليفين بحق الأسری والسجناء. وكانت قوات الأمن الخليفي قد اقتحمت هذه المسيرة السلمية بوحشية، حيث وجهت القنابل والرصاص نحو  المتظاهرين لتفرقتهم واعتقال شاب إمعاناً منها بالقمع والتضييق. ومن جهتها، رأت الناشطة الحقوقية إبتسام الصائغ إن “خيار السلطة الخليفية مازال بوليسيًا، وبذلك تتجاوز القانون بحجة فض اعتصامات وتظاهرات الشعب الغاضبة بالقمع الوحشي، والاعتقال لكل من تطالهُ أيديهم مع الاعتداء عليهم بالضرب الوحشي.” وتابعت، “فتحوا فوهات بنادقهم علی شعب أعزل مارس حقهُ الطبيعي في التظاهر والمطالبة بحقهُ في حرية أبناء”. كما حملت وزارة الداخلية والجهات المعنية كافة المسؤولية عن الضرر الذي لحق المتظاهرين ولا سيما من تم اعتقالهم من وسط المسيرة بلا مبرر. وبدورها، علقت الناشطة الحقوقية زينب الخميس، قائلةً أن “استعمال القوة غير مبررة من قبل قوات الامن لقمع تظاهرة سلمية في بلدة القدم تطالب بالإفراج عن السجناء السياسين.” وأضافت، ” الحق في التظاهر والاحتجاج هو حق اصيل ينبثق عن عدة حقوق مختلفة أساسية يتمتع بها الإنسان ويجب علينا حمايه الحق في التظاهر لانه اداة قوية للتغيير وللتعبير عن الرأي”. ويُشار إلی أن المعتقلون في سجن جو، سيء الصيت قد دخلوا أسبوعهم الثاني في اعتصام “الحق يؤخذ” احتجاجاً علی سياسات الإهمال الطبي والموت البطيء الذي أسفر مؤخراً عن استشهاد المعتقل حسين الرمرام، مطالبين بالإفراج عن جميع السجناء لا سيما المرضی منهم.
عودة القمع لشوارع البحرين بمباركة ولي العهد رئيس الحكومة
عودة القمع لشوارع البحرين بمباركة ولي العهد رئيس الحكومة
بعد يوم واحد من مأدبة الإفطار التي أقامها ولي العهد لكبار الضباط والمسؤولين بوزارة الداخلية، واستقباله لوزير الداخلية، باعتبارهم العيون الساهرة للحفاظ علی الأمن العام وصون الحقوق والحريات وإنفاذ القانون. بدأ القمع من جديد للمسيرات السلمية التي ينظمها أهالي السجناء السياسيين للمطالبة بالإفراج عنهم، وكانت البداية مساء أمس من قرية القدم. لم تتغير عقلية السلطة مع تغيّر رئيس حكومة البلاد وتغيّر أغلب وزرائها، مع بقاء وزراء الأمن والدفاع كما هم دون تغيير. وكذلك لم تتغير سطوة العقلية الأمنية علی كل مفاصل الحياة في البحرين، وهكذا ظل ملف السجناء السياسيين حبيس هذه العقلية. ورغم تجربة هذه الحكومة مع إضراب سابق قام بها السجناء في 7 أغسطس 2023، حين أعلن مئات السجناء في سجن جو إضرابهم عن الطعام احتجاجًا علی ظروف السجن القاسية. بحلول نهاية أغسطس 2023، ارتفع عدد المشاركين في الإضراب إلی ما لا يقل عن 800 سجين، واستمر إضراب "لنا حق" لمدة 36 يوما، وكانت أبرز مطالبه الأساس: إنهاء العزل الأمني للسجناء، وإخراج السجناء المُعاقبين في العزل منذ نحو عام ، وتوفير الرعاية الصحية والتعليم المناسبين، وإصلاح القيود الصارمة المفروضة علی الزيارات العائلية، وإنهاء الاحتجاز لمدة 23 ساعة في الزنازين، والسماح للسجناء بقضاء المزيد من الوقت في الخارج، والسماح بوصول السجناء إلی مسجد السجن لأداء صلاة الجماعة. تم إنهاء الإضراب أو تعليقه بناء علی اتفاق ووعود قدمتها الحكومة ممثلة بوزارة الداخلية، إلا إنها نكثت بكافة وعودها، فلا انتهی العزل، ولا أوقفت الداخلية استهتارها بأرواح السجناء المرضی، ثم جاء سقوط الشاب حسين خليل شهيدا في السجن بسبب الإهمال الطبي ليفجر الأوضاع في سجن جو من جديد. فهل توقفت الحكومة للحظة وأعادت التفكير في ملف السجناء الذين يموتون عندها، وهل أعادت قراءة الحق الدستوري للمواطنين في التظاهر والاحتجاج وحرية التجمع وحرية التنظيم والحق في إبداء الرأي؟ لا أبدا بل دشنت حفل إفطار رمضاني يكرم فيه رئيس الحكومة جلاد الشعب راشد بن عبدالله وضباطه الذين لم يتعلموا إلا لغة القمع فقط في حياتهم المهنية. إنه موقف دعم سياسي من رئيسي الحكومة، يتلوه قمع تظاهرة سلمية لأهالي السجناء والنشطاء في قرية القدم باستخدام طلقات المطاط وعبوات مسيل الدموع الخانقة. إنها رسالة تقول يدا بيد سلمان بن حمد وراشد بن عبدالله من أجل جَلْدِ الشعب من جديد بسياط لا ترحم. يالبؤس هذا الوطن بحكامه!. المصدر: مرآة البحرين
عاجل
قوی المعارضة في بيان: ندعم مطالب السجناء ونؤكّد خطورة الأوضاع داخل السجون
قوی المعارضة في بيان: ندعم مطالب السجناء ونؤكّد خطورة الأوضاع داخل السجون
نصّ البيان:   بسم الله الرحمن الرحيم أعلن عدد كبير من سجناء الرأي في البحرين رفضهم لسياسة القتل البطيء التي يمارسها النظام متعمّدًا عبر سلسلة من التجاوزات والانتهاكات الممنهجة أسفرت منذ أيّام قليلة عن استشهاد سجين الرأي «حسين خليل الرمرام (32 عامًا)»، الذي ارتقی نتيجة الأوضاع الصعبة والظروف القاسية والخطرة إنسانيًّا وصحّيًا وسياسيًّا، والتي حوّلت سجون البحرين إلی مقابر للسجناء السياسيّين. لقد سبق الشهيد الرمرام كوكبة من أبناء هذا البلد استشهدوا داخل سجون النظام نتيجة الظروف نفسها والإهمال الطبّي نفسه، من بينهم «الشهيد محمد مشيمع والشهيد عباس مال الله والشهيد حسين بركات والشهيد محمد سهوان والشهيد حميد خاتم والشهيد علي قمبر والشهيد السيّد كاظم السهلاوي والشهيد جعفر الدرازي»، وآخرون استشهدوا بعد صراع مع المرض بعد خروجهم من السجن وفوات الأوان علی شفائهم، ولا يزال العشرات من السجناء يعانون من أمراض صعبة ومستعصية ويتهدّدهم الموت في كلّ لحظة. إنّنا نؤكّد خطورة الموقف في ظلّ إصرار النظام علی حرمان السجناء حقوقهم والتضييق عليهم عبر قطع الماء والكهرباء عنهم لساعات طويلة، ونحثّ علی ضرورة التحرّك الجادّ لإنقاذ حياتهم عبر الإفراج عنهم والبدء فورًا بتوفير الظروف الإنسانيّة والطبيّة العاجلة والمطلوبة بشكل عاجل، خصوصًا لأصحاب الحاجات الملحّة والضروريّة، ونجدّد المطالبة بحقّهم الأصيل في الحريّة من سجنهم الظالم دون قيد أو شرط، ولا سيّما من تتهدّد حياتهم الأمراض المزمنة والمستعصية، ونحذّر من مخاطر الانتهاكات المتواصلة بحقّهم، وأنّ تعريض السجناء للخطر سيجرّ الأوضاع في البحرين إلی غضب عارم، ذلك أنّ مطالبهم عادلة ومحقّة، وكلّ تحذيراتهم السابقة صارت حقيقة بخروج بعضهم جثثًا من داخل سجون النظام التي يتعرّض فيها السجناء السياسيّون لصنوف الأساليب والممارسات الحاطة للكرامة وسوء المعاملة والحملات الممنهجة بهدف القتل البطيء أو التدمير المعنويّ والنفسيّ والصحيّ والإنسانيّ. نشدّ علی أيدي سجنائنا الأحرار، ونؤكّد أنّ مطالبهم تشكّل أبسط الحقوق الإنسانيّة، وأنّ الموقف الدينيّ والوطنيّ والأخلاقيّ والإنسانيّ يحتّم علی الجميع الوقوف مع قضيّتهم ومطالبهم. وإنّنا في الوقت الذي نتمسّك فيه بحريّة هؤلاء السجناء الأبطال، نؤكّد الثبات في مسيرة النضال الوطني حتی تحقيق المطالب الشعبيّة العادلة. قوی المعارضة في البحرين الإثنين 1 أبريل/ نيسان 2024م
الرمز المعتقل خواجه: النظام البحريني لا يضع أي اعتبارٍ للأبعاد الحقوقية أو الأخلاقية للقضية الفلسطينية
الرمز المعتقل خواجه: النظام البحريني لا يضع أي اعتبارٍ للأبعاد الحقوقية أو الأخلاقية للقضية الفلسطينية
وقال الخواجة، في بيان من سجن "جَوْ" المركزي يوم السبت 30 مارس/آذار 2024، إنّ "النظام في البحرين يُصر علی مواصلة التّطبيع الأمني والاقتصادي والسياسي مع الكيان الصهيوني، وينفرد دون الأنظمة الأخری في المنطقة بالمشاركة الفعّالة في التّحالفات العسكرية والأعمال الحربيّة التي تقوم بها الولايات المتحدة وبريطانيا لحماية الكيان الصّهيوني". وأضاف أنّ "النظام البحريني لا يضع أي اعتبارٍ للأبعاد الحقوقية أو الأخلاقية للقضية، ولا يعبأ بغضبِ عامة الشعب ومعارضته لهذه السياسات، ولا يلقي النّظام بالاً لبيانات المعارضة ولا الاحتجاجات المحدودة"، مؤكداً أنّه "لا بد من تحرُّك شعبي سلمي واسعٍ ومتواصل تدعو إليه الجهات والشخصيات المؤثِّرة شعبياً، ويشارك فيه عشرات الآلاف من المواطنين، بحيث يكون عصيّاً علی القمع". واقترح الخواجة أنْ "يكون هذا التحرُّك أسبوعياً ويطالب بإنهاء التطبيع مع الكيان الصهيوني ووقْف الانخراط في التحالفات والأعمال الحربيّة". وقدّم الخواجة تعازيه إلی عائلة شهيد الإهمال الطبي حسين خليل الرمرام، مشيراً إلی أنّ "وفاته تستدعي تحقيق عادل وشفاف"، مشدداً علی أنّ "تكرُّر وفاة نزيل آخر في السجن في أقل من أسبوع يوضح بشكل قاطع أنّ أدارة السجن ليس لديها الأهلية للتعامل مع حالات الإغماء في السجن وكيفية التعامل مع سقطات القلب، في سجن يحمل أكثر من 2000 سجين بعضهم لديه أمراض خطرة وأمراض القلب". وعبّر عن تضامنه مع الاعتصام المفتوح للسجناء السياسيين، مؤكداً "وجوب عدم التسامح مع زهق الأرواح من غير محاسبة وتحقيق جاد".
خلال شهرين فقط...
خلال شهرين فقط... "الوفاق" ترصد 31 اعتقالاً تعسفياً و12 استدعاءً و10 انتهاكات ضد المعتقلين و29 مداهمة و31 احتجاجاً سلمياً
ورصدت "الوفاق"، في تقريرها الذي أصدرته يوم الجمعة 29 مارس/آذار 2024، 31 حالة اعتقال تعسفي، 8 منها في يناير/كانون ثاني و23 منها في فبراير/شباط، من بينهم 12 حالة اعتقال لأطفال، و9 حالات جاءت علی خلفية المشاركة في مظاهرة سلمية في منطقة الديه لمناسبة ذكری "ثورة 14 فبراير"، بالإضافة إلی اعتقال الناشط الحقوقي علي مهنا ليوم واحد لمشاركته في مظاهرات مناصِرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة. ووثّق التقرير 12 استدعاءً، بينها 4 لأطفال، واعتقال 10 من المُسْتَدْعَيْن، فيما صدرت 4 أحكام تعسُّفية، 3 منها بِتُهَمٍ علی خلفية التضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة، وبلغ مجموع مضامين الأحكام 3 سنوات حبس. وبشأن الانتهاكات الفردية في السجون، وثّق التقرير 9 حالات، اثنين منها بحق أطفال، وتوزّعت الانتهاكات بين التعذيب وسوء المعاملة والحرمان من العلاج. وأشار التقرير إلی حدوث انتهاك جماعي في سجن "جَوْ" تمثّل في تعرّض عدد من المعتقلين السياسيين المعزولين في المبنی رقم 2 للضرب حتی الإدماء علی أيدي معتقلين جنائيين، فقامت إدارة السجن بمعاقبة ضحايا الاعتداء بعزلهم في السجن الانفرادي. وعلی صعيد الاحتجاجات الجماعية في السجون، وثّق التقرير إضراباً عن الطعام في المباني 7، 8، 9 ، 10 في سجن "جَوْ" للمطالبة بإنهاء عزل المعتقلين المعزولين أمنياً في المبنی رقم 2. ورصد التقرير 29 مداهمة في 15 منطقة تخلّلها 6 اقتحامات للمنازل بهدف اعتقال مواطنين تعسّفاً في 4 مناطق هي: المصلی، المقشع، عالي، السنابس، وتركّزت معظم المداهمات في سترة، السنابس، الديه. وتخلّل المداهمات والاقتحامات 9 انتهاكات أخری من قِبَل الأجهزة الأمنية توزّعت بين قمع مظاهرة سلمية في الديه واعتقال متظاهرين، نصب نقاط تفتيش في المعامير وعالي، إغلاق شوارع في البلاد القديم، مصادرة ممتلكات أثناء اعتقال 4 مواطنين من منازلهم في المقشع وعالي. في المقابل، بلغ عدد الاحتجاجات والفعاليات السلمية 31 في 12 منطقة، اثنين منها كانت نصرة لغزة، وجری معظمها في السنابس والديه وجدحفص، وفق التقرير.