أبعاد إفلاس النظام الصهيوني نتيجة حرب غزة
أبعاد إفلاس النظام الصهيوني نتيجة حرب غزة
لقد مر أكثر من 200 يوم علی هجوم النظام الصهيوني علی قطاع غزة، وتعرضت تل أبيب خلال هذه الفترة لأضرار غير مسبوقة وواسعة النطاق، يمكن فحصها بجميع أبعادها العسكرية واللوجستية والاقتصادية. وتناولت قناة الجزيرة الإخبارية هذا الموضوع في تقرير لها، وكتبت أن مستوی أضرار حرب غزة علی اقتصاد النظام الصهيوني والموازنة العامة لهذا النظام، التي واجهت عجزا غير مسبوق، نتيجة النفقات فيما يتعلق بجنود الاحتياط والمساعدات المالية للإسرائيليين النازحين من المستوطنات المحيطة بغزة وتعمقت الحدود الشمالية المتاخمة للبنان. وبالإضافة إلی ذلك، قُتل أو جُرح عدد كبير من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين في هذا الهجوم، وأسرت القوات الفلسطينية بعضهم. هذا بالإضافة إلی الأضرار غير المباشرة التي خلفتها الحرب في مختلف القطاعات الاقتصادية والتجارية وسوق العمل للكيان الصهيوني، والأضرار التي لحقت بالجبهة الداخلية والبنية التحتية لإسرائيل. عجز الموازنة العامة وفي عام 2024، زاد مجلس الوزراء الإسرائيلي ميزانيته الإجمالية بمقدار 27 مليار دولار لتغطية تكاليف حرب غزة. وبذلك تبلغ الميزانية العسكرية للكيان الصهيوني حاليًا حوالي 24% من إجمالي ميزانية هذا النظام. وتظهر التقارير التي نشرها بنك إسرائيل أن إجمالي أضرار هذا النظام علی جبهتي غزة ولبنان ستبلغ 81 مليار دولار بنهاية عام 2024. مع استمرار الحرب في غزة، يتزايد العجز في ميزانية النظام الصهيوني. وبلغ هذا العجز 6 في المئة في مارس الماضي وهذا الرقم في تزايد. وبحسب بيان محكمة الحسابات العامة للكيان الصهيوني، فإن هذا العجز الإجمالي يصل حاليا إلی 6.2% من الناتج القومي الإجمالي، أي 31.6 مليار دولار. وفي الربع الأول من العام الجاري، بلغ عجز ميزانية الكيان الصهيوني 7 مليارات دولار، كما ارتفعت نفقات مجلس الوزراء الإسرائيلي بنسبة 38% مقارنة بالعام السابق. الخسائر البشرية للكيان الصهيوني وبحسب الإحصائيات المعلنة فإن إجمالي قتلی الصهاينة في حرب غزة من جنود ومستوطنين، والذين نشرت أسماؤهم، يبلغ نحو 1493 شخصا، منهم 605 ضباط وجنود للكيان الصهيوني، استشهد منهم 60 شخصا. لقد لقوا حتفهم خلال الهجوم البري في غزة. كما فقد 814 مستوطنًا إسرابيليًا حياتهم في هذه الهجمات. وتشير الإحصائيات الرسمية لإسرائيل، والتي يسمح الصهاينة بنشرها، والتي تبدو أقل بكثير من الإحصائيات الفعلية، إلی أن 7209 جنود إسرائيليين أصيبوا في هذه الحرب، معظمهم من قوات الاحتياط. وبلغ عدد الأسری الصهاينة لدی فصائل المقاومة 257 أسيرا، منهم 124 شخصا تم تبادلهم نتيجة تبادل الأسری مع النظام الصهيوني، ولا يزال 133 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 36 يقال. لقوا حتفهم نتيجة الهجمات الصاروخية والجوية التي شنها النظام الصهيوني. أضرار الجبهة الداخلية لإسرائيل وبحسب الإحصائيات المعلنة فإن أكثر من 330 ألف صهيوني من المناطق المتاخمة لقطاع غزة والمستوطنات الصهيونية المحيطة بالحدود اللبنانية قد شردوا نتيجة هذه الحرب، و135 ألفاً من هؤلاء لم يعودوا بعد إلی منازلهم، وتبلغ النفقات الشهرية لمجلس الوزراء الإسرائيلي 189 مليون دولار وتلقی صندوق الضرائب الصهيوني نحو 498 ألف شكوی وطلب تعويض بسبب هدم المنازل، ويقدر حجم هذه التعويضات بنحو 3.2 مليار دولار. وأصيب 70 ألف صهيوني بالصدمة نتيجة هجوم فصائل المقاومة، وتم إرسال 11 ألفاً منهم إلی المستشفيات وحصلوا علی مساعدات بقيمة 270 مليون دولار. كما تقدر الأضرار التي لحقت بالمنازل في المستوطنات المحيطة بقطاع غزة بنحو 5.2 مليار دولار. وفي حدود لبنان، يقدر إجمالي الأضرار الأولية للمستوطنات الصهيونية حول الحدود بنحو 1.35 مليار دولار. أضرار حرب غزة علی اقتصاد الكيان الصهيوني واستدعی الجيش الإسرائيلي أكثر من 300 ألف إسرائيلي من قوات الاحتياط، الأمر الذي كلف الحكومة الإسرائيلية أكثر من 1.35 مليار دولار شهريا. هذه التكاليف ناتجة عن نقص العمالة لهذه القوی. وقدرت الأضرار المباشرة لهذا الموضوع علی القطاع الاقتصادي بنحو 1.62 مليار دولار شهريا. وقطاع البناء في الأراضي المحتلة شبه متوقف وتقدر الأضرار الناجمة عن هذه العملية بـ 40 مليون دولار يوميا. وهناك أكثر من 14 ألف ورشة عمل في الأراضي المحتلة، منها 4000 فقط تعمل جزئيا، لأن دخول 80 ألف عامل فلسطيني من الضفة الغربية إلی الأراضي المحتلة توقف أيضا نتيجة الحرب. وتقدر الأضرار التي لحقت بالقطاع الزراعي بنحو 540 مليون دولار شهريا، لأن 75% من السلة الغذائية الصهيونية تم توريدها من المستوطنات الصهيونية المحيطة بغزة، حيث يوجد أكثر من 1200 مزرعة كبيرة. كما يحتاج القطاع الزراعي إلی أكثر من 10 آلاف عامل، وهو ما لا يمكن الوصول إليه حالياً. لقد تجاوزت الأضرار التي لحقت بقطاع السياحة في النظام الصهيوني 1.1 مليار دولار، ونتيجة للحرب، لا يسافر السياح الأجانب إلی الأراضي المحتلة. كما واجه قطاع التكنولوجيا المتقدمة في إسرائيل انخفاضًا بأكثر من 60% من الاستثمارات، ومن المتوقع أن يستمر نتيجة الحرب. وفي الوقت الحالي، يُظهر إجمالي الاستثمارات مؤشرًا قدره 1.3 مليار دولار، وهو أدنی رقم منذ عام 2017.
الإمام الخامنئي: اليوم الإحتلال الصهيوني الذي قتل ألاف من الأطفال الأبرياء يتهم المقاومة بالإرهاب
الإمام الخامنئي: اليوم الإحتلال الصهيوني الذي قتل ألاف من الأطفال الأبرياء يتهم المقاومة بالإرهاب
انه استقبل سماحة قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمی الإمام السيد علي الخامنئي (مد ظله العالي)، اليوم الأربعاء، في حسينية الإمام الخميني (رض)، حشداً من العمال من جميع أنحاء إيران بمناسبة أسبوع العمل والعمال.وأشار آية الله الخامنئي إلی العقوبات الظالمة التي تفرضها الولايات المتحدة والدول الغربية علی الجمهورية الاسلامية الايرانية والشعب الايراني وقال: "عندما نتحدث عن القضايا الاقتصادية، لا يمكننا أن نكون غير مبالين بالعقوبات. وفيما يتعلق بالعقوبات، فإننا نواجه عقوبات شديدة منذ سنوات، وحسب تعبير الامريكيين انفسهم وشركاءهم الغربيين، ان هذه العقوبات ضد إيران غير مسبوقة في التاريخ". سأل سماحته عن الهدف من هذه العقوبات وأضاف: "انهم يعللون أهدافا كاذبة، حيث يثيرون قضية الطاقة النووية، والأسلحة النووية، وقضية حقوق الإنسان، ولكنها ليست هذه هي المشكلة... انهم يزعمون و يقولون نحن نعاقب إيران لأنها تدعم الإرهاب، ومن هو ارهابي في رأيهم؟ شعب غزة، وحسب رأي هؤلاء ان سكان غزة هم إرهابيون، ولكن في رأيهم، حكومة شريرة ومزيفة وعديمة الرحمة تقتل وتذبح ما يقرب من 40 ألف شخص، عدة آلاف منهم من الأطفال، في غضون ستة أشهر. إنها ليست إرهابيًا، بل الأشخاص الذين يتعرضون لقصفه هم إرهابيون... إذن هذه الأعذار هي أعذار كاذبة، وسبب العقوبات ليست هذه القضايا". وتابع آية الله الخامنئي: "الغرض من وضع العقوبات هو جعل نظام الجمهورية الإسلامية في مأزق بحيث يتبع خطوطهم الاستعمارية والاستكبارية، ومن الواضح أنه من المستحيل ان يركع النظام الإسلامي والغيرة الإسلامية والأمة الإسلامية العظيمة ذات التاريخ الطويل أمام مثل هذه التنمر، ويخضع لمطالبهم الاستبدادية وتوقعاتهم المتعطشة للسلطة". وأضاف: "بعض الذين لديهم -ان شاء الله- نيات حسنة، يوصيننا بأن نتعامل مع أمريكا. ولكنني أقول شيئاً واحداً، فاسمعوا، ان توقعات أميركا لا نهاية لها، وانها في المجالات السياسية والاقتصادية وفي جميع التدابير اللازمة لإدارة البلاد، تريد التبعية المطلقة"، مضيفا: "انهم يقولون عليكم أن تستسلموا امامنا بشكل مطلق، كما تكون الحال مع بعض الحكومات حاليا، حيث ان ثروات هذه الدول وعرضها في أيدي هؤالاء، كما في السياسة هناك التبعية البحتة...نعم انهم يريدون هذاـ فمن الواضح أن النظام الإسلامي  وأمة عظيمة ذات التاريخ الإسلامي مثل إيران لن تخضع لمثل هذا التنمر". وصرح سماحة قائد الثورة: "ان الأمة التي تكون حية، تخلق لنفسها حتی من عداء العدو فرصة. هذه هي التوصية المعتادة. ومن الأمثلة علی ذلك مسألة الأسلحة، حيث ان تطور أسلحتنا فاجأ الأعداء، فهل تستطيع إيران إنتاج أسلحة متطورة بهذا العدد في ظل العقوبات؟ نعم انها تستطيع ويمكنها أن تفعل أكثر من هذا، يمكنها أن تفعل أفضل من هذا. وإن شاء الله يمكن أن يكون أكثر تقدما من هذا". وأكد آية الله الخامنئي ان هذا التقدم والتطور لايقتصر علی مجال السلاح، بل يشمل مجالات اخری، وقال: "اليوم نحن من الرواد في مجال الطب والصحة، حيث انه علی الرغم من جميع المشاكل الموجودة والعقوبات المفروضة، قد لا يكون لنا مثيل في المنطقة، وفي العالم أيضا ان تقدمنا في مجال الطب بارز جدا". وقال سماحته: "من الواضح لشعبنا أن العداء ضده ليس بسبب هذه القضايا والأكاذيب التي يختلقونها. بل العداوة ترجع إلی أن إيران دولة مستقلة، لا تتبعهم، ولا تقبل تنمرهم، ولا ترغب في اتباع سياسات هذا أو ذاك، وتلك السياسات الفاشلة"، مضيفا: "اليوم، تعترف هذه القوی المزعومة في العالم نفسها بأنها تواجه الهزيمة، حيث اطلعت علی تقرير من إحدی المجلات الأمريكية قبل يومين أو ثلاثة أيام تقريباً، تقول إن المصداقية التي اكتسبتها أمريكا في مائتي عام ستضيع في عشرين عاماً... هذا ليس كلامنا، بل كلام انفسهم كتب في مجلة أمريكية معروفة". وقال قائد الثورة: ""انهم يسمون جبهة المقاومة بالارهابية ويقولون لماذا تدعم فلسطين؟ اليوم، العالم كله يدعم فلسطين، حيث نری في شوارع الدول الأوروبية، وفي شوارع واشنطن ونيويورك، الناس يؤيدون فلسطين ويهتفون لصالح فلسطين، ونحن لسنا وحدنا ندعم فلسطين"، مضيفا: "يقولون لماذا تدعمون حزب الله؟! شاهدنا في الايام الاخيرة ان في أحد شوارع إحدی المدن الأمريكية رفعوا علم حزب الله وبل يدعمه الناس في جميع أنحاء العالم... نعم، هذه هي المقاومة أمام الظلم". وأشار إلی مقاومة الشعب الفلسطيني أمام الاحتلال الصهيوني وأكد: "الفلسطيني يدافع عن بيته المغتصب والمسلوب منه بالقوة، حيث انه يقوم المستوطن الصهيوني بدعم من شرطة الشر التابعة للكيان الصهيوني بتجريف حديقة الشعب الفلسطيني ومزرعته وبيته لبناء مستوطنة هناك، ويقوم الفلسطيني بالدفاع عن بيته... هل هو إرهابي؟ هل جبهة المقاومة إرهابية؟ لا.. الإرهابي هو الذي يقصفهم، ويرتكب الجرائم بحقهم، وبالطبع، انهم لم يحققوا أي نتيجة حتی الآن ولن يحققوا شيئا بعد ذلك أيضا".
أعلی إنفاق عسكري في عام 2023؛ السعودية والكيان الصهيوني
أعلی إنفاق عسكري في عام 2023؛ السعودية والكيان الصهيوني
ووفقا لآخر تقرير صادر عن المعهد، فإن من بين هذا الرقم، ما مجموعه 200 مليار دولار كان نصيب الإنفاق العسكري في الشرق الأوسط في أعلی معدل نمو سنوي تشهده المنطقة. ووفق تصنيف المعهد تقع السعودية من بين أكبر خمس دول في الإنفاق في العالم، للعام 2023؛ بعد الولايات المتحدة والصين وروسيا والهند. وتمثل هذه البلدان مجتمعة 61 في المئة من الإنفاق العسكري العالمي. وارتفع إنفاق السعودية بنسبة 4.3 في المئة إلی ما يقدر بـ 75.8 مليار دولار، أو 7.1 في المئة من ناتجها المحلي الإجمالي، في عام 2023. وبلغت حصة السعودية من الإنفاق العسكري العالمي 3.1 في المئة، العام الماضي. وبلغ إنفاقها العسكري كنسبة من الإنفاق الحكومي 24 في المئة، وهو ثاني أعلی مستوی علی مستوی العالم بعد أوكرانيا. وأوضح المعهد في تقريره حول صادرات وواردات الأسلحة حول العالم أن السعودية كانت ثاني أكبر مستورد للأسلحة في العالم في الفترة 2019-2023، حيث تلقت 8.4 في المائة من واردات الأسلحة العالمية في تلك الفترة وفي حين أن التحديات الأمنية الإقليمية تدفع البلاد لزيادة الإنفاق الدفاعي، فقد شرعت القوات المسلحة السعودية أيضا في برنامج تطوير صناعاتها العسكرية في السنوات الخمس الماضية والذي يتطلب استثمارات كبيرة. وأما ثاني أكبر انفاق عسكري في منطقة الشرق الأوسط فكان من نصيب كيان الاحتلال الاسرائيلي، بعد السعودية. وقد زاد الانفاق بنسبة 24 في المئة ليصل إلی 27.5 مليار دولار في عام 2023، والزيادة في الإنفاق هذه يهود مردّها إلی العدوان الذي تشنه علی غزة منذ أكتوبر الماضي. ولاتزال الولايات المتحدة أكبر مورد للأسلحة لإسرائيل، حيث تمثل 68 في المئة من وارداتها من الأسلحة بين عامي 2013 و2022، وفقا لقاعدة بيانات نقل الأسلحة الخاصة بمعهد سيبري. وتأتي ألمانيا في المركز الثاني، حيث استحوذت علی 23.9 في المئة من مشتريات إسرائيل من الأسلحة التقليدية في الفترة من 2011 إلی 2020، وفقا لمعهد سيبري. وفي حين أن الزيادة عالميا كانت بنسبة 6.8 في المئة في عام 2023 -الزيادة الأكبر منذ ٢٠٠٩-، فقد ارتفع الإنفاق العسكري المقدر في الشرق الأوسط بنسبة 9 في المئة، بحسب تقرير سيبري. وبحسب محللين في “سيبري”٬ فقد ارتفع الإنفاق العسكري الحكومي في جميع القارات لأول مرة في: أفريقيا وأوروبا، وآسيا، وأوقيانوسيا، والأمريكيتين. وبحسب الباحث في برنامج الإنفاق العسكري وإنتاج الأسلحة التابع لمعهد “سيبري”، نان تيان، فإن “الارتفاع غير المسبوق في الإنفاق العسكري هو رد مباشر علی التدهور العالمي في السلام والأمن”. نقلا عن صحيفة غارديان البريطانية. كما حذر تيان من تزايد خطر اشتعال صراع غير مقصود مع تسابق الحكومات للتسلح. يُذكر أن السعودية لا تزال تنسّق صفقة تطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي لقاء زيادة الضمانات العسكرية والامنية من الولايات المتحدة الأميركية إلی جانب الحصول علی مساعدات اميركية لتطوير قوة نووية “مدنية” خاصة بها تسمح لها ضمان تفوقها العسكري في المنطقة أمام عدوها المشترك واميركا وإسرائيل؛ ايران. قال الرئيس الاميركي جو بايدن مؤخرا إن بعض الدول العربية، بما في ذلك السعودية، “مستعدة للاعتراف الكامل بإسرائيل.. ولكن يجب أن تكون هناك خطة لما بعد غزة”، معتبراً أن حل الدولتين ليس بالأمر المُستعجل بقوله “يجب أن يكون هناك قطار لحل الدولتين. ليس من الضروري أن يحدث ذلك اليوم، ولكن يجب أن يكون هناك تقدم، وأعتقد أننا نستطيع القيام بذلك”. إلی ذلك أكد معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، أنّ محاولات دفع التطبيع مع “إسرائيل” في “السعودية”، تواجه معارضة شعبية صامتة، ولكن كبيرة، وقد تفاقمت في أعقاب الحرب في غزة. ورأی المعهد أن الرفض الشعبي يتخذ أشكالاً عديدة، أولها هو البعد الديني الذي يری أن السلام مع “إسرائيل” مخالف للشريعة الإسلامية، والثاني هو البعد المؤيد للفلسطينيين، والذي يعدّ معارضة التطبيع دليلاً علی دعمهم، والثالث هو المنظور الليبرالي الذي يحذر من أن العلاقات مع “إسرائيل” ستؤدي بالنظام السعودي إلی المزيد من انتهاك حقوق الإنسان. وأكد المعهد في تقريره المنشور يوم الاثنين الماضي، أنّ الجمهور السعودي لا يبدي في الأساس اهتماماً كبيراً بالجانب الذي يركز عليه الخطاب الإسرائيلي من التطبيع، لجهة التعاون الأمني ​​ضد إيران، ويركز بدلاً من ذلك علی الفوائد الاقتصادية للعلاقة. وقال تقرير المعهد إنّ شبكات التواصل الاجتماعي تشير إلی وجود معارضة سعودية للتطبيع، حيث حصل حساب علی موقع “أكس”يحمل اسم “سعوديون مع الأقصی”، يدعو إلی معارضة وجود “إسرائيل” من منظور إسلامي ومناصر للفلسطينيين، علی ما يقرب من 300 ألف متابع.
ما هي أهداف أردوغان الثلاثة من زيارة العراق؟
ما هي أهداف أردوغان الثلاثة من زيارة العراق؟
زار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان العراق بعد 13 عاما. ورافق أردوغان في هذه الرحلة العديد من الوزراء ورئيس جهاز استخبارات الأرصاد الجوية وبعض المستشارين العسكريين والاقتصاديين. وبإلقاء نظرة علی قائمة الاتفاقيات الموقعة بين أردوغان ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، يتبين أنه تم تسليط الضوء علی الاقتصاد والأمن باعتبارهما ركيزتين مهمتين لأهداف أنقرة في هذه الرحلة، وأن تركيا تريد الاستفادة القصوی من قدرات العراق الاقتصادية. ووقع العراق وتركيا 26 اتفاقية ومذكرة تفاهم في مجالات الأمن والتجارة والمياه والتنمية وغيرها من المجالات. محاولة تحقيق أهداف مشروع "مسار التنمية" من أهم أهداف تركيا في العراق، ومن المفترض أن يربط ميناء الفاو العراقي بتركيا وإنشاء ممر تجاري جديد من الفاو إلی ميناء مرسين التركي علی الضفاف البحر الأبيض المتوسط ​​وقطر والإمارات العربية المتحدة لها مشاركة مالية. ولهذا السبب، بالإضافة إلی عبد القادر أورال أوغلو وزير النقل والبنية التحتية التركي، ورزاق محبس السعداوي وزير النقل العراقي، وجاسم بن سيف السليطي وزير النقل والاتصالات القطري، وسهيل. كما حضر محمد المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية بدولة الإمارات العربية المتحدة حفل توقيع مذكرة التفاهم. وعقب لقائه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أعلن أردوغان في مؤتمر صحفي مشترك: "إن هذه الرحلة والاتفاقيات الموقعة ستكون نقطة تحول جديدة في العلاقات التركية العراقية". إن اتفاقية الإطار الاستراتيجي للتعاون المشترك التي وقعناها مع دولة رئيس الوزراء العراقي المحترم هي خارطة طريق قيمة ومتينة. وكان التعاون في مجال الأمن ومكافحة الإرهاب من أهم المواضيع المطروحة علی جدول أعمالنا. الإشارة الرسمية العراقية إلی حقيقة أن ب.ك. وهي جماعة محظورة، ونحن نرحب بها، وناقشنا الإجراءات المشتركة التي يمكن تنفيذها ضد جماعة حزب العمال الكردستاني الإرهابية وفروعها التي تستهدف تركيا من الأراضي العراقية. وقال أردوغان أيضًا عن هجمات النظام الصهيوني المستمرة علی غزة: "لقد بحثنا مع السلطات العراقية آثار القمع الإسرائيلي في فلسطين علی منطقتنا وناقشنا الخطوات المشتركة التي يمكننا اتخاذها". كما ربط رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بين أمن العراق وتركيا وأعلن: "اتفقنا في هذا اللقاء علی التعاون الأمني ​​الذي يضمن استقرار تركيا والعراق". لا يمكننا أن نسمح بشن هجوم علی دولة أخری عبر الأراضي العراقية». علی مدی السنوات الماضية، أصبح العراق أحد أهم وجهات التصدير والشركاء التجاريين لتركيا. وخلال زيارته إلی بغداد، قال أردوغان عن حجم التجارة: "بلغ حجم التجارة بين بلادنا والعراق نحو 20 مليار دولار العام الماضي. نريد زيادة هذا الحجم إلی مستويات أعلی. وتحدثنا مع رئيس الوزراء حول الإجراءات التي سيتم اتخاذها في هذا الصدد. مثلث أهداف تركيا في العراق وخلقت تركيا خلال السنوات الماضية مشاكل خاصة للعراق في المجال الحساس المتعلق بالمياه والأمن. مكافحة الحركات الإرهابية لـ P.K. ومن جانب القوات الجوية والبرية التركية، فقد أهالي قری المناطق الحدودية الشمالية للعراق مراراً وتكراراً أمنهم وإمكانية التنقل والأنشطة اليومية، كما تعرض أمن المدنيين في المنطقة للخطر. كما أن تركيا من خلال بناء السدود والتحكم في كمية المياه التي تدخل العراق، قد وضعت جارتها عملياً في مأزق، فيما أصبحت مساحات واسعة من شمال العراق وجنوبه سوقاً للبضائع التركية. ولذلك يمكن القول باختصار إن الاقتصاد والأمن والمياه هي الأطراف الثلاثة لمثلث أهداف تركيا في العراق. تركيا تتطلع لشراء النفط من العراق وتريد نقل غاز العراق في المستقبل وبالإضافة إلی مشاريع البناء الضخمة، فإنها ستحصل علی امتيازات كبيرة في سوق المواد الغذائية والملابس والأثاث العراقي، وفي قطاع المياه، ستستخدم أيضا استخدام بطاقة الضغط. وفي الوقت نفسه، وبالتعاون والمرافقة مع الجيش العراقي وقوات البيشمركة في إقليم كردستان العراق، تسعی إلی مواجهة التهديدات الإرهابية لحزب العمال الكردستاني. إلی النهاية لكن لا يزال من غير الواضح في ميدان العمل إلی أي مدی تستطيع اللجنة العملياتية المشتركة خلق إمكانية تنسيق القوات وتغيير الأوضاع علی الأرض. رحلة أردوغان إلی أربيل وبعد انتهاء لقاءاته في بغداد، توجه الرئيس التركي إلی أربيل للالتقاء والتحدث مع قادة إقليم كردستان العراق. ومن النقاط المهمة في زيارة أردوغان إلی أربيل أنه التقی برئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني، ورئيس وزراء الإقليم مسرور بارزاني وأعضاء الحكومة المحلية، لكنه لم يلتق بافل طالباني، زعيم حزب الاتحاد الوطني الكردستاني العراقي. وأعلن بعض الصحافيين والمحللين الذين رافقوا أردوغان في هذه الرحلة، أن أنقرة اتخذت موقفا ضد الطالباني بحجة حرية عمل حزب العمال الكردستاني التركي في السليمانية، وفي الأسابيع الأخيرة، تولی أردوغان ووزير الخارجية هاكان فيدان شؤون حكومته الخارجية. وقد حذر الاتحاد الوطني مرارا وتكرارا وانتقد طالباني. لكن علی الرغم من وجود علاقة متنامية وراسخة بين تركيا والحزب الديمقراطي الكردستاني بقيادة بارزاني، إلا أن السيطرة علی النفط العراقي أصبحت في يد الحكومة المركزية في بغداد، وبعد حكم المحكمة، أصبحت تركيا وإقليم كردستان العراق لا يمكن بيع النفط العراقي إلی العراق لبيعه بشكل غير قانوني. نتيجة وباعتباره أحد أغنی دول المنطقة إلی جانب النفط والطاقة، فقد حظي العراق باهتمام الحكومة التركية والقطاع الخاص في قطاعات أخری مثل الزراعة والسوق الاستهلاكية. ومن المتوقع أنه في ظل الوضع الذي عصفت فيه الأزمة الاقتصادية بتركيا وواجه التضخم وعدم القدرة علی تمويل اقتصاد البلاد مشاكل كبيرة، فإن العراق سيصبح عمليا قناة تنفس وستحل حكومة أردوغان جزءا من مشاكله الاقتصادية بالهدايا والهدايا. ينبغي حل العراق.
رئيسي: لن يبقی للكيان الصهيوني أيّ أثرٍ إذا تجرّأ علی أيّ خطوةٍ خاطئة
رئيسي: لن يبقی للكيان الصهيوني أيّ أثرٍ إذا تجرّأ علی أيّ خطوةٍ خاطئة
ان في إطار اليوم الثاني من زيارته لباكستان، التقی الرئيس الإيراني آية الله السيد إبراهيم رئيسي، ظهر اليوم الثلاثاء، بالنخب العلمية والثقافية في اقليم البنجاب، وذلك خلال زيارته لجامعة "جي سي يو" في لاهور. وأعرب الرئيس الإيراني عن سعادته لوجوده في مدينة لاهور التاريخية والثقافية الجميلة، ووصف العلاقات بين إيران وباكستان بأنها تتجاوز كونهما جارتين، بل هي علاقات دينية وثقافية وحضارية عميقة، تُشكل رابطًا وثيقًا بين الشعبين. ووصف رئيسي الشاعر والفيلسوف الباكستاني المعاصر "إقبال لاهوري" بأنه رمزٌ وتجسيدٌ للإنسان العالم المؤمن، حيث أنّ الكثير من الصفات السامية وُجدت في شخصيته البارزة. وأعرب عن إيمانه الراسخ بأنّ شعوب الشرق، وبشكلٍ خاصّ الشعب الباكستاني الشقيق والشعب الإيراني العظيم، يمتلكان القدرة الفكرية والعقلية علی تقديم أفكارٍ جديدةٍ للعالم في مجال الابتكارات التقنية والعلمية. وأشار الرئيس الإيراني إلی ادعاءات الأمريكيين والغربيين الدائمة بالحرية الفكرية، وقال: "لكن ما نراه علی أرض الواقع هو طرد العديد من الطلاب من الجامعات لمجرد دعمهم للشعب المظلوم في غزة، فما هو المنطق وراء ذلك؟ هل يُمكن تسمية ذلك بالحرية الفكرية؟!" واعتبر آية الله رئيسي ادعاءات الغربيين في الدفاع عن حقوق الإنسان باطلة كادعاءاتهم في دعم الحرية الفكرية، وقال: "إنّ دعم أمريكا والغرب لمقتل وإصابة أكثر من 100 ألف فلسطيني في غزة المحتلة، يُظهر جليًا أن أكبر منتهكي حقوق الإنسان اليوم هم الأمريكيون والغربيون، وأنّ ادعاءاتهم في الدفاع عن حقوق الإنسان واهية". وأكد أن "قضية تحرير القدس" باتت قضيةً إنسانيةً تهمّ البشرية جمعاء، معرباً عن إيمانه الراسخ بأنّ مقاومة الشعب الفلسطيني المناضل ستُؤدّي إلی تحرير غزّة وفلسطين والقدس الشريف. وأضاف: "لا شكّ أنّ الكراهية التي تُكنّها الشعوب الإسلامية، بل وجميع شعوب العالم، للصهاينة والأمريكيين اليوم، ستتحول لأداة بيد الأمم للانتقام من هذا الكيان القاتل للأطفال وستكون بمثابة نقطة النهاية له." كما أكد علی أن الشعب الإيراني يقف اليوم صامداً في وجه فساد وجشع وظلم هذا الكيان، وسوف يستمر في ذلك، مشيراً إلی أنّ الشعبين الإيراني والباكستاني يدافعان عن الشعب الفلسطيني المظلوم، وسوف يستمران في ذلك بكل فخر واعتزاز. وتابع رئيس الجمهورية الإيرانية: "إن الشعب الإيراني العظيم قد عاقب هذه المرة الكيان الصهيوني علی جريمته واعتدائه علی قنصلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والذي يعدّ انتهاكًا صارخًا لجميع القوانين الدولية والمعاهدات وميثاق الأمم المتحدة." وأضاف: "إذا قام الكيان الصهيوني مرة أخری بأيّ عدوان أو تجاوز علی الأراضي الإيرانية المقدسة، فسيكون الوضع مختلفًا تمامًا، ولا أحد يعلم ما إذا كان سيبقی شيء من هذا الكيان." وفي ختام كلمته، أكّد آية الله رئيسي علی أنّ زيارته لباكستان أفضت إلی تفاهمات طيّبة، مُشدّدًا علی أنّ "إرادة قادة البلدين تتجه نحو تطوير العلاقات في جميع المجالات، وأنّ تنفيذ هذه التفاهمات سيُساهم بالتأكيد في الارتقاء بمستوی التعاون"، مضيفاً: "لقد بذلت بعض الدول جهودًا كبيرة لتقويض العلاقات الودّية بين إيران وباكستان، لكنّ الروابط القلبيّة بين الشعبين ستظل قوية إلی الأبد."
صفي الدين: إيران بدأت لتكمل
صفي الدين: إيران بدأت لتكمل
أن السيد صفي الدين أكد انه "لو ان اسرائيل ومعها امريكا يعرفون ان الرد القوي علی ايران سوف يمضي دون رد اقوی لكانوا ردوا ودعم الرد الامريكيين والاوروبيون لانهم جميعا خبثاء ويكيدون للجمهورية الاسلامية كما يكيدون للمقاومة في فلسطين وكل المقاومات في المنطقة". خلال حفل تأبيني في بلدة بريتال، لفت صفي الدين الی ان "الاسرائيلي منذ خمس سنوات يعمل علی بناء معادلة حيث انه يقتل هنا ويلحق شاحنة هناك ويقصف علی الايراني هنا فكان يبني معادلة داخل سوريا باستهداف الايرانيين او حتی في الداخل الايرانيين الی ان تمادی ، وبضربة واحدة من الايراني قد تهدم كل ما بناه الاسرائيلي للمعادلة في هذه المنطقة علی مدی ست سنوات مع الايراني ، حيث تمت الاطاحة به بليلة ليلاء في يوم السبت الماضي". واعتبر صفي الدين ان "العدو بدأ يشعر بالعجز ويسلم به ويری ان اعادة المستوطنين الی ما يسمی بشمال فلسطين اصبح بالنسبة اليهم امر مستحيل او من شبه المستحيل وهذا ما كنا نطمح اليه" . و تابع قائلا:" ليعرف هذا العدو تماما ان المقاومة التي لم تتخذ قرارا بتوسعة الحرب مع انها جاهزة لذلك والتي دخلت في هذه المعركة علی قاعدة الاسناد لاهل غزة المظلومين والتي قاتلت بمعركة استنزاف علی مدی سبعة اشهر بطول جبهة 100 كلم وهذا امر غير مسبوق تماما ، وان هذه المقاومة التي تمتلك هؤلاء الابطال و السلاح والامكانات والتي اخرجت عن بعض من سلاحها في هذه المعركة ، وهذه المقاومة التي ما دخلت هذه المعركة الا لتفرض علی الاسرائيلي شروط والا لتقول له انه ان كنت قد جربت في معركة واسعة سيكون الجواب اوسع وامضی واكثر عمقا واكثر تاثيرا علی كل كيانك الغاصب". ورأی صفي الدين أن "بعد الطوفان وبعد الهجوم الايراني الصريح والواضح علی الكيان الغاصب فان المستقبل سيتغير فيه الكثير من الامور والمسائل ولنكن جاهزين لتلك اللحظة ولتلك الايام عسی ان يجعلها الله تعالی قريبة جدا وغير ذلك هو مضيعه للوقت".  
مجلة الغارديان؛ انهيار الكيان الصهيوني من الداخل
مجلة الغارديان؛ انهيار الكيان الصهيوني من الداخل
في السنوات الأخيرة، كان التنظيم الرئيسي لاستراتيجية الجيش الإسرائيلي يعتمد علی فكرة أنه من غير المرجح أن تضطر إسرائيل إلی القتال بقوات برية تقليدية. لأن الجيش الإسرائيلي، استناداً إلی تجاربه من حرب لبنان الثانية عام 2006 والصراعات السابقة في غزة، خلص إلی أن أعداءه الرئيسيين هم "الجيوش المشتتة ذات الصواريخ". وأضاف التقرير: "المفهوم العملياتي للنصر" الذي تناوله المخططون في هذا السيناريو كان يتصور أن إسرائيل تخوض حروباً صغيرة، لكنها في الوقت نفسه ذكية وحاسمة وسريعة. ولكن الآن، وبعد مرور ستة أشهر علی الحرب في غزة، أصبحت فكرة أن تل أبيب عازمة علی شن حرب سريعة وصغيرة موضع تساؤل جدي. وعلی الرغم من وعود القادة الإسرائيليين، لا تزال حماس موجودة في غزة والعديد من كبار قادتها علی قيد الحياة. ومن ناحية أخری، فإن الحملة الإسرائيلية في هذه المنطقة عالقة وليس لها أهداف محددة. وكتبت صحيفة الغارديان عن سلوك الإسرائيليين في غزة: إن الطريقة التي تقاتل بها إسرائيل منذ 7 أكتوبر جعلتها غير قادرة علی الحفاظ علی الدعم الدولي السابق لهذا النظام. إن المستوی الواسع من الدمار والخسائر في صفوف المدنيين في هذه المنطقة يظهر أيضاً أن الحرب التي تشنها إسرائيل في غزة لم تكن ذكية علی الإطلاق. ومن ناحية أخری، علی الحدود الشمالية، أدی تبادل إطلاق النار المستمر مع حزب الله، وهو قوة أقوی بكثير من حماس، إلی إجبار إسرائيل علی إجلاء المدنيين من المنطقة. ويتقبل معظم المخططين العسكريين الإسرائيليين الآن أن حزب الله قد يلحق ضرراً جسيماً بالنظام في صراع واسع النطاق. وتوقع تامير هيمان، الرئيس السابق للمخابرات في الجيش الإسرائيلي، مباشرة بعد 7 أكتوبر، في مقابلة مع مجلة فورين بوليسي، بعض التحديات التي ستواجهها إسرائيل في حرب متعددة الجبهات. وزعم أن إسرائيل قادرة علی إدارة أكثر من جبهة. ولكن هايمان قال: "المشكلة ليست في الجيش الإسرائيلي. المشكلة داخل البيت . المشكلة هي الضرر الذي لحق بالمجتمع الإسرائيلي ومقاومة المجتمع الإسرائيلي. موضوع المشكلة الاجتماعية هو المرونة والدفاع الداخلي. وكتب التقرير: إن القضية الرئيسية بالنسبة لإسرائيل هي أنه علی الرغم من صحة التنبؤ بالطبيعة الشبكية للصراعات التي قد يواجهها هذا النظام، إلا أن الواقع الفعلي لخوضها كان أكثر إرباكًا واستنزف الموارد العسكرية والاجتماعية. وفي الوقت نفسه، فإن حلفاء إسرائيل، بما في ذلك الولايات المتحدة وأوروبا، الذين اتخذوا ذات يوم خطوات ضد إيران، فرضوا الآن عقوبات جديدة لمعاقبة المستوطنين المتطرفين، ويشيرون إلی أن هذه الإجراءات العقابية من المحتمل أن تتزايد. واختتمت صحيفة الغارديان بالإشارة إلی أن إسرائيل متورطة في حملة فوضوية متعددة الجوانب أصبحت أهدافها غير واضحة بشكل متزايد: لم يعد المراقبون يتساءلون عما إذا كانت إسرائيل لديها القدرة علی القتال علی جبهات متعددة. والسؤال الآن هو: لأي غرض يفعل ذلك؟ وبأي ثمن؟
آيةالله الخامنئي: القضية الأساسية في الرد علي الصهاينة هي ظهور قوة الإرادة لدي الشعب الإيراني علی الساحة الدولية
آيةالله الخامنئي: القضية الأساسية في الرد علي الصهاينة هي ظهور قوة الإرادة لدي الشعب الإيراني علی الساحة الدولية
أن قائد الثورة الإسلامية أعرب في اللقاء عن شكره لخالص الجهود والنجاحات في القضايا الأخيرة، وأكد ان القوات المسلحة وبفضل الباري تعالي أبدت صورة جيدة من قدراتها وإمكانياتها وكذلك أظهرت صورة تستحق الثناء من الشعب الإيراني وأثبتت ظهور قوة الإرادة لدي الشعب علي الساحة الدولية. كما هنأ سماحة قائد الثورة باليوم الوطني للجيش الإيراني وذكري تأسيس حرس الثورة الإسلامية وشدد أن الإنجازات الأخيرة للقوات المسلحة خلقت شعورا بالفخر والاعتزاز بشأن إيران الإسلامية بأعين العالم والمراقبين الدوليين. وأضاف: قضية عدد الصواريخ التي تم إطلاقها أو الصواريخ التي أصابت الهدف والتي يركز عليها الجانب الآخر هي مسألة ثانوية وفرعية، القضية الأساسية هي ظهور قوة الإرادة لدي الشعب الإيراني والقوات المسلحة علي الساحة الدولية وإثباتها، وهو ما يزعج الجانب الآخر . وثمن قائد الثورة الإسلامية مراعاة التدبير والحنكة في أعمال القوات المسلحة، وقال: إن الحوادث المختلفة ترتبط بالتكاليف والإنجازات، ومن المهم تقليل التكاليف وزيادة المكاسب بالتدبير، وهذا ما التزمت به القوات المسلحة في الأحداث الأخيرة وأبلت بلاء حسنا. كما ثمن آية الله الخامنئي بجهود ونشاطات الحرس الثوري والجيش والشرطة، ونصح القوات المسلحة بمواصلة الجهود والتحرك لمواجهة الأعمال العدائية والأعداء، اعتمادا علي الإبداع والمبادرة، مردفا: لا ينبغي التوقف للحظة واحدة حتي لأن التوقف بمعني الانسحاب إلي الوراء، لذا يجب الاعتماد علي الابتكار في الأسلحة والأساليب، فضلاً عن معرفة أساليب العدو، وضرورة وضع هذه القضايا علي جدول الأعمال دائما. وشدد علي أن مكانة الشعب الإيراني يجب أن تكون بارزة في أعين العالم، وأضاف: مع التعرف علي المواهب والقوي القوية والمبدعة، ثقوا بالله تعالي وتوكل عليه واعلموا أن وعد الله بالدفاع عن المؤمنين شأن مؤكد ولن يخيب. كما أعرب قائد الثورة الإسلامية في هذا اللقاء عن شكره الخاص لأسر القادة ومختلف الرتب في الجيش والحرس الثوري والشرطة وأشار إلي أن عبء العمل الرئيسي يقع علي عاتق الزوجات وأبناء القوات المسلحة الذين يتحملون المشاق.
ضغوط أمريكية لمنع عضوية فلسطين في الأمم المتحدة
ضغوط أمريكية لمنع عضوية فلسطين في الأمم المتحدة
وجاء في وثيقة دبلوماسية مؤرخة في 12 نيسان/أبريل أنه يجب إقناع أعضاء مجلس الأمن برفض أي خطة لإقامة دولة فلسطينية. وذكرت وكالة رويترز أن 15 عضوا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيصوتون علی العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة يوم الجمعة في مشروع القرار الذي قدمته الجزائر إلی الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة أن تصبح فلسطين عضوا في الأمم المتحدة، لكي تتم الموافقة علی هذا القرار، يجب أن يحصل علی 9 أصوات مؤيدة علی الأقل، وألا يستخدم حق النقض (الفيتو) من قبل أي من الأعضاء الدائمين. ولم يتمكن أعضاء مجلس الأمن من التوصل إلی توافق في الآراء بشأن العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة في تصويتهم السابق يوم الخميس الماضي. ويحاول الفلسطينيون، الذين أصبحوا أعضاء مراقبين في الأمم المتحدة منذ عام 2012، أن يصبحوا أعضاء كاملي العضوية في هذه الهيئة الدولية منذ عدة سنوات. وستكون العضوية الكاملة في الأمم المتحدة معادلة للاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة. أي طلب لكي تصبح عضوا في الأمم المتحدة، يجب أولا أن يوافق عليه مجلس الأمن ثم توافق عليه الجمعية العامة. وفي مجلس الأمن تتمتع الولايات المتحدة، باعتبارها الحليف الرئيسي لإسرائيل، بحق النقض، وقد استخدمت حتی الآن هذه السلطة لمنع الموافقة علی قرارات مناهضة لإسرائيل. وفي ضوء الهجمات الإسرائيلية علی غزة في الأسابيع الأخيرة، قدم الفلسطينيون مرة أخری طلبهم للحصول علی العضوية الكاملة في الأمم المتحدة. وقد نوقش هذا الطلب يوم الخميس في لجنة خاصة ضمت أعضاء في مجلس الأمن، لكن لم يتم التوصل إلی توافق. وقالت "فانيسا فرايزر" ممثلة مالطا في الأمم المتحدة، وهي الرئيسة المؤقتة لمجلس الأمن، بعد انتهاء الاجتماع الثاني لهذه اللجنة لمراجعة العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة: "كان هناك لا يوجد إجماع." ورغم ذلك قال إن أغلبية أعضاء هذه اللجنة وافقت علی العضوية الكاملة لفلسطين. وقال: "أثارت العديد من الدول حقيقة أن فلسطين تستوفي جميع معايير معاهدة مونتيفيديو وكذلك المادة 4 الميثاق." وعقد الاجتماع خلف أبواب مغلقة يوم الخميس. وقال فرايزر، دون أن يذكر أي دولة بالاسم، إن ثلثي الأعضاء يؤيدون الطلب الفلسطيني. ولم يكن التقدم بطلب فلسطين في اللجنة الخاصة ممكنا إلا من خلال التوافق، لكن وكالة فرانس برس أفادت أنه يمكن لأي عضو في مجلس الأمن الآن تقديم قرار للتصويت علی هذا الطلب. ويتوقع المحللون أن تستخدم الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد القرار حتی لو حصل علی الأصوات التسعة اللازمة من أصل 15 في مجلس الأمن. وتقول واشنطن إن الأمم المتحدة ليست المكان المناسب لاتخاذ قرار بشأن تشكيل دولة فلسطينية، وإن ذلك يجب أن يتم من خلال اتفاق بين إسرائيل والفلسطينيين.
إيران تخيط قواعد اللعبة ضد الولايات المتحدة و
إيران تخيط قواعد اللعبة ضد الولايات المتحدة و"إسرائيل"
بعدما انتهت حالة الترقب الدولية والإقليمية التي استمرت علی مدی أسبوعين، للرد الإيراني علی استهداف القنصلية في دمشق، نفّذ حرس الثورة عملية قلّ نظيرها في التاريخ القديم والحديث. وعليه، دخلت المنطقة بأكملها، في سياق جديد، عنوانه المواجهة المباشرة بين إيران و"إسرائيل". وتبيّن في هذه المواجهة، من عنوانها الأولي، بعد الهجوم، أنّ "إسرائيل" أضعف من أن تكون قادرة، منفردةً، علی مواجهة استراتيجية متكاملة، وهجوم بمزايا متنوّعة من قبل أطراف محور المقاومة. ومن شبه المؤكد، أنّه لولا أميركا وفرنسا وبريطانيا ومعها الأردن، لكانت تداعيات الهجوم الإيراني أكبر بكثير مما حصل. واليوم، الولايات المتحدة الأميركية "ممزّقة في الشرق الأوسط، وإسرائيل مهانة". توصيف أوردته مجلة "إكونوميست" وموقع "والا"، شارحين كيف باتت إيران، قبل العملية الأخيرة وبعدها، تمارس الردع تجاه كلتيهما. وعلی الرغم من استخدام طهران، في عملية "الوعد الصادق"، جزءاً صغيراً فقط من قدراتها، أجمع المحللون والمسؤولون الإسرائيليون علی أنّ إيران لا تخاف "إسرائيل"، بل هي تثق بقدراتها وتغيّر قواعد اللعبة بالفعل. منذ أكثر من ثلاثة عقود، لم تجرؤ أي دولة علی الاقتراب من حدود كيان الاحتلال، ناهيك بتنفيذ هجوم بداخلها. وعليه، كسرت إيران خطاً أحمر، مؤكدةً لإدارة الحرب الإسرائيلية، وفق "فايننشال تايمز"، أن طهران أكثر جنوناً مما تدركون، "ونحن علی استعداد لتحمل عواقب الحرب إذا لزم الأمر". وقبل 4 سنوات، بعيد اغتيال واشنطن لقائد قوة القدس الشهيد قاسم سليماني، فعلت طهران الأمر نفسه مع الولايات المتحدة. وكرست معها قواعد جديدة. استهداف "عين الأسد".. كسر للخطوط الحمر منذ الهجوم الياباني علی ميناء "بيرل هاربور" عام 1941، لم تشنّ دولة من قبل، هجوماً علی قواعد عسكرية أميركية من دون أن تكون واشنطن قد بدأت حرباً ضدّها أو احتلت أرضها. لا قاعدة ولا جندي، ولا داخل الحدود أو خارجها. لكن، وفي سابقة تاريخية، استهدفت إيران في عام 2020، بشكلٍ مباشر، قاعدة "عين الأسد" في كانون الثاني/يناير، رداً علی اغتيال الشهيد قاسم سليماني. ومذ ذاك، كثر الحديث الغربي عن تأكّل الردع الأميركي في الشرق الأوسط ووصوله إلی مستوی منخفض. حينها، تم الاستهداف بـ13 صاروخاً باليستياً، علی مدی نحو 80 دقيقةً، ملحقةً أضراراً كبيرةً في المنشأة العسكرية المحصّنة. ووُصف الهجوم بأنّه "أكبر هجوم باليستي ضدّ الأميركيين علی الإطلاق"، حيث لم تتعرّض قوة برية لهذا الكم من الصواريخ الباليستية من قبل. وبشأن "عين الأسد" بالتحديد، مثّل الهجوم الإيراني عليها جرأةً كبيرة، حيث كانت تلك المرة هي الأولی التي تستهدف فيها دولة هذه القاعدة، التي بُنيت عام 1980، علماً أنها الثانية من حيث الحجم في العراق، وتضمّ ما يتراوح بين 1500 إلی 2000 جندي أميركي. إيران تردّ علی "إسرائيل".. فصل جديد للمتنافسين القدامی علی مدی أسبوعين، ترقّبت "إسرائيل" بقلق بالغ رد إيران علی استهداف قنصليتها، حتی جاء الـ14 من نيسان/أبريل، الذي شهد "الوعد الصادق"، حيث حلّقت في أجواء فلسطين المحتلة أسراب من المسيّرات والصواريخ الإيرانية، استهدفت نقاطاً تابعةً لـ"الجيش" الإسرائيلي. رسمت إيران في خطوتها غير المسبوقة، خطاً أحمر تجاه "إسرائيل"، وفرضت معادلةً جديدة - بعد أن هاجمت الكيان للمرة الأولی من أراضيها- مفادها أنّ أي هجوم إسرائيلي علی أراضيها، سيُقابل برد مباشر منها، لتفتح "فصلاً جديداً للمتنافسين القدامی". ويأتي ذلك علی الرغم من أنّ إيران لم تستخدم أفضل وكل ما لديها من قدرات، كماً ونوعاً، ما يعني أنّ طهران قادرة فعلاً علی أن ترد بهجوم مضاعف، في حال أقدمت "إسرائيل" علی شنّ عدوان آخر ضدّها. ورغم تعمّد الاحتلال، ومعه الغرب والمطبّعون من العرب، كالعادة،  التقليل من أهمية الإنجاز الإيراني وحجمه، أكد الصحافي الإسرائيلي المقرب جداً من جهاز الموساد، ⁧رونين برغمان⁩، أنّه لو تم تصوير وقائع اللقاءات هذا الأسبوع وبثّها بشكل مباشر علی "يوتيوب"، "لكان هناك 4 ملايين شخص (نصف مستوطني الكيان) في إسرائيل يبحثون عن سبيل للفرار". ما هي المواقع التي طالتها الصواريخ الإيرانية؟ الرد الإيراني الموجّه ضد الاحتلال الإسرائيلي، تمكّن من تخطي الدفاعات الغربية والأردنية المستنفرة لاعتراض الصواريخ والمسيّرات الإيرانية، التي تمكّنت من إلحاق الأضرار بقاعدة "نيفاتيم"، والمقر الاستخباري في جبل الشيخ. قاعدة "نيفاتيم" الجوية، التي كانت أحد أبرز الأهداف، تبعد نحو 1100 كلم عن الأراضي الإيرانية، وتقع علی بعد 15 كلم، جنوبي شرقي مدينة بئر السبع المحتلة، وتُعدُّ المقرّ الأساس لطائرات "F-35" الأحدث، التي امتلكها سلاح الجو الإسرائيلي بعد صفقة مع الولايات المتحدة. وتحتوي القاعدة مطاراً بثلاثة مدرجات، وقد تمّ تحديثه مؤخراً لاستقبال هذا النوع من الطائرات، وهي تعمل برادار "band-X"، القادر علی كشف التهديدات الجوية من مسافة تبعد نحو 5000 كلم. كما أنّها كانت إحدی الوجهات الرئيسة في "إسرائيل"، التي مدّها الجسر الجوي الأميركي غير المسبوق بالأسلحة، منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر. المقرّ الاستخباري في جبل الشيخ يقع علی ارتفاع نحو 2100 م، وتعمل فيه الوحدة 8200 بصورة خاصة، وهي الوحدة الأكبر في "الجيش" الإسرائيلي. ويضمّ الموقع العديد من تجهيزات القوة الجوية، ويتم التنصّت عبرها علی المحادثات باللغة العربية، بهدف استخراج المعلومات منها. ردود إيرانية بتداعيات استراتيجية تاريخياً، استوعبت إيران منذ انتصار الثورة الإسلامية، الضربات التي تعرّضت لها، من دون أن تنجرّ إلی ردود فورية عشوائية أو متهوّرة، متّبعةً ما سمي منذ وقتها بـ"الصبر الاستراتيجي"، وراسمةً خططها بتأنٍّ ودقة. لكن بعد أسبوع من اغتيال الشهيد سليماني، دكّت الصواريخ "عين الأسد". وبعد أسبوعين من استهداف القنصلية، حلّقت المسيّرات والصواريخ فوق "إسرائيل". وفي الحالتين، تكمن أهمية الرد الإيراني في التداعيات الاستراتيجية، المتمثّلة بتعزيز الردع الإيراني، وإعادة رسم التوازن الإقليمي والدولي في التعامل مع إيران. يثبت الردان الإيرانيان، علی محدوديتهما المتعمدة، قدرة طهران علی مواجهة قوة عالمية عظمی، هي الولايات المتحدة، و"إسرائيل" التي تحتشد في صفها عدة قوی عالمية وإقليمية. الردان، اللذان تخلّلتهما ضربات دقيقة ومدروسة من مسافات كبيرة، يرغمان واشنطن و"تل أبيب"، علی التفكير ملياً في ما قد يستتبعه أي عدوان ضدّ إيران، الماضية قدماً في تعزيز قدراتها، والتي أكدت أن ردّها المقبل علی أي هجوم إسرائيلي مقبل، سيكون أشد قسوة، وأكثر دماراً. وفي أي مواجهة مقبلة، قد لا يتهدّد الخطر القواعد العسكرية الأميركية المنتشرة في المنطقة أو "إسرائيل" فقط، بل إنّه قد يطال أيضاً البنية التحتية الحيوية لشركاء واشنطن، التي تقدّم التسهيلات للاحتلال في هجماته.
الصهاينة يخوضون يائسين في مستنقع الإخفاقات
الصهاينة يخوضون يائسين في مستنقع الإخفاقات
من خلال مهاجمة منزل السفير وقنصلية إيران في سوريا، وجه النظام الصهيوني رسالة إلی الجمهورية الإسلامية الإيرانية مفادها أنه يری هجمات فصائل المقاومة بأعين إيران، وأن الوضع المؤسف للنظام وهذا السقوط سببه سياسات إيران، وسيعطي الجواب مباشرة لإيران. هدف النظام المزيف هو زيادة تكلفة مهاجمة إسرائيل لجبهة المقاومة ومهاجمة الدعم الاستراتيجي لجبهة المقاومة من أجل تقليل الضربات والحصول علی فرصة للتعويض عن الأضرار التي لحقت بها. ومن أكبر أخطاء النظام المزيف في هذه المرحلة هو أنه لا يعتقد أن جبهة المقاومة هي حركة ديناميكية حية تتمتع بسلطة اتخاذ قرار داخلية، وتتخذ قراراتها بناء علی مصالحها وأهدافها وتصميمها، وبالطبع وهي تحظی بدعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وهذا الشعور بأن جبهة المقاومة لا تفعل شيئاً دون إذن إيران هو شعور خاطئ. إن اختيار توقيت هذا الهجوم بعد قرار وقف إطلاق النار في الأمم المتحدة ومهاجمة المبنی المجاور للسفارة بدلا من مبنی السفارة واغتيال المستشار العسكري بدلا من السفير هو جزء من الألعاب السياسية والإعلامية للنظام الصهيوني. ومن المهم أيضًا وصف موقف النظام الصهيوني خلال هذه العملية، وهو نظام انهار من الداخل ولم يحقق أيًا من أهدافه، وكل شيء يديره الأمريكان، وقادتهم مكروهون من مجتمعهم العنصري. . اقتصادها مدمر، وأمنها مدمر؛ لقد واجه السكان المهاجرون والمستأجرون، وهي الفلسفة الوجودية لهذا النظام، تحديًا خطيرًا، ولم يعد يأتي المزيد من المهاجرين إلی إسرائيل، والحاضرون يهربون أيضًا! لقد عانی النظام الأمني ​​للكيان الصهيوني من أضرار لا يمكن إصلاحها، وأصبحت أنظمته الدفاعية الباهظة الثمن غير فعالة، ومع كل الدعم الذي قدمته الحكومات ووسائل الإعلام الداعمة له، لم يتمكن من جلب الرأي العام العالمي معه. ولكن علی عكس السنوات السابقة، فقد تلقی استجابة سلبية. لقد تشكل الإجماع العالمي للشعب ضد النظام الصهيوني، وأصبح من الصعب عليهم العيش ليس في فلسطين المحتلة بل في العالم أجمع. تم إيواء العديد من الأشخاص مؤقتًا في المخابئ والملاجئ والأقبية والفنادق لفترة طويلة، وجنودهم خائفون وغير قادرين علی القتال. ولم يتمكن الصهاينة من إطلاق سراح ولو واحد من أسراهم في قطاع غزة بفضل الهجوم العسكري وقوة الوحدات الخاصة التي قامت بتحرير الرهائن الأمريكيين والبريطانيين. استمرار الهجمات ضد النظام الصهيوني من أربع جبهات مختلفة قادة المقاومة ديناميكيون ونشطون، وقوی المقاومة تعمل، وأهل غزة يقفون بثبات خلف المقاومة. لقد تم خلق صورة رهيبة للنظام الصهيوني مصاص الدماء والمجرم، وجريمة واحدة فقط كانت كافية لتدمير هذا النظام. من حرق وقصف المستشفيات والمساجد والكنائس والأماكن العامة إلی قتل الأطفال والنساء الحوامل وشيوخ ونساء عزل، كل ذلك يعبر عن الطبيعة الشريرة لهذا النظام الوحشي. ومع الجرائم المرتكبة سقط الحجاب عن وجه الصهاينة وسيواصل جيل جريح مستعد للانتقام مسيرة الشهداء في فلسطين، ولن يكون للمساومين مكان بين أهل غزة، فخلافا للماضي ; ولم تعد الأنظمة العربية العميلة والتابعة مستعدة للتوسط، رغم أنها احتفظت بدم هذا المخلوق الخسيس بطريقة غادرة. الداعمون الرئيسيون للنظام المزيف وضعوا كل طاقتهم ودعمهم المالي والعسكري في ميداني أوكرانيا وفلسطين المحتلة، ولم يحصلوا علی نتائج، ويحاولون إنقاذ أنفسهم من هذين المستنقعين. وبطبيعة الحال، سواء استمر النظام أو استسلم، فهو فشل ولم يعد أمامه أي طريق، وهو لا يخوض إلا في مستنقع من صنعه لكسب الوقت وفرض التكاليف علی الآخرين وجر البعض معه إلی الهاوية. كما أن إجابات الصهاينة الوهمية والشريرية علی أتباعهم المنحرفين غير مثمرة، فقصة أرض الموعد وبناء هيكل سليمان والعجل الأحمر والأرض التي بين النهرين، كانت خيالات شريرة لقوم بلا عقول، والتي تبين أنه سخيف ودمر أتباعهم بحكمة قليلة، علی الرغم من أنه لا يزال متمسكًا بكل عشب مثل الغريق، ربما ينجو من الخطر. ما الذي يجب فعله ضد مثل هذا النظام الغذائي؟ ويجب علی إسرائيل أن تتلقی الرد علی هذه الجريمة بحزم وأن تفهم بالضبط ما هي تكلفة الدخول في هذا المجال. وهنا يقترح أن خطة إسرائيل هي أن ترد إيران بشكل مباشر علی الهجوم المباشر، وينقلب الإجماع المتشكل ضد حماس علی إيران ويدمر النظام الصهيوني في الداخل، فالمعنی الذي تتخيله إسرائيل غير موجود، وأمريكا وإنجلترا وفرنسا لقد فقدوا معظم طاقتهم في أوكرانيا، واقتصادهم والرأي العام لا يسمحون لهم بالدخول في حرب أكبر وأكثر تدميرا، يمكن التنبؤ بنتائجها. ثانياً، هي اليد العليا للمقاومة في المنطقة، والتي ستفتح إذا دخلوا مرحلة الحرب المباشرة. تدمير كافة مصالحهم في المنطقة، وهي أهداف في متناول اليد تماما، وتسبب ضررا تاريخيا لنظام الهيمنة. لذلك، وبأي طريقة حسبناها، فإن تكلفة عدم الرد أكثر من تكلفة الرد، وإلا فإن هناك إغراء مستمر لدی النظام الصهيوني لارتكاب جرائم جنونية وتخويف جبهة المقاومة من الحرب علی قيادة أمريكا. ولكن معاقبة إسرائيل وحدها لا تكفي. الجميع يعلم أن أمريكا هي الداعم الرئيسي وأمريكا هي صاحبة القرار، لذلك يجب علی أمريكا أن تدفع التكلفة الرئيسية، وإذا حدث ذلك فسوف تطوق هذا الكلب البري! وعلی أميركا أن تعرف تكلفة القرارات الخاطئة وتكلفة العمليات غير المباشرة التي يقوم بها النظام المزيف، لذا فإن مصالح أميركا في المنطقة يجب أن تكون الهدف الأول للانتقام. إن جوهر وفلسفة أمريكا وإسرائيل واحد، فكل منهما احتل أوطان الآخرين بروح الهيمنة والأنانية، ومن خلال الإبادة الجماعية وتدمير سكان تلك الأرض الأصليين، اعتبروا أنفسهم خطأً أصحابها الشرعيين. وتشويه التاريخ والظالمين وصناعة التاريخ والقصف الإعلامي للهوية، لقد خلقوا لأنفسهم زيفًا، لكننا نری أن تراجع كليهما قد بدأ وإمبراطورية الأكاذيب تنهار. ومن ناحية أخری، تجدر الإشارة إلی أن وقت وطريقة الانتقام يعتمد علی النخب الاستخباراتية والأمنية والعسكرية، ولا يمكنها ولا ينبغي لها أن تخضع للضغوط النفسية، وكما كان الحال في الماضي، عندما أبدی القادة مقاومة مع براعة، يجب أن تتم العمليات بالتنسيق الكامل. ولكن من العواطف المقدسة ومشاعر الشعب النقية والملحمية ينبغي خلق دعم كبير للقرارات العظيمة، وبالرد المناسب، يجب منع هذا الشعور بالشرف والانتقام من الإحباط، ويجب أن نعلم أن الفشل إن القيام بذلك سيؤدي إلی خسارة رأس مال الشعب الكبير الذي لا يمكن تعويضه. وأنا أتفق بشدة مع هذه المقالة أنه من أجل الحفاظ علی السلام والأمن، ينبغي للمرء أن يكون مستعدا للقتال ضد عدو شرير وشرير، وينبغي للمرء أن يشرب بانتظام طعم المقاومة والمقاومة له. لقد تحدث واستمع، والقوانين الدولية و البيان الأممي ليس منضبطا، والطريقة الوحيدة لذلك هي الحصول علی إجابة صحيحة ومكلفة، ولنعلم أنه علی مر التاريخ، تم الهجوم علی كل من ألقی سلاحا ضد الجشع والهيمنة والخروج علی القانون، وركل العدو أصبح ماله تحت قدميه أمم عظيمة؛ كانت هناك دول، مع احترامها للدول الأخری وتجنب التشدد، دافعت بشراسة عن هويتها وأرضها بطريقة سلمية ولم تسمح للعدو أن يطمع في أرضها وثقافتها وحضارتها ولو للحظة واحدة. تقرير: بقلم أمين توكلي زاده
عاجل
المجلس الأعلی للأمن القومي الإيراني: إذا أخطأت إسرائيل مرة أخری ستتلقی ردا أقوی 10 أضعاف
المجلس الأعلی للأمن القومي الإيراني: إذا أخطأت إسرائيل مرة أخری ستتلقی ردا أقوی 10 أضعاف
 المجلس الأعلی للأمن القومي تطرق في بيان إلی أسباب هجوم إيران علی الأراضي المحتلة وكتب أن "سبب الهجوم الصاروخي وبالمسيرات من قبل الحرس الثوري الإيراني علی الأراضي المحتلة هو تجاوز الكيان الصهيوني للخطوط الحمراء وجاء بناءً علی المادة رقم 2 من ميثاق الأمم المتحدة". وأكد المجلس: إن القوات المسلحة الإيرانية نفذت عملية "الوعد الصادق" استنادا إلی المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، وأن إيران اتخذت الحد الأدنی من الإجراءات العقابية اللازمة ضد الكيان الصهيوني المعتدي من أجل تأمين مصالحه الوطنية وأمنه القومي. وجاء في هذا البيان أنه في هذه العملية، تم استهداف القاعدة الجوية الاستخباراتية والعسكرية لهذا الكيان فقط، وتم تجنب الهجوم علی المرافق الاقتصادية والبنية التحتية للكيان، ولا يوجد أي عمل عسكري آخر علی جدول أعمال إيران حاليًا. وحذر المجلس الأعلی للأمن القومي من أنه "إذا أراد الكيان الصهيوني مواصلة أعماله الشريرة ضد إيران بأي وسيلة وعلی أي مستوی، فإنه سيتلقی ردا أقوی 10 أضعاف علی الأقل من نفس النوع".
ما أهمية الهجوم علی قاعدة نافاتيم الجوية الإسرائيلية؟
ما أهمية الهجوم علی قاعدة نافاتيم الجوية الإسرائيلية؟
اعترف المتحدث باسم جيش النظام الصهيوني، صباح اليوم، بوقوع أضرار في قاعدة عسكرية جنوب فلسطين المحتلة. كما أفادت شبكة "المنار" فجر اليوم نقلاً عن مصادر خاصة، أن 15 صاروخاً علی الأقل أصابت بشكل مباشر قاعدة "النواتم" الجوية جنوب فلسطين المحتلة، وخرجت هذه القاعدة عن الخدمة. كما نشرت وسائل الإعلام الفلسطينية صورا للحظة سقوط عدة صواريخ علی هذه القاعدة جنوب فلسطين المحتلة. ويقال إن مطارها استُخدم في الهجوم علی القسم القنصلي بالسفارة الإيرانية في دمشق في 13 نيسان/أبريل. وأكدت مصادر إعلامية إيرانية أيضًا أنه في إطار الرد الإيراني المكثف بالصواريخ والطائرات بدون طيار علی النظام الصهيوني، بما في ذلك الأهداف في الأراضي المحتلة، وتعرضت فلسطين للقصف، وتواجدت قاعدة "نفاتيم" الجوية جنوب الأراضي المحتلة، كما تشير الصور التي نشرت من الرد العقابي للجمهورية الإسلامية الإيرانية صباح اليوم، إلی استهداف منشآت عسكرية ومطارات في بعض المناطق. مناطق في فلسطين المحتلة وحرائق بعد الانفجارات كبيرة، وأكدت شبكة تلفزيون I24 الإسرائيلية، صباح اليوم، وقوع انفجار في صحراء النقب. وفي العام الماضي، أجرت القوات الجوية التابعة للحرس الثوري الإسلامي مناورة صاروخية علی نموذج محاكاة لقاعدة "نفاتيم" الجوية الإسرائيلية.ولكن ما أهمية قاعدة نوفاتيم الجوية؟ونشرت شبكة الميادين تقريرا بهذا الشأن وكتبت أن هذه القاعدة الجوية تقع علی بعد 1100 كيلومتر من إيران و15 كيلومترا جنوب شرق مدينة بئر السبع وبالقرب من موشاف نافاتيم في صحراء النقب، وهذه القاعدة باعتبارها أهم قاعدة جوية لإسرائيل جيش الاحتلال، الحظيرة الرئيسية هي أحدث طائرات إف-35 التي اشتراها سلاح الجو الإسرائيلي من الولايات المتحدة بموجب عقد. وتضم القاعدة المذكورة مطارا بثلاثة مدارج تم تحديثه مؤخرا لاستقبال هذا النوع من الطائرات.هذه القاعدة هي في الواقع المقر الرئيسي لسرب دعم النقل سوبر هرقل 103، والسرب التشغيلي 116 و140 من مقاتلات إف 35، وسرب التدريب 117 (تدريب الطيارين إف 35)، وسرب التجسس الاستخباراتي 122، وحظيرة الطائرة الرئاسية الخاصة، وعدد كبير من كبار عناصر تجسس النظام الصهيوني.
رئيس الجمهورية الإيرانية: أيّ سلوكٍ متهوّر سيواجه ردًّا أقسی وأشدّ
رئيس الجمهورية الإيرانية: أيّ سلوكٍ متهوّر سيواجه ردًّا أقسی وأشدّ
أنّه علی خلفية العمليات التاريخية والمقتدرة والناجحة للقوات المسلحة لبلادنا، التي تمّ التخطيط لها وتنفيذها ردًّا علی الانتهاهاكات والاعتداءات التي قام بها الكيان الصهيوني ضدّ مصالح الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لاسيما العدوان الإرهابي الذي استهدف سفارة بلادنا في دمشق، صرّح آية الله السيد إبراهيم رئيسي قائلاً: " "لقد سطر أبناء شعبنا الأبطال والشجعان في الحرس الثوري الإسلامي، ليلة أمس، صفحة جديدة من تاريخ اقتدار إيران، وذلك بتعاون وتنسيق مع جميع القطاعات الدفاعية والسياسية في البلاد، حيث تمكنوا من تلقين العدو الصهيوني درسًا قاسيًا." وتابع الرئيس الإيراني: "تم تحقيق الوعد الصادق لسماحة قائد الثورة الإسلامية والمتمثل في معاقبة المعتدي، نفّذت القوات المسلحة الباسلة للجمهورية الإسلامية الإيرانية عملية عسكرية مركّبة، استهدفت خلالها أهدافًا عسكرية تابعة للكيان الصهيوني المُحتلّ في الأراضي الفلسطينية المحتلّة، وذلك في إطار ردٍّ قاطع علی جرائم هذا الكيان." وأضاف: "تأتي هذه الخطوة الدفاعية، التي تندرج في إطار حقّ إيران المقدّس في الدفاع عن النفس، ردًّا علی الإجراءات العدوانية للكيان الصهيوني ضدّ أهداف ومصالح الجمهورية الإسلامية الإيرانية، خاصّةً العدوان الإرهابي الذي شنّه هذا الكيان في 1 ابريل 2024 علی سفارة بلادنا في دمشق، والذي أدّی إلی استشهاد عددٍ من أبطالنا، وكانت العمليات المركبة ليلة أمس تحمل رسالة قوة واقتدار للأمة الإسلامية ورسالة خوف ومذلة لأعداء البشرية." وقال رئيسي: "خلال الأشهر الستة الماضية، وخاصة خلال الأيام العشرة الأخيرة، استخدمت الجمهورية الإسلامية الإيرانية جميع الأدوات والإمكانيات الإقليمية والدولية لجذب انتباه المجتمع الدولي إلی المخاطر القاتلة المترتبة علی تقاعس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عن اتخاذ أيّ إجراء ضدّ خروقات الكيان الصهيوني المستمرة للقوانين، ومع ذلك، للأسف، ظلّ مجلس الأمن خاضعًا لتأثير ونفوذ الولايات المتحدة وبعض الدول الأخری الداعمة لهذا الكيان، ممّا جعله مقصّرًا عن أداء واجباته." وأشار رئيس الجمهورية إلی أنّ الإجراء الحكيم والمقتدر الذي اتخذته الجمهورية الإسلامية الإيرانية للدفاع عن وحدتها وسيادتها ومصالحها، يعدّ بمثابة خطوة لمعاقبة المعتدي وإرساء الاستقرار في المنطقة، مضيفاً: "لقد بدأت الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بفضل حكمتها ودهائها، في المرحلة الأولی، باستهداف بعض القواعد العسكرية الإسرائيلية التي تهدد الأمن والاستقرار، وذلك من خلال تنفيذ عمليات جوية باستخدام الصواريخ والمسيرات. وتابع: "تری الجمهورية الإسلامية الإيرانية أنّ السلام والاستقرار في المنطقة المحيطة ضروريان لأمنها الوطني، ولن تتوانَ عن بذل أيّ جهدٍ من أجل إعادة هذا السلام والحفاظ عليه. والآن، أصبح من الواضح تمامًا لكلّ مراقبٍ منصفٍ أنّ تصرفات الكيان الصهيوني العنصري والمجرم، يُشكّل تهديدًا مباشرًا ودائمًا للسلام والأمن في المنطقة." وأكد أنّ "قوة الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي قوة أمنية تلتزم بالدفاع عن مصالح دول وشعوب المنطقة. كما أن إيران تسعی جاهدة إلی تعزيز سياسة الجوار وعلاقات الصداقة والتعاون مع دول الجوار. إنّ شعوب المنطقة، بغض النظر عن ديانتهم أو عرقهم أو عقائدهم، يستحقون العيش في سلام وأمان، لكن للأسف أعمال الكيان المحتل الشريرة حرمت شعوب منطقتنا من هذه النعمة لعدة عقود." وأضاف رئيسي: "إنّ "المقاومة" هي الكلمة المفتاحية لاستعادة الأمن والسلام في المنطقة ونبذ الاحتلال والإرهاب مهما كان نوعه. ونحن نری أن جذور الأزمة في المنطقة تعود إلی جرائم الإبادة الجماعية والعنف الذي يرتكبه الكيان الصهيوني"، مؤكدا أنّ إيران لن تدخر جهدا للحفاظ علی أمن واستقرار في المنطقة." وأكد أنّ أي مغامرة جديدة ضد مصالح الأمة الإيرانية ستقابل برد أقسی وأشدّ من جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مضيفاً "إنّ القوات المسلحة يراقبون التحولات في المنطقة عن كثب، ويتابعون كلّ حركة، وإذا أظهر الكيان الصهيوني أو أنصاره سلوكًا متهوّرًا، فسوف يتلقّون ردًّا قاطعًا وأشدّ بكثير." وتابع مخاطبا أنصار الصهاينة: "ننصح مؤيدي كيان الاحتلال بتقدير هذا الإجراء المسؤول والمتناسب من جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية والتوقف عن الدعم الأعمی للكيان الصهيوني، الذي كان أحد الأسباب الرئيسية لتمادي هذا الكيان وانتهاكه للقوانين والمعايير الدولية."
رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية: ردّ إيران علی أيّ خطوة أخری سيكون أكبر بكثير
رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية: ردّ إيران علی أيّ خطوة أخری سيكون أكبر بكثير
أنّه أكد اللواء "محمد باقري"، رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية أنّ: "العمليات العسكرية الأخيرة جاءت ردًا علی تجاوز الكيان الصهيوني للخطوط الحمراء التي لا يمكن لإيران التسامح معها." وأضاف: "أن يُقدم الكيان الصهيوني علی استهداف القسم القنصلي لسفارتنا ويستشهد مستشارينا القانونيين الحاضرين هناك بدعوة من الحكومة السورية، كان تجاوزاً للخطوط الحمراء التي أدانتها جميع الدول باستثناء دولتين أو ثلاث من حماة هذا الكيان." كما أكد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية أن "الهجوم الصهيوني علی القسم القنصلي لسفارة إيران في سوريا كان عملاً يستوجب الرد، وقد أمر سماحة قائد الثورة الإسلامية بتنفيذ هذا العقاب، والحمد لله، تم تنفيذ هذه العملية بفضل جهود حرس الثورة الإسلامية ومساعدة باقي القوات المسلحة". وقال أنّ "العمليات الإيرانية ضد إسرائيل انتهت من وجهة نظرنا، وأنّ القبة الحديدية لم تتمكن من التصدي للعمليات الإيرانية بشكل فعّال". وأضاف: "نعتبر هذه العمليات ناجحةً وذات نتائج مرضية، كما أنّها انتهت من وجهة نظرنا". وشدد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية: "في حال قام الكيان الصهيوني بعمليات أخری، سيكون ردّنا أوسع نطاقًا. لقد سعينا جاهدين لجعل العملية عقابية، ولم نستهدف المناطق المأهولة بالسكان، ونحن علی أتمّ الاستعداد للدفاع عن أرضنا". وتابع قائلاً "إنّ قواتنا المسلحة في أتمّ الاستعداد، ونأمل أن تكون هذه العمليات فاتحة نصر للشعب الفلسطيني المظلوم". وحذّر رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، الولايات المتحدة من أن قواعدها العسكرية ستكون عرضةً للخطر إذا تعاونت مع إسرائيل في الرد علی الهجمات الإيرانية، وأوضح أن "هذه الرسالة تم إبلاغها للولايات المتحدة من خلال السفارة السويسرية".
الأبعاد المختلفة لدعم واشنطن لتل أبيب في حرب غزة
الأبعاد المختلفة لدعم واشنطن لتل أبيب في حرب غزة
كانت الولايات المتحدة بمثابة الداعم الرئيسي للكيان الصهيوني في حرب غزة المستمرة منذ أكثر من 6 أشهر. ودعم واشنطن لتل أبيب يشمل أبعادا عسكرية وسياسية واقتصادية ودولية مختلفة. وفي الوقت نفسه، يُطرح السؤال دائماً عن الفوائد التي تتمتع بها واشنطن من هذا الدعم الشامل. دعم الولايات المتحدة الدعم الأميركي للكيان الصهيوني له أبعاد مختلفة. وفي الحرب الحالية في غزة، زاد هذا الدعم أيضًا. وفي المجال العسكري، يشمل الدعم الأميركي توفير مختلف أنواع القنابل الموجهة ذات القدرة علی اختراق ملاجئ عميقة جداً في قلب الأرض، وطائرات إف 16 وإف 22 وحتی طائرات إف 35 المقاتلة. بالإضافة إلی ذلك، نشرت الولايات المتحدة حاملات طائراتها علی ساحل البحر الأبيض المتوسط ​​عدة مرات. وفي المجال الاقتصادي، تقدم واشنطن الكثير من المساعدات العسكرية لتحديث جيش النظام وبشكل منفصل لترقية نظام القبة الحديدية للدفاع الصاروخي، بل إنها تخصص بندًا خاصًا في الميزانية لهذه القضية. ومن عام 2011 إلی عام 2022، ساهمت الولايات المتحدة بما مجموعه 2.6 مليار دولار لنظام القبة الحديدية الدفاعي. وتم نشر هذا النظام لأول مرة في آذار/مارس 2011 بأربع منصات إطلاق يحمل كل منها 20 صاروخا اعتراضيا بالقرب من بئر شبعا. ويتم تقديم المساعدات الأمريكية، التي تبلغ حوالي 3.3 مليار دولار، في إطار برنامج التمويل العسكري الأجنبي (FMF)، الذي يجب علی النظام الصهيوني استخدامه لشراء المعدات والخدمات العسكرية الأمريكية. كما يُسمح للنظام الصهيوني تاريخيًا باستخدام جزء من هذه المساعدات لشراء معدات من الشركات العسكرية الإسرائيلية. ولا يتم منح هذه الميزة للمستفيدين الآخرين من المساعدات العسكرية الأمريكية. وتشير التقارير إلی أن المساعدات الأمريكية تشكل نحو 15% من ميزانية الحرب الإسرائيلية. بالإضافة إلی ذلك، يتم تخصيص 500 مليون دولار سنويًا للبرامج الصاروخية المشتركة بين واشنطن وتل أبيب، والتي يتعاون فيها الجانبان في بحث وتطوير وإنتاج هذه الأنظمة التي تستخدمها تل أبيب، بما في ذلك القبة الحديدية وسلسلة داود. ورايثيون هي الشركة العسكرية الأمريكية التي تصنع صواريخ تامير الاعتراضية في ولاية أريزونا لأنظمة القبة الحديدية التابعة للنظام. والنقطة المهمة في تقديم المساعدات العسكرية الأميركية للنظام في حرب غزة هي استخدام الرئيس لصلاحيات خاصة. وفي الواقع، فإن نقل المعدات العسكرية الأمريكية إلی الأراضي المحتلة يخضع لقوانين الولايات المتحدة ذات الصلة. قبل بيع أنظمة أو خدمات أسلحة أمريكية مهمة لقوی أجنبية، يجب علی الرئيس عادةً إخطار الكونجرس ومنح المشرعين الوقت لمراجعة عملية البيع. في بعض الحالات، إذا قرر الرئيس أن هناك حالة طوارئ تتعلق بالأمن القومي، فيمكنه تجاوز مراجعة الكونجرس. وقد استخدم جو بايدن عملية الإعفاء السريع هذه للكيان الصهيوني. وأخيراً، في المجال السياسي، تتواصل المساعدات الأمريكية لنظام الاحتلال علی مستوی المنظمات والمؤسسات الدولية. وعلی هذا المستوی، تعتبر تل أبيب أولاً أهم حليف استراتيجي لأميركا، وهذا يكفي لتزويد واشنطن لهذا النظام بالدعم السياسي الدولي بالإضافة إلی الدعم الاقتصادي العسكري. وفي هذا الصدد، وخاصة بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول، استخدمت الولايات المتحدة مراراً وتكراراً حق النقض (الفيتو) ضد القرارات المتعلقة بوقف إطلاق النار ووقف الحرب في مجلس الأمن الدولي. واستخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد القرار الصادر في 18 أكتوبر والذي يدعو إلی وقف إنساني للحرب. كما استخدمت هذه الدولة حق النقض (الفيتو) ضد قرار وقف إطلاق النار الصادر في 8 ديسمبر/كانون الأول. منذ عام 1945، استخدمت أمريكا حق النقض (الفيتو) ضد ما مجموعه 89 قرارًا في مجلس الأمن، 45 منها كانت تتعلق بالكيان الصهيوني حتی 18 ديسمبر 2023. وفي الواقع، تم استخدام أكثر من نصف حق النقض الذي استخدمته واشنطن علی قرارات تنتقد النظام الصهيوني. ومن ناحية أخری، كثيراً ما تقدم أمريكا مشاريع في مجلس الأمن لا تتوافق مع وقف إطلاق النار. علی سبيل المثال، في المسودة المقدمة إلی مجلس الأمن في 25 أكتوبر/تشرين الأول، طالبت الولايات المتحدة بالإفراج الفوري عن السجناء الصهاينة لدی حماس، واتخاذ كافة التدابير اللازمة للسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلی غزة. وقد اعترضت روسيا والصين علی هذا المشروع لأنه لم يذكر وقف إطلاق النار. المصالح الأمريكية في دعم نظام الاحتلال لقد قدم الدعم الشامل الذي تقدمه الولايات المتحدة للنظام الصهيوني فوائد خاصة لهذا البلد، وهو أمر فعال من حيث التكلفة في السياسة الخارجية لهذا البلد. دعم اللوبي الصهيوني الشامل لواشنطن تعد جماعات الضغط الصهيونية في أمريكا، بما في ذلك لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (AIPAC)، أحد الأمثلة الفريدة لقوة الضغط والضغط في السياسة الداخلية والخارجية. إن دعم هذا اللوبي ودوره الذي لا يمكن الاستغناء عنه في وصول مختلف الأفراد والجماعات والأحزاب إلی السلطة في الولايات المتحدة، يسلط الضوء إلی حد كبير علی مصالح الحكومات المختلفة في العصور المختلفة في دعم النظام. وفي الواقع فإن السبب الرئيسي لاتجاه السياسة الأمريكية تجاه النظام هو الدور الذي تلعبه هذه الدولة لأمريكا في مجال السياسة الداخلية والخارجية. وتعد تل أبيب أيضًا الشركة الرائدة عالميًا في إنتاج وتطوير المركبات الجوية بدون طيار، والتي تتيح المراقبة الدقيقة دون مخاطر. ومن خلال الاعتماد علی هذه القدرات العسكرية والاقتصادية، يستطيع اللوبي الصهيوني أن يدعم بشكل شامل مصالح الولايات المتحدة، وفي المقابل يحصل علی الدعم المتبادل من الولايات المتحدة في المنتديات العامة مثل الأمم المتحدة. وقد أظهرت هذه القضية نفسها أكثر من أي شيء آخر في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024. وتظهر نتائج الاستطلاعات تقدم ترامب في المنافسة علی بايدن في ولايات رئيسية. وبناء علی ذلك، يبدو أن بايدن يحاول إدارة مشهد الحرب من أجل الحصول علی دعم لوبي أيباك في هذه الانتخابات. ويتمتع هذا اللوبي بعلاقات وثيقة مع كلا الحزبين الأميركيين ويقوم بجمع الأموال للمرشحين الذين يدعمهم منذ عام 2021. أرباح شركات الأسلحة الأمريكية حسب الظروف الأمنية في غرب آسيا لطالما حققت شركات تصنيع الأسلحة في أمريكا أرباحاً ضخمة بسبب الأوضاع الأمنية في منطقة غرب آسيا، ويمكن اعتبار أحد أكبر أسباب أمن المنطقة وجود النظام الصهيوني ودعاته للحرب. ولذلك فإن هناك علاقة مباشرة بين الأرباح الوفيرة لهذه الشركات ووجود النظام في غرب آسيا، وكلما كانت الأجواء آمنة في المنطقة، كلما زادت أرباح هذه الشركات. ولأن بعض الدول العربية تشعر دائما بالتهديد من نظام الاحتلال ولحلها تقوم بشراء أسلحة حديثة من أمريكا. علی سبيل المثال، مع موافقة مجلس الشيوخ الأمريكي علی بيع طائرات مقاتلة من طراز F-15 إلی المملكة العربية السعودية في عام 1978، حاولت وزارة الدفاع الأمريكية بيع أواكس (نظام التحكم والإنذار الجوي) إلی الرياض. لأنها كانت مربحة للغاية، واعتبر البيت الأبيض أن النظام الصهيوني والتهديدات المحتملة لهذا النظام علی العرب هي سبب توليد هذه الإيرادات. ورافقت حرب غزة نتائج إيجابية للشركات الأمريكية، أهمها ارتفاع قيمة أسهمها. وفي الشهرين الأولين فقط من هذه الحرب، ارتفعت أسهم شركة لوكهيد مارتن، الشركة المصنعة لطائرات إف-15 وإف-35، بأكثر من ثمانية بالمائة. كما ارتفعت أسهم شركة رايتون، وهي كما ذكرنا الشركة المصنعة لصواريخ تامير لنظام القبة الحديدية، بنحو 5% خلال هذه الفترة. الحفاظ علی اليد العليا ضد روسيا العلاقات بين النظام الصهيوني وروسيا، التي كانت دافئة للغاية حتی السنوات السابقة، تحولت إلی البرودة عشية حرب غزة. وطالبت تل أبيب موسكو بدعم شامل لهذا النظام ضد حماس، وهو ما لم تأخذه روسيا بعين الاعتبار. ولهذا السبب، وبسبب الصراع في الحرب مع أوكرانيا، لم تكتف روسيا بعدم دعم النظام الصهيوني، بل استخدمت أيضًا حق النقض (الفيتو) ضد القرارات الداعمة للنظام في مجلس الأمن. كما اتخذ النظام الصهيوني إجراءات مضادة. علی سبيل المثال، فرضت البنوك الإسرائيلية، في نوفمبر/تشرين الثاني، قيوداً علی حسابات المواطنين الروس بناءً علی توجيهات الاتحاد الأوروبي. هذا، بالإضافة إلی الدعم المالي المباشر الذي تقدمه الولايات المتحدة للنظام في حرب غزة، والذي سبق ذكره، جعل قادة تل أبيب يعتبرون الهيئة الحاكمة في الولايات المتحدة، وخاصة بايدن، الداعم الرئيسي لهم. ومن خلال هذا الدعم من الحكومتين الأميركية والأوروبية، يسعی قادة النظام إلی تجنب الخلافات مع الغرب، وهذا الدعم، استمراراً للدور الفعال للوبي الصهيوني، يضع أميركا في مكانة أعلی مقارنة بروسيا. نتيجة إن دعم الولايات المتحدة للكيان الصهيوني خلال حرب غزة، المستمرة في مختلف القطاعات بما في ذلك العسكرية والسياسية والاقتصادية والدولية، يجلب أيضًا فوائد كبيرة لهذا البلد. وتتجلی هذه المصالح بوضوح في القطاعين المحلي والأجنبي للمجتمع الأمريكي. وأهم هذه المصالح هو دعم اللوبيات الصهيونية لسلطة القادة السياسيين. وفي الواقع، فإن القادة الأميركيين الذين يسعون إلی المزيد من السلطة مطالبون بالنظر إلی مصالح هذه اللوبيات كعنصر مؤثر في السياسة الأميركية في دعم النظام. ومن ناحية أخری، فإن الترويج للحرب من قبل النظام وقادته يتسبب في تدفق المزيد من الأسلحة من الدول الغربية إلی منطقة غرب آسيا. وعلی المستوی الخارجي، تحاول الولايات المتحدة أن تكون لها اليد العليا في خيار دعم النظام من خلال استغلال تورط روسيا في الحرب الأوكرانية والتوتر بين تل أبيب وموسكو.
نتائج استطلاع في الأردن: تراجع شعبية تركيا وزيادة شعبية إيران في العالم العربي بعد حرب غزة
نتائج استطلاع في الأردن: تراجع شعبية تركيا وزيادة شعبية إيران في العالم العربي بعد حرب غزة
أظهر استطلاع جديد أن شعبية تركيا في ظل رئاسة رجب طيب أردوغان تراجعت بشكل حاد، كما زادت شعبية إيران ومحور المقاومة خلال حرب غزة. أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجري مؤخرا في الأردن أن قبول تركيا في العالم العربي انخفض بشكل كبير منذ العدوان الأخير للنظام الصهيوني علی قطاع غزة. أظهر استطلاع أجراه مركز دراسات الأمة في العاصمة الأردنية عمان أن صورة تركيا تراجعت في المنطقة العربية بسبب الموقف الرسمي التركي من العدوان الإسرائيلي علی قطاع غزة لصالح إيران وأنصار الله في اليمن والمقاومة العراقية. مجموعات. . وبحسب الإستطلاع يعتقد عدد كبير من المستطلعين (نحو 78%) أن صورة تركيا تأثرت سلباً بموقف رجب طيب أردوغان فيما يتعلق بالتعديات علی قطاع غزة وعملية اقتحام الأقصی من قبل حركة حماس. كما يعتقد 78% من المستطلعين أن صورة تركيا تأثرت سلباً بموقف رجب طيب أردوغان من الاعتداءات علی قطاع غزة وعملية اقتحام الأقصی من قبل حماس. وفي الوقت نفسه، يعتقد 42% من المستطلعين أن صورة إيران تأثرت بشكل إيجابي بموقفها من الهجوم علی غزة وأن أداءها كان أفضل من أداء تركيا. من ناحية أخری، رأی 89% من النخب الأردنية التي شاركت في الاستطلاع أن حركة أنصار الله اليمنية كان لها التأثير الإيجابي الأكبر علی صورتها في المنطقة العربية بسبب موقفها الرافض لهجوم النظام الصهيوني علی قطاع غزة، وهذه المجموعة بالإضافة إلی استهداف ميناء إيلات (أم الرشراش) جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة، فقد دخل عمليا في معركة مفتوحة وعملية نصرة لأهل غزة ومنع حركة السفن في البحر الأحمر. للكيان الصهيوني. وفي الوقت نفسه، قال 57 في المائة من أفراد العينة إن صورة حزب الله اللبناني تأثرت إيجاباً بموقفه من هجوم غزة، بينما قال 33 في المائة أن صورة فصائل المقاومة العراقية تأثرت إيجاباً بموقفها من حرب غزة. وضعت
الجيش الإسرائيلي يعترف: لم نحقق أهدافنا في غزة
الجيش الإسرائيلي يعترف: لم نحقق أهدافنا في غزة
اعترف "هرزي هاليفي"، رئيس الأركان المشتركة للجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، بأنهم منخرطون حالياً في حرب لم يشهدوها من قبل، وزعم هاليفي أن الجيش الإسرائيلي جاهز لأي هجوم محتمل. وردت الجمهورية الإسلامية الإيرانية قائلة: "إن إيران ترفض القتال معنا مباشرة، لكننا نعلم أنها أمرت جميع قواتها [بمهاجمة إسرائيل]". لقد استهدفوا دمشق، وهم خائفون للغاية من رد فعل طهران. كما اعترف الجيش الإسرائيلي بأنه في حالة تأهب قصوی بعد هذا الهجوم، مدعيا أن "إيران لا تهدد إسرائيل فحسب، بل الدول الغربية والعربية أيضا"، وأشار هذا القائد الصهيوني إلی الحرب مع حماس وقال: "عاجلا أم آجلا، سنكون سيصل إلی جميع مسؤولي حماس". ورغم أن الجيش الصهيوني في غزة لم يتمكن من فعل أي شيء أمام قوات المقاومة الفلسطينية واضطر إلی التراجع، إلا أن هاليفي يقول: "سندمر القدرات العسكرية لحماس من أجل إيجاد حل لتحقيق استقرار الوضع في غزة". كما زعم بشأن قضية الأسری الإسرائيليين المحتجزين لدی حماس والذين فشلوا في إطلاق سراحهم: سنواصل جهودنا الاستخباراتية والعملياتية لتحرير جميع الرهائن في أسرع وقت ممكن. حزب الله والقوات العسكرية الصهيونية في المنطقة الشمالية المحتلة واعترفت فلسطين: "لقد حققنا إنجازات في حرب غزة، لكننا لم نتمكن من تحقيق كل أهدافنا"، وأشار: لا يزال لدينا الكثير من القوات في غزة. حربنا ستكون طويلة".