ورد نوح، يوم السبت 3 أغسطس/آب 2024 علی بيان الداخلية يوم الأربعاء 31 يوليو/تموز 2024، فبيّن أنّ "أغلب اعتقالات المواطنين في الفترة الأخيرة بسبب مشاركتهم في برامج دينية وإحياء موسم عاشوراء"، مشيراً إلی أنّ "هذا ينم عن أنّ الداخلية تستغل الفرص لممارسة انتهاكات تَمَسُّ حرية الدين والمعتقد لأغراض سياسية وهذا عكس ما تدّعيه بأنّ لديها احترام لحرية الأديان والمعتقدات".
وذَكَر أنّ بيان الداخلية "اعتراف صريح منها بأنّها تلقي القبض علی صغار السن، وذلك في مخالفة لأبسط المبادئ الحقوقية الخاصة بحقوق الطفل".
ولفت الانتباه إلی أنّ "وزارة الداخلية تتراجع عن الحق الأصيل لمن نالوا حريتهم من العفو الملكي الأخير بتلفيق تهم كيدية لهم واتهامهم بِتُهَم تطال حقهم بشكل أساس في التعبير عن رأيهم".
وطالب السلطات البحرينية وخصوصاً الداخلية بأنْ "تكف يدها عن هذه الانتهاكات وأنْ تحترم حقوق المواطنين في ممارسة حرية الدين والمعتقد وحرية الرأي والضمير".