ويحاول جواهر شنة، أحد نشطاء حملة مقاطعة المنتجات الداعمة للكيان الصهيوني، وزملاؤه تشجيعهم علی مقاطعة بضائع ومنتجات الدول الداعمة لهذا النظام من خلال التواصل المباشر مع المواطنين داخل إحدی المحلات التجارية. أماكن في العاصمة التونسية.
وقال وهو أحد أعضاء حملة مقاطعة البضائع والمنتجات الداعمة للكيان الصهيوني لمراسل العالم: ذهبنا إلی المكان لنقول للأهالي قاطعوا البضائع الإسرائيلية، قاطع 99 بالمئة تقريباً من الأهالي هذه البضائع . إن شاء الله سيستمر الحظر ولن يكون مرحلياً أو دورياً، ويجب حظر أي منتج يمول النظام الصهيوني لقصف الشعب الفلسطيني واحتلال فلسطين.
منذ بداية عملية اقتحام الأقصی، نشر الأهالي التونسيون علی نطاق واسع صورا ومعلومات عن حملة المقاطعة علی شبكات التواصل الاجتماعي، مما أدی إلی انخفاض واضح في الأنشطة التجارية في المناطق الداعمة لنظام الاحتلال، وأدی إلی إصابة البائعين من هذه السلع أن يبيعوا بضائعهم بتخفيضات أن يبيعوها بسعر مرتفع جداً.
وقال زبير الدالي الخبير الاقتصادي لمراسل العالم: إن حظر البضائع الإسرائيلية سيسبب خسائر كبيرة للكيان الصهيوني وداعميه، لأن هذه الشركات تستفيد من المبيعات ولدولها المسؤولة عن تمويل الصهيونية النظام.إنهم يدفعون الضرائب.
ومن المتوقع أن تكون حملة العقوبات طويلة الأمد لتحقيق النتائج المرجوة.