عاجل
منع إسرائيل وصول 80% من المساعدات الغذائية إلی سكان غزة
منع إسرائيل وصول 80% من المساعدات الغذائية إلی سكان غزة
وكشفت التقارير الصادرة عن عدة منظمات إغاثية حول الأزمة الإنسانية في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي، علی مدار العام الماضي، واصل بشكل ممنهج عرقلة وصول الغذاء، الأدوية، المعدات الطبية، وحتی الخيام إلی القطاع. ووفقاً لهذه التقارير، منعت هذه الإجراءات وصول 83% من المساعدات الغذائية اللازمة إلی غزة، بعد أن كانت النسبة تبلغ 34% في عام 2023. أدی هذا الأمر إلی تقليص عدد وجبات الطعام اليومية للفلسطينيين من متوسط وجبتين إلی وجبة واحدة يومياً. بالإضافة إلی ذلك، هناك نحو 50 ألف طفل تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و5 سنوات بحاجة إلی علاج فوري جراء سوء التغذية قبل نهاية العام. ووفقاً للتقرير، فإن 1.87 مليون من إجمالي 2.14 مليون نسمة في قطاع غزة بحاجة إلی مأوی. كما أن 65% من الإنسولين ونصف كميات الدم المطلوبة في القطاع لم تُوفّر. كما تراجعت نسبة وصول الناس إلی المواد الصحية مقارنة بشهر سبتمبر من العام الماضي بنسبة 15%. ولا يزال هناك 1500 سرير مستشفی نشط فقط، مقارنة بـ3500 سرير في عام 2023، وهو عدد أقل بكثير من المعايير العالمية مقارنة بحجم السكان في غزة. المستشفيات في المدن المتقدمة تقدم ما بين 5 إلی 8 أضعاف هذا العدد. وفي أغسطس 2024، تم إدخال 69 شاحنة مساعدات يومياً إلی غزة، مقارنة بـ500 شاحنة في العام الماضي، وهي أرقام لم تكن حينها تلبي حاجات الفلسطينيين. كما أشارت المنظمات الإغاثية إلی ستة إجراءات منهجية يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي لمنع وصول المساعدات الإنسانية إلی غزة. أولها إنكار حق السكان في الأمان، حيث قُتل أكثر من 40 ألف فلسطيني، من بينهم أكثر من 300 عامل إغاثة. الإجراء الثاني يتمثل في تشديد الحصار المفروض علی غزة منذ 17 عاماً، ما يعرقل وصول المساعدات. كما تشمل الإجراءات تأخير ومنع عمل عمال الإغاثة، مما يحد من حركة المساعدات الإنسانية إلی غزة. بالإضافة إلی ذلك، تفرض إسرائيل قيوداً مشددة وغير متوقعة علی الواردات، وتقوم بتدمير البنية التحتية العامة مثل المدارس والمستشفيات. وآخرها إجبار المدنيين وعمال الإغاثة علی النزوح، حيث تُصدر أوامر بإخلاء ما يسمی بـ"المناطق الآمنة الإنسانية" التي تُوزع فيها المساعدات. الأوضاع في غزة تجاوزت حد الكارثة دعت المنظمات الإنسانية الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة إلی الضغط علی إسرائيل لوقف عرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلی غزة. كما طالبت هذه المنظمات بإعلان وقف فوري ودائم لإطلاق النار في القطاع، وفرض حظر تسليحي علی إسرائيل، وإنهاء تصدير الأسلحة والمعدات العسكرية التي يمكن استخدامها في انتهاكات القانون الدولي الإنساني. وفي ختام التقرير، قال مدير منظمة الإغاثة "كير" في شؤون غزة والضفة الغربية: "حتی قبل تصاعد التوترات في أكتوبر الماضي، كانت الأوضاع في غزة غير قابلة للتحمل، والآن تجاوزت حد الكارثة."
إحصائيات صادمة لـ 340 يوما من الجرائم الصهيونية في غزة
إحصائيات صادمة لـ 340 يوما من الجرائم الصهيونية في غزة
نقلا عن وكالة شهاب الفلسطينية للأنباء، بعد مرور 340 يوما علی العدوان والإبادة الجماعية وجرائم النظام الصهيوني في هذه المنطقة المحاصرة، نشر المكتب الإعلامي لحكومة غزة إحصائيات محدثة والنتائج الكاملة هذه الجرائم. ووفقا لهذا التقرير، ارتكب الجيش الصهيوني خلال الـ 340 يوما الماضية ما يصل إلی 3568 جريمة، استشهد أو فقد 51020 فلسطينيا. ومن هؤلاء نحو 10 آلاف مفقود والبقية شهداء وصلت جثامينهم إلی المستشفيات. ومن بين هؤلاء الشهداء 16756 طفلاً، منهم 115 ولدوا خلال الحرب الأخيرة واستشهدوا في نفس الوقت. ومن بين الشهداء 36 شخصاً ماتوا نتيجة الجوع وسوء التغذية. ومن بين الشهداء 11,346 امرأة، منهم 885 من الطواقم الطبية، و82 من قوات الدفاع المدني، و172 من الصحفيين. وكان النظام الصهيوني قد دفن عدداً من الشهداء في مقابر جماعية بشكل غير قانوني، وتم التعرف علی سبع من هذه المقابر، وتم إخراج جثامين أكثر من 520 شهيداً من المقابر المحفورة داخل المستشفيات ودفنها. وبلغ عدد المصابين في هذا الهجوم الهمجي 94.925 شخصا، 9% منهم نساء وأطفال. 178 ملجأ للاجئين الفلسطينيين في غزة استهدفها الصهاينة حتی الآن. ونتيجة لجرائم النظام الصهيوني في غزة، يعيش حالياً 17 ألف طفل في غزة بدون والديهم أو أحدهم. ويعاني أكثر من 3500 طفل من الموت نتيجة لسوء التغذية أو نقص الغذاء. لقد مر حتی الآن 26 يومًا علی إغلاق جميع المعابر في غزة. وفي الوقت نفسه، هناك حاجة إلی إرسال 12 ألف جريح إلی خارج غزة لتلقي العلاج. أكثر من 10 آلاف مريض بالسرطان يعانون من الموت بسبب نقص الدواء والرعاية الصحية ويحتاجون إلی إرسالهم إلی الخارج. ومن بين المرضی المزمنين الآخرين، يجب إرسال أكثر من 3,000 مريض إلی خارج غزة لتلقي العلاج. منذ بداية حرب غزة تم الإبلاغ عن أكثر من 1737,524 حالة إصابة بالأمراض المعدية والالتهابات المختلفة نتيجة تهجير أهالي غزة. وتتعرض نحو 60 ألف امرأة حامل لخطر الوفاة نتيجة نقص الرعاية الصحية. كما يتعرض أكثر من 350 ألف مريض مزمن للخطر نتيجة منع دخول الأدوية إلی غزة. وقد أسر الكيان الصهيوني خلال هذه الحرب حوالي 5000 من سكان قطاع غزة، منهم 310 من الطواقم الطبية. اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 36 صحافياً. وقد أدت هجمات النظام الصهيوني علی غزة إلی نزوح أكثر من مليوني شخص. ونتيجة لهذه الهجمات، تم تدمير أكثر من 200 مركز حكومي علی يد النظام الصهيوني. تم استهداف وتدمير 123 مدرسة وجامعة بشكل كامل من قبل الكيان الصهيوني، وتم استهداف 335 مدرسة وجامعة بشكل جزئي. واستشهد 11500 طالب وطالبة علی يد الكيان الصهيوني خلال هذه الحرب. كما استشهد في هذه الحرب 750 معلمًا وهيئة تدريس في غزة. كما أعدم النظام الصهيوني 115 عالماً وأستاذاً جامعياً. وفي هجماتها علی غزة، دمر الغزاة 611 مسجداً تدميراً كلياً و214 مسجداً تدميراً جزئياً. كما تم استهداف 3 كنائس مسيحية في غزة من قبل الصهاينة. وتسببت هجمات الجيش الصهيوني علی غزة في تدمير أكثر من 150 ألف وحدة سكنية بشكل كامل، كما أصبحت أكثر من 80 ألف وحدة سكنية غير صالحة للسكن. كما تم تدمير أكثر من 200 ألف وحدة سكنية جزئيا. وخلال هذه الفترة، ألقی الصهاينة أكثر من 83 ألف طن من المتفجرات علی أهل غزة، ونتيجة لهذه الهجمات توقفت أنشطة 34 مستشفی في غزة بشكل كامل. كما أن 80 مركزاً طبياً غير قادر علی مواصلة أنشطته. كما استهدف الغزاة في هجماتهم الوحشية 162 مؤسسة طبية و131 سيارة إسعاف. وفي هجمات الكيان الصهيوني علی غزة، تم تدمير 206 مراكز أثرية وسياحية علی يد الصهاينة، وتدمير 3130 كيلومترًا من شبكة كهرباء غزة. كما دمر الغزاة 34 مركزًا رياضيًا وبنية تحتية. ولا يمكن استخدام حوالي 700 بئر مياه نتيجة هجمات الكيان الصهيوني. وبلغ إجمالي الأضرار الأولية والمباشرة للهجمات الهمجية التي شنها النظام الصهيوني علی غزة خلال هذه الأيام الـ 340، 33 مليار دولار.
التصميم السكاني لإسرائيل؛ الحرب في غزة والإخلاء في الضفة الغربية
التصميم السكاني لإسرائيل؛ الحرب في غزة والإخلاء في الضفة الغربية
وبدلاً من استخدام القوة، تدعم إسرائيل هنا مشروعها الاستعماري الاستيطاني من خلال تطبيق شبكة من القواعد والقيود. هذه جملة أحد المحللين في هذا المجال يصف فيها الوضع الذي تعيشه الضفة الغربية والقدس الشرقية، وبحسب المحللين فإن النظام الصهيوني ينوي فصل القدس الشرقية عن الضفة الغربية، وعزلها، وفرض المزيد منها. القيود، تقلل من عدد الفلسطينيين في هذه المنطقة. لقد استخدمت إسرائيل حالة الحرب في غزة لتغيير الخريطة السكانية لهذه المنطقة من خلال الإخلاء الصامت للفلسطينيين وإعادة توطينهم. استراتيجية إسرائيل ذات المراحل الأربع استراتيجية النظام الصهيوني لإخلاء مناطق الضفة الغربية والقدس الشرقية تتضمن أربع مراحل: التدمير والطرد ومصادرة الأراضي وتوسيع المستوطنات غير الشرعية، "تمارا التميمي" الخبيرة في الشأن الفلسطيني وعضو اللجنة وأكدت الشبكة في القدس الشرقية أن: كافة الإجراءات التي تتخذها إسرائيل لإجبار السكان علی التهجير قد تكثفت منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، وقد استغلت إسرائيل هذه المناطق بشكل جيد لتوسيع مستوطناتها الاستعمارية. ووفقا لهذا الخبير، استخدمت إسرائيل الحرب في غزة لصالحها لتوسيع مستوطناتها في مناطق رئيسية واستراتيجية أخری في القدس وبقية الضفة الغربية. أوضح "عماد موسی" من الباحثين البريطانيين الفلسطينيين أن تصرفات إسرائيل في القدس الشرقية هي جزء من اللعبة السكانية التي يمارسها هذا النظام لتوسيع المستوطنات غير القانونية في هذه المنطقة. ويؤكد موسی أن الكيان الصهيوني يسعی لهذه الإجراءات بهدفين: الأول، عزل هذه المنطقة وفصلها عن المناطق الفلسطينية الأخری في الضفة الغربية، والثاني، فرض المزيد من القيود والضغوط علی سكان هذه المنطقة من أجل الحد من الحصار. السكان الفلسطينيين.قواعد صامتة؛ الإجراءات المستهدفة ويعيش في القدس الشرقية أكثر من 350 ألف فلسطيني ونحو 230 ألف مستوطن إسرائيلي. تحظی هذه المنطقة باحترام الكثير من المسلمين بسبب وجود الأماكن التاريخية الدينية فيها. وتمكنت إسرائيل من احتلال غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية خلال الحرب مع مصر والأردن وسوريا عام 1967. بينما أعلنت المحكمة الجنائية الدولية أن احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية "غير قانوني"، وطالبت بإنهاء هذه الاحتلالات إسرائيل في أقرب وقت ممكن وقد زاد النظام الصهيوني من سرعة توسيع مستوطناته. ويعتقد المحللون أن إسرائيل تسعی إلی الاستيلاء علی المزيد من الأراضي بأقل عدد من الفلسطينيين باستخدام أقل قدر من القوة، في حين تستهدف إسرائيل الأطفال والرضع في قطاع غزة بالرصاص والصواريخ، وقد أدرجت الإبادة الجماعية في برنامجها الرئيسي وفي جزء آخر من فلسطين، أي في مناطق الضفة الغربية والقدس الشرقية، يسعون بصمت إلی توسيع منطقتهم المحتلة من خلال تطبيق قوانين صارمة.المصادرة والتدمير ويستخدم النظام الصهيوني عدة قوانين لمصادرة ممتلكات الفلسطينيين في القدس الشرقية، أبرزها قانون "مصادرة أملاك الغائبين". صدر هذا القانون عام 1950 وهو ينطبق فقط علی الفلسطينيين. تتمتع إسرائيل بسلطة مصادرة ممتلكاتهم، علی الرغم من أن الشعب الفلسطيني أُجبر علی مغادرة هذه المناطق في عام 1948. وقد تم وضع قانون "مصادرة أملاك الغائبين" في عام 1950 علی يد ديفيد بن غوريون، أول رئيس وزراء للنظام الصهيوني. لقد كان ولا يزال يستخدم حتی يومنا هذا. وبعد ثلاثة أشهر فقط من صدور القانون، سيطرت إسرائيل علی العديد من المناطق واستخدمتها للاستيطان. وقد تمت مصادرة ما لا يقل عن 70% من الممتلكات الفلسطينية بموجب هذا القانون، وبحسب الباحثين في هذا المجال، فقد بلغت مصادرة الممتلكات الفلسطينية أعلی مستوياتها مقارنة بالسنوات العشر الماضية. في الفترة ما بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و26 أغسطس/آب 2024، دمرت إسرائيل وصادرت 1446 مبنی وممتلكات فلسطينية في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وشردت أكثر من 3300 فلسطيني، من بينهم 1430 طفلا. وقد تضاعف هذا المبلغ مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. وبحسب باحثين في هذا المجال، فإن عمليات التدمير في هذه المنطقة تتم بحجة "مخالفة القوانين الإسرائيلية". إن النظام الصهيوني لا يقول للشعب الفلسطيني بوضوح أنه ضد بنائه؛ لكنها تفرض عليهم قواعد وأنظمة صارمة تجعل في النهاية من "المستحيل" التقدم بطلب للحصول علی رخصة بناء. وبسبب هذه القوانين، يضطر العديد من الفلسطينيين في القدس الشرقية إلی بناء منازل دون تصريح. وفي الوقت نفسه، يُطلب من الفلسطينيين الحصول علی وثيقة أرض، وبشكل عام، يمتلك 10٪ فقط من جميع الفلسطينيين وثيقة مكتوبة لأرضهم. بالإضافة إلی ذلك، يتعين علی الفلسطينيين دفع حوالي 40 ألف دولار للتقدم بطلب للحصول علی تصريح "لشقة مساحتها 200 متر مربع". ويأتي دفع هذا المبلغ المرتفع علی الرغم من أن "95% من تصاريح البناء التي تقدم بها الفلسطينيون منذ عام 1967 قد تم رفضها"، علاوة علی ذلك، فقد خصصت إسرائيل فعلياً أكثر من 30% من مسافة 70 كيلومتراً (أكثر من 43 ميلاً). ) في القدس الشرقية، حيث صادرت الأراضي ذات المنفعة العامة، فلا يسمح للفلسطينيين بالبناء في هذه المناطق. وتمت مصادرة 30% أخری لبناء المستوطنات. وإجمالاً، هناك مساحة تبلغ حوالي 14 كيلومترًا (حوالي 9 أميال) يُسمح للفلسطينيين بالبناء فيها. لا يستطيع الشعب الفلسطيني بناء المنازل إلا في هذه المنطقة الصغيرة، حتی أنه قبل سنوات، في عام 1967، تم بناء أكثر من 80% من هذه المساحة.زيادة وتيرة بناء المستوطنات في نفس وقت حرب غزة ورغم أن كافة المستوطنات الإسرائيلية تعتبر "غير شرعية" بحسب القانون الدولي، إلا أن ذلك لم يمنع من توسع مستوطنات النظام الصهيوني واحتلال المزيد من الأراضي الفلسطينية؛ لكن هذه العملية تسارعت في الأشهر الأخيرة مع حرب غزة. وذكرت صحيفة الجارديان البريطانية في أبريل أن حكومة بنيامين نتنياهو "قامت بتسريع بناء المستوطنات في أنحاء القدس الشرقية المحتلة بأكثر من 20 مشروعا". وفي المجمل، "تمت الموافقة أو المضي قدماً في بناء آلاف الوحدات السكنية في غزة منذ بداية الحرب". وهذه هي الخطة الاستيطانية الأولی التي تمت الموافقة عليها بالكامل من قبل الحكومة الإسرائيلية منذ عام 2012. ومن المتوقع أن يتضمن المخطط الاستيطاني الجديد 1792 وحدة سكنية، سيتم بناؤها علی أراضي حي "صور باهر" بالقدس الشرقية.إنذار خطير لفلسطين؛ الإبادة الجماعية والهجرة القسرية فمن ناحية، نفذ النظام الصهيوني عمدا إبادة جماعية في غزة، ومن ناحية أخری، مستغلا هذه الفرصة، تحول إلی احتلال أكبر قدر ممكن من الضفة الغربية والقدس الشرقية. وكلا الأمرين يتم لتحقيق هدف مشترك: تغيير الخريطة السكانية للمنطقة وتقليص عدد الفلسطينيين. لقد استخدمت إسرائيل حالة حرب غزة لمضاعفة سرعة استيطانها. إن عدم الاهتمام الدولي بهذه التصرفات التي يقوم بها النظام الصهيوني سيمهد الطريق لمزيد من احتلال إسرائيل لهذه المنطقة وتشريد عدد كبير من الفلسطينيين، في حين أن النظام الصهيوني قد احتل بالفعل جزءًا كبيرًا من هذه المناطق.
حماس: قُتل جميع الأسری الإسرائيليين الستة في تفجيرات قطاع غزة + صورة
حماس: قُتل جميع الأسری الإسرائيليين الستة في تفجيرات قطاع غزة + صورة
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن الأسری الإسرائيليين الذين عثر جيش الاحتلال علی جثثهم قتلوا جميعا بقصف الصهاينة، وإذا كان بايدن مهتما بحياتهم فعليه التوقف عن دعم العدو ماليا وسلاحا والضغط عليه. وتابعت حماس: "كنا مهتمين بحياة هؤلاء الأسری أكثر من بايدن، ولهذا وافقنا علی اقتراحه وقرار مجلس الأمن، في حين رفضهما نتنياهو واستسلمت حكومة بايدن أيضا". ظروف كان هدفها منع التوصل إلی اتفاق من أجل الحفاظ علی سلطته. في هذه الأثناء، وبعد أنباء اكتشاف جثث 6 أسری إسرائيليين آخرين في قطاع غزة صباح اليوم، قال بايدن إنه سمع ذلك.Your browser doesn't support video. Please download the file:وقد أصبحت الأخبار "غاضبة ومدمرة"، واستخدم عبارة "حزينة ومستهجنة" لوصف هذا الحدث، ودعا إلی إنهاء الحرب في غزة، وأكد جيش الاحتلال صباح اليوم أنه تم العثور علی جثث عدة أسری آخرين في غزة قطاع غزة، دون أن يقدم تفاصيل عن عدد هذه الجثث أو هويتها، إلا أن بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية أعلنت أن عددها 6، وزعمت أن هذه الجثث تعود إلی هيرش غولدبرغ، وإيدان يروشالمي، وكرمل جات، وألموغ ساروسي، وأليكس لوبنوف. أوري دانينو، ومنذ أسبوع تم إبلاغ عائلات هؤلاء السجناء بوفاة أطفالهم.
قصف الكيان الصهيوني بطائرات مسيرة علی مركبة
قصف الكيان الصهيوني بطائرات مسيرة علی مركبة "الأونروا" في غزة
نقلا عن شهاب نيوز، فإن الهجمات الوحشية لجيش النظام الصهيوني علی أنحاء مختلفة من قطاع غزة واستشهاد وجرح المزيد من سكان هذا القطاع تتواصل في ظل الدعم الشامل من الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل. الغرب. أفادت مصادر طبية أن عدد شهداء الهجمات المتتالية للنظام الصهيوني علی قطاع غزة ارتفع إلی 27 شهيداً منذ صباح اليوم. استشهد شخص وأصيب عدد آخر جراء استهداف طائرة إسرائيلية بدون طيار سيارة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا ) بالقرب من برج الزمالك في مدينة دير البلح . بالإضافة إلی ذلك ، استشهد وجرح عدد من الفلسطينيين في غارة جوية شنها الجيش الإسرائيلي علی منزل في دير البلح وسط قطاع غزة. كما أصيبت امرأة فلسطينية برصاص إحدی مروحيات جيش الاحتلال قرب معبر أبو صفر في دير البلح . إلی ذلك، قصفت مدفعية الاحتلال الصهيوني الطابق الأخير من مبنی " المختار " في مخيم " المغازي " بقطاع غزة. وذكرت مصادر محلية أن محيط بلدة " المحطة " ومنطقة "غرب السطر " في خان يونس تتعرض أيضاً لقصف مكثف من أسلحة الاحتلال الصهيوني. كما تعرض محيط المستشفی الأردني جنوب تل الحاوي جنوب غرب مدينة غزة للقصف من قبل جيش النظام الصهيوني. واستهدف الجيش الصهيوني مناطق شمال مخيم " النصيرات " بغارات جوية.  
كذبة اسمها
كذبة اسمها "المنطقة الآمنة" في غزة
 "وجوه تائهة عاجزة، متعبة من المرض، ومتعبة من الجراح، سؤالها الوحيد أين نذهب؟" هذا ما وصفه المراسل الفلسطيني للوضع في مستشفی شهداء الأقصی، وهو المستشفی الذي طالب الاحتلال الإسرائيلي بإخلائه، اليوم الأحد، من سكان المناطق الشرقية من مدينة دير البلح وسط قطاع غزة إلی المناطق الغربية من المدينة ويجدون أنفسهم في ما يسمی بالمنطقة "الآمنة" » تسليم؛ وهذا يعني أنه يتعين علی 250 ألف شخص أن يحملوا أمتعتهم ويضطروا إلی النزوح. إن مستشفی شهداء الأقصی هو المستشفی الوحيد في دير البلح الذي يقع في المنطقة التي صدرت بشأنها أوامر الإخلاء. وقد حدثت الآن مشاهد مروعة، حيث أصبح المرضی علی الكراسي المتحركة أو علی أسرة المستشفی العديد منهم مضمدون، والممرضون ليس لديهم أي فكرة عن كيفية السيطرة علی الوضع، والعديد من المرضی والجرحی لا يملكون القدرة علی الحركة. وحتی الآن، تعرضت جميع مستشفيات غزة للهجوم من قبل جيش الاحتلال مرة واحدة علی الأقل، باستثناء مستشفی الشهداء وبقي في الأقصی الذي يواجه هذا الوضع أيضًا، وهناك احتمال أن يهاجم الغزاة المستشفی، ومن المستحيل أن يتخيل "محمد عيد" المصاب ويغادر المستشفی الآن بمساعدة شقيقه، وقال لوكالة شهاب الفلسطينية للأنباء: "الجميع يهربون بسبب هجوم الجنود الإسرائيليين، نحن نخاف من نفس معاملة المرضی". ناصر وكمال عدوان ومستشفيات أخری نجحت، فليكن معنا". وفي الوقت نفسه، هناك عدد قليل من سيارات الإسعاف التي لا تملك القدرة علی نقل جميع المرضی والجرحی، حيث تنقل كل سيارة إسعاف مريضين إلی ثلاثة مرضی؛ إلی أين لا أحد لديه أي فكرة، البعض يذهب إلی مخيمات أخری والبعض الآخر إلی المناطق الساحلية والغربية، لكنهم جميعًا يعرفون شيئًا واحدًا جيدًا: لا يوجد مكان آمن. الكذبة المسماة "المنطقة الآمنة" التي استخدمها المحتلون الإسرائيليون مرات عديدة، الفيضان ينتقل السكان إلی منطقة ما ثم يتم استهداف المنطقة نفسها، وقد حدث هذا عدة مرات خلال الـ 11 شهرًا الماضية، في 24 يوليو، قصف الجيش الإسرائيلي منطقة المواصي غرب خان يونس، وهي منطقة تسمی. واستشهاد 71 فلسطينيا وإصابة 289 آخرين في هذه الجريمة. ويقول جيش الاحتلال إن أمر الإخلاء تم تنفيذه بهدف تدمير كتائب حماس، وكتب المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، علی شبكة X الاجتماعية أمس، أن الجيش يستعد لعملية برية واسعة النطاق ضد حماس. من ناحية أخری، حذرت مؤسسات وشخصيات دولية مختلفة من أوامر إخلاء وتهجير سكان غزة المتتالية التي حذرتها إسرائيل. ووفقا للأمم المتحدة، فإن 9 من كل 10 أشخاص يعيشون في غزة اضطروا إلی الفرار بسبب الهجمات الإسرائيلية.
غزة إلی باريس؛ كيف سحقت أهداف الحركة الأولمبية تحت أقدام الصهاينة؟
غزة إلی باريس؛ كيف سحقت أهداف الحركة الأولمبية تحت أقدام الصهاينة؟
جريمة الحرب هي انتهاك لقانون الحرب وتشير إلی أفعال مثل القتل المتعمد للمدنيين أو أسری الحرب، والتعذيب، وأخذ الرهائن، والتدمير غير الضروري للممتلكات المدنية، والاعتداء الجنسي في الحرب. والنهب. يؤدي ارتكاب جريمة حرب إلی مسؤولية جنائية فردية للمقاتلين وأي شخص في هيكل القيادة أمر بأي محاولة لارتكاب عمليات قتل جماعي، بما في ذلك الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، والاستخدام العسكري للأطفال، وانتهاك التمييز القانوني بين مبدأ التناسب والضرورة العسكرية.بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، تم إنشاء محاكم للتعامل مع جرائم الحرب التي ارتكبتها دول المحور وشكلت مبادئ قانون نورمبرغ. في عام 1949، تم تعريف المفهوم القانوني لجرائم الحرب في اتفاقيات جنيف، وتم توضيح أنه يمكن للدول اللجوء إلی الولاية القضائية الدولية علی مرتكبي جرائم الحرب ومحاكمتهم في بلادهم، حتی لو لم تقع جريمة الحرب علی أراضيها. الإقليم في أواخر القرن العشرين وأوائل القرن الحادي والعشرين، قامت المحاكم الدولية أيضًا بتعريف وتدوين فئات جديدة من جرائم الحرب التي تنطبق علی الحروب الأهلية. القتل المتعمد أو التعذيب أو المعاملة اللاإنسانية بما في ذلك التجارب البيولوجية، والتسبب في معاناة شديدة أو أضرار جسيمة لجسم أو صحة الأشخاص، وتدمير الممتلكات والاستيلاء عليها علی نطاق واسع بشكل غير قانوني ومتحيز ولا يمكن تبريره بالضرورة العسكرية، والإجبار أسری الحرب أو غيرهم من الأشخاص المحميين للخدمة في قوات دولة معادية، وحرمان أسير الحرب أو غيره من الأشخاص المحميين عمدًا من الحق في محاكمة عادلة وقانونية، أو الترحيل أو النقل غير القانوني أو السجن غير القانوني وأخذ الرهائن. تم إدراج جرائم الحرب. كما أن أفعال مثل مهاجمة المدنيين والأهداف المدنية عمدًا مثل المدن والقری والمدارس والمستشفيات والمعالم التاريخية وأي مكان لا يعتبر هدفًا عسكريًا هي أمثلة علی جرائم الحرب. ومن الأمثلة الأخری علی جرائم الحرب استخدام الأسلحة السامة والغازات أو السوائل القاتلة والسامة. تعتبر الإهانات الجسيمة لكرامة الناس وكرامتهم، وخاصة السلوكيات المهينة والمذلة، وكذلك ارتكاب الاغتصاب الجنسي أو الاستعباد الجنسي أو الدعارة القسرية أو الحمل القسري أو التعقيم القسري أو أي نوع آخر من العنف الجنسي الذي ينتهك أحكام اتفاقيات جنيف أيضا جرائم حرب. تعتبر هيومن رايتس ووتش ، وهي منظمة غير حكومية مقرها مدينة نيويورك تجري أبحاثًا ومناصرة في مجال حقوق الإنسان، أن "الاستهداف المتعمد للمدنيين" أثناء الحرب يعد جريمة حرب. إسرائيل؛ النظام الأكثر كراهية في العالم مرور 303 أيام علی الهجمات البرية والجوية التي يشنها النظام الصهيوني علی قطاع غزة، والتي تعتبر مثالا واضحا علی جريمة حرب وانتهاك للقانون. ويعتقد المحامون أن جريمة الحرب هذه في غزة هي إبادة جماعية؛ مع أن لجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة قد أعلنت أن جرائم هذا النظام هي الإبادة، وهي جريمة أضعف من الإبادة الجماعية. ألا تری مؤسسات حقوق الإنسان كل جرائم الحرب التي يرتكبها النظام الصهيوني المجرم في غزة واستهداف المدنيين الذين لجأوا إلی المستشفيات والمدارس ؟ إن مظاهرات التضامن مع الأمة الفلسطينية وإدانة استمرار الإبادة الجماعية وقتل الأطفال للنظام الصهيوني في إيران وإنجلترا وفرنسا وألمانيا وكوريا الجنوبية والأردن والسويد وإيرلندا لا تشير إلی أن هذا النظام المزيف أصبح النظام الأكثر مكروهاً في العالم. العالم؟ الأيام الصعبة للصهاينة في أولمبياد 2024 إن المطالبات العالمية بمقاطعة النظام الصهيوني ليست قضية جديدة. وتحظی قضية معاقبة هذا النظام المحتل بالمتابعة في مختلف المجالات الرياضية والثقافية والسياسية والاقتصادية. واليوم يمر الصهاينة بأوقات عصيبة في أولمبياد 2024؛ وفي كل مباراة يتواجد فيها لاعب من الكيان الصهيوني، يتواجد المتفرجون في قاعة المباراة ويرفعون العلم الفلسطيني ويطلقون صيحات الاستهجان علی الرياضي الصهيوني . ظهرت لاعبة التجديف الإيرانية زينب نوروزي دعما للشعب الفلسطيني المظلوم بعلم التضامن بين إيران وفلسطين. مسعود رضوان إدريس، لاعب جودو من الجزائر، الذي واجه منافسا من النظام الصهيوني، رفض المنافسة وانسحب من المنافسة. واتخذ هذا الرياضي الجزائري هذا القرار دعما للشعب الفلسطيني وضد تطبيع العلاقات مع النظام الصهيوني. رفض لاعب الجودو الطاجيكي نورعلي إمامالي مصافحة ممثل الكيان الصهيوني في الجولة السادسة عشرة لأولمبياد باريس 2024. الإمام علي، الذي فاز بهذه المباراة، لم يذهب إلی الخصم لأداء الإيماءات المعتادة بعد المباراة وغادر السجادة. قبل مغادرة التاتامي ، رفع لاعب الجودو الطاجيكي هذا إصبع السبابة ونطق عبارة الله أكبر. تحويل ملاعب غزة إلی مراكز اعتقال وأماكن لاحتجاز الأسری لقد توقع أحرار العالم، وقضيتهم الأولی فلسطين ، أن ترد اللجنة الأولمبية الدولية علی مقتل النظام الصهيوني في غزة، حيث لم يسلم الرياضيون. وأهم سبب لهذا الطلب والموافقة علی جيش احتلال القدس في أولمبياد 2024 هو قرار الأمم المتحدة الذي بموجبه تلتزم الدول المشاركة بإعلان وقف إطلاق النار خلال الألعاب الأولمبية، وإلا سيتم طردها من الأولمبياد. ثانياً، هناك قائمة طويلة من الجرائم التي يرتكبها هذا النظام في غزة، والتي يمكن أن تجعل من المفيد معاقبة هذا النظام في الحدث الأولمبي العالمي. وفي المقابل أربعة أهداف؛ أ- تعزيز وتنمية الصفات الأخلاقية والبدنية التي هي أساس الرياضة ب- تعليم وتدريب الشباب من خلال الرياضة بهدف بناء عالم مليء بالسلام والصداقة ج- نشر وتعزيز المبادئ الأولمبية في جميع أنحاء العالم من أجل السلام العالمي د- إن جمع رياضيي العالم كل أربع سنوات في مهرجان يسمی الألعاب الأولمبية هو من المبادئ الأساسية للحركة الأولمبية، والتي انتهكت عملياً بمشاركة النظام الصهيوني في أولمبياد باريس . ومنذ 7 أكتوبر وحتی اليوم استشهد أكثر من 39400 شخص بسبب الجرائم الصهيونية . كما ارتفع عدد المصابين إلی 90996 شخصا. الأطفال هم أكبر ضحايا حرب الكيان الصهيوني الهمجية، حيث استشهد منهم أكثر من 17 ألفاً في هذه الحرب الإجرامية . وفي الوقت نفسه، استشهد 350 حكماً وعاملاً رياضياً و250 لاعباً في كرة القدم . وسويت 55 مبنی رياضيا بالأرض في قصف غزة وتحولت الملاعب إلی مراكز اعتقال وتستخدم هذه المراكز أيضا لاحتجاز السجناء الفلسطينيين. تحسن أحوال فلسطين ونمو المقاومة في كافة أنحاء العالم حتی الألعاب الأولمبية 2024، كان النظام الصهيوني الذي يقتل الأطفال يستغل الأحداث الرياضية العالمية مثل الألعاب الأولمبية ! الحادثة المذكورة لفتت الأنظار، وزاد هذا النظام المزيف من مستوی جرائمه بحق أهل غزة ونسائها وأطفالها قدر الإمكان. لكن هذه المرة في أولمبياد 2024، الوضع مختلف. وفي الوقت الحالي، أصبح "الكفاح ضد النظام الصهيوني" حركة عالمية وشاملة، خاصة في الدول الغربية. اليوم، هناك دول قليلة لم يتم فيها حرق علم جيش نظام الاحتلال ولم يشهد الناس فيها النضال والمظاهرات ضد الاحتلال ووجود هذا النظام المزيف. واليوم، حققت فلسطين تحسناً في الأوضاع. مع عشرات الشهداء وآلاف الجرحی، أثار الفلسطينيون ضجة إعلامية واسعة النطاق ضد النظام الصهيوني في الرأي العام العالمي . حتی أن مشاهير الفنانين والشخصيات ذات الميول الصهيونية انجذبوا للاحتجاج ضد هذا النظام . لدرجة أن ناتالي بورتمان، ممثلة هوليوود الصهيونية الشهيرة والحائزة علی جائزة الأوسكار، رفضت الحضور إلی نظام الاحتلال واستلام جائزة المليون دولار من هذا النظام. ألغت شاكيرا، المغنية الكولومبية الشهيرة والتي لها تاريخ من مصافحة السلطات الصهيونية، حفلها في تل أبيب . خرج الأرجنتينيون إلی الشوارع لمنع فريق بلادهم لكرة القدم من اللعب ضد النظام الصهيوني. لقد رأينا أنه مع اقتراب افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس، احتجت بعض المنظمات الشعبية في جميع أنحاء العالم، والرياضيين وحتی المشاركين في الألعاب الأولمبية، علی حضور ممثلي النظام الصهيوني وطالبوا بعدم قبول الرياضيون الصهاينة، وبعضهم أعضاء في الجيش الصهيوني ويرتكبون الجرائم. لقد أصبحت شجرة المقاومة الآن أكثر أوراقا من أي وقت مضی في كل ركن من أركان العالم، وتبشر بحرية فلسطين غير البعيدة عن قبضة المحتلين. ولكن ما يطرح سؤالاً لدی العديد من شعوب العالم هذه الأيام هو أن التطورات الدولية التي شهدتها الأشهر الأخيرة وما نتج عنها من تغير في الرأي العام العالمي، يمكن أن تكون فعالة في اتجاه التدمير والإسقاط. النظام الصهيوني الذي يقتل الأطفال أليس تواجد الرياضيين الصهاينة في أولمبياد 2024 تأكيداً لخطة قبول الدولة كنظام مزيف، والخروج من عزلتها بسبب جرائم الأشهر الماضية ، وتطهير الوجه البغيض للكيان الصهيوني ؟ وبينما تقام الألعاب الأولمبية في باريس، ارتكب النظام الصهيوني جرائم حرب في قطاع غزة والضفة الغربية خلال الأشهر العشرة الأخيرة من الألعاب الأولمبية ولم يتردد في ارتكاب أي جريمة ضد الأمة الفلسطينية. القضية التي دفعت رسام الكاريكاتير الفلسطيني علاء اللقطة إلی تناول هذه القضية في رسم كاريكاتوري.  
تعرف علی آثار أقدام الشيطان علی حصير التاتامي/حامل علم تل أبيب في الألعاب الأولمبية + صورة
تعرف علی آثار أقدام الشيطان علی حصير التاتامي/حامل علم تل أبيب في الألعاب الأولمبية + صورة
نقلا عن أناتولي، أن بيتر بالتشيك ممثل الجودو لدی النظام الصهيوني الذي سيحمل العلم المزيف لهذا النظام في حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024، قبل أن يسافر إلی فرنسا، القنابل التي يسقطها الصهاينة عليها النساء والأطفال في قطاع غزة وقعوا! ونشر بالتشيك (32 عاماً) صوراً لقنابل جيش النظام الصهيوني علی موقع التواصل الاجتماعي "X" مع توقيعه عليها. وكتب علی هذه القنابل الموجهة إلی قطاع غزة: "بكل سرور؛ مني لك"! حصل علی المركز الأول في بطولة أوروبا للجودو 2020 في براغ، وهو من مواليد أوكرانيا وحصل علی الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو 2021. كما أثار تواجد رياضيين إسرائيليين في الألعاب الصيفية لهذا العام، والتي ستفتتح رسميا الجمعة، انتقادات حادة من الأوساط الرياضية الدولية، في حين تواصل السلطات الفرنسية دعم الاحتلال، متذرعة بمخاوف أمنية، ووفرت الحماية للرياضيين الصهاينة ساعات في اليوم!Your browser doesn't support video. Please download the file:لقد أصبح النظام الصهيوني، الذي تجاهل قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، هدفاً لانتقادات وإدانات واسعة النطاق من قبل المجتمع الدولي في خضم الهجمات الوحشية المستمرة ضد هذا القطاع. منذ بداية حرب غزة في 7 أكتوبر 2023 (15 هجرية 1402) في أعقاب عملية "اقتحام الأقصی" التي قامت بها المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، والتي فاجأت الصهاينة وحطمت أسطورة مناعتهم، ظل المحتلون وقتلت حتی الآن نحو 40 ألف شخص في هجمات انتقامية من الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال. إن القنابل الصهيونية، التي تواصل أمريكا إمدادها للمحتلين بغض النظر عن الانتقادات والمظاهرات والتجمعات الاحتجاجية الضخمة في جميع أنحاء العالم ، قد عطلت معظم البنية التحتية المدنية في غزة. وتأتي هذه الجرائم في الوقت الذي اتهمت فيه محكمة العدل الدولية تل أبيب بارتكاب جرائم إبادة جماعية وأمرت النظام الصهيوني بوقف العمليات العسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة . ومع ذلك، يواصل الصهاينة، بدعم من الغرب والولايات المتحدة، ارتكاب الجرائم في هذه المنطقة.
مأساة خان يونس؛ محو كامل للمدينة والجثث المتحللة
مأساة خان يونس؛ محو كامل للمدينة والجثث المتحللة
لقد تم سحق حقوق الشعب الفلسطيني تحت جزمة النظام الصهيوني غير الشرعي منذ أكثر من 70 عاما، وقد ارتكب هذا النظام أبشع الجرائم ضد هذا الشعب. إن العملية العسكرية التي بدأتها قوات المقاومة الفلسطينية ضد المحتلين تحت اسم عاصفة الأقصی صباح يوم السبت 7 أكتوبر الموافق منتصف شهر أكتوبر 1402هـ، كانت استمراراً للحرب التي يشنها المحتلون ضدهم. الشعب الفلسطيني منذ سنوات. يعتبر يوم 7 أكتوبر يوما مميزا في تاريخ العالم المعاصر، وخاصة في تاريخ منطقة غرب آسيا. خلال عقود احتلال فلسطين لم يتوقف النظام الصهيوني عن ارتكاب أي جرائم ضد الفلسطينيين، وهناك قائمة طويلة من الجرائم التي يرتكبها المحتلون ضد سكان فلسطين الأصليين والعرب. وفي هذه المناسبة، تعرّفنا علی مدينة خان يونس، واستعرضنا بعضًا من أهم الجرائم التي ارتكبها النظام الصهيوني ضد الفلسطينيين في هذه المنطقة خلال العقود القليلة الماضية، والتي نستعرض تفاصيلها في التقرير التالي: خان يونس؛ ثاني أكبر مدينة من حيث عدد السكان في قطاع غزة تأسست مدينة خان يونس عام 1387م، علی بعد 4 كم من ساحل البحر الأبيض المتوسط، جنوب مدينة رفح، شمال مدينة دير البلح، علی أنقاض قلعة جينيس الأثرية علی يد "يونس نوروزي دوفادار" من حكام المماليك. وهذه المدينة هي إحدی المحافظات الفلسطينية الستة عشر الواقعة جنوب قطاع غزة، والتي تديرها السلطة الفلسطينية. وبحسب بيانات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني عام 2006، بلغ عدد سكانها 280 ألف نسمة. كما أنها ثاني أكبر مدينة من حيث عدد السكان واتساعًا في قطاع غزة بعد مدينة غزة. وبعد الحرب العالمية الأولی تم إخراجها من الحكم العثماني ووضعها في أراضي فلسطين تحت إشراف البريطانيين. وفي قرار التقسيم الذي أصدرته الأمم المتحدة، كان من المفترض أن تكون فلسطين جزءاً من الدولة العربية، التي لم تتشكل أبداً. استولت مصر علی هذه المدينة خلال حرب عام 1948 بين النظام الصهيوني والعرب. ولذلك، تم بناء مخيم خان يونس للاجئين في هذا العام، وكان عدد سكانه في البداية 35 ألف نسمة. وفي حرب 1956، احتل الصهاينة قناة السويس لفترة، ثم انسحبوا منها بعد وقف إطلاق النار. وفي حرب الأيام الستة عام 1967، احتلها النظام الصهيوني مرة أخری، وأخيراً، مع تشكيل السلطة الفلسطينية، أوكلت إدارتها إلی هذه الحكومة. مجزرة خان يونس 3/11/1956 وقعت مذبحة خان يونس في 3 نوفمبر 1956 في بلدة خان يونس الفلسطينية ومخيم اللاجئين الذي يحمل نفس الاسم بالقرب منها في قطاع غزة خلال أزمة السويس. وبحسب بيني موريس، أثناء عملية الجيش الصهيوني لإعادة فتح مضيق تيران تحت الحصار المصري، أطلق الصهاينة النار علی مائتي فلسطيني في خان يونس ورفح. ووفقاً لكتاب "مثلث القدر" الذي كتبه نعوم تشومسكي ونقله دونالد نيف، قُتل 275 فلسطينياً في عملية تفتيش وحشية من منزل إلی منزل بحثاً عن المصلين؛ بينما يقال أن 111 شخصاً آخرين استشهدوا في رفح. وبعد هذه الحادثة، منع حظر التجول المفروض علی مواطني غزة من جمع جثث زملائهم من سكان القرية، وقام بتفريقها في المنطقة أثناء الليل. وتم نقل المصابين جراء إطلاق النار إلی مدينة غزة لتلقي العلاج من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر. وفي مواجهة الضغوط الدولية، غادر النظام الصهيوني غزة وسيناء في مارس 1957. وبعد وقت قصير، تم اكتشاف مقبرة جماعية في محيط خان يونس، تحتوي علی جثث مقيدة لأربعين رجلاً فلسطينياً أصيبوا بالرصاص في مؤخرة الرأس. وقدرت مصادر فلسطينية عدد القتلی بـ 415 شخصًا، بالإضافة إلی 57 آخرين في عداد المفقودين أو المفقودين. ووفقا لعبد العزيز الرنتيسي، زعيم حماس، في السنوات التالية، الذي شهد إعدام طفل يبلغ من العمر 8 سنوات وعمه، قُتل 525 من سكان غزة بوحشية علی يد الجيش الصهيوني. تحويل خان يونس إلی أنقاض من الحجارة والركام وفي 15 هجرية 1402 الموافق 7 أكتوبر 2023، بدأت فصائل المقاومة الفلسطينية عملية "اقتحام الأقصی" من غزة جنوب فلسطين، ضد مواقع نظام القدس المحتل، بدعم من الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية أغلقت معابر قطاع غزة، وتقصف هذه المنطقة بشكل وحشي. تمر اليوم 9 أشهر علی بدء العمليات البرية لجيش الاحتلال في قطاع غزة. خلال هذه الفترة، وبعد التدمير المستهدف من قبل جنود النظام الصهيوني، تحولت مدينة خان يونس إلی أنقاض من الحجارة والأنقاض، لن يكون من الممكن العيش فيها مرة أخری لفترة طويلة. لقد مُحيت هذه المدينة بالكامل من جغرافية فلسطين. سامي العبادلة؛ وبعد عودته إلی المدينة والاطلاع علی حالة منزله في قطاع غزة، قال أحد سكان خان يونس: "لن تجد أي منزل صحي في هذه المدينة. حجم الدمار مروع لدرجة أنه حتی سكان المدينة الذين نزحوا من هنا واضطروا للعودة، أصيبوا بالصدمة من شدة الدمار". سعيد الفرا؛ وقال مواطن آخر من خان يونس: "عدنا إلی المدينة بفكرة أن نجد متعلقاتنا في منازلنا ومحلاتنا وغرفنا؛ رأينا أن المدينة قد تحولت بالكامل إلی كومة من الركام. ونتيجة لذلك، نخطط للعودة إلی ملجأنا السابق في رفح". الهجوم علی مدرستي الحناوي والحياة قوات الاحتلال تهاجم مدرسة الحناوي في منطقة العلم غرب خان يونس. وأدی هذا الهجوم إلی مقتل 14 فلسطينيا وإصابة عدد آخر. واستشهد فلسطيني آخر وأصيب خمسة فلسطينيين في هجوم شنه الاحتلال الصهيوني علی مدرسة الحياة في خان يونس. كما أفادت وسائل إعلام فلسطينية أن جيش الاحتلال قصف إحدی المدارس في بلدة عبسان شرق خان يونس 6 مرات. ولم يسلم مسجد عبد الله عزام أيضًا بعد ستة وخمسين يومًا من اقتحام الأقصی، تعرضت منطقة الشيخ ناصر، وساحة أبو حامد، ومنطقة الترخيس بالقرب من شارع جلال، وحي المحطة، ومنطقة الكتيبة وسط مدينة خان يونس، لقصف جوي مكثف. كما شهد جنوب مدينة خان يونس هجمات عنيفة من قبل الجيش الصهيوني. كما لم يسلم مسجد عبد الله عزام في الجزء الغربي من مدينة خان يونس من الهجمات. كما شهد حي الفايز ومنطقة الغوافر ومنطقة المطاحان وشارع العابدين شمال شرق بلدة القرارة في خان يونس قصفاً مدفعياً. كما استهدفت الزوارق الحربية التابعة للكيان الصهيوني المناطق الساحلية لدير البلح. وتعرض مخيم جباليا شمال قطاع غزة لقصف مدفعي مكثف من قبل النظام الصهيوني. وأسفرت هذه الاعتداءات عن استشهاد وجرح العشرات من المواطنين الفلسطينيين. جثث متحللة تحت الأنقاض كما أفاد جهاز الدفاع المدني بغزة في بيان له: أنه "تم انتشال جثث 15 شهيداً من مختلف الأعمار، بينهم بعض الأطفال، من تحت الأنقاض نتيجة اعتداءات الاحتلال الصهيوني علی مناطق متفرقة من مدينة خان يونس". وهذه الجثث تعود للفلسطينيين الذين استشهدوا خلال عدوان الجيش الصهيوني علی هذه المنطقة. وكانت الجثث المذكورة متحللة أو علی وشك التحلل بسبب بقائها علی الطرقات وتحت الأنقاض. عقب انسحاب قوات الاحتلال من مناطق في قطاع غزة، انتشل جهاز الدفاع المدني في غزة، جثث 409 شهداء في خان يونس ومجمع مستشفی الشفاء ومحيطه في مدينة غزة من تحت الأنقاض. أفاد عدد كبير من سكان غزة عن اختفاء أبنائهم وأحبائهم خلال احتلال الكيان الصهيوني لمختلف مناطق هذا القطاع. كما لا تزال جثث العشرات من الشهداء تحت أنقاض المنازل المدمرة. إخلاء آخر مستشفی نشط في خان يونس وفي يوم الثلاثاء 12 يوليو، وبعد ساعات من إصدار جيش الاحتلال أمراً لسكان المناطق الشرقية لمدينة خانيونس بالإخلاء هناك، بذريعة إطلاق الصواريخ من داخل هذه المدينة باتجاه مستوطنات قطاع غزة، هاجمت مقاتلات الاحتلال الصهيوني ونفذت قوات النظام هجمات عنيفة علی مناطق متفرقة من مدينة خانيونس. وأدی القصف الإسرائيلي المكثف علی هذه المدينة إلی سقوط ثمانية شهداء وأكثر من 30 جريحاً، تم نقلهم إلی مجمع ناصر الطبي في خانيونس جنوب قطاع غزة. وفي هجوم جيش الاحتلال علی مجموعة من المدنيين بالقرب من تقاطع المطهان شمال خان يونس، استشهد وأصيب عدد من المواطنين. كما استشهد جراء قصف حي قيزان في رشفان جنوب مدينة خانيونس، شخص وأصيب ثلاثة أشخاص. واستشهد عدد من المواطنين في عبسان وخزاعة بخانيونس، فيما فشلت فرق الإنقاذ في الوصول إلی المصابين. يبدو وضع النازحين في خان يونس حزيناً، إذ أن معظمهم من الأطفال الذين ينامون في العراء. وتظهر مقاطع فيديو متداولة علی مواقع التواصل الاجتماعي، نازحين يقضون الليل في الشوارع. وشهد المستشفی الأوروبي بغزة، آخر المستشفيات النشطة في محافظة خان يونس، عملية إخلاء للمرضی واللاجئين والمعدات الطبية بعد أن أمر الاحتلال بإخلاء المناطق والأحياء الشرقية. وأظهرت لقطات مصورة، إخلاء أجنحة كاملة في المستشفی الأوروبي بغزة، بما في ذلك أجنحة المرضی وخيام النازحين استعدادًا للانتقال إلی مناطق جديدة. وأعلن الجيش الصهيوني إخلاء مناطق القرارة وبني سهيلة وعبسان وخزاعة والفخاري والشوكة والنصر فوراً. ويعد المستشفی الأوروبي في غزة أحد المناطق التي تلقت أوامر المحتلين. اكتشاف مقبرة جماعية انتشلت قوات الطوارئ في غزة جثث 50 فلسطينيا من المقبرة الجماعية بمجمع ناصر الطبي في خان يونس. وأعلن الدفاع المدني في غزة في بيانه، عن انتشال جثامين 50 فلسطينياً استشهدوا علی يد قوات الاحتلال التابعة للكيان الصهيوني من المقبرة الجماعية. وستواصل فرقنا عمليات البحث وانتشال بقية الشهداء خلال الأيام المقبلة، حيث لا يزال هناك عدد كبير منهم.
استطلاع القناة 12 الإسرائيلية؛ 68% من الصهاينة ليس لديهم أمل في الانتصار في حرب غزة
استطلاع القناة 12 الإسرائيلية؛ 68% من الصهاينة ليس لديهم أمل في الانتصار في حرب غزة
وبعد 9 أشهر من حرب غزة، نشرت القناة 12 التابعة للكيان الصهيوني استطلاعا للرأي بين الصهاينة اليوم، أفاد أن ما يقرب من 70 في المائة منهم يعتقدون أن إدارة حرب غزة من قبل الحكومة الإسرائيلية الحالية "سيئة". وبحسب هذه الشبكة، فإن لدی معظم الصهاينة تقييماً سيئاً لإدارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للحرب؛ بحيث يعتقد 28% فقط أنه أدار الحرب بشكل جيد. وبحسب هذا الاستطلاع، قال 46% من المشاركين أن إدارة الحرب من قبل وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت كانت سيئة. وفيما يتعلق باقتراب إسرائيل من النصر المطلق في الحرب، قال 68% إن انتصار الصهاينة "غير مرجح"، وقال 23% إنه قريب، ولم يكن لدی 7% رأي الاعتبارات السياسية لنتنياهو هي العامل الرئيسي، واعتبر 34% الاعتبارات العملياتية. ورغم أن الجيش الإسرائيلي ذكر تدمير حماس وإطلاق سراح الأسری الإسرائيليين كأهداف له في الحرب علی غزة، إلا أنه الآن بعد أكثر من 9 أشهر من الحرب. ولم يتم تحقيق أي من هذه الأهداف حتی الآن. أكد عاموس يدلين، الرئيس السابق لدائرة المخابرات العسكرية في الجيش الإسرائيلي (أمان)، اليوم، أن علی أعضاء حكومة نتنياهو الاستقالة والعودة إلی منازلهم. "لأنهم فشلوا في حرب 7 أكتوبر. وشدد يادلين، الذي كان أيضًا جنرالًا سابقًا في سلاح الجو الإسرائيلي، علی أن رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الصهيوني، هرتسي هاليفي، هو أول شخص يجب أن يقبل وحمل نتنياهو مسؤولية هذا الفشل والاستقالة، وخلص إلی أن نتنياهو شكل حكومة لا تسمح باتخاذ قرارات موضوعية وعملية بشأن حرب غزة.
كرباباد| تظاهرة حاشدة رفضاً للتطبيع و دعماً للقضيّة الفلسطينية
كرباباد| تظاهرة حاشدة رفضاً للتطبيع و دعماً للقضيّة الفلسطينية
المتظاهرون رفعوا الأعلام الفلسطينية ولافتات تطالب بإيقاف جميع اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل. كما دعوا إلی إغلاق سفارة الكيان الإسرائيلي في المنامة وطرد السفير الصهيوني من البلاد، معتبرين أن هذه الخطوات تمثل خيانة للقضية الفلسطينية ونضال الشعب الفلسطيني. ورغم القمع الشديد والقيود الأمنية التي تفرضها السلطات الخليفية المتصهينة، والتي شملت قمع المسيرات واستدعاء المشاركين واعتقالهم ومحاكمتهم بالسجن، أظهر المحتجون إصرارًا وعزيمة علی مواصلة النضال والتظاهر، حيث أكدوا أن التضامن مع فلسطين هو واجب وطني وأخلاقي لا يمكن التراجع عنه. في نفس السياق، ارتفعت الأصوات في التظاهرة مطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين في البحرين وإنقاذهم من الأوضاع الكارثية التي يعيشونها خلف القضبان. كما أكد المتظاهرون أن معركة الحرية والكرامة تتطلب وحدة الصف والكفاح المستمر ضد الظلم والقمع في أي مكان.  
استطلاع رأي في غزة والضفة الغربية يبرز مايدور في قلوب أهاليها
استطلاع رأي في غزة والضفة الغربية يبرز مايدور في قلوب أهاليها
العدوان الصهيوني أدی لتصاعد المعاناة الإنسانية، وتهجير مئات أخری من الآلاف، ومقتل حوالي ثلاثين ألفا معظمهم من الأطفال والنساء، وظهور بوادر مجاعة في شمال قطاع غزة الذي لم يصله إلا القليل من المعونة. كما برزت مخاوف من أبعاد الكارثة التي قد تحل بمنطقة رفح في حال انتقال الحرب البرية إليها. وتقدمت جنوب أفريقيا بشكوی ضد الكيان الصهيوني في محكمة العدل الدولية تتهمها بالإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وفشلت خلال هذه الفترة جهود التوصل لوقف لإطلاق النار قبل بدء شهر رمضان رغم استمرار هذه الجهود بقيادة قطر ومصر وأمريكا. ويغطي هذا الاستطلاع الذي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسيحية في غزة والضفة الغربية قضايا مختلفة ،أبرز نتائجها جاءت تالية: ▪️شكل الحياة بالنسبة للناجين: - 80% من سكان غزة فقدوا علی الأقل فردا واحدا من أسرتهم أو أصيب. - 55% من السكان لا يوجد لديهم ما يكفي من الطعام ليوم أو يومين. هل الجانب المصري بر أمان؟ - 61% من الفلسطينيين يعتقدون ان الجيش والشرطة المصرية سيطلقان النار علی عابري الحدود في حال حدوث اجتياح بري، ويجمع الغالبية علی عدم مغادرتهم منازلهم حتی في حال فتحت أبواب الحدود المصرية. من سيفوز بالحرب؟ - 64% من أهالي الضفةالغربية وغزة يتوقعون انتصار حماس، كما يعتقد 59% منهم سيطرة حماس علی القطاع في اليوم التالي لانتهاء الحرب، وهو ما يفضلونه، في مقابل ترحيب 51% من سكان القطاع بنشر قوات تركية. أداء الأطراف بمعركة طوفان الأقصی؟ - 70% من الفلسطينيين في الضفة وغزة راضين عن أداء حماس. - محلياً، 84% من الفلسطينيين يريدون استقالة محمود عباس. - إقليمياً، حصلت اليمن علی أعلی نسبة رضا بلغت 80% بينما فقدت #مصر ثقة الفلسطينيين لتبلغ نسبة الرضا عن أدائها 12% تليها الأردن. لمن سترجح كفة ميزان الانتخابات التشريعية؟ - 34% يفضلون #حماس تليها فتح بنسبة 17%. - 65% يعتقدون أن السلطة الفلسطينية باتت عبئاً علی الشعب الفلسطيني. 89% من سكان الضفة يشعرون بانعدام الأمن والسلامة. المستقبل لحماس | استطلاع المركز الفلسطيني للبحوث: 71٪ راضون عن طوفان الأقصی. 65٪ يرون أن السلطة عبء علی الشعب. 84٪ يريدون استقالة رئيس السلطة الفلسطينية. 59٪ يرون أن حماس هي القوة الحاكمة في المستقبل. 64٪ يعتقدون أن حماس ستنتصر علی "إسرائيل".
الإعلام الصهيوني: حماس انتصرت علی إسرائيل
الإعلام الصهيوني: حماس انتصرت علی إسرائيل
وكتب موقع Civilpress الإسرائيلي أنه بعد 7 أشهر من الحرب علی قطاع غزة وعلی الحدود الشمالية مع لبنان، يمكن القول: "لقد انتصرت حماس في قطاع غزة عسكريا وسياسيا أمام الرأي العام العالمي". وكتب هذا الموقع أن بعض السجناء الإسرائيليين عادوا في الأيام الأخيرة، ولكن في توابيت. وذلك أيضاً بعد مقتل عدد كبير من الجنود الإسرائيليين. من ناحية أخری، عادت القوات الإسرائيلية للمناورة في الأحياء التي دخلتها مع بداية الاجتياح البري لقطاع غزة. وهذا يدل علی تراجع إسرائيل وعدم سيطرتها علی هذه المناطق. كما تناولت وسائل الإعلام الإسرائيلية موضوع الرصيف البحري في قطاع غزة، وكتبت أنه يتم فتح هذا الرصيف بينما كانت إسرائيل تسيطر في السابق علی وصول المساعدات الإنسانية. وقال قائد سابق في جيش غزة أيضًا إن "الجيش يتخبط في غزة ومن الواضح أننا لن نحقق الأهداف المعلنة". وفي وقت سابق، كتبت صحيفة التايمز الإسرائيلية أيضًا أنه علی الرغم من مرور أكثر من 7 أشهر علی الحرب قطاع غزة، لا تزال حركة حماس "حية ونابضة بالحياة" في غزة. وبحسب هذه الصحيفة، تتمتع حماس بسيطرة مدنية كبيرة علی مدن قطاع غزة التي هاجمتها القوات الإسرائيلية ثم انسحبت منها. وشددت هذه الصحيفة علی أن حماس لم تكتف بذلك لقد تمكنت من البقاء، ولكن يبدو أيضاً أنها "أصبحت أكثر جرأة" بشأن فرصها في تأمين عودتها إلی السلطة في غزة. وقد فشل الهدفان المعلنان المتمثلان في تدمير حماس وإعادة الأسری الإسرائيليين بعد أكثر من 7 أشهر من الحرب.