هنية: المقاومة الشاملة الخيار الاستراتيجي للتعامل مع الاحتلال
هنية: المقاومة الشاملة الخيار الاستراتيجي للتعامل مع الاحتلال
جاء ذلك خلال لقاء هنية ووفد قيادة الحركة العديد من المفكرين والشخصيات القيادية -من أقطار عربية متعددة- المشاركة في المؤتمر القومي الإسلامي الذي عقد في لبنان. ووضع هنية الشخصيات في صورة التطورات السياسية والميدانية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والمخاطر المحدقة بالقدس والأقصی، ومحاولات الاحتلال السيطرة علی المسجد دينيًا وتقسيمه زمانًا ومكانًا. واستعرض رئيس الحركة خلال اللقاء المتغيرات الإقليمية والمخاطر المحدقة بالقضية الناجمة عن التطبيع وتأثيراتها السياسية عليها، إلی جانب محاولات الاحتلال نهب وسرقة ثروات الأمة، مشددًا علی ضرورة تكاتف الجهود علی المستوی العربي والإسلامي للوقوف صدًا منيعًا أمام هذه المخاطر. وتطرق إلی اللقاءات التي أجراها في لبنان مع القيادات اللبنانية والمسؤولين اللبنانيين. وأشار إلی المخاطر التي تواجه أهالي قطاع غزة والضفة المحتلة والقدس وال ٤٨ والشتات الناجمة عن الحصار الظالم وسياسة الاستيطان، وتأثيرها علی الفلسطينيين، مطالبًا بإنهاء كل الاعتداءات "الإسرائيلية" بحق أبناء الشعب الفلسطيني في مختلف أماكن وجوده.
نهج المقاومة.. الرد الامثل لكيان متغطرس محتل
نهج المقاومة.. الرد الامثل لكيان متغطرس محتل
آخر مستجد في سلسلة الاعتداءات الصهيونية سواء التي تقوم بها قوات الاحتلال الاسرائيلي او قطعان المستوطنين قيام دورية صهيونية "أمس الاثنين"، قوامها حوالی 20 عسكريا بتمشيط "السياج التقني" في محور تلة العباد شرقي بلدة حولا قضاء مرجعيون في جنوب لبنان دون ان تخرق الخط الأزرق. القوة الاسرائيلية كانت محمية بدبابة نوع ميركافا تركزت في محيط تلة العباد وتزامن ذلك مع تحليق طائرة استطلاع إسرائيلية دون طيار نوع "ام كا" في سماء المنطقة، فيما تمركزت دبابة ميركافا خلف ساتر ترابي لحماية العناصر المتعدية. وحسب التقارير الواردة من جنوب لبنان أن طائرة استطلاع إسرائيلية دون طيار نوع ام كا خرقت حرمة الأجواء اللبنانية من فوق مزارع شبعا ونفذ طلعات استكشافية علی علو متوسط فوق منطقتي حاصبيا والعرقوب وصولا حتی سماء المنحدرات الغربية لجبلي الشيخ والوسطاني خراج بلدة شبعا. انها ليست المرة الاولی التي يستنفر خلالها جنود الاحتلال الاسرائيلي في الأراضي العربية المحتلة أكان ذلك في لبنان او عبر الجولان السوري، أو علی امتداد الشريط الحدودي في الاراضي الفلسطينية المحتلة، ما يفصح عن رعب وقلق يراود هذا الكيان الذي يحسب كل صيحة عليه. في 14 حزيران/يناير الجاري قام جنود ​صهاينة​ بمحاولة إرهاب بعض ​المزارعين​ اللبنانيين خلال قيامهم بحصاد القمح في أرضهم في سهل مرجعيون في جنوب لبنان مقابل ​مستعمرة المطلة، وطالب جنود ​صهاينة​ من المزارعين المغادرة والتهديد ب​إطلاق النار​ عليهم، مع العلم أن أيا من المزارعين لم يجتز ​الخط الأزرق​، وحضرت دورية معادية مؤلفة من جيب عسكري وسيارة فان مقفلة لون أسود. في السابع من الشهر الجاري حزيران/يونيو تنمرت قوات مرتعبة للاحتلال بتهديدها مزارعين لبنانيين في سهل مرجعيون بإطلاق النار عليهم، فلم يكتف الجندي الاسرائيلي علی اشهار سلاحه بوجه المزارعين المدنيين، انما هددهم ايضا بإطلاق النّار في حال عدم الاستجابة، في وقت تم تسجيل دوريات إسرائيلية مماثلة علی الطرقات الزراعية في البساتين المحيطة بالمطلة وصولا حتی موقع تلة الرياق. الاستهداف الصهيوني للمزارعين اللبنانيين لا يقتصر علی المدنيين في سهل مرجعيون أو فقط في استهداف المزارعين السوريين من ابناء الجولان السوري المحتل بمنعهم بيع محاصيلهم الزراعية ووضع العراقيل أمام تسويقها، وخاصة الكرز في الأراضي الفلسطينية المحتلة، انما هي سياسة مفلسة متواصلة تستهدف الخنق المتعمد للحريات المدنية القريبة من الاراضي الفلسطينية المحتلة او حتی في داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة كما حدث بالامس القريب وتحديدا الجمعة الماضية بالاعتداء الوحشي والهمجي الصارخ وغير المسبوق علی حرمة مساجد المسلمين في الاراضي الفلسطينية المحتلة. وفي الجولان السوري المحتل ورغما عن وجود قوات المراقبة الأممية، أغلقت قوات الاحتلال في 27 آب 2014، معبر القنيطرة الذي يعد المعبر الوحيد لتواصل أهالي الجولان المحتل مع وطنهم سوريا وزيارة أهاليهم بعد أن فرقهم الاحتلال منذ عام 1967. انها في واقعها محاولات يائسة بائسة للنيل من صمود الفلسطينيين واللبنانيين والجولانيين السوريين لسبب واحد هو قوة تشبث ابناء هذه المناطق بأراضيهم والاصرار علی الدفاع عنها. في الذكری الـ 48 لرفع علم سوريا في القنيطرة المحررة، أكد أبناء الجولان المحتل يوم امس الاثنين اصرارهم علی مواصلتهم النضال حتی تحرير كل شبر من ارض الجولان المحتل واكدوا صمودهم بمواجهة الاحتلال "الإسرائيلي" وتمسُّكهم بهويتهم العربية السورية وانتماءهم الراسخ لوطنهم، وإصرارهم علی مواصلة النضال حتی تحرير كل ذرة من تراب الوطن، مشددين علی أنَّ إرادة السوريين وحدها المنتصرة مهما تجبر وتغطرس الاحتلال الصهيوني. ويوم أمس ايضا، جدد نائب المندوب الروسي الدائم لدی الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، موقف روسيا الرافض لأي مساع إسرائيلية للاستيلاء علی الجولان السوري المحتل مؤكدا في كلمة خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي، أن الجولان أرض سورية، وأن روسيا لا تعترف بسيادة “إسرائيل” علی الجولان السوري كاشفا ان حكومة الاحتلال الإسرائيلي تخطط بحلول عام 2026 لمضاعفة عدد المستوطنين في الجولان السوري المحتل والضفة الغربية. في الارضي الفلسطينية المحتلة أطلقت قوات الاحتلال قطعان مستوطنيها الغاضبين لاستفزاز المدنيين ومن بين استفزازاتهم رفع اعلام لكيان الاسرائيلي المحتل كما فعلوا فوق مسجد كيسان شرق بيت لحم "التي باتت تتعرض منذ فترة إلی اعتداءات متكررة من قبل قطعان المستوطنين وبحماية قوات الاحتلال، إضافة إلی الاعتداء علی المزارعين ورعاة الأغنام ومنع المواطنين من الوصول إلی أراضيهم والاستيلاء علی مساحات واسعة من الدونمات. يذكر ان كيان الاحتلال وافق في العام الماضي علی إنشاء أكثر من 12 ألف وحدة استيطانية جديدة كما قام بتدمير أكثر من 1000 منزل فلسطيني إضافة إلی تصعيد انتهاكاته في الضفة الغربية والقدس، وان تجاهل المجتمع الدولي للانتهاك الممنهج لحقوق الفلسطينيين هو مثال واضح علی ازدواجية المعايير التي تمارسها الدول الغربية تجاه حقوق الإنسان. جاء في تقرير دولي في 2006 تضمن وثائق عن انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي (قوانين الحرب) علی يد جيش الاحتلال الإسرائيلي في لبنان بين 12 و27 يوليو/تموز 2006، إضافة إلی هجوم تم في 30 يوليو/تموز علی قانا، ان قوات الاحتلال قتلت في هذه الفترة حوالی 500 شخص معظمهم من المدنيين، حيث شنت القوات الإسرائيلية غارات جوية وقصفا مدفعيا متواصلين أديا إلی خسائر كبيرة بين المدنيين دون تحقيق كسب عسكري يذكر. في المقابل، فان نهج المقاومة للوجود غير الشرعي لهذا الكيان اللقيط هو الرد الامثل لايقافه عند حده في اجرامه ودمويته، وذلك ما أكدته جبهة العمل لاسلامي في لبنان يوم امس الاثنين، انه في ظل كل تلك الاعتداءات الإرهابية الوحشية المتكررة فأنّ المقاومة ونهجها وتعميم ثقافتها هي الخيار الاستراتيجي للتعامل مع العدو الصهيوني وللردّ علی كلّ ما يقوم به من اغتيالات واعتقالات وملاحقات واعتداءات. ختاما.. القول ما قالته الجبهة، ان تفعيل مشروع الوحدة الفلسطينية الداخلية وترتيب البيت الفلسطيني علی قاعدة مواجهة المحتلين الغاصبين هو الذي يحقق الأهداف المرجوّة ويتمكن الفلسطينيون من خلاله التصدي لكل مشاريع ومؤامرات العدو الحاقد ويقضي علی كل أحلامه التوسعيّة.
مواقع التواصل تشتعل: الاحتلال يرتعد من المقاومة اللبنانية
مواقع التواصل تشتعل: الاحتلال يرتعد من المقاومة اللبنانية
وبخلاف ما تروّج له الآلة الدعائية الإسرائيلية، يعاني من جيش الاحتلال الإسرائيلي من خوفه ورعب جنوده من مواجهة المقاومة . وقد كشف ضباط كبار في سلاح البحرية التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي، عن بعض الثغرات والمشاكل التي قد تواجههم خلال أي حرب قادمة في حماية حقول الغاز المنتشرة علی طول الشريط الساحلي الفلسطيني، خصوصًا في ظل التهديدات التي أطلقها حزب الله مؤخرًا. ونقلت قناة التلفزة "12" العبرية عن مصادر عسكرية في تل أبيب قولها إن تكثيف "حزب الله" وجوده في المنطقة، وضمن ذلك تدشين مواقع ملاصقة لحدود الأراضي المحتلة، يهدف أيضاً إلی جمع معلومات استخبارية عن جيش الاحتلال ورصد تحركاته. ولفتت المصادر إلی أن عناصر "حزب الله" الموجودين في المنطقة لم يعودوا يغطون علی أنشطتهم العسكرية عبر الادعاء أنهم ينتمون إلی منظمات بيئية، بل يجاهرون بالانتماء إلی الحزب، ولا يخفون الطابع العسكري والاستخباري لأنشطتهم. النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي عبروا عن دعمهم الكامل للمقاومة اللبنانية ودورها في حماية لبنان من اي اعتداء لجش الاحتلال الصهيوني. واشار النشطاء الی ان كيان الاحتلال الصهيوني لن يتمكن من المقاومة اللبنانية وحزب الله هم حراس الكرامة والأمة وجهاً لوجه امام قوات الاحتلال وأعينهم الساهرة لا تنام.
خبير قانوني عراقي: جريمة اغتيال قادة النصر انتهاك لسيادة الدول والقانون الدولي
خبير قانوني عراقي: جريمة اغتيال قادة النصر انتهاك لسيادة الدول والقانون الدولي
واشار التميمي في تصريح له اليوم الاحد الی الجوانب القانونية لملف اغتيال قادة النصر وكيفية متابعته علی الصعيد الدولي وقال انه حق للعراق ولايران مجتمعين أو منفردين اللجوء للمحاكم الدولية بهذا الموضوع الذي يخالف المواد ١ و٢ و٣ من ميثاق الأمم المتحدة التي تؤكد علی سيادة وحرمة الدول. واضاف انه يمكن للطرفان إقامة الشكوی في مجلس الأمن بموجب المادة ١٠٢ من الميثاق التي تؤكد علی احترام المعاهدات الدولية. وتابع انه يمكن للعراق مقاضاة الولايات المتحدة الأمريكية بموجب المادة ٢٧ من اتفاقية ٢٠٠٨ الموقعة بين البلدين. وصرح ان العمل المشترك بين البلدين هو الأفضل خصوصا ان هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم أو مضي المدة الزمنية. واردف قائلا ان التحقيق الداخلي في العراق ونتائجه وكشف الشركاء مفتاح لمعرفة الدول المتورطة. وتابع انه يمكن للبلدان الطلب من مجلس الأمن انشاء محكمة دولية خاصة كما حصل في لبنان.