عاجل
قامت قوات أمنية بإزالة المظاهر العاشورائية في مناطق متعددة
قامت قوات أمنية بإزالة المظاهر العاشورائية في مناطق متعددة
  في منطقة توبلي، تعرضت المظاهر العاشورائية لاعتداءات متكررة من قبل قوات وزارة الداخلية المتطفلة، مما أدی إلی حالة من التوتر والاحتقان في المنطقة. ولم تقتصر الاعتداءات علی توبلي فقط، بل امتدت لتشمل منطقة سار أيضًا، حيث واصلت وزارة الداخلية استهدافها للمظاهر العاشورائية، ما يعكس إصرار السلطات علی قمع الشعائر الدينية. وفي مدينة حمد، قامت قوات أمنية بلباس مدني، في ساعات الفجر الأولی، بإزالة المظاهر العاشورائية في حي مسجد السيدة فاطمة الزهراء (ع) وحي مسجد السيدة خديجة. وأعرب السكان عن غضبهم الشديد من هذه التصرفات، التي اعتبروها انتهاكًا صارخًا لحرمة الشعائر الدينية واستفزازًا لمشاعرهم. وفي سياق متصل، استدعت السلطات الأمنية الخليفية رئيس مأتم السنابس وهددته باتخاذ إجراءات قاسية بسبب هتافات المعزين ضد الكيان المؤقت وداعميه. هذا التهديد يأتي في إطار الضغوط المستمرة التي تمارسها السلطات المتصهينة علی القائمين علی الشعائر الدينية ومحاولة تكميم الأفواه المعبرة عن الرأي السياسي.
توجيهات كبار علماء البحرين في ذكری عاشوراء: المشاركة الفاعلة والاعتناء بالبعد الإعلامي والوحدة ومواجهة المشروعات المضادّة للدين والمجتمع
توجيهات كبار علماء البحرين في ذكری عاشوراء: المشاركة الفاعلة والاعتناء بالبعد الإعلامي والوحدة ومواجهة المشروعات المضادّة للدين والمجتمع
ودعا العلماء، في بيان مشترك اليوم الأحد 7 يوليو/تموز 2024، إلی "إبراز مظاهر الحزن والأسی علی سيّد الشهداء وأهل بيته وأصحابه، من خلال لبس السواد واتشاح المناطق بالسواد، وانتشار اللافتات والأعلام الحسينية"، مشدّدين علی "أهمية المشاركة الفاعلة من كلّ الشرائح المجتمعية في كلّ فعاليات وبرامج الموسم". وأكدوا "أهمية البذل والعطاء في سبيل إحياء ذكری عاشوراء، وخدمة الإمام الحسين عليه السلام، كلّ في موقعه وبحسب قدرته وكفاءته، مستفيدين من مختلف الوسائل والإمكانات والفرص". وأشاروا إلی "أهمية التحلّي بالأخلاق والآداب الحسينية، التي تعكس روح الحسين عليه السلام ونهجه وسلوكه الرفيع"، مؤكدين "طبيعة الموسم النابضة بالوحدة والتآلف والتقارب، وتعزيز ذلك في كل مساحات واقعنا، وفي كلّ مساحات الإحياء العاشورائي". وقال العلماء: "لنكن في سلوكنا الشخصي، وأيضاً في إحيائنا لعاشوراء، مصداقاً بارزاً للالتزام الدقيق بأحكام الله وشريعته فإحياء ذكراهم عليهم السلام إحياء للإسلام وحركته في حياة الأمة". وحثّوا البحرينيين علی "جعل هذا الموسم العظيم بكلّ مساحات الإحياء فيه، موسم علم ومعرفة ووعي وبصيرة وانفتاح علی الإسلام في أبعاده المعرفية والعملية"، داعين إلی "العمل علی استثمار أيام الموسم العاشورائي في بناء الجيل الناشئ بناءً حسينياً صالحاً". وشدّدوا علی "أهمية الاعتناء بالبعد الإعلامي في مساحاته المختلفة، واستثمار الإمكانات المتوافرة في نقل رسالة الموسم ورسالة الإمام الحسين عليه السلام بالصورة الناصعة النقية، والاستفادة من الجوانب الإعلامية المتنوعة لترسيخ معالم وقيم ومبادئ الدين، ومواجهة الأطروحات والمشروعات المضادّة للدين والعقيدة والمجتمع". وختم كبار العلماء بيانهم بالقول: "لندرك أنّ قيمة الموسم الحقيقية هي بمقدار ما يحققه من ارتقاء حقيقي في المعرفة والوعي والبصيرة وبمقدار ما يحقق من استقامة عملية علی خط الدين والرسالة، وبمقدار ما يوجده من تغييرات إيجابية وإصلاح في مسارات الأمّة، ليكون للموسم دوره المركزي الفاعل وموقعيته الأساسية في حركة المجتمع، ولنتلمّس علی أرض الواقع عاماً بعد عام نتائجه وبركاته وثماره في كلّ واقعنا ليكون بحق مصداقاً لـ "أحيوا أمرنا رحم الله من أحيا أمرنا".   
ائتلاف 14 فبراير: الشعب البحريني صبر علي القتل والاعتقال والتهجير رفضًا لحكم يزيد العصر
ائتلاف 14 فبراير: الشعب البحريني صبر علي القتل والاعتقال والتهجير رفضًا لحكم يزيد العصر
وأكد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أنه عامًا بعد عام، تتعمّق عاشوراء الإمام الحسين «ع» في نفوس أبناء شعب البحرين الحسينييين أكثر، وعامًا بعد عام يصرون علي إحيائها رغمًا عن أنوف أعداء الإسلام، فكيف لا وثورتهم استمدت عنفوانها من ثورة سيد الشهداء «ع»؟  ورأي الائتلاف في بيان التعزية بيوم العاشر من محرّم أنّه ليس عبثًا أن توصف البحرين بأنّها كربلاء الثانية، فشعبها من أوائل الموالين لآل بيت رسول الله «ص»، والذين ضحّوا بالكثير فداءً لهم، فمنذ مئات سنين تمسّكوا بشعار الحسين «ع»: «هيهات منّا الذلّة»، وصبروا علي القتل والاعتقال والتهجير رفضًا لحكم يزيد العصر، وأكّدوا أنّهم لا يهابونه ما داموا يؤمنون بأنّهم ماضون علي دين النبيّ. وتوجه الائتلاف بأحر التعازي وخالص المواساة لصاحب العصر والزمان الإمام المهديّ «عج»، ولوليّ أمر المسلمين السيّد القائد علي الخامنئي، والفقيه القائد آية الله الشيخ عيسي قاسم، والمراجع العظام، ولكلّ الشعوب الحرّة الثائرة، وخاصّة الشعب البحرانيّ الأبيّ، بذكري استشهاد الإمام الحسين «ع» وأهل بيته وأصحابه. وسأل الله تعالي الثبات علي خطاهم في مقارعة الظلم والطواغيت ومحاربة أعداء الدين حتي رفع لواء النصر تحت ظلّ الإمام المنتظر (عج).
الشيخ العالي في عاشوراء: واقعة كربلاء أكدت أن النصر لا يتحقق بالحسم العسكري وتصفية الطرف الآخر
الشيخ العالي في عاشوراء: واقعة كربلاء أكدت أن النصر لا يتحقق بالحسم العسكري وتصفية الطرف الآخر
وفي الخطاب المركزي في ليلة العاشر (الإثنين 8 أغسطس 2022) الذي ألقاه بالقرب من مسجد الخواجة في العاصمة المنامة، أوضح العالي أن عاشوراء أعطت أيضاً تفسيراً جديداً للهزيمة وهي المتمثلة في فشل المشروع المقابل للحق وسقوطه والتبرؤ منه ولو انتصر أصحابه عسكريا وماديا هذا ما عكسته واقعة كربلاء من سنن. وشدد العالي علی ضرورة إحياء عاشوراء والتمسك بها، لأنها جاءت لإحياء القيم التي أراد المشروع الآخر أن يميتها، محذراً من "المشروع الشيطاني الجاهلي" الذي يواجهه المجتمع والذي يهدف إلی فرض الهيمنة الفكرية والثقافية والسلوكية علی الإنسان، ومشروعه "إبعاد الإنسان عن طاعة الله وإخضاعه تحت طاعة وعبادة الشيطان والتاريخ يعيد نفسه". وتابع "في عصرنا تعمل الكثير من الجهات علی تحريك مشروع شيطاني جاهلي ليبعد الإنسان عن طاعة الرحمن وعبادة الشيطان، وملامح هذا المشروع واضحة، من ترويج وتشريع للشذوذ الجنسي والرذيلة الأخلاقية، والانحراف السلوكي بذريعة الحريات". وأكمل "معلم آخر من هذا المشروع الشيطاني الجاهلي العمل علی تدمير كيان الأسرة من خلال طرح مفاهيم مغلوطة عن الأسرة (...) والغرض من ذلك هو هدم كيان الأسرة والذي أدی إلی تدمير الكيان الأسري حتی في البيئات المحافظة". وحذر العالي أيضاً من المحاولات الرامية إلی "إفساد واقع المرأة من خلال مجموعة من الأمور التشريعية والثقافية بهدف تمرد المرأة علی جميع القيم وأحكام الدين والاستعارة عنها بقوانين وتشريعات لا تری أي مصلحة للمرأة ولا مصلحة المجتمع، بالإضافة إلی دعوات السفور ومحاربة الحشمة والحجاب (...) والعمل علی ترويج الإلحاد وتخصيص ميزانية كما أعلن عنها بعض المسؤولين في بعض الدول أيضاً، والعمل علی ضرب المنظومة الدينية والأخلاقية، وخلق الأزمات الاقتصادية في العالم، ومحاربة الأديان السماوية بشكل واضح وصريح"، مؤكداً أن هذه القضية "تسترعي المزيد من الاهتمام لمواجهة هذا المشروع الشيطاني الجاهلي وتأثيراته علی حياة الإنسان" وفي ختام خطابه وجه العالي ثلاث رسائل شكر واحدة إلی الشباب وحضورهم في كل المواقع في المساجد والحسينيات والمواكب، منبهاً إلی أنهم من أكثر الشرائح المستهدفة من خلال المشروع الشيطاني، داعياً إياهم إلی رفض هذه المشاريع وتعريتها، وأن يضعوا قدوتهم صحابة الرسول وجعفر بن أبي طالب وزيد بن حارثة وأبطال وشبان كربلاء لا مشاهير الإعلام ومشاهير وسائل التواصل الاجتماعي. كما وجه العالي شكره للفتيات قائلاً إن استهداف هذه الفئة الكريمة لا يقل عن استهداف فئة الشباب "أنتن مستهدفات من خلال الكثير من الأفكار والبرامج، والشعارات المضللة والأفكار المسمومة والدعوات المغلفة التي ظاهرها جميل ولكن باطنها فيها العذاب والنقمة والعقاب (...) أنتن أيتها الفتيات قدوتكن فاطمة وزينب وخديجة، لا تحتاجين إلي اصطناع قدوة ولا إلی استعارة قدوة من الآخرين". أما رسالة العالي الثالثة فكانت "الشكر الجزيل والثناء المتواصل لكل من ساهم وأعطی من وقته وجهده وماله وفكره ورسمه وفنه وطاقاته لإنجاح هذا الموسم، الشكر الجزيل لجميع الخطباء الأعزاء الكرام علی ما بذلوا وأسهموا في توعية الناس وعلی ما قاموا به من رثاء صادق في حق سيد الشهداء، الشكر لجميع الرواديد والمآتم ومنتسبيها علی ما يقدمونه من خدمات لاستقبال المعزين"، داعياً إياهم إلی الابتعاد من التنافس وتعميق الإخلاص في خدمة الإمام الحسين عليه السلام. المصدر: مرآة البحرين
تدشين شعار عاشوراء السنوي الجديد في البحرين
تدشين شعار عاشوراء السنوي الجديد في البحرين
وجاء في بيان رسمي إن الشعار جاء لأن "كربلاء مضت علی دين النبي صلی الله عليه وآله وسلم، وكانت عاشوراء الفداء للدِّين والإنسان، ومِن هنا وإلی هنا كان الحسين (عليه السَّلام) منطلقًا ومنهجًا وهدفًا، مِنَ الدِّين لا ينفك عنه، ولا يُفارقه الدِّين. ومضی شهيد كربلاء العظيم علی الدِّين حتَّی آخر نفسٍ من أنفاسِه الزَّاكية وآخر قطرة دم علی طريق الشَّهادة، لا ينثني ولا يحيد، ولا يلين ولا يستكين". وختم البيان بالقول "نحن اليوم في البحرين نرفع هذا الشِّعار: شعار الحسين عليه السَّلام في حملتِه الأخيرة؛ لنؤكِّد نفس المنطلق والهدف والنهج الخالد، والخارق لكلِّ الحدود والسُّدود، لنقف وقفة نجدِّد بها البيعة، ونركِّز بها كلمة الصُّمود والثَّبات الحُسيني الأبدي، ليكون شعار عاشوراء لهذا العام: أمضي علی دين النَّبي". ومن أهداف شعار هذا العام "ترسيخ محورية الدِّين، وتأكيد الاعتزاز بالانتماء الديني وترسيحه فكراً وشعوراً وعملاً وممارسة، وتركيز الالتفاف بالإسلام كأساس للوحدة والجهاد والمقاومة ضد أعداء الدين والإنسانية" وفي كل عام يدشّن شعار خاص بموسم عاشوراء الذي يتم إحياؤه من قبل غالبية شعب البحرين رغم مضايقة السلطات، ومن أبرز الشعارات التي تم تدشينها في السنوات الماضية "إني أحامي أبداً عن ديني"، "مع إمام منصور"، "وبشر الصابرين" بالإضافة إلی شعار العام الماضي "عز دين وإمام". ومع تدشين الشعار يتم التركيز علی مضامينه من خلال محاضرات الخطباء ولطميات الرواديد ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي وأيضاً يتم استخدام الشعار بكثافة في اللافتات والشعارات الخاصة بالمناسبة.