ما هي أهداف أردوغان الثلاثة من زيارة العراق؟
ما هي أهداف أردوغان الثلاثة من زيارة العراق؟
زار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان العراق بعد 13 عاما. ورافق أردوغان في هذه الرحلة العديد من الوزراء ورئيس جهاز استخبارات الأرصاد الجوية وبعض المستشارين العسكريين والاقتصاديين. وبإلقاء نظرة علی قائمة الاتفاقيات الموقعة بين أردوغان ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، يتبين أنه تم تسليط الضوء علی الاقتصاد والأمن باعتبارهما ركيزتين مهمتين لأهداف أنقرة في هذه الرحلة، وأن تركيا تريد الاستفادة القصوی من قدرات العراق الاقتصادية. ووقع العراق وتركيا 26 اتفاقية ومذكرة تفاهم في مجالات الأمن والتجارة والمياه والتنمية وغيرها من المجالات. محاولة تحقيق أهداف مشروع "مسار التنمية" من أهم أهداف تركيا في العراق، ومن المفترض أن يربط ميناء الفاو العراقي بتركيا وإنشاء ممر تجاري جديد من الفاو إلی ميناء مرسين التركي علی الضفاف البحر الأبيض المتوسط ​​وقطر والإمارات العربية المتحدة لها مشاركة مالية. ولهذا السبب، بالإضافة إلی عبد القادر أورال أوغلو وزير النقل والبنية التحتية التركي، ورزاق محبس السعداوي وزير النقل العراقي، وجاسم بن سيف السليطي وزير النقل والاتصالات القطري، وسهيل. كما حضر محمد المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية بدولة الإمارات العربية المتحدة حفل توقيع مذكرة التفاهم. وعقب لقائه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أعلن أردوغان في مؤتمر صحفي مشترك: "إن هذه الرحلة والاتفاقيات الموقعة ستكون نقطة تحول جديدة في العلاقات التركية العراقية". إن اتفاقية الإطار الاستراتيجي للتعاون المشترك التي وقعناها مع دولة رئيس الوزراء العراقي المحترم هي خارطة طريق قيمة ومتينة. وكان التعاون في مجال الأمن ومكافحة الإرهاب من أهم المواضيع المطروحة علی جدول أعمالنا. الإشارة الرسمية العراقية إلی حقيقة أن ب.ك. وهي جماعة محظورة، ونحن نرحب بها، وناقشنا الإجراءات المشتركة التي يمكن تنفيذها ضد جماعة حزب العمال الكردستاني الإرهابية وفروعها التي تستهدف تركيا من الأراضي العراقية. وقال أردوغان أيضًا عن هجمات النظام الصهيوني المستمرة علی غزة: "لقد بحثنا مع السلطات العراقية آثار القمع الإسرائيلي في فلسطين علی منطقتنا وناقشنا الخطوات المشتركة التي يمكننا اتخاذها". كما ربط رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بين أمن العراق وتركيا وأعلن: "اتفقنا في هذا اللقاء علی التعاون الأمني ​​الذي يضمن استقرار تركيا والعراق". لا يمكننا أن نسمح بشن هجوم علی دولة أخری عبر الأراضي العراقية». علی مدی السنوات الماضية، أصبح العراق أحد أهم وجهات التصدير والشركاء التجاريين لتركيا. وخلال زيارته إلی بغداد، قال أردوغان عن حجم التجارة: "بلغ حجم التجارة بين بلادنا والعراق نحو 20 مليار دولار العام الماضي. نريد زيادة هذا الحجم إلی مستويات أعلی. وتحدثنا مع رئيس الوزراء حول الإجراءات التي سيتم اتخاذها في هذا الصدد. مثلث أهداف تركيا في العراق وخلقت تركيا خلال السنوات الماضية مشاكل خاصة للعراق في المجال الحساس المتعلق بالمياه والأمن. مكافحة الحركات الإرهابية لـ P.K. ومن جانب القوات الجوية والبرية التركية، فقد أهالي قری المناطق الحدودية الشمالية للعراق مراراً وتكراراً أمنهم وإمكانية التنقل والأنشطة اليومية، كما تعرض أمن المدنيين في المنطقة للخطر. كما أن تركيا من خلال بناء السدود والتحكم في كمية المياه التي تدخل العراق، قد وضعت جارتها عملياً في مأزق، فيما أصبحت مساحات واسعة من شمال العراق وجنوبه سوقاً للبضائع التركية. ولذلك يمكن القول باختصار إن الاقتصاد والأمن والمياه هي الأطراف الثلاثة لمثلث أهداف تركيا في العراق. تركيا تتطلع لشراء النفط من العراق وتريد نقل غاز العراق في المستقبل وبالإضافة إلی مشاريع البناء الضخمة، فإنها ستحصل علی امتيازات كبيرة في سوق المواد الغذائية والملابس والأثاث العراقي، وفي قطاع المياه، ستستخدم أيضا استخدام بطاقة الضغط. وفي الوقت نفسه، وبالتعاون والمرافقة مع الجيش العراقي وقوات البيشمركة في إقليم كردستان العراق، تسعی إلی مواجهة التهديدات الإرهابية لحزب العمال الكردستاني. إلی النهاية لكن لا يزال من غير الواضح في ميدان العمل إلی أي مدی تستطيع اللجنة العملياتية المشتركة خلق إمكانية تنسيق القوات وتغيير الأوضاع علی الأرض. رحلة أردوغان إلی أربيل وبعد انتهاء لقاءاته في بغداد، توجه الرئيس التركي إلی أربيل للالتقاء والتحدث مع قادة إقليم كردستان العراق. ومن النقاط المهمة في زيارة أردوغان إلی أربيل أنه التقی برئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني، ورئيس وزراء الإقليم مسرور بارزاني وأعضاء الحكومة المحلية، لكنه لم يلتق بافل طالباني، زعيم حزب الاتحاد الوطني الكردستاني العراقي. وأعلن بعض الصحافيين والمحللين الذين رافقوا أردوغان في هذه الرحلة، أن أنقرة اتخذت موقفا ضد الطالباني بحجة حرية عمل حزب العمال الكردستاني التركي في السليمانية، وفي الأسابيع الأخيرة، تولی أردوغان ووزير الخارجية هاكان فيدان شؤون حكومته الخارجية. وقد حذر الاتحاد الوطني مرارا وتكرارا وانتقد طالباني. لكن علی الرغم من وجود علاقة متنامية وراسخة بين تركيا والحزب الديمقراطي الكردستاني بقيادة بارزاني، إلا أن السيطرة علی النفط العراقي أصبحت في يد الحكومة المركزية في بغداد، وبعد حكم المحكمة، أصبحت تركيا وإقليم كردستان العراق لا يمكن بيع النفط العراقي إلی العراق لبيعه بشكل غير قانوني. نتيجة وباعتباره أحد أغنی دول المنطقة إلی جانب النفط والطاقة، فقد حظي العراق باهتمام الحكومة التركية والقطاع الخاص في قطاعات أخری مثل الزراعة والسوق الاستهلاكية. ومن المتوقع أنه في ظل الوضع الذي عصفت فيه الأزمة الاقتصادية بتركيا وواجه التضخم وعدم القدرة علی تمويل اقتصاد البلاد مشاكل كبيرة، فإن العراق سيصبح عمليا قناة تنفس وستحل حكومة أردوغان جزءا من مشاكله الاقتصادية بالهدايا والهدايا. ينبغي حل العراق.
أردوغان: يجب محاكمة نتنياهو في محكمة لاهاي الدولية
أردوغان: يجب محاكمة نتنياهو في محكمة لاهاي الدولية
بحسب "سبوتنيك"، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في آخر هجماته اللفظية ضد سلطات النظام الصهيوني، أن "إسرائيل تقوم بأعمال إرهابية في غزة، إسرائيل دولة إرهابية". وأضاف أردوغان، الذي كان يتحدث في البرلمان التركي اليوم: "لا يهم عدد القنابل الذرية التي تمتلكها إسرائيل، فإن نهاية نتنياهو قريبة". كما أشار إلی جرائم النظام الصهيوني في غزة، وشدد علی وجوب محاكمة بنيامين نتنياهو رئيس وزراء النظام الصهيوني بجريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي. وأضاف أردوغان: "لقد ارتكبت إسرائيل جريمة إبادة جماعية في غزة وسنحاول جاهدين تقديمها إلی المحكمة الجنائية الدولية". وفي الأسبوع الماضي، أدان الرئيس التركي الجرائم التي يرتكبها النظام الصهيوني في قطاع غزة. ويؤكد العديد من الخبراء أن أردوغان كثف انتقاداته اللفظية ضد تل أبيب، التي تربطها حاليًا أكبر العلاقات الاقتصادية مع النظام الصهيوني، وتعد أحد مصادر الطاقة الرئيسية للنظام. وقال أردوغان: "تُرتكب جرائم ضد الإنسانية هناك في قطاع غزة. ولا يوجد مصطلح لوصف الوحشية التي تحدث هناك". إن فلسطين مسرح لكارثة إنسانية غير مسبوقة. وترتكب جرائم ضد الإنسانية هناك. وذكر أن "المستشفيات في غزة تتعرض للقصف الوحشي. أولويتنا هي وقف شامل لإطلاق النار في غزة". وأضاف: ليس هناك ما يبرر هذه الوحشية. لقد أرسلنا بالفعل 10 طائرات تحمل مساعدات إنسانية إلی غزة وسنواصل إرسال المزيد من المساعدات. وشدد الرئيس التركي علی أن "أولويتنا هي وقف شامل لإطلاق النار في غزة"، وقال: "إن تحركاتنا الموحدة كتركيا ستسهل الطريق المؤدي إلی وقف إطلاق النار أولا ثم إلی السلام الدائم". ونحن نعمل علی إيجاد آليات جديدة لحل الصراعات في الشرق الأوسط التي تشمل المسلمين والمسيحيين واليهود.
اردوغان يعلن عن شراء المزيد من النفط والغاز من ايران
اردوغان يعلن عن شراء المزيد من النفط والغاز من ايران
وأشار اردوغان في هذا اللقاء التلفزيوني الی زيارته للجمهورية الاسلامية الايرانية وتوقيعه 8 اتفاقيات مهمة مع المسؤولين الايرانيين. وكان الرئيس التركي قد صرح لدی زيارته طهران خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده مع نظير الايراني: لقد اجريت اجتماعا ثنائيا مع أخي العزيز وعقدنا بنجاح الاجتماع السابع لمجلس التعاون الأعلی بين تركيا وإيران وانهينا هذا الاجتماع ونعتقد أن المشاورات ستقود الی تحقيق قفزة في النهوض بالعلاقات. وقال إنه يعتبر رؤية آية الله رئيسي لعلاقات إيران مع جيرانها بانها قيّمة للغاية ، وأضاف ان الوزراء المعنيين في البلدين ايضا تشاوروا في اجتماع ثنائي حول الشؤون السياسية والعسكرية والاقتصادية والثقافية. وقال الرئيس التركي ان هدفنا هو رفع حجم التجارة الی 30 مليار دولار وللأسف ، وبسبب مرض كورونا ، انخفض حجم التجارة هذا بشكل كبير ، وقد وصل هذا الحجم الآن إلی 7 مليارات دولار ، لذلك أعتقد أنه بعزم البلدين ، سنتمكن من رفع حجم التجارة الی 30 مليار دولار، كما يمكننا من خلال اتخاذ خطوات في مجال النفط والغاز الطبيعي تسريع هذا الأمر. وتابع انه وفقا لتأكيد الرئيس الإيراني ، فإن محاربة التنظيمات الإرهابية لها أهمية خاصة لكلا البلدين ولقد أدرجنا هذه التنظيمات التي تعد آفة لكلا البلدين ، في قائمة المنظمات الإرهابية لحلف شمال الأطلسي ، لأن هذه المنظمات تزعزع الاستقرار والسلام في أي دولة توجد فيها ، لذلك يجب التصدي لهذه التنظيمات الإرهابية بتضامن كامل.
أردوغان يعلن أن بلاده لا تعتزم بدء حرب مع اليونان
أردوغان يعلن أن بلاده لا تعتزم بدء حرب مع اليونان
وقال أردوغان للصحفيين ، أن بلاده لا تعتزم بدء حرب مع اليونان، إلا أن علی أثينا التوقف عن انتهاك الأجواء التركية. وأضاف: "لا توجد لدينا مشكلة تستدعي بدء حرب مع اليونان. لكن اليونان لا تلتزم بكلامها. لقد انتهكوا الأجواء 147 مرة. كيف يمكن أن نعيش كجيران؟ ماذا يجب علينا أن نفعل؟ القوات الجوية ترد. ماذا سيقول شعبنا إذا لم تقوم القوات الجوية بالرد؟ ألن يسألوا أين القوات الجوية؟". ووفقا لأردوغان، فإن عددا من الزعماء يسعون للصلح بين تركيا واليونان، مضيفا: "لقد قلنا أننا لا ننظر في هذا الأمر بعد". وتركيا واليونان خصمان قديمان، وهما علی خلاف الآن حول قضايا عديدة تشمل التحليق المتبادل في مجاليهما الجويين ووضع جزر في بحر إيجه والحدود البحرية والموارد الهيدروكربونية في البحر المتوسط وقبرص المنقسمة عرقيا. وتصاعد التوتر من جديد في الآونة الأخيرة بشأن المجال الجوي ووضع الجزر المنزوعة السلاح في بحر إيجه. وقال أردوغان إن ميتسوتاكيس “لم يعد موجودا بالنسبة له” بعد أن سعی رئيس الوزراء اليوناني لدفع الولايات المتحدة إلی عدم بيع مقاتلات من طراز إف-16 لتركيا خلال كلمة ألقاها في الكونجرس الأمريكي. وقال أردوغان للصحفيين في رحلة العودة من قمة حلف شمال الأطلسي في مدريد “دعوه يتمالك نفسه. لا يمكننا أن نلتقي طالما أنه لا يتمالك نفسه”.
أول زيارة لوزير دفاع تركي إلي الإمارات منذ 15 عاما.. محمد بن زايد يلتقي أكار في أبوظبي
أول زيارة لوزير دفاع تركي إلي الإمارات منذ 15 عاما.. محمد بن زايد يلتقي أكار في أبوظبي
في أول زيارة لوزير دفاع تركي إلي الإمارات منذ 15 عاما، التقي خلوصي أكار، برئيس الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الإثنين، في قصر الشاطئ حسبما نقلت وكالة أنباء الأناضول التركية ووكالة الأنباء الإماراتية (وام) الثلاثاء. وأبلغ وزير الدفاع التركي رئيس الإمارات تحيات رجب طيب أردوغان، وأعرب عن مواساته للشعب الإماراتي برحيل الرئيس السابق، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وهنأ الشيخ محمد بن زايد بتوليه رئاسة البلاد، وفقا لوام. وبحث الجانبان "علاقات الصداقة ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك بين دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية التركية"، وفقا لوام. من جانبه، وجه رئيس الإمارات الشكر لوزير الدفاع التركي علي التعزية والتهنئة في اللقاء الذي حضره عدد من المسؤولين البارزين في دولة الإمارات. وذكرت الأناضول أن هذه الزيارة الأولي لوزير دفاع تركي إلي الإمارات منذ 15 عاما، حسبما أكدت مصادر في وزارة الدفاع التركية. يذكر أن وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، الشيخ عبدالله بن زايد، كان قد زار أنقرة والتقي بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قبل 3 أيام. المصدر : سي ان ان