'14 فبراير': يجب معاقبة النظام البحريني لاعترافه باعتماد التعذيب في سجونه
'14 فبراير': يجب معاقبة النظام البحريني لاعترافه باعتماد التعذيب في سجونه
وقال في سلسلة تغريدات نشرها علی حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي إن آلاف المعتقلين القابعين في سجون آل خليفة هم ضحايا تعذيب؛ فالتعذيب في البحرين سياسة ممنهجة انتقامية لانتزاع اعترافات بتهم جاهزة، مشيرًا إلی أنه علی الرغم من التهديد والقمع فالشهادات الحية ممن تعرضوا للتعذيب في سجون النظام خير شاهد علی وحشيته وإجرامه وعدم شرعيته. وشدد بمناسبة اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب علی ضرورة تبييض السجون من المعتقلين السياسيين دون شرط أو قيد، ووجوب معاقبة نظام آل خليفة دوليًا لاعترافه باعتماد «التعذيب» في سجونه. وكان ناشطون وحقوقيون وجمعيات سياسية قد أطلقوا حملة إلكترونية للمطالبة بوقف تعذيب معتقلي الرأي والمعارضين في السجون الخليفية، تحت وسمي «أوقفوا التعذيب في البحرين» و«أطلقوا سجناء البحرين»، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب، يوم الأحد 26 يونيو/ حزيران 2022، حيث شهدت مشاركة واسعة علی كافة وسائل التواصل الاجتماعي.
وقفة في غزة تضامنا مع الأسري الفلسطينيين
وقفة في غزة تضامنا مع الأسري الفلسطينيين
ورفع المشاركون في الوقفة، التي نظّمتها جمعية واعد للأسري والمحررين، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بمدينة غزة، لافتات تُطالب بالإفراج عن الأسري، وإنهاء سياسة الاعتقال الإداري (بدون تهمة). وقال أحمد بحر، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن "هذه الوقفة تتزامن مع اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب"، والذي يوافق 26 يونيو/ حزيران من كل عام. وأضاف بحر، في كلمة خلال مشاركته في الوقفة: "إن الاحتلال يرتكب جرائم بشعة ويمارس كافة أنواع التعذيب ضد الأسري والأسيرات في محاولة لكسر إرادتهم، وبشكل يخالف كافة المواثيق الدولية والإنسانية". وندد بـ"ازدواجية المعايير إزاء تعامل المجتمع الدولي مع قضية الأسري"، داعيا إياه لـ"محاسبة إسرائيل علي جرائمها بحق الأسري". وحمّل بحر إسرائيل "المسؤولية عن التداعيات المترتّبة علي جرائمها بحق الأسري والأسيرات"، محذّرا إياها من "مغبّة التمادي في ذلك". بدوره، قال خضر حبيب، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، إن "كافة الوسائل مشروعة من أجل تحرير الأسري من داخل السجون الإسرائيلية". وأضاف حبيب في كلمة خلال مشاركته في الوقفة: "لن يهدأ لنا بال ما دام أسرانا داخل السجون، وسنجبر العدو علي إطلاق سراحهم، وإن لم يقبل سنجبره بزيادة الغلة من الجنود بيد المقاومة". وحتي نهاية مايو/ أيار الماضي، تعتقل إسرائيل داخل سجونها 4700 أسير فلسطيني، بينهم ما يزيد علي 640 معتقلا إداريا، بحسب نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي).