الشيخ الصددي: العدوّ الصهيونيّ تجاوز بمجازره كلّ الخطوط الحمر
الشيخ الصددي: العدوّ الصهيونيّ تجاوز بمجازره كلّ الخطوط الحمر
وتطرّق سماحته في خطبة صلاة الجمعة المركزيّة في «جامع الإمام الصّادق (ع)» في الدراز غرب العاصمة المنامة، يوم الجمعة 19 يوليو/ تموز 2024، إلی ما يجري في سجن جوّ، مؤكّدًا أنّه يبعث علی القلق علی حال سجناء الرأي ومصيرهم، وهو أمر يدعو الجهات الأمنيّة إلی الإفصاح عن واقع الحال، وأن يشفع ذلك بما يرفع الريبة والتشكيك في الأمر؛ داعيًا النظام إلی تسوية الحالة السياسيّة والإسراع في معالجتها ونبذ النهج الأمنيّ وأدواته، بأن يعمل علی إطلاق كلّ سجناء الرأي، ويسمح بالعودة الآمنة للمغتربين من أبناء الوطن. واستنكر الشيخ الصددي مجزرة مواصي خان يونس، قائلًا إنّ مجازر العدوّ الصهيونيّ علی غزّة الصمود والإباء توالت، وكان من جملتها مجزرة مواصي خان يونس، وقد نفّذها سلاح الجوّ الإسرائيليّ بالصواريخ والمسيّرات بعد أن أعلنها منطقة آمنة، وقد راح ضحيّتها ما يناهز المئة من الشهداء والعشرات من الجرحی، أغلبهم من الأطفال والنساء والشيوخ. وأكّد سماحته أنّ العدوّ الصهيونيّ قد تجاوز بهذه المجازر كلّ الخطوط الحمر والحدود، ولا سيّما أنّ أمريكا «حامية حقوق الإنسان» هي الّتي تمدّه بالأسلحة والعتاد.
الشيخ الصنقور: المنتظَر هو المبادرة إلی إطلاق سراح بقية السجناء والاستراحة من التبعات الثقيلة والمضنيةِ لهذا الملف
الشيخ الصنقور: المنتظَر هو المبادرة إلی إطلاق سراح بقية السجناء والاستراحة من التبعات الثقيلة والمضنيةِ لهذا الملف
ونبّه الشيخ صنقور، في خطبة الجمعة اليوم 26 أبريل/نيسان 2024، إلی أنّ "الإفراجات فتحت جُرحاً غائراً وعميقاً كان يَنتظِر التضميد منذ ما يزيد علی العقد من الزمن، فهو ملف مُلحّ وإنساني ورغم أنّه كذلك إلّا أنّه يَمْنَع من تصفية الأجواء والشعورِ بالتعافي، وهو في الوقت ذات يضرُّ بسمعة البلد في المحافل الدوليَّة ويحول دون القدرة علی الانسجام الذي تحتاجه البلد للمزيد من الاستقرار وتركيز الجهود في البناء وإعلاء شأنِ الوطن". ولفت الانتباه إلی أنّ "مثل هذا الملفّ برغم كونه إنسانيّاً لكنّه ينعكس علی مجمل مفاصل الحياة في بلدنا العزيز"، مبيّناً أنّ "البلد بحاجة ماسة وملحَّة إلی إزالة بؤر التوتر وعلی رأسِها ملفُّ السجناء"، فـ "بإغلاقه سوف تسود أجواء التفاؤل ويُصبحُ المناخ صالحاً لمعالجة الملفات العالقة بأريحيَّة". وقال: "المنتظَر هو المبادرة إلی إطلاق سراح بقية السجناء والاستراحة من التبعات الثقيلة والمضنيةِ لهذا الملف". من ناحية ثانية، قال الشيخ صنقور إنّ "العدوان الإسرائيلي علی قطاع غزة مستمر، منذ أكثر من 200 يوم، تحت غطاء من الدولِ النافذة التي يظهر أنّها تنتظر من إسرائيل القضاء، نيابة عنها، علی المقاومة ولو مِن طريق إبادة أهل غزة عن آخرِهم". وذكر أنّ "ما يشغل اهتمام هذه الدول هو أنْ لا يبقی من أحدٍ يُخشی منه علی إسرائيل الراعية لمصالحهم والضامنة لبقاء نفوذهم وهيمنتِهم، تلك هي حقيقة ما يجري"، مؤكداً أنّ "إسرائيل إنَّما تخوض حرباً بالنيابة عن الدول النافذة، وقد أوعزوا لها أنْ تفعل كلَّ شيء في سبيل القضاء علی المقاومة". واستدرك الشيخ صنقور قائلاً: "إلّا أنّ الذي أظهرته الوقائع علی مدی الشهورِ السبعة هو أنّ إسرائيل، برغم الدعمِ المفتوح لها، فهي عاجزة عن التحقيق لغاية الدول النافذة ومأربها من هذه الحرب المسعورة"، مشدداً علی أنّ "المقاومة ما زالت بخير وستُرغِم إسرائيل وداعميها علی الخضوع للأمر والواقع والإقرار بالهزيمة والفشل إنْ شاء الله تعالی".   
العلامة الصنقور: فما عاد من رجاءٍ يُرتَقب إلا ممَّن عقدوا العزمَ علی مساندة أهل غزة - أيًّا كان الثمن
العلامة الصنقور: فما عاد من رجاءٍ يُرتَقب إلا ممَّن عقدوا العزمَ علی مساندة أهل غزة - أيًّا كان الثمن
حول ملفِ البطالة والذي ما زال يراوحُ مكانه بل هو يزداد تعقيدًا بمرور الوقت، فطبيعةُ هذا الملف حين عدم المبادرةِ لمعالجته الجذريَّة تقتضي ازدياد أعداد العاطلين وأشباهِ العاطلين فيصبحُ مثقلًا بالكثير من العوائق والعقبات. والمعالجاتُ التي يخرج بها علينا بعضُ المسئولين لو قبلنا بأنَّها جدِّية لكنَّ الواقعَ والأيام أثبتت عدمَ جدواها في حلحلة هذا الملف، فما زال العاطلون يقبعونَ في بيوتهم وما زال أشباهُ العاطلين يتجرَّعون مرارة الترقُّب أملًا في أنْ يحظوا بوظائفَ تليقُ بتخصُّصاتِهم وقدراتِهم وتكفي أجورُها لسدِّ عوَزهم وتأمين العيش الكريم لهم خصوصًا وأنَّ هؤلاء العاطلين وأشباهَهم يجدونَ أنَّ هذه الوظائف التي يرونَ في أنفسِهم القدرةَ علی شغلِها يشغلُها الأجنبيُّ والعمالةُ الوافدة والتي هي في ازديادٍ ملفتٍ دون أفقٍ يبعث علی الرجاء في تقليصِها والاستعاضةِ عنها بالكوادر الوطنيَّة. حول غزَّة التي مازالت تنزفُ، ومازال العدوُّ الصهيوني المتوحِّش يُعربدُ في أحيائها يقتلُ الأطفالَ والنساءَ والآمنين دون أنْ يرفَّ له جَفنٌ، ويهدمُ البيوت علی ساكنيها، ويقصفُ المستشفيات والمدارس ومقرَّات الإيواء بالأسلحة المحرَّمة وُيشدِّد من حصاره وتجويعه ومنعِه لإغاثتهم بشيءٍ من الماءِ والدواءِ والغذاء، كلُّ ذلك بمرأی ومسمعٍ ممَّن يُنتظر منهم النخوة والحميَّة، فما عاد من رجاءٍ يُرتَقب إلا ممَّن عقدوا العزمَ علی مساندة أهل غزة - أيًّا كان الثمن - بما يُتاح لهم من إمكانيات، وصدقوا فيما وعدوا فأبلوا بلاءً عظيمًا يرضاه اللهُ تعإلی ويرتاحُ له الضمير ويُمجِّده التأريخ فقدَّموا الشهداءَ والجرحی علی طريق القدس، وتكبدوا الجليلَ من العناء والجُهد صابرينَ محتسبينَ غيرَ عابئينَ بأساطيل الدولِ النافذةِ وبوارجِهم واعتداءاتهم حتی ضاقت إسرائيلُ وداعموها من جهادِهم وبسالتِهم وحُسنِ أدائهم ذرعا، ودبَّ الوهن والخوار في نفوسِهم، ولن يتوانی هؤلاءِ الصادقون عن المزيدِ من النكاية بالعدوِّ والاستهدافِ لمصالحِه وأجنادِه وعتادِه ومقرَّاته ما لم يرعوي عن غيِّه وعدوانِه عن أهل غزَّة الكرام. ورائدُهم في مُصابرتهم وثباتِهِم قولُ الله تعالی: ﴿وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ﴾. أختمُ بالإشارة إلی المُقترَح المستهجَن دينيًا وشعبيًا من جعل الأحد بدلًا من يوم الجمعة عطلةً رسميَّة، ولا يعدو هذا المقترح التنكرَ عن قصدٍ أو غيرِ قصد لهويَّة البلد الدينيَّة والارتهانَ للأعراف الغربيَّة والتي – بالمناسبة – لم تقبلْ التخلِّي عن اعتمادِ الأحد عطلةً رسمية انسياقًا مع الدين الذي تُؤمن به شعوبُها.
العلامة صنقور: أنَّ النصرَ عصيٌّ علی العدو الصهـيـوني
العلامة صنقور: أنَّ النصرَ عصيٌّ علی العدو الصهـيـوني
جزء مهم من بيان العلامة الشيخ صنقور في خطبة الجمعة اليوم: لقد مضی ما يزيدُ علی الثلاثة أشهرٍ والعدوُّ الصهيونيُّ الغاشم يبحث عن نصرٍ يستعيدُ به كبرياءَه الموهوم والذي تبدَّدَ وتلاشی يومَ طوفانِ الأقصی فتوسَّل بكلِّ وسيلةٍ قذرة علًّه يعثرُ علی نصرٍ يتعلًّلُ به ويستعيضُ به عن الهوان الذي أصابَه ولكن دون جدوی، فكلَّما أمعنَ في الفتكِ وسفكِ الدم واستهدافِ الأطفالِ والنساء والآمنين لحقَه خزيٌ يفوقُ الخزيَ الذي تجرَّع مرارتَه يومَ طوفانِ الأقصی، وكلَّما تمادی في بغيه وعدوانِه وشدَّدَ مِن حصاره وتجويعه وتهجيره للعزِّل من أهلِ غزَّة فإنَّه يُعمِّقُ بذلك جِراحَ الهزيمةِ المُذلَّةِ التي مُني بها يوم طُوفانِ الأقصی، وحينَ توغَّل بعتاده وآلياتِه وأجنادِه في أحياء غزَّة وجدَ نفسه يَغرقُ في مستنقعٍ وبيل لن يخرجَ منه إلا بعارِ الأبد، ولأنَّه أدركَ أنَّ النصرَ عصيٌّ عليه وأنَّ الإخفاقَ والفشل سيظلُّ يُلاحقه أينما حلَّ مِن أرض غزَّة لذلك صار يبحثُ عن نصرٍ يأباه الشُرفاء وذوو المُروءات، فالجبناءُ وذوو الخِسَّة والدناءةِ وحدَهم مَن يتَّخذُ من الاغتيالاتِ وسيلةً للنصر، ولن يحظی من ذلك بنصرٍ، فعهدُ الانتصارات التي كان يحظی بها العدوُّ الصهيوني قد مضی وانقضی ولن يعودَ أبدا ، فالنصرُ إنَّما يحظی به الغشومُ حين يكونُ خصمُه واهناً يستمرئ الهَوان ويخشی الأذی وينشدُ السلامةَ والاسترخاء، وأمَّا حين يكونُ الخصمُ أبيَّاً كريماً عزيزاً يعشقُ الشهادةَ، ويثقُ بوعدِ الله الذي لا يتخلَّف، ويأخذُ بأسبابِ القوَّةِ، ويستمدٌّ العونَ من ربِّه فإنَّ عدوَّه لن يحظی منه بنصر وإنْ استعانَ عليه بقوی الغرب والشرق ذلك هو النهج الذي اعتمده المناضلون وشقَّوا به طريقهم ولذلك لن يُهزموا  {الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ * الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ} أختم بالإشارة إلی المحكمة الدوليَّة المنعقدة لإدانة الكيان الصهيوني علی جرائمه الوحشيَّة والمروِّعة والإبادة الجماعيَّة التي ارتكبها بحقِّ الشعب الفلسطيني المظلوم عن عمدٍ وسبق إصرار وترصُّد، فالعالمُ أمام امتحانٍ نرجو أنْ لا يُخفقَ كما أخفق كثيراً في محطاتٍ لا تكاد تُحصی.
العلامة الغريفي: خيار المجاهدين في فلسطين هو خيار الثَّبات والشَّهادة ما دام هناك عدوان وطغيان من قِبل الصَّهاينة
العلامة الغريفي: خيار المجاهدين في فلسطين هو خيار الثَّبات والشَّهادة ما دام هناك عدوان وطغيان من قِبل الصَّهاينة
قال عالم الدّين البحرينيّ البارز «العلّامة السّيد عبدالله الغريفي»، إنّه حينما يعالج الخطاب الدِّينيّ شأنًا مِن شؤون الوطن، ليس الهدف خلق أجواءٍ متوتِّرة، بل العكس هو الصَّحيح، وهو إنتاج الهدوء والاستقرار. وأشار «السّيد الغريفي» في حديث ليلة الجمعة؛ في «جامع الإمام الصادق عليه السلام» في «منطقة القفول» في العاصمة المنامة، إلی أنّ الأزمات أو القضايا المنتجة للأزمات ما دامت قائمة، فالأجواء المرشَّحة للتَّوتّر قائمة، والمطلوب مِن الخطاب الدِّينيّ والثَّقافيّ والسِّياسيّ أنْ يُقارب أزمات الوطن، وكلّ منتجات الأزمات، بشرط أنْ تكون الدَّوافع واللغة والأساليب والمعالجة نظيفةً ورشيدة. وأضاف إذا غاب أو صمت هذا الخطاب أو غابت هذه المُكوّنات، أو بعض منها تجذَّرت وقويت الأزمات، وخلقت أوضاعًا قلقةً ومتوتِّرةً، لذلك يجب أنْ تُعادَ القراءة لبعضِ أوضاعِ هذا الوطن، وليس عسيرًا أنْ تنتهي كلُّ الأزمات لينعم الوطن والشَّعب بمزيدٍ من الرَّخاء والاستقرار والتَّآلف والتَّقارب، وطالب بضرورة إنهاء ملفّ العاطلين والسُّجناء، وقال «كم هو جميل هذا الوطن حينما ينتهي كلُّ ملفٍّ يُشكِّل همًّا كبيرًا أو صغيرًا لأبناء هذا الوطن» – حسب تعبيره. ودعا إلی أن يكون العام الجديد محطَّة مراجعةٍ ومحاسبة فيما هي قضايا الأوطانِ وقضايا الشُّعوب، ولفت إلی أنّه كلَّما توافقتْ أو تقاربتْ همومُ الأنظمةِ وهمومُ الشُّعوب، تهيَّأت كلُّ المناخاتِ لمعالجة الأزمات، وكلَّما تباعدتْ هذه الهموم، تعقَّدتْ المناخات وتعقَّدتْ العلاجات – علی حدّ قوله. وحثّ علی حمل هموم الوطن وهموم الأمّة العربيّة والإسلاميّة وفي مقدّمتها القضيّة الفلسطينيّة، التي لا زالتْ تستصرخُ الضّمائر والقلوب والعقول والمواقع، وأكّد أهميّة أن تتوحّد مواقف الأنظمة والشّعوب وخياراتها ومواقفها المتباينة، فكم هي الكارثة حينما تتباين المواقف، وحينما تتناقض الخيارات – علی حدّ وصفه. وتساءل هل يطلّ علينا العامُ الجديدُ بخياراتٍ جديدةٍ في التَّعاطي مع قضيَّة الشعب في فلسطين، في ظلّ استمرار نزيف الدَّم الفلسطينيّ وقتل الأطفال والنِّساء، وتدمير المساجد ودور العبادة والمستشفيات، واستمرار الإرهاب الصّهيونيّ الفاتك، وشدّد أنّ خيار المجاهدين في فلسطين هو خيار الجهاد والرَّفض، وهو خيار الثَّبات والشَّهادة ما دام هناك عدوان وطغيان من قِبل الصَّهاينة الغزاة – علی حدّ تعبيره.
خطيب الجمعه بجامع الدراز: طوفان الأقصی فرصة سدّدتها يد الغيب الإلهي ليوقف الظلم المحاصِر الزاحف
خطيب الجمعه بجامع الدراز: طوفان الأقصی فرصة سدّدتها يد الغيب الإلهي ليوقف الظلم المحاصِر الزاحف
وصف الشيخ رحمة، في خطبة الجمعة اليوم 29 ديسمبر/كانون أول 2023، "طوفان الأقصی" بـ "فرصة سدّدتها يد الغيب الإلهي ليوقف الظلم المحاصِر الزاحف، وليستنقذ ما تبقّی من الأرض، ويحرر الأسری، ويعيد المهجَّرين، ويسترد بعض حقوقه المنهوبة المُضيَّعة". وأشار إلی أنّ "كلَّ قوی الظلام في العالم اجتمعت مع الكيان الغاصب لإبادة غزّة ولسحق الأخضر واليابس علی أرضها، فتصدَّی لها أبطال المقاومة الإسلامية والوطنية ووقف معهم كل الشرفاء في العالم، فكسروا غطرسة الصهاينة وأذلّوا استكبار أمريكا وفضحوا نفاق أوروبا ومن تابعهم". من جانب آخر، تساءل الشيخ رحمة: "ما هي قيمة هذه الحياة في نفسها حتی تصرف عمرك أيّها الإنسان في معاداة الله تعالی ومحاربة دينه والعدوان علی عبيده، ومواجهة الحق، وجمع المال من الحلال والحرام، وحبس الحقوق، وتقطيع الأرحام، وإثارة الفتن، ونشر الفساد، وإراقة الدم الحرام؟".   
العلامة الغريفي: إذا تناقضت قدرات الأنظمة وقدرات الشعوب تحدث كارثة
العلامة الغريفي: إذا تناقضت قدرات الأنظمة وقدرات الشعوب تحدث كارثة
بيّن العلامة الغريفي، في حديث الجمعة في جامع الإمام الصادق عليه السلام بالقفول، أنّ "هذه الأسطورة سقطت لأنّها مؤسَّسة علی أوهام وباطل وظلم وعدوان، وما تأسّس علی ذلك لا يملك أنْ يصمد أو أنْ ينتصر، بل يملك أنْ يدمّر ويفتك ويبطش ويذبح أطفالاً ويقتل نساءً ومرضی وشيوخاً كبار ويعبث ويرهب ويعنف". وشدّد علی أنّ "النصر لا يكون لقوی الشر والبغي والعدوان مهما تمترست بأسلحة الشر العدوان، إنّما النصر لقوی الخير والعدل والسلام"، قائلاً: "هكذا مكتوبٌ لقوی المقاومة في غزة وفلسطين أنْ تنتصر مهما طال الجهاد والمواجهة والعدوان". وفيما طالب بأنْ "تتوحّد قدرات العرب والمسلمين في دعم المقاومة علی أرض فلسطين"، أشار إلی أنّه "إذا توحّدت هذه القدرات فسوف يكون لأمتنا شأن غير هذا الشأن وحضور غير هذا الحضور في ساحات عدة، ويتشكّل هذا الحضور حينما تتوحّد قدرات الأنظمة وقدرات الشعوب". وحذّر العلامة الغريفي من أنّه "إذا تناقضت قدرات الأنظمة وقدرات الشعوب تحدث كارثة، والمآلات خطيرة: اهتزاز في المواقف وانهزامات"، جازماً بأنّه "سوف يكون لكل ذلك منتجات سلبية علی قضية فلسطين التي هي أمانة في أعناق كل المسلمين والأنظمة الحاكمة والشعوب".
عاجل
العلامة صنقور: البيع لشيءٍ من العقارات للصهاينة الغاصبين بمثابة البيع للوطن
العلامة صنقور: البيع لشيءٍ من العقارات للصهاينة الغاصبين بمثابة البيع للوطن
وأكد العلامة صنقور ان البيع لشيءٍ من العقارات وإنْ كان يسيراً لأمثال هؤلاءِ الغاصبين بمثابةِ البيعِ للوطن. وتوجه العلامة صنقور بنصيحةٌ لله وللتأريخ، قائلا: هؤلاءِ لا يتعايشون مع أحد، هؤلاءِ يقطعونَ اليدَ التي تُمدُّ إليهم بإحسان، فتاريخُهم الحافلُ بالغدر والنقضِ للعهود شاهدٌ علی ذلك، فهم متی ما تمكَّنوا مِن الأرضِ والمقدَّراتِ فأولُ ضحاياهم هو مَن أسدی لهم معروفاً. ودعا العلامة صنقور الدولةَ لتطمينِ الناس وذلك بإصدار قانونٍ يحظرُ بشكلٍ قاطعٍ علی المُلَّاك بيعَ شيءٍ من أملاكِهم وأصولهم لليهود أفراداً أو جهاتٍ بالمباشرة أو بالواسطة. وأضاف: ندعو لأنْ يكونَ للدولةِ حقُّ الفسخ لأيِّ عقدٍ كان قد تمَّ إبرامُه أو يُراد إبرامُه وكان أحدُ أطرافِه يهوديَّاً سواءً كان بنحوِ الاستقلالِ أو المساهمة. واشار العلامة الصنقور في خطبته إلی أنَّ اقتحامَ الوزيرِ الصهيوني لحرمِ المسجد الأقصی استفزازٌ ضِمنَ سلسلةِ الاستفزازات المُمنهجةِ لمشاعرِ المسلمين، واستهتارٌ وقِحٌ بمقدَّسات المسلمينَ وأرواحِهم.