القيادي في جمعية
القيادي في جمعية "الوفاق": النظام البحريني يعيش فصاماً سياسياً ووصل بتطبيعه مع الاحتلال إلی الإيغال في الدم الفلسطيني
واعتبر الأسود، في كلمة ألقاها خلال مؤتمر دولي لنصرة غزة بعنوان "الحرية لفلسطين" عُقِد مؤخراً في إسطنبول، أنّ "ما يمارسه النظام البحريني خروج عن كل المبادئ والقيم والمنطق، وهو بذلك يعلن عن اصطفافه مع الصهاينة في وجه قضية العرب والمسلمين الأولی وهي قضية فلسطين". وأضاف الأسود أنّ "هذا الجنون والغباء اللذان يمارسهما النظام البحريني يكشفان عن التّبعية المطلقة للقرار الصهيوني وأسيادهم"، مشدداً علی أنّ "شعب البحرين بريء من كل ذلك". ولفت الأسود الانتباه إلی أنّ "النظام البحريني يعيش فصاماً سياسياً منذ عقود، فيدّعي أشياء لا وجود لها علی أرض الواقع، ويناقض نفسه في اليوم ألف مرّة". وقال الأسود: "تارة يرعی النظام البحريني "التعايش السلمي" فيؤسّس له المراكز العالمية ويرصد له الجوائز الدولية، وتارة يقدّم نفسه كنموذج للتسامح والتعدّدية الدينية والمذهبية، وفي الوقت نفسه يُحيل المواطنين إلی المحاكمة علی خلفية مشاركتهم في فعاليات تضامنية مع غزة، وهو ما يجعله شريك في عمليات العدوان، وكذلك الادّعاء بالوقوف مع غزة وهو يساند الصهاينة ويقيم معهم العلاقات بجسارة".
"الوفاق" توثّق أكثر من 340 انتهاكاً حقوقياً ارتكبتها السلطات خلال نوفمبر وديسمبر يتعلّق معظمها بنُصرة غزة
وذكر التقرير أنّ "الانتهاكات استمرّت ضد الاحتجاجات الشعبية، خلال نوفمبر وديسمبر 2023، المُناصِرة للشعب الفلسطيني في غزة الذي يتعرّض لعدوان إسرائيلي والمطالِبة بانهاء اتفاقية التطبيع مع العدو الصهيوني، حيث قمعت الأجهزة الأمنية 9 من أصل أكثر من 80 مظاهرة سلمية ووقفة احتجاجية". ورصد التقرير "اعتقال 60 مواطناً، 41 منهم في نوفمبر و19 في ديسمبر، معظمهم من القاصرين علی خلفيّة مشاركتهم في الفعاليات السلمية المُناصِرة لغزة والمناهضة لاتفاقية التطبيع"، وأشار التقرير إلی "اعتقال زوجة المعتقل عباس عبد علي محمد أثناء زيارة زوجها المعتقل في سجن "جَوْ" المركزي، وبذلك أصبحت المعتقلة السياسية الوحيدة في البحرين بعد أن تمّ الافراج عن السيدة الخمسينية مريم عبد النبي العصفور التي اعتُقلت خلال شهر أكتوبر/تشرين أول" 2023. وأشار التقرير إلی "الإضراب الجماعي عن الطعام للمعتقلين من صغار السن في سجن "الحوض الجاف" بهدف تحصيل مطالب أساسية، بالإضافة إلی دخول الرمز المعتقل الأستاذ حسن مشيمع أيضاً في إضراب عن الطعام احتجاجاً علی حرمانه من العلاج اللازم لحاله الصحية المتدهورة". وأحصی التقرير "16 استدعاءً منها 4 لأطفال اعتقلت السلطات 15 منهم بعد استدعائهم"، وسجّل التقرير "حال اختفاء قسري للمواطن مبارك عباس أحمد حسن الذي بقي مَخْفي قسراً لمدّة 3 أيّام علی الأقل". ورصدت "الوفاق" في تقريرها "صدور 8 أحكام تعسّفية علی مواطنين يتعلّق بعضها بتضامنهم مع أهل غزة"، مبيّنة أنّ "7 من الأحكام التعسّفية صدرت عن محاكم درجة أولی لم يتم تحديدها، وحكم واحد لم يتم تحديد المحكمة التي أصدرته ولا درجتها". ووثّق التقرير "23 انتهاكاً فردياً في السجون، 15 منها في سجن "جَوْ" المركزي، 3 في سجن "الحوض الجاف"، بينما لم يتم تحديد السجن أو مركز الاحتجاز في 4 منها، وواحدة في مركز "كانو" الصحي بحق الرمز المعتقل الأستاذ حسن مشيمع، وتوزّعت الانتهاكات علی الشكل التالي: 9 حالات سوء معاملة، و14 حرماناً من العلاج إحداها بحق الطفل المعتقل محمد حسن علي رضي القصاب". وجرت 3 انتهاكات جماعية، 2 منها في "جَوْ" المركزي، واحدة في "الحوض الجاف"، وفق التقرير، حيث "كان أبرز هذه الانتهاكات تَعمُّد إدارة السجون توفير المنتجات الإسرائيلية أو الداعمة لإسرائيل في "الكانتين"، ممّا اعتبره المعتقلون انتهاكاً لحقوقهم، إذ يُجْبَرون إمّا علی شراء منتجات من جهات معادية، أو الحرمان من مواد أساسية مثل مواد التنظيف". ووثّق التقرير "3 حالات احتجاج فردية في السجون، 2 منها في "جَوْ" المركزي وواحدة في مركز "كانو" الصحي، وهي إضراب حسن مشيمع عن الطعام"، مؤكداً أنّ "المعتقلون من صغار السن أضربوا عن الطعام في "الحوض الجاف"، موثِّقاً "حال احتجاج جماعي في "الحوض الجاف" تعلّقت بالإضراب عن الطعام". وبلغ عدد مداهمات القوی الأمنية 222 بينها 208 مداهمة للمناطق في 35 منطقة، أبرزها في السنابس، الديه، جدحفص، الدراز ، و14 مداهمة للمنازل والمنشآت الخاصة، بحسب التقرير.   وكشف التقرير عن أنّ "المداهمات تخلَّلها انتهاكات من قِبَل الأجهزة الأمنية حصلت في نوفمبر، وهي: 9 حالات قمع لتظاهرات سلمية في 6 مناطق، وحالة نصب نقطة تفتيش واحدة في منطقة كرزكان". ووثّق التقرير 206 احتجاجاً سلمياً في 41 منطقة، 108 منها كانت نُصرةً لغزة، وجری أبرزها في السنابس، الديه، جدحفص، الدراز.
الشيخ الديهي: نؤكد علی مواصلة الكفاح من أجل العدالة!
الشيخ الديهي: نؤكد علی مواصلة الكفاح من أجل العدالة!
الشيخ الديهي أشار، الثلاثاء 16 يناير، إلی أن الشهداء عباس السميع وسامي مشيمع وعلي السنكيس تعرضوا للظلم والعدوان، وتحولت دماؤهم إلی رمز يدفع الناس إلی مواصلة الكفاح من أجل حقوق الإنسان. في كلمته، شدد الشيخ الديهي علی أن الإعدام الجائر للشباب الطموح الذين حلموا بوطن أفضل ليس مجرد انتهاكًا لحقوق الإنسان، بل هو جريمة بحق الإنسانية نفسها. كما أعاد إلی الواجهة اللحظات المروعة لإعدام الشهداء، مستنكرًا الترهيب الذي شمل العوائل والناس، معتبرًا ذلك تجاوزًا يعكس استهدافًا للكرامة الإنساني. “من أطلق رصاصات الموت علی منصة الإعدام أراد لتلك الحادثة أنْ تكون قصة موت طويل بعد ساعات ترقُّب وقلق لعوائل الشهداء، وكأنّه لا يكتفي أنْ يرتكب جريمة القتل خارج إطار القانون، بل أنْ يشمل بالترهيب العوائل والناس”. في ختام كلمته، أكد الشيخ الديهي علی التزامهم بعدم نسيان هذه الجريمة ورفض الصمت، معلنًا أن النسيان يعتبر خيانة، والصمت يعد استسلامًا، مؤكدًا أنهم لا يخونون ولا يستسلمون، معبرًا عن إصرارهم علی مواصلة الكفاح من أجل العدالة والحقوق. 
تيار الوفاء يدين جريمة اعدام الشهيدين حسين أبو عبدالله ومحمد العوامي التي ارتكبها آل سعود
تيار الوفاء يدين جريمة اعدام الشهيدين حسين أبو عبدالله ومحمد العوامي التي ارتكبها آل سعود
وبدأ تيار الوفاء بيانه بالآية الكريمة:﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ﴾ سورة ابراهيم ﴿42﴾ وأضاف التيار: لازالت آلة القتل والإجرام السعودي تستبيح دماء الأبرياء وتقتل شرفاء الأمة ورجالاتها المضحين تحت مبررات وتهم زائفة والهدف هو تكميم أفواه الأحرار لكي لا ينطقوا بكلمات الحق والمطالبة بأبسط الحقوق السياسية والشرعية من الحكومة الغاصبة للسلطة والمسيطرة علی مقدرات الأمة بغير وجه حق بل تقوم بتمويل الجهات التكفيرية والدول الاستكبارية التي تعمل ضد الإسلام بشكل صريح وفاضح، وآخرها ما حصل من تمويل لمشاريع شركة كوشنر صهر الرئيس الأسبق والأخرق للولايات المتحدة الامريكية دونالد ترامب. كما أكد التيار أن جرأة السلطات السعودية علی خطوات الإعدام المتكررة والمتكثرة لأنها لم تجد من يقف في وجهها ويتصدی لها ويعترض عليها لا من الدول ولا الحركات ولا المنظمات الدولية أو الحقوقية، وإن ما حصل علی الشهيدين العزيزين حسين علي آل أبو عبدالله ومحمد خضر هاشم العوامي الذين تم اعدامهم وإراقة دمائهم بغير وجه حق يحمل الأمة جمعاء وفي مقدمتهم علماء الدين ضرورة الصدح بالحق واستنكار هذه الجريمة البشعة وأمثالها من الجرائم، وينبغي أن تكون هناك حركة مستدامة للضغط علی السلطات السعودية لوقف جرائم الإعدام تجاه ابناء شبه الجزيرة العربية. وختم التيار بيانه بالقول: "ندين ونستنكر هذه الجريمة وندعو للتضامن والمواساة مع عوائل الشهداء، ونسأل الله الرحمة والمغفرة والخلود للشهداء".
تيار الوفاء يدعو لمشاركة جماهيرية في يوم القدس العالمي لإظهار إرادة وموقف الشعب البحريني
تيار الوفاء يدعو لمشاركة جماهيرية في يوم القدس العالمي لإظهار إرادة وموقف الشعب البحريني
وجاء في البيان: تنادي القدس المسلمين وأصحاب الديانات السماوية كل عام في يوم القدس، بل وفي كل وقت، من أجل الغوث والنصرة، ومنذ عيّن إمام الأمّة الراحل روح الله الخميني "قدس سره" آخر جمعة في شهر رمضان المبارك كيوم عالمي للقدس، اكتسبت قضية فلسطين زخما عالميا وثوريا عابرا لجميع أحرار وشعوب العالم الحية.   تتأكد أهمية هذا اليوم في ظل التحديات والظروف الخطيرة المحيطة بقضية المسلمين الأولي، وتصاعد جرائم التطبيع والخيانة التي تقترفها الأنظمة الدكتاتورية الخانعة لأمريكا وكيان الاحتلال.   فيوم القدس العالمي محطة لشعبنا وشعوب المنطقة لإعلان الولاء لفلسطين والبراءة من كيان الاحتلال والأنظمة المطبّعة، والتصدّي للنفوذ السرطاني لكيان الاحتلال في وسط مجتمعاتنا، وقيامه بدور رئيس في مناهضة شعوبنا وتطلعاتها وقيمها.   يدعونا يوم القدس العالمي في ظل خيانة النظام الخليفي للإسلام ومصالح شعب البحرين إلي النهوض من أجل قطع يد الخيانة والتطبيع ومظاهره، والمواجهة الجادة مع النظام الخليفي، الذي يغامر بمقدسات ودين الشعب، وبأمن المنطقة واستقلالها.   نؤكّد علي أن مسؤولية شعبنا اليوم ومسؤولية عموم شعوب المنطقة لا تقف عند التظاهرات الشعبية الموسمية، وإنما تتعدي المسؤولية إلي عموم النخبة والجماهير لاقتفاء أثر الشعب الفلسطيني المظلوم والشجاع الذي لم يوفر أداة من أدوات المواجهة الأمنية والإعلامية والثقافية وغيرها إلا واستخدمها، في قبال كيان الاحتلال وجرائمه.   ونعبّر في تيار الوفاء الإسلامي عن اعتزازنا بشعبنا وبشجاعته ووفائه لقضية المسلمين الأولي، وبتواجده في الساحات، وندعوه لتصعيد المواجهة الجادة مع مظاهر التطبيع ونفوذ كيان الاحتلال في البحرين، والنظام الخليفي الخائن للإسلام وفلسطين.   كما ندعو لأن تكون مشاركة جماهير الشعب في فعاليات يوم القدس غدا الجمعة مظهرا حقيقيا لإرادة الشعب وموقف البحرين وشعبها.
المعارضة البحرينية تندد بسعي الحكومة لصهينة البلاد ... هل تصبح البحرين فلسطين الثانية؟
المعارضة البحرينية تندد بسعي الحكومة لصهينة البلاد ... هل تصبح البحرين فلسطين الثانية؟
وقالت الجمعيات في بيان مشترك لها نشره تيار الوفاء الإسلامي، إن السلطات تسارع خطواتها في الارتماء بأحضان الكيان الصهيوني، إذ مكنت جهازي الشاباك والموساد الصهيونيين بالإشراف علی الأمن الداخلي  للبلاد، وأعطت الكيان الموافقة علی إنشاء قاعدةٍ عسكريّة علی أرض البحرين، وجلبت ضابطًا صهيونيًّا للمشاركة في الائتلاف الدوليّ لحفظ الملاحة في الخليج. ????بيان مشترك لقوی المعارضة في #البحرين: آل خليفة يفرطون بسيادة الوطن ويمكّنون الصهاينة البحرين لتكون فلسطين ثانية ???? لقراءة البيان:https://t.co/I1s6pzllUv pic.twitter.com/Ru9bqhqU3A — تيار الوفاء الإسلامي (@WafaParty) February 19, 2022 وأكدت الجمعيات علی أن هذه الخطوات تعد بيعا كاملا للسيادة البحرينية، وتجاوزا لحد التطبيع، وأن التآمر وصل إلی دول الجوار، بما يشكل تهديدا لكامل المنطقة. كما اعتبرت الجمعيات أن النظام البحريني ومن خلال تصرّفاته غير العقلانية، يزج بالبحرين في أتون مغامرات غير واعية، وقد تجلب للبلاد الدمار والأخطار الكبيرة، وأن تمكين الصهاينة من الأمن الداخلي والخارجي، ودخول الصهاينة في كل الملفات الصحية والتعليمية والسيطرة علی الاتصالات، والملفات الخدمية، يحول البحرين إلی فلسطين ثانية. وطالبت بضرورة وقف المؤامرة الكبيرة علی البلاد والتصدي لهذا المشروع الخطير، وأهابت بالشعب البحريني التصدي لهذه المخططات التي قد يمتد أذاها لأجيال قادمة. كما توجهت الجمعيات بالتحية لأبناء الشعب البحريني، الذي شارك في إحياء الذكری الحادية عشرة لانطلاق الثورة، ليؤكد من جديد علی وعيه وثباته علی مطالبه، والتي علی رأسها تغيير نظام الحكم، وأكدت أن أساليب البطش لم تتمكن من ثني الإرادة الشعبية. وحمل البيان توقيع كل من تيار الوفاء الإسلامي، وجمعية العمل الإسلامي أمل، وحركة خلاص، وتيار العمل الإسلامي.