تطبيع السعودية خيانة، حقل كاريش اللبناني، استعراضات مجلس التعاون
تطبيع السعودية خيانة، حقل كاريش اللبناني، استعراضات مجلس التعاون
وفي الشأن اللبناني وفي خضم الازمة السياسية والإقتصادية التي يعاني لبنان منها، يسعی كيان الإحتلال الإسرائيلي لإستغلال هذه الظروف لنهب الثروات النفطية اللبنانية في البحر. حفار إسرائيلي وصل إلی حقل كاريش اللبناني للبدء بالتنقيب عن الغاز، فيما حذرت بيروت من رد فعل قوي في حال البدء بالتنقيب قبل تسوية ترسيم الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة. هذا وفي كل مرة يجتمع مجلس التعاون، يخرج ببيانات تتضمن تهديدا هنا ووعيدا هناك، ومطالب في كافة الإتجاهات، وكلها للإستهلاك الإعلامي بحسب ما تقتضي الظروف طبعا. في إجتماعه الأخير هاجم المجلس إيران مكررا المزاعم حول الجزر الإيرانية الثلاث، ومطالبا أيضا بمشاركة دول المجلس في المفاوضات النووية. وهكذا كلام هو أفضل ما يمكن قوله في سياق الإستهلاك الإعلامي. وكأن التطاول علی الإسلام والرسول الأكرم بات وسيلة لدی قادة الدول لكسب التعاطف والتأييد. فبعد فرنسا ودول أوروبية أخری، جاء دور الهند. مسؤول في حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم وهو حزب رئيس الحكومة ناريندرا مودي تطاول علی الرسول الأكرم، ليثير موجة غضب عارمة حول العالم، وسط مطالبات باعتذار رسمي من حكومة مودي علی هذا التطاول البشع.
قناة صهيونية تكشف عن زيارة مسؤول إسرائيلي للسعودية لبحث التعاون الأمني
قناة صهيونية تكشف عن زيارة مسؤول إسرائيلي للسعودية لبحث التعاون الأمني
وأضافت أن "هدف الزيارة كان تنسيق التعاون الأمني بين إسرائيل والسعودية إضافةً إلي مواضيع أُخري"، لافتةً إلي أن "العلاقات بين الطرفين ودية".  وبحسب القناة العبرية ، فإن هناك مصالح مشتركة تتقاطع بين إسرائيل والسعودية خاصة فيما يتعلق بإيران، مشيرةً إلي أن هناك محاولات مستمرة لإجراء مزيد من الاتصالات بين الجانبين. وقالت وسائل إعلام صهيونية، الخميس، أن "عشرات رجال الأعمال سافروا إلي السعودية في الأشهر الأخيرة بجوازات إسرائيلية لتنفيذ صفقات في مجالي الزراعة والسايبر".  وفيما سبق، تحدث الإعلام الإسرائيلي عن استثمار صندوق "جاريد كوشنر"، المساعد السابق للبيت الأبيض، وصهر الرئيس السابق "دونالد ترامب"، أموالاً سعودية في إسرائيل، مشيراً إلي أنه "أول استثمار سعودي علني، وربما يكون تأسيساً لتحسين العلاقات بين الجانبين". وأشارت صحيفة "جلوبس" الاقتصادية العبرية بأن السعودية تنفذ تطبيع علاقات مع إسرائيل بشكل غير معلن، يجري التعبير عنه من خلال زيارات لرجال أعمال إسرائيليين يدخلون إلي السعودية بجوازات سفر إسرائيلية وتأشيرة دخول خاصة، ويبرمون "صفقات كبيرة"، فيما يُجري رجال أعمال سعوديون وصناديق استثمار سعودية "اتصالات متقدمة للاستثمار في إسرائيل".