المتظاهرون رفعوا الأعلام الفلسطينية ولافتات تطالب بإيقاف جميع اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل. كما دعوا إلی إغلاق سفارة الكيان الإسرائيلي في المنامة وطرد السفير الصهيوني من البلاد، معتبرين أن هذه الخطوات تمثل خيانة للقضية الفلسطينية ونضال الشعب الفلسطيني.
ورغم القمع الشديد والقيود الأمنية التي تفرضها السلطات الخليفية المتصهينة، والتي شملت قمع المسيرات واستدعاء المشاركين واعتقالهم ومحاكمتهم بالسجن، أظهر المحتجون إصرارًا وعزيمة علی مواصلة النضال والتظاهر، حيث أكدوا أن التضامن مع فلسطين هو واجب وطني وأخلاقي لا يمكن التراجع عنه.
في نفس السياق، ارتفعت الأصوات في التظاهرة مطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين في البحرين وإنقاذهم من الأوضاع الكارثية التي يعيشونها خلف القضبان. كما أكد المتظاهرون أن معركة الحرية والكرامة تتطلب وحدة الصف والكفاح المستمر ضد الظلم والقمع في أي مكان.