أميركا تحظر استيراد الذهب من روسيا
أميركا تحظر استيراد الذهب من روسيا
وقرر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بالتشاور مع وزارة الخارجية ووزارة التجارة حظر استيراد الذهب من الاتحاد الروسي إلی الولايات المتحدة، إلا بالقدر الذي ينص عليه القانون، أو ما لم يكن مرخصًا أو مصرحًا به من قبل مكتب مراقبة الأصول الأجنبية"، منوهة بأنه "يستثني من هذا الإجراء الذهب من الاتحاد الروسي الذي كان موجودًا خارج الاتحاد الروسي قبل اليوم". وأشارت الخزانة إلی أن "إجراءات اليوم تستهدف قدرة روسيا علی تطوير ونشر الأسلحة والتكنولوجيا المستخدمة في الحرب العدوانية الوحشية التي شنها فلاديمير بوتين علی أوكرانيا". وعلق المتحدث الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، في وقت سابق، علی تهديدات الغرب بحظر الذهب الروسي بأنه "إذا فقدت إحدی الأسواق جاذبيتها، فهناك أسواق أخری". وقال المسؤول الروسي إن "سوق المعادن النفيسة عالمية وكبيرة جدا ومتنوعة للغاية، وكما هو الحال مع جميع السلع الأخری، إذا فقدت إحدی الأسواق جاذبيتها بسبب قرارات غير مشروعة فيمكن إعادة التوجيه إلی حيث يوجد طلب علی السلعة، وأنظمة اقتصادية مناسبة وشرعية". وفي وقت سابق، أعلن الاتحاد الأوروبي أنه يدرس إمكانية فرض حظر علی استيراد الذهب من روسيا، وذلك بعد إعلان كل من بريطانيا والولايات المتحدة وكندا واليابان أنها ستحظر استيراد الذهب الروسي في إطار عقوبات جديدة ضد موسكو. ويستبعد خبراء أن يؤثر حظر مجموعة السبع شراء الذهب علی المنتجين في روسيا، التي تعد ثاني أكبر مصدر للذهب في العالم. أميركا توسع قائمة العقوبات المفروضة علی روسيا وفي السياق، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن توسيع الولايات المتحدة قائمة العقوبات المفروضة علی روسيا، لتضم إليها أكثر من 50 شخصا و110 مؤسسات روسية. وتمت إضافة 57 فردا و100 كيان قانوني إلی قائمة العقوبات. ومن بين الأشخاص وزير الدفاع الروسي السابق أناتولي سيرديوكوف وزوجته وأطفاله، والمقدمة التلفزيونية تينا كانديلاكي. ومن بين المؤسسات، مؤسسة الأبحاث المتقدمة، ومصنع شاحنات "كاماز" ومكتب تصميم الطيران "توبوليف"، واتحاد متطوعي دونباس، بالإضافة إلی العديد من معاهد البحوث الروسية. في الوقت نفسه، سمحت وزارة الخزانة الأمريكية بعدد من المعاملات مع شركات تتعلق بالطيران المدني، والطائرات المسجلة خارج الاتحاد الروسي، كما أعفت شركاتها من بعض المعاملات مع شركة "روستيخ" الروسية.
هل ستزود أمريكا أوكرانيا بصواريخ تصل لروسيا؟.. بايدن يرد
هل ستزود أمريكا أوكرانيا بصواريخ تصل لروسيا؟.. بايدن يرد
وتركت تصريحات بايدن الباب مفتوحا أمام احتمال أن ترسل الولايات المتحدة أنظمة صاروخية بعيدة المدي متطورة بدون صواريخ بعيدة المدي. كانت شبكة CNN ذكرت، الأسبوع الماضي، أن إدارة بايدن تستعد لمنح أوكرانيا أسلحة أكثر تقدما من خلال إرسال أنظمة صاروخية متطورة بعيدة المدي والتي يلح عليها المسؤولين الأوكرانيين. وتميل الإدارة نحو إرسال تلك الأنظمة كجزء من حزمة أكبر من المساعدة العسكرية والأمنية لأوكرانيا، والتي يمكن الإعلان عنها في أقرب وقت الأسبوع المقبل. وترددت الإدارة الأمريكية حول ما إذا كانت سترسل الأنظمة الصاروخية وسط مخاوف أثيرت داخل مجلس الأمن القومي الأمريكي من أن أوكرانيا قد تستخدم الأسلحة الجديدة لشن هجمات داخل روسيا، وفقًا للمسؤولين. ويوم الجمعة، بعد أن ذكرت CNN لأول مرة أن إدارة تستعد تزويد أوكرانيا بالأنظمة الصاروخية، حذر الروس من أن الولايات المتحدة "ستتجاوز الخط الأحمر" إذا زودت أوكرانيا بتلك الأنظمة. يذكر أن أنظمة الصواريخ قادرة علي إطلاق أنواع مختلفة من الذخيرة، ففي حين أن بعض الأنظمة طويلة المدي يمكن أن تصل إلي 300 ميل (أو حوالي 500 كيلومتر) أو أكثر، يمكن لتلك الأنظمة أيضًا إطلاق صواريخ بمدي لا يتجاوز بضع عشرات من الأميال، ولا تعتبر أسلحة بعيدة المدي، ولكنها لا تزال قادرة علي الوصول إلي أكبر مسافة من مدافع الهاوتزر التي أرسلتها الولايات المتحدة بالفعل إلي أوكرانيا.
روسيا تعلن عن تدمير 15 طائرة مسيرة وتحييد 320 متطرفا أوكرانيا
روسيا تعلن عن تدمير 15 طائرة مسيرة وتحييد 320 متطرفا أوكرانيا
وأعلن عن ذلك المتحدث الرسمي لوزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، حيث تابع أن الطائرات العملياتية والتكتيكية والجيش والمسيرات الروسية قصفت 3 مواقع قيادة و67 منطقة تمركز للأفراد والمعدات العسكرية. وإجمالا، نتيجة للغارات الجوية، تم تحييد ما يصل إلی 320 من القوميين المتطرفين الأوكرانيين، خلال الـ 24 ساعة الماضية، علاوة علی 47 وحدة من الأسلحة والمعدات العسكرية. وأسقطت أنظمة الدفاع الجوي الروسية 15 مسيرة أوكرانية في مناطق قری "سيفيرودونيتسك" و"نوفوتشيرفونويه" و"فاسيلييفكا" بجمهورية لوغانسك الشعبية، وقری "بانتيليمونوفكا" و"غريغوروفكا" و"كراسنوغوروفكا" و"نيفيلسكويه" بجمهورية دونيتسك الشعبية، وقری "بترابوليه" و"بتروفسكويه" و"غلينسكويه" بمنطقة خاركوف، وقری "تشيرنوبايفكا" و"ألكسندروفكا" بمنطقة خيرسون. بالإضافة إلی ذلك، فقد تم اعتراض 9 صواريخ أوكرانية من منظومة "سميرتش" متعددة الإطلاق في مناطق قری "مالايا كاميشيفاخا" و"كامينكا" و"براجكوفكا" و"غلينسكويه" بمنطقة خاركوف وقرية "تشيرنوبايفكا" بمنطقة خيرسون. وضربت القوات الصاروخية والمدفعية 62 نقطة مراقبة، بما في ذلك منطقة القيادة العملياتية الجنوبية في قرية "نوفي بوغ" بمنطقة نيكولايف، وكذلك 593 منطقة لتمركز الأفراد والمعدات العسكرية و55 مدفعية وبطارية هاون في مواقع إطلاق النيران. كما تم تدمير 4 قاذفات صواريخ متعددة من طراز بي إم-21 "غراد"، و46 قطعة سلاح ومعدات عسكرية أوكرانية فضلا عن مستودع للذخيرة في منطقة "نوفوميخالوفكا" بجمهورية دونيتسك الشعبية. علاوة علی ذلك تم تدمير أكثر من 15 دبابة أوكرانية وعربة قتال مشاة و5 قطع مدفعية من العيار الكبير، نتيجة لقصف مدفعي علی حظيرة طائرات في إقليم مصنع أوكين لبناء السفن في مدينة نيكولايف. إجمالا، ومنذ بداية العملية العسكرية الخاصة تم تدمير ما يلي من الطائرات الحربية والمعدات العسكرية الأوكرانية: 183 طائرة 128 مروحية 1064 مسيرة 325 منظومات صواريخ مضادة للطائرات 3323 دبابة ومركبات قتالية أخری مصفحة 451 قاذفة صواريخ متعددة 1731 مدفعية ميدانية وهاون 3294 مركبة عسكرية خاصة المصدر: روسيا اليوم
روسيا تدمر شحنة أسلحة أوربية مرسلة لأوكرانيا
روسيا تدمر شحنة أسلحة أوربية مرسلة لأوكرانيا
وذكر المتحدث باسم الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف في إفادة صباحية، إن صواريخ طويلة المدي وعالية الدقة من طراز "كاليبر" أطلقت من البحر، دمرت في إحدي محطات السكك الحديد في مقاطعة جيتومير بشمال غرب البلاد، شحنة كبيرة من الأسلحة والمعدات العسكرية التي سلمتها الولايات المتحدة ودول أوروبية لمجموعة القوات الأوكرانية في دونباس. وتابع كوناشينكوف أنه في منطقة أوديسا (جنوب) دمرت صواريخ عالية الدقة أطلقت من الجو منشآت لتخزين للوقود المخصص لمدرعات القوميين الأوكرانيين. وبحسب المتحدث أصابت صواريخ عالية الدقة أطلقت من الجو ثلاثة مراكز قيادة، و36 منطقة تجمع للقوات والمعدات العسكرية الأوكرانية، فضلا عن 8 مستودعات للذخيرة في مقاطعة نيكولاييف وأراضي جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين. واستهدف الطيران الحربي الروسي أربعة مواقع قيادة، و47 منطقة تجمع للقوات والمعدات الأوكرانية، إضافة إلي مستودع للذخيرة. وقتلت الغارات الجوية أكثر من 270 عنصرا من فصائل القوميين الأوكرانيين، وتعطيل 52 قطعة من المعدات العسكرية. وأسقطت مقاتلات روسية طائرة أوكرانية من طراز Su-25 خلال معركة جوية فوق دونيتسك، فيما أسقطت الدفاعات الجوية الروسية طائرة أوكرانية أخري من طراز Su-25 في مقاطعة خيرسون. بالإضافة لإسقاط 14 طائرة أوكرانية بدون طيار في أجواء في دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وخاركوف. وأصابت القوات الصاروخية والمدفعية الروسية 77 موقع قيادة، و602 منطقة تجمع للقوات والمعدات العسكرية الأوكرانية، بما في ذلك معسكر تدريب لقوات العمليات الخاصة مع أفراد في منطقة أوديسا، و43 بطارية للمدفعية والهاون في مواقع إطلاق النار، وبطاريتين لراجمات الصواريج من طراز "غراد"، و10 مستودعات للذخيرة منصة إطلاق لمنظومة  Buk-M1 المضادة للطائرات في منطقة خاركوف.  وبحسب الاحصائيات التابعة للعملية العسكرية الخاصة دمرت القوات الروسية ما مجموعه 174 طائرة أوكرانية، و125 مروحية، و966 طيار بدون طيار، و315 منظومة صواريخ مضادة للطائرات، و3182 دبابة ومدرعة أخري، و402 من راجمات الصواريخ، و1614 قطعة من المدفعية الميدانية ومدافع الهاون، بالإضافة إلي 3054 مركبة عسكرية خاصة. المصدر: روسيا اليوم
لافروف يؤكد أن روسيا لن ترهن مهامها في أوكرانيا بأي تاريخ محدد
لافروف يؤكد أن روسيا لن ترهن مهامها في أوكرانيا بأي تاريخ محدد
ووفقاً لوكالة تاس الروسية قال وزير الخارجية الروسي في حوار مع قناة "Mediaset" الإيطالية، في معرض جوابه عن سؤال هل سينتهي الصراع في أوكرانيا بحلول 9 مايو؟، قال "إن احتفالات النصر التي تصادف التاسع من مايو تقليد راسخ منذ فترة الاتحاد السوفيتي ... وفي هذه الحالة، نركز أعمالنا في أوكرانيا حصريا علي المهام التي ذكرتها، وهي حماية وأمن السكان المدنيين، وأن لا تكون هناك تهديدات علي أراضي أوكرانيا سواء بالنسبة لهم (السكان) أو لروسيا". ولفت في هذا السياق إلي أن الغرب يحاول التقليل من خطورة تهديدات النازية في أوكرانيا. وأكد لافروف أن الجيش الروسي لن يقوم بضبط مهامه بشكل مصطنع بأي تاريخ، بما في ذلك يوم النصر. وأضاف: "سنحتفل بيوم النصر رسميا كما نفعل دائما. نتذكر أولئك الذين سقطوا من أجل تحرير روسيا وجمهوريات الاتحاد السوفيتي الأخري، من أجل تحرير أوروبا من الطاعون النازي". وبيّن أن وتيرة العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا تعتمد أولا وقبل كل شيء علي الحاجة إلي تقليل المخاطر علي السكان المدنيين والعسكريين الروس.