إحياء الذكری السابعة لشهداء الوطن «عباس السميع- سامي المشيمع- علي السنكيس»
إحياء الذكری السابعة لشهداء الوطن «عباس السميع- سامي المشيمع- علي السنكيس»
ففي هذا السياق زارت عوائل الشهداء الثلاثة مع عدد من آباء شهداء الثورة وناشطين رياضهم في مقبرة الماحوز وفاء لدمائهم الطاهرة وتخليدًا لذكراهم. وازدانت جدران عدد من البلدات بطبعات فنيّة للشهداء، وحفلت حسابات ائتلاف 14 فبراير والمعارضة والبلدات علی مختلف وسائل التواصل الاجتماعيّ بصور الأبطال الثلاثة وبطاقات تعريفيّة عنهم ووصاياهم. وشهدت بلدة السنابس، مسقط رأس الشهداء الثلاثة، مساء اليوم، مسيرة ثوريّة جابت أرجاء البلدة، وحمل فيها المتظاهرون نعوشًا رمزيّة للشهداء «السميع والسنكيس والمشيمع»، علی الرغم من الاستنفار الأمنيّ الواسع في البلدة وعلی مداخلها. يذكر أنّ الشهداء الثلاثة قد استشهدوا رميًا بالرصاص صباح يوم الأحد 15 يناير/ كانون الثاني 2017 علی خلفيّة سياسية، حيث اتهموا ظلمًا وجورًا بتهمة كيديّة ثبتت براءتهم منها، وعمّ علی إثر الجريمة غضب عارم مختلف مناطق البحرين، وأعلن الشعب وقتها العصيان وامتلات الشوارع بالمواطنين الذين نزلوا إليها بصيحات التكبير واشتبكوا مع مرتزقة الكيان الخليفي.
الخارجية البحرينية تحتج علی لبنان لإستضافته مؤتمر
الخارجية البحرينية تحتج علی لبنان لإستضافته مؤتمر "أهل المقاومة"!
وأعلنت خارجية البحرين التي تشهد تظاهرات شعبية مطالبة بالديمقراطية منذ 2011، وتقمعها السلطات بأبشع انواع القمع، اعلنت أنه تم تقديم احتجاج شديد اللهجة إلی الحكومة اللبنانية بشأن هذه الاستضافة، و"التي تعد انتهاكًا صارخًا لمبادئ احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية"، حسب زعمها. وأضافت الوزارة أنه تم إرسال مذكرة احتجاج رسمية إلی الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بهذا الخصوص، داعية وزارة الخارجية الحكومة اللبنانية إلی "ضرورة منع مثل هذه الممارسات التي تستهدف الإساءة إلی مملكة البحرين" حسب تعبيرها. وتحت عنوان أهل المقاومة، افتتح الحرس القومي العربي مؤتمره السنوي الأول في لبنان، باحتفال أقامه في منطقة الرميلة المدخل الشمالي لصيدا، حضره نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله الحاج محمود قماطي، رئيس الاتحاد العالي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، وممثل عن السفارة الإيرانية في لبنان ورؤساء أحزاب وممثلين عن القوی والتيارات اللبنانية والفصائل الفلسطينية ومشايخ من العشائر العربية اللبنانية والسورية وشخصيات سياسية وعلمائية وقومية. قماطي أكد أن المقاومة لا تستوي مع الفساد ولا يمكن أن تكون مشاركة في الفساد أو أن تغطي الفاسدين، والمقاومة تواجه الفساد سواء كان هذا لفساد في السلطة أو يتعلق بمسؤولين علی اختلاف انتماءاتهم إن كانوا حلفاء أو خصومًا في السياسة، لأن مشروع الفساد يجمعهم. وقال أن حزب الله لا يوافق ولا يشارك ولا يغطي أو يحمي أي فاسد حتی ولو كان حليفا في السياسة، معتبرًا أن الفساد لا يقتصر علی المسؤولين في الدولة وإنما هو موجود ومنتشر في المحترمين والتجار ولدی شريحة من الشعب وأحزاب سياسية ورؤساء أحزاب يهاجمون الفساد علنا يرتكبونه سرا. والشيخ حمود أكد علی المواقف الداعمة للمقاومة والرافضة للمشاريع الأميركية والصهيونية، واعتبر أن التطبيع مع الكيان الصهيوني الذي تقوم به بعض الدول العربية هو بمثابة تهويد للقضية الفلسطينية. وانتقد مواقف بعض اللبنانيين الذين كانوا يرفضون علاقة لبنان مع محيطه العربي وهم الآن ينادون بأن يكون لبنان مع حضنه العربي من منطلق العداوة مع المقاومة ومن منطلق خضوعهم للمشروع الأميركي الصهيوني، مشددا علی أن العروبة لن تكون إلا مقاومة وتحريرا ووحدة للأمة والتزاما بمبادئ الشرف والإنسانية بعيدا عن كل عمالة. كلمة الحرس القومي العربي ألقاها القائد العام أسعد حمود، موجهًا التحية للسيد حسن نصرالله، كما وجه التحية للجمهورية الإسلامية في إيران وللشهيد قاسم سليماني ولسوريا بقيادة الرئيس بشارة الأسد. والقی مطران القدس عطا الله حنا كلمة مسجلة، كما ألقی صلاح صلاح كلمة فلسطين، إضافة لكلمة التونسية سارة البراهمي باسم أهالي الشهداء. وتحلل الاحتفال أداء القسم لثلة من المنتمين الجدد للحرس القومي العربي. المصدر: العالم