عاجل
السيد الخامنئي مخاطبا الطلبة المناصرين لفلسطين في أمريكا: تقفون علي الجانب الصحيح من التاريخ
السيد الخامنئي مخاطبا الطلبة المناصرين لفلسطين في أمريكا: تقفون علي الجانب الصحيح من التاريخ
نص الرسالة جاء كالتالي: بسم الله الرّحمن الرّحيم أكتبُ هذهِ الرّسالةَ للشّبابِ الذين حَثّتهُم ضَمائرُهُمِ الحيّةُ علي الدّفاعِ عن نساءِ غزّةَ وأطفالِها المظلومين. أيّها الشبابُ الجامعيّونَ الأعزّاءُ في الوِلاياتِ المتّحدةِ الأمريكيّة! إنّها رسالةُ تعاطفِنا وتآزِرنا معكم. لقد وقفتُمُ الآنَ في الجهةِ الصحيحةِ مِنَ التاريخِ، الذي يَطوي صفحاتِه. أنتُم تُشكّلونَ الآنَ جزءًا من جبهةِ المقاومةِ، وقد شَرَعتُم بِنضالٍ شريفٍ تَحتَ ضُغوطِ حكومتِكم القاسيةِ، التي تُجاهِرُ بِدفاعِها عن الكيانِ الصهيونيِ الغاصبِ وعديمِ الرَّحمةِ. إنَّ جبهةَ المقاومةِ العظيمةِ تُكافِحُ منذُ سنينَ، في نقطةٍ بَعيدةٍ [عنكُم]، بالإدراكِ نَفسِهِ وبالمشاعرِ ذاتِها التي تعيشونَها الآنَ. والهَدفُ من هذا الكفاحِ هوَ وَقفُ الظّلمِ الفاضِحِ الذي ألحَقَتهُ شبكةٌ إرهابيّةٌ عديمةُ الرّحمةِ تُدعي الصهيونية بالشّعبِ الفلسطينيِّ، مُنذُ أعوامٍ خَلَت، ومارسَت بِحقّهِ أقسي الضُّغوطِ وأنواعِ الاضطهادِ بعدَ أن احتَلّت بِلادَه. إنّ الإبادَةَ الجَماعيَّةَ التي يَرتَكِبُها اليومَ نِظامُ الفَصلِ العُنصريِّ الصهيونيِّ، هيَ استمرارٌ لسلوكِه الظّالمِ جدًّا خلالَ العُقودِ الماضية. إنَّ فِلسطينَ أرضٌ مستقلّةٌ ذاتُ تاريخٍ عَريقٍ، وَشعبٍ يَجمَعُ المُسلمينَ والمسيحيّينَ واليهودَ. لقد أدخَلَ رَأسماليّو الشبَكَةِ الصَهيونيّةِ بعدَ الحربِ العالميّةِ الأولي، وَبدعمٍ مِنَ الحكومةِ البريطانيّة، عِدَّةَ آلافٍ من الإرهابيّينَ إلي هذهِ الأرضِ علي نحوٍ تدريجيٍ، وَهاجَموا مُدُنَها وقُراها، وقَتلوا عشراتِ الآلافِ أو هَجّروهم إلي دولِ الجوارِ، وسَلبوهُمُ البيوتَ والأسواقَ والمزارعَ، ثُمّ أسّسوا في أرضِ فلسطينَ المُغتصبةِ كيانًا يُدعي "إسرائيل". إنّ أكبَرَ داعمٍ لهذا الكيانِ الغاصبِ، بعد المساعداتِ البريطانيِّة الأولي، هو حكومةُ الولاياتِ المتحدةِ الأمريكيّةِ التي ما زالَت تُقدّمُ مُختلفَ أنواعِ الدّعمِ السياسيِّ والاقتصاديِّ والتَسليحيِّ لذاكَ الكيانِ بنَحوٍ متواصلٍ، كما أنّها بِمُجازَفَتِها التي لا تُغتَفَر، أشرَعَتِ الطريقَ أمامَهُ لإنتاجِ السلاحِ النوويِّ وأعاَنتهُ في هذا المسار. لقد انتهَجَ الكيانُ الصَّهيونيُ، مُنذُ اليومِ الأوّل، سياسَةَ القَبضَةِ الحَديديّةِ في تَعاطيهِ مع شَعبِ فِلسطينَ الأعزَل، وضاعفَ، يومًا بعدَ يوم، قَسوتَهُ واغتيالاتَهُ وقَمعَه، مِن دونِ الاكتراثِ لكلِّ القيمِ الوجدانيّةِ والإنسانيّةِ والدينيّةِ. كما أنَّ الحُكومَةَ الأمريكيّةَ وشركاءَها امتنعوا حتّي عن إبداءِ استيائِهم، ولو لمرّةٍ واحدةٍ، إزاءَ إرهابِ الدولةِ هذا، والظلمِ المتواصِل. واليومَ أيضًا، إنَّ بعضَ تَصريحاتِ حُكومةِ الولاياتِ المُتّحدةِ حَولَ الجريمةِ المروّعةِ في غزّة، هي نِفاقٌ لَيسَ إلّا. لَقَد انبَثَقَت جَبهةُ المقاومةِ من قلبِ هذهِ الأجواءِ المُظلمةِ، التي يخيّمُ عليها اليأسُ، وعَزّزَ رَفعتَها وقُوّتَها تأسيسُ حكومةِ الجُمهوريّةِ الإسلاميّةِ في إيران. لقد قدّمَ قادَةُ الصّهيونيّةِ الدوليّةِ، الذينَ يستحوذونَ علي مُعظَمِ المُؤسساتِ الإعلاميّةِ في أمريكا وأوروبا أو يُخضِعونَها لنُفوذِ أموالِهم والرِشا، هذهِ المقاومةَ الإنسانيّةَ والشُّجاعةَ علي أنّها إرهاب؛ فهَل الشَّعبُ الذي يدافعُ عَن نَفسِهِ في أرضِهِ أمامَ جَرائمِ المُحتلّينَ الصهاينةِ إرهابيٌّ؟! وهل يُعدُّ الدَّعمُ الإنسانيُّ لهذا الشّعبِ وتَعضيدِ أذرعِه دَعمًا للإرهاب؟! إنَّ قادةَ الغطرسةِ العالميّة لا يَرحمونَ حتّي المفاهيمَ الإنسانيّةَ! إنّهُم يقدّمونَ الكيانَ الإسرائيليَّ الإرهابيَّ عَديمَ الرحمةِ مُدافعًا عن النّفسِ، ويَنعَتونَ مُقاومَةَ فِلسطينَ، التي تُدافِعُ عَن حُريَّتِها وأمنِها وَحقِّها في تقريرِ مَصيرها، بالإرهاب. أودُّ أن أُطَمئِنَكُم بأنَّ الأوضاعَ في طَورِ التغييرِ اليوم، وأنَّ أمامَ منطقةِ غَربيِ آسيا الحساسةِ مصيرٌ آخَر. لقد صَحَت ضَمائِرُ كَثيرةٌ علي مُستَوي العالَم، فالحقيقةُ في طَورِ الظُّهور. كما أنَّ جبهَةَ المُقاومةِ باتَت قويّةً، وستَغدو أكثر قُوّةً. التاريخُ يَطوي صَفَحاتِه أيضًا. وبِمُوازاتِكُم أيّها الطلابُ مِن عشراتِ الجامعاتِ في الولايات المتحدة، نَهَضَتِ الجامعاتُ والنّاسُ في سائر الدولِ أيضًا. إنّ مؤازرةَ أساتذةِ الجامعاتِ ومُسانَدَتَهم لكم، أيّها الطلّاب، حدثٌ مهمٌّ ومؤثّرٌ، يُمكنُ له أن يُريحَ أنفُسَكُم بعضَ الشيءِ إزاءَ سُلوكِ الحكومةِ «البوليسيِّ» الفظّ، والضغوطِ التي تمارِسُها بحقِّكُم. أنا أيضًا أشعر بالتَّعاطِفُ مَعكُم، أيّها الشبابُ، وأُثمّنُ صمودَكُم. إنّ درسَ القرآنِ الموجّهِ إلينا، نَحنُ المسلمين، وإلي جميعِ الناسِ حولَ العالمِ، هو الثّباتُ علي طريقِ الحقّ: {فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ} (هود، 112)، كما أنّ درسَ القرآنِ بشأنِ العلاقاتِ بين البشرِ هو: {لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ} (البقرة، 279). جبهةُ المقاومةِ، وبالاستلهامِ مِن هذهِ التعاليمِ والمئاتِ مِن مثيلاتِها والعملِ بها، تَمضي قُدُمًا، وسوفَ تُحقّقُ النّصرَ بإذن الله. أوصيكُم أن تَتَعرّفوا إلي القرآن. السّيد علي الخامنئي 25/05/2024  
الإمام الخامنئي: اليوم الإحتلال الصهيوني الذي قتل ألاف من الأطفال الأبرياء يتهم المقاومة بالإرهاب
الإمام الخامنئي: اليوم الإحتلال الصهيوني الذي قتل ألاف من الأطفال الأبرياء يتهم المقاومة بالإرهاب
انه استقبل سماحة قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمی الإمام السيد علي الخامنئي (مد ظله العالي)، اليوم الأربعاء، في حسينية الإمام الخميني (رض)، حشداً من العمال من جميع أنحاء إيران بمناسبة أسبوع العمل والعمال.وأشار آية الله الخامنئي إلی العقوبات الظالمة التي تفرضها الولايات المتحدة والدول الغربية علی الجمهورية الاسلامية الايرانية والشعب الايراني وقال: "عندما نتحدث عن القضايا الاقتصادية، لا يمكننا أن نكون غير مبالين بالعقوبات. وفيما يتعلق بالعقوبات، فإننا نواجه عقوبات شديدة منذ سنوات، وحسب تعبير الامريكيين انفسهم وشركاءهم الغربيين، ان هذه العقوبات ضد إيران غير مسبوقة في التاريخ". سأل سماحته عن الهدف من هذه العقوبات وأضاف: "انهم يعللون أهدافا كاذبة، حيث يثيرون قضية الطاقة النووية، والأسلحة النووية، وقضية حقوق الإنسان، ولكنها ليست هذه هي المشكلة... انهم يزعمون و يقولون نحن نعاقب إيران لأنها تدعم الإرهاب، ومن هو ارهابي في رأيهم؟ شعب غزة، وحسب رأي هؤلاء ان سكان غزة هم إرهابيون، ولكن في رأيهم، حكومة شريرة ومزيفة وعديمة الرحمة تقتل وتذبح ما يقرب من 40 ألف شخص، عدة آلاف منهم من الأطفال، في غضون ستة أشهر. إنها ليست إرهابيًا، بل الأشخاص الذين يتعرضون لقصفه هم إرهابيون... إذن هذه الأعذار هي أعذار كاذبة، وسبب العقوبات ليست هذه القضايا". وتابع آية الله الخامنئي: "الغرض من وضع العقوبات هو جعل نظام الجمهورية الإسلامية في مأزق بحيث يتبع خطوطهم الاستعمارية والاستكبارية، ومن الواضح أنه من المستحيل ان يركع النظام الإسلامي والغيرة الإسلامية والأمة الإسلامية العظيمة ذات التاريخ الطويل أمام مثل هذه التنمر، ويخضع لمطالبهم الاستبدادية وتوقعاتهم المتعطشة للسلطة". وأضاف: "بعض الذين لديهم -ان شاء الله- نيات حسنة، يوصيننا بأن نتعامل مع أمريكا. ولكنني أقول شيئاً واحداً، فاسمعوا، ان توقعات أميركا لا نهاية لها، وانها في المجالات السياسية والاقتصادية وفي جميع التدابير اللازمة لإدارة البلاد، تريد التبعية المطلقة"، مضيفا: "انهم يقولون عليكم أن تستسلموا امامنا بشكل مطلق، كما تكون الحال مع بعض الحكومات حاليا، حيث ان ثروات هذه الدول وعرضها في أيدي هؤالاء، كما في السياسة هناك التبعية البحتة...نعم انهم يريدون هذاـ فمن الواضح أن النظام الإسلامي  وأمة عظيمة ذات التاريخ الإسلامي مثل إيران لن تخضع لمثل هذا التنمر". وصرح سماحة قائد الثورة: "ان الأمة التي تكون حية، تخلق لنفسها حتی من عداء العدو فرصة. هذه هي التوصية المعتادة. ومن الأمثلة علی ذلك مسألة الأسلحة، حيث ان تطور أسلحتنا فاجأ الأعداء، فهل تستطيع إيران إنتاج أسلحة متطورة بهذا العدد في ظل العقوبات؟ نعم انها تستطيع ويمكنها أن تفعل أكثر من هذا، يمكنها أن تفعل أفضل من هذا. وإن شاء الله يمكن أن يكون أكثر تقدما من هذا". وأكد آية الله الخامنئي ان هذا التقدم والتطور لايقتصر علی مجال السلاح، بل يشمل مجالات اخری، وقال: "اليوم نحن من الرواد في مجال الطب والصحة، حيث انه علی الرغم من جميع المشاكل الموجودة والعقوبات المفروضة، قد لا يكون لنا مثيل في المنطقة، وفي العالم أيضا ان تقدمنا في مجال الطب بارز جدا". وقال سماحته: "من الواضح لشعبنا أن العداء ضده ليس بسبب هذه القضايا والأكاذيب التي يختلقونها. بل العداوة ترجع إلی أن إيران دولة مستقلة، لا تتبعهم، ولا تقبل تنمرهم، ولا ترغب في اتباع سياسات هذا أو ذاك، وتلك السياسات الفاشلة"، مضيفا: "اليوم، تعترف هذه القوی المزعومة في العالم نفسها بأنها تواجه الهزيمة، حيث اطلعت علی تقرير من إحدی المجلات الأمريكية قبل يومين أو ثلاثة أيام تقريباً، تقول إن المصداقية التي اكتسبتها أمريكا في مائتي عام ستضيع في عشرين عاماً... هذا ليس كلامنا، بل كلام انفسهم كتب في مجلة أمريكية معروفة". وقال قائد الثورة: ""انهم يسمون جبهة المقاومة بالارهابية ويقولون لماذا تدعم فلسطين؟ اليوم، العالم كله يدعم فلسطين، حيث نری في شوارع الدول الأوروبية، وفي شوارع واشنطن ونيويورك، الناس يؤيدون فلسطين ويهتفون لصالح فلسطين، ونحن لسنا وحدنا ندعم فلسطين"، مضيفا: "يقولون لماذا تدعمون حزب الله؟! شاهدنا في الايام الاخيرة ان في أحد شوارع إحدی المدن الأمريكية رفعوا علم حزب الله وبل يدعمه الناس في جميع أنحاء العالم... نعم، هذه هي المقاومة أمام الظلم". وأشار إلی مقاومة الشعب الفلسطيني أمام الاحتلال الصهيوني وأكد: "الفلسطيني يدافع عن بيته المغتصب والمسلوب منه بالقوة، حيث انه يقوم المستوطن الصهيوني بدعم من شرطة الشر التابعة للكيان الصهيوني بتجريف حديقة الشعب الفلسطيني ومزرعته وبيته لبناء مستوطنة هناك، ويقوم الفلسطيني بالدفاع عن بيته... هل هو إرهابي؟ هل جبهة المقاومة إرهابية؟ لا.. الإرهابي هو الذي يقصفهم، ويرتكب الجرائم بحقهم، وبالطبع، انهم لم يحققوا أي نتيجة حتی الآن ولن يحققوا شيئا بعد ذلك أيضا".
آيةالله الخامنئي: القضية الأساسية في الرد علي الصهاينة هي ظهور قوة الإرادة لدي الشعب الإيراني علی الساحة الدولية
آيةالله الخامنئي: القضية الأساسية في الرد علي الصهاينة هي ظهور قوة الإرادة لدي الشعب الإيراني علی الساحة الدولية
أن قائد الثورة الإسلامية أعرب في اللقاء عن شكره لخالص الجهود والنجاحات في القضايا الأخيرة، وأكد ان القوات المسلحة وبفضل الباري تعالي أبدت صورة جيدة من قدراتها وإمكانياتها وكذلك أظهرت صورة تستحق الثناء من الشعب الإيراني وأثبتت ظهور قوة الإرادة لدي الشعب علي الساحة الدولية. كما هنأ سماحة قائد الثورة باليوم الوطني للجيش الإيراني وذكري تأسيس حرس الثورة الإسلامية وشدد أن الإنجازات الأخيرة للقوات المسلحة خلقت شعورا بالفخر والاعتزاز بشأن إيران الإسلامية بأعين العالم والمراقبين الدوليين. وأضاف: قضية عدد الصواريخ التي تم إطلاقها أو الصواريخ التي أصابت الهدف والتي يركز عليها الجانب الآخر هي مسألة ثانوية وفرعية، القضية الأساسية هي ظهور قوة الإرادة لدي الشعب الإيراني والقوات المسلحة علي الساحة الدولية وإثباتها، وهو ما يزعج الجانب الآخر . وثمن قائد الثورة الإسلامية مراعاة التدبير والحنكة في أعمال القوات المسلحة، وقال: إن الحوادث المختلفة ترتبط بالتكاليف والإنجازات، ومن المهم تقليل التكاليف وزيادة المكاسب بالتدبير، وهذا ما التزمت به القوات المسلحة في الأحداث الأخيرة وأبلت بلاء حسنا. كما ثمن آية الله الخامنئي بجهود ونشاطات الحرس الثوري والجيش والشرطة، ونصح القوات المسلحة بمواصلة الجهود والتحرك لمواجهة الأعمال العدائية والأعداء، اعتمادا علي الإبداع والمبادرة، مردفا: لا ينبغي التوقف للحظة واحدة حتي لأن التوقف بمعني الانسحاب إلي الوراء، لذا يجب الاعتماد علي الابتكار في الأسلحة والأساليب، فضلاً عن معرفة أساليب العدو، وضرورة وضع هذه القضايا علي جدول الأعمال دائما. وشدد علي أن مكانة الشعب الإيراني يجب أن تكون بارزة في أعين العالم، وأضاف: مع التعرف علي المواهب والقوي القوية والمبدعة، ثقوا بالله تعالي وتوكل عليه واعلموا أن وعد الله بالدفاع عن المؤمنين شأن مؤكد ولن يخيب. كما أعرب قائد الثورة الإسلامية في هذا اللقاء عن شكره الخاص لأسر القادة ومختلف الرتب في الجيش والحرس الثوري والشرطة وأشار إلي أن عبء العمل الرئيسي يقع علي عاتق الزوجات وأبناء القوات المسلحة الذين يتحملون المشاق.
عاجل
السيد الخامنئي: الجهود اليائسة التي قام بها الكيان الصهيوني في سوريا لن تنقذهم من الهلاك و سيتم صفعهم بهذا الإجراء.
السيد الخامنئي: الجهود اليائسة التي قام بها الكيان الصهيوني في سوريا لن تنقذهم من الهلاك و سيتم صفعهم بهذا الإجراء.
وأكد قائد الثورة الإسلامية في إيران سماحة آية الله السيد علي خامنئي أن فشل الكيان الصهيوني في غزة سيستمر، مشدداً علی أن الجهود اليائسة مثل تلك التي قاموا بها في سوريا لن تنقذهم من ذلك فيما سيتم صفعهم بهذا الإجراء. وفي كلمته بجمع كبار مسؤولي البلاد قال قائد الثورة الإسلامية: إن فشل الكيان الصهيوني في غزة سيستمر، وهذا الكيان سيكون علی وشك الانحدار والانحلال. وأضاف: إن الجهود اليائسة مثل تلك التي قاموا بها في سوريا لن تنقذهم من الفشل.. وبطبيعة الحال، سيتم صفعهم بهذا الإجراء. وقال قائد الثورة إن ما تقوم به إسرائيل لن ينقذها من الفخ الذي أوقعت نفسها، فيه وهي في طريقها إلی الزوال، مضيفا: سيری شبابنا تحرير القدس وسيصلون في الأقصی ويحتفل العالم الإسلامي بنهاية الكيان المحتل. وفي مداخلة قبل أداء فريضة المغرب بجموع المصلين قال قائد الثورة: سيكون يوم القدس هذا العام بمثابة احتجاج دولي ضد الكيان الصهيوني الغاصب، أي أنه إذا كانت الدول الإسلامية فقط تحتفل بيوم القدس في السنوات السابقة، فإن يوم القدس هذا العام سيتم الاحتفال به بشكل كبير في الدول غير الإسلامية.
قائد الثورة الإسلامية: ما قام به اليمنيون يستحق بالفعل الثناء والتقدير بضرب الطرق الحيوية للكيان الصهيوني
قائد الثورة الإسلامية: ما قام به اليمنيون يستحق بالفعل الثناء والتقدير بضرب الطرق الحيوية للكيان الصهيوني
انه التقی أئمة الجمعة من جميع أنحاء البلاد مع قائد الثورة الإسلاميةـ سماحة آية الله السيد علي الخامنئي، اليوم الثلاثاءز وأشاد سماحة آية الله السيد علی الخامنئي، خلال خطاب له في هذا اللقاء بما يفعله اليمنييون دفاعا عن الشعب الفلسطيني، وقال: "ما قام به اليمنيون يستحق بالفعل الثناء والتقدير بضرب الطرق الحيوية للكيان الصهيوني...الولايات المتحدة هددت اليمنيين لكنهم لم يخافوا وقد قام الشعب اليمني وحكومة أنصارالله بعمل عظيم حقا وعملهم هذا نموذج للجهاد في سبيل الله". وأعرب قائد الثورة الإسلامية عن أمله في أن تستمر هذه الجهود حتی تحقيق النصر، قائلا: " العالم كله متفق علی أن شعب غزة مظلوم ومنتصر، وفي نظر شعوب العالم كافة، مسلمين وغير مسلمين، فإن الكيان الغاصب ظالم ومتعطش للدماء، ومهزوم ومتفكك"، كما اعتبر سماحته أن مقاومة أهل غزة المظلومين وصمودهم، أثارت إعجاب العالم ونشر الإسلام واهتمام الأمم بالقرآن. وأكد آية الله الخامنئي، ان يد الله ظاهرة ومرئية اليوم في قضية غزة الدولية، وقال: "إن شعب غزة المظلوم وفي نفس الوقت الأقوياء استطاع أن يؤثر علی العالم بنضالاته، و اليوم العالم مدين لهؤلاء الأشخاص والمقاتلين وينظر إليهم وإلی فصائل المقاومة كأنهم أبطال". واعتبر ابراز الظلم وفي نفس الوقت انتصار أهل غزة في أعين العالم بأنه أعمال وبركات ناتجة عن صبرهم واتكالهم علی الله تعالی وأضاف: "ومن ناحية أخری، اليوم لا أحد في العالم، يعتقد بأن الكيان الصهيوني الغاصب والشرير هو الجانب المنتصر في الحرب، بل عكس ذلك ينظر إليه كذئب وحشي متعطش للدماء، وان هذا الكيان اليوم مهزوم ومتفكك". وأكد أن أهل غزة بموقفهم نشروا الإسلام ونشروا القرآن في العالم، سائلاً الله عزوجل أن يزيد عزة مقاتلي جبهة المقاومة وخاصة شعب ومقاتلي غزة.
آية الله الخامنئي: الجميع سيفهم أن صبر وصمود المقاومة الفلسطينية أجبر الكيان الصهيوني علی التراجع
آية الله الخامنئي: الجميع سيفهم أن صبر وصمود المقاومة الفلسطينية أجبر الكيان الصهيوني علی التراجع
قال سماحة القائد لا ينبغي لنا أن ننسی قوة الشعوب في الأحداث الكبری. لقد اختبرنا هذا في حياتنا، ويجب ألا ننسی هذه التجربة وأن نعكسها للآخرين. وتابع القول أنظر إلی غزة اليوم. إن الحضور الشعبي وموقف الناس في هذا الحرب يعني مجموعة صغيرة، مثلا مليوني شخص في بقعة من الأرض، جعلت أمريكا و الكيان الصهيوني عاجزين، ان قوة حضور الناس تعني هذا. واضاف سماحة القائد إن النظام الذي أسقطه شعب إيران في 11 فبراير وطرده من هذه الأرض الطاهرة، من هذا البلد الطيب، كان نظاماً تابعاً . مضيفا ان البعض اليوم لا يريد أن يصدق هذا بعد أربعين سنة. الأمريكان وتصرفات الأمريكان والمعتمدين علی الأمريكان هم أيضًا في غاية البساطة، والغريب أنهم سياسيون ودبلوماسيون، لكنهم في هذه الحالة يستخدمون أقصی درجات السذاجة؛ وبحسابات خاطئة، يبررون مرة أخری وجه النظام الذي طُرد من هذا البلد قبل أربعين عاماً، من قبل الشعب الايراني. ونوه سماحة القائد ان سياسة الإمام الخميني (رض) هي إستراتيجية جلب الناس إلی الساحة، وسياسة العدو الإستراتيجية هي إخراج الناس من الساحة. عدم المشاركة في الانتخابات هو سياسة العدو الاستراتيجية. إن خلق الثنائية القطبية في المجتمع هو أحد أهداف أعداء الأمة الإيرانية ومعارضيها. واشار سماحة القائد الی قضية غزة وقال بدأت التوقعات تظهر نفسها تدريجيا. لان المنتصر الحقيقي هي المقاومة الفلسطينية، وأن الذي سيخسر هو الكيان الصهيوني الشرير اللعين. مضيفا ان الكيان الصهيوني يرتكب جرائمه منذ ثلاثة أشهر. أولا، ستبقی تلك الجرائم في التاريخ. وحتی بعد اختفاء الكيان الصهيوني وتدميره ومحوه من علی وجه الأرض بفضل الله، فإن هذه الجرائم لن تُنسی، فسوف يكتبون في الكتب أنه في يوم من الأيام جاءت مجموعة إلی السلطة في هذه المنطقة وارتكبت مثل هذه الجرائم وفي غضون أسابيع قليلة، قتلوا عدة آلاف من الأطفال والنساء. وتابع سماحة القائد فالجميع سيفهم أن صبر وصمود المقاومة الفلسطينية أجبر الكيان الصهيوني علی التراجع. الكيان الصهيوني لم يحقق أيًا من أهدافه بعد ما يقرب من مائة يوم من جرائمه. ماذا يعني الفشل؟ هذا ما يعنيه الفشل. لقد قال أننا سوف ندمر حماس، لكنهم فشلوا. وقال سنخرج أهل غزة، لكنهم فشلوا. وقال سنوقف أعمال المقاومة، لكنهم فشلوا. ان المقاومة حية، وجاهزة، لكن ذلك الكيان اصبح مذل ونادم  وهذا هو الوضع القائم اليوم. وهذا يعتبر درسا للجميع. وقال سماحة القائد ان هذا الدرس يبين أنه يجب اتباع طريق الصمود والمقاومة ضد الظلم والقوة والاستكبار، وعلی المقاومة أن تبقی حاضرة وجاهزة، ولا تتجاهل حيل العدو. مضيفا ان شاء الله سيأتي يوم يری فيه الشعب الإيراني والأمة الإسلامية انتصار الصبر والثبات والثقة بالله علی الأعداء والشياطين.
النصّ الكامل لكلمة الإمام الخامنئي في لقاء مع عائلة الشهيد الحاج قاسم سليماني
النصّ الكامل لكلمة الإمام الخامنئي في لقاء مع عائلة الشهيد الحاج قاسم سليماني
بسم الله الرحمن الرحيم، نشكر الله علی إهدائه الأجر الدنيوي للشهيد سليماني - هذا الشخص العظيم والشخصيّة البارزة - علی مرأی من أعيننا يومياً. إنّ ما تلاحظونه من امتداد وانتشار لاسمه وذكراه هو الأجر الدنيوي لهذا الإنسان العظيم، إذ لا يستطيع أمثالنا أبداً تصوّر أجره الأخروي، وليس في مقدورنا إدراك ماهيّته. [إذاً] هذا أجره الدنيوي. منذ اليوم الذي استُشهد فيه حتی يومنا هذا، أعتقد أنّ اسم الشهيد سليماني وذكراه وخصوصيّاته تنتشر بين الناس أضعاف ما كانت في زمن حياته. إنّه الكلام نفسه الذي قاله أحدهم يوماً: «الشهيد سليماني» أكثر خطورةً بالنسبة إلينا من «قاسم سليماني»! هذا ما قاله الطرف المقابل، وهو كلام صحيح، فهذا هو الواقع حقّاً، إذ إنّ الأمر لم يقتصر علی أن غبار النسيان لم يغطِّ وجه هذا الشهيد، بل إنّ وجهه برز يوماً بعد يوم أكثر فأكثر، واشتدّ وهجه وزادت نورانيّته وتجلّيه، وسيزداد أكثر، إن شاء الله. هذا لطف الله. من أين ينبع هذا؟ أعتقد أنّ السّبب هو إخلاص الشهيد سليماني، أي الشيء الذي نواجه مشكلة فيه في غالبية الأحيان. نعم، يُنجز العمل لكن الإخلاص هو روح العمل. كانت هذه الروح حاضرة بالمعنی الحقيقي للكلمة في أعمال هذا الشهيد، أي كان يعمل بإخلاص حقّاً، وهذا ما كنّا نلمسه في أعماله، نحن الذين عايشناه. لم يتخلّل عمله الاستعراض والتظاهر والأنانيّة [بل] كان يعمل لله ويتحرّك من أجله. أعتقد أنّ الإخلاص هو ما جعل هذا الأجر الدنيوي يبرز علی هذا النّحو. هذا ما شاهدناه مع الإمام [الخميني] أيضاً، فقد كان الإمام كذلك. كان اليوم الثالث أو الرابع بعد دفنِ الإمام حيث انعقد اجتماعٌ كبير في مرقد سماحته – آنذاك لم يكن قد بُنيَ شيءٌ إنما وضعوا سياجاً فقط – وأثناء ذهابي إلی هناك بالمروحيّة، رحتُ أجول بنظري في هذه الصحراء – اليوم بُني ذاك القسم [لكن] في تلك الأيام كان صحراء في غالبيّته – فرأيت أنّ هذه الجموع تسير علی أقدامها علی هذا النّحو! من يسوق هؤلاء؟ ما الجاذبيّة التي تشدّهم إلی هناك؟ حدّثتُ نفسي أنّ إخلاص الإمام هو ما يشدّ هؤلاء بهذا الأسلوب ويجذبهم. كذلك حال شهيدنا العزيز. لقد كان مخلصاً. الآن طلبت هذه السيّدة[2] وقالت: قدّموا إلينا نصيحة. حسناً، هذه هي النصيحة: تحلّوا بالإخلاص في أعمالكم، فلا تسمحوا لشائبة الأنانيّة بالتسلّل إلی دوافعكم وأعمالكم، والإخلاص يعني العمل لله فقط. تراجعوا حيث تلاحظون شائبة الأنانيّة، أي إنّ ترك الإنسان العمل أفضل من أدائه من أجل أن يُری. هذه نقطة: قضيّة الإخلاص لديه. هناك نقطة أخری مرتبطة بقيمة عمل الشهيد سليماني – تحدّثوا كثيراً بطبيعة الحال في هذه المجالات ولا يزالون، وينبغي أن تحظی هذه النقطة بالاهتمام – ودوره في إحياء «جبهة المقاومة» في المنطقة. طبعاً إذا تحدّث أحدهم عن هذا، يجب أن يتحدّث بصورة صحيحة. للشهيد سليماني دورٌ مهمٌّ في إحياء «جبهة المقاومة» في المنطقة، ودوره كبيرٌ جدّاً. تارةً تكون هناك جماعة مقاومة في منطقة معيّنة - حسناً - هذا كان مشهوداً قبل الشهيد سليماني أيضاً، وتارةً أخری تتشكّل جبهة مقاومة، وهذا ما نسعی إليه دائماً. ينبغي لهذا الطرف أنّ يؤسس جبهة أيضاً، لأنّ الطرف المقابل يؤسس جبهة. طبعاً لو لم تكن هذه الجبهة حاضرة الآن، ما استطاعت غزّة الصّمود إلی هذا الحدّ، فـ«جبهة المقاومة» تمنح القوّة لأطراف القضيّة كلها. ولو أنّ أربع وحدات اتّحدت معاً، أو خمس وحدات، فإنّ قدرتها وقوّتها مجتمعة هي أكثر من خمسة أضعاف كل وحدة علی حدة. تتشكّل هويّة جديدة، وهذه الهويّة مهمّة جدّاً. كان للشهيد الحاج قاسم سليماني دورٌ كبيرٌ جدّاً في هذه القضيّة، وقد عمل كثيراً. يری الناس شجاعته ومواجهته الخطر وحضوره فوق جبال سوريا - حسناً - هذا مهمٌّ جدّاً، لكنّ الأهميّة الأساسيّة تكمن في أنّ هذا الذهاب والحضور والمساعي استطاعت إحياء هذه الجبهة وتعزيزها. أسأل الله أن يرفع درجاته، إن شاء الله. لقد كان يتابع هذا العمل بالتدبير والسياسة والعقل والأخلاق والتحرّك والجهود اللامتناهية، وهذا كان ولا يزال مهمّاً جدّاً. نأمل أن يستمرّ، إن شاء الله. طبعاً إن العميد قاآني[3] يتحرّك جيّداً للحقّ والإنصاف، وحركته جيّدة جدّاً، بفضل الله. يجب أن يستمرّ – إن شاء الله - خطّ تعزيز «جبهة المقاومة»، الذي كان الشهيد نشطاً فيه جدّاً وبارزاً وله مرتبة رفيعة جدّاً في هذه القضيّة. أسأل الله أن يحفظكم، إن شاء الله، وأن يحفظ [هذه] السيّدة[4]، فهي أيضاً لعبت دوراً في توجّه الشهيد سليماني ودوافعه. ربّما كان ذلك قبل عشرين عاماً أو أربعة وعشرين، عندما أقمنا الصّلاة في هذه الباحة مع شباب «حرس الثورة الإسلاميّة»، قادة الحرس الذين كانوا قرابة العشرين، ثمّ جلست علی الدّرج وألقيتُ كلمةً مؤنسة ومؤثرة، ولم أفكّر فيها مسبقاً، كأنّ الله المتعالي أجری الكلام علی لساني. في الحقيقة، كان لساني لكنه كلام الله. كانت جلسة مذهلة جدّاً وتركت تأثيرات كبيرة. بعد تلك الجلسة، جاء إليّ عددٌ من الإخوة وأحدهم الحاج قاسم. جاء ونقل علی لسانها جملة، وقال إنّ عقيلتي تقول كذا [وكلامها يصبّ] في اتّجاه الكلام الذي قلته نفسه. لاحظت كم هو كبيرٌ تأثير الزوجة، أي إنّ هذه السيّدة كانت مؤثّرة في الحاج قاسم، و[لذلك] هي شريكة في جهوده، فضلاً عن أنّ أنواع الحرمان التي تعانيها العائلات – غياب الزوج والأب – أمور مهمّة جدّاً وتحمّلها مهمٌّ للغاية. لقد تحمّلوا. أسأل الله أن يمنّ عليكم بالأجر والتوفيق، وأن يحفظكم جميعاً. وأسأل الله أن يوفّقكم ويسدّدكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قائد الثورة الإسلامية: لا فرق بين اسرائيل وامريكا وبريطانيا ومساعدة بعض الدول الإسلامية للكيان الصهيوني خيانة
قائد الثورة الإسلامية: لا فرق بين اسرائيل وامريكا وبريطانيا ومساعدة بعض الدول الإسلامية للكيان الصهيوني خيانة
في إشارة إلی الأحداث الأخيرة في غزة، قال قائد الثورة الإسلامية: "لقد مر شهران ونصف علی بداية حادثة غزة(طوفان الأقصی)...تعد هذه الحادثة ظاهرة فريدة من نوعها في التاريخ الحديث للعالم الإسلامي، حيث لن نجد في القرن الأخير حادثة أخری مثل هذه، فإنها حادثة غير عادية". وشدد: "إن حادثة غزة فريدة من ناحيتين، الأولی هي اننا لم نری هذا المستوی من الوحشية، وهذا النوع من الإجرام، وهذا النوع من سفك الدماء من قبل الكيان الصهيوني في هذه الفترة التاريخية التي ذكرتها؛ هذا النوع من قتل الأطفال، هذا النوع من إلقاء القنابل علی رؤوس المرضی في المستشفی، هذا النوع من القسوة، هذا النوع من الشر فريد من نوعه". وأشار آية الله الخامنئي إلی مقاومة الشعب الفلسطيني والمجاهدين الفلسطينيين، وقال: "إن هذا النوع من الصمود وهذا النوع من الصبر وهذا النوع من المقاومة وهذا النوع من دفع العدو إلی الجنون أيضا لم يسبق له مثيل، حيث ان أهل غزة ومقاتلوها وقفوا كالصخور والجبال في وجه العدو، وبينما لايوجد لديهم الماء والغذاء والدواء والوقود، لكنهم صمدوا ولم يستسلموا؛ انها مهمة جدا". وأضاف سماحته: "ان عدم الاستسلام سيجعل الفلسطينيين منتصرين، كما أن بوادر النصر يمكن رؤيتها اليوم. «إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرينَ». ولا يزال الكيان الصهيوني بكل عتاده ومنشآته العسكرية يعجز أمام المقاتلين الفلسطينيين الذين لاتضاهي عتادهم أبدا عتاد هذا الكيان". وفي جزء آخر من تصريحاته، أشار قائد الثورة إلی استمرار جرائم الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، وقال: "لا أحد في العالم يفرق بين الكيان الصهيوني وأمريكا وبريطانيا، والجميع يعرف ان هذه الدول واحدة". وقال آية الله الخامنئي: "أمريكا تستخدم حق النقض دون خجل ضد قرار مجلس الأمن لوقف القصف وإطلاق النار في غزة. وهذه الدول لا تختلف بعضها عن البعض وهي واحدة؛ يعني أن أمريكا متواطئة مع إسرائيل في إسقاط القنابل علی رؤوس الأطفال والنساء والمرضی والشيوخ والأبرياء". وأضاف: "انه تم فضح أمريكا وسقط القناع عن وجه الحضارة الغربية في هذه الحادثة"، مؤكدا: "إن النصر الكبير الذي حققه الشعب الفلسطيني يكمن في أنه شوه سمعة الغرب وأميركا وادعاءات حقوق الإنسان الكاذبة؛ واليوم يعرف الجميع ما وراء هذه المزاعم وحقوق الإنسان وغيرها؛ لقد أصبح الوجه القبيح للوحش البشع الأمريكي والبريطاني واضحا لكل شعوب العالم". سيتم استئصال الكيان الصهيوني الغاصب من علی وجه الأرض ذات يوم وأكد سماحته علی واجب الحكومات والدول لمساعدة المقاومة بكل الطرق الممكنة، مضيفا: "ان مساعدة المقاومة واجب علی الجميع، ومساعدة الكيان الصهيوني جريمة وخيانة". وأعرب آية الله الخامنئي عن أسفه لمساعدة بعض الحكومات الإسلامية الإجرامية للكيان الصهيوني، مؤكدا: "الشعوب الإسلامية لن تنسی هذه القضية". وشدد: "علی الدول الإسلامية عدم السماح بوصول النفط وغيره إلی الكيان الذي يمنع أهل غزة من الحصول علی المياه، مضيفا: "يجب علی الشعوب الإسلامية أن تطلب من حكوماتها قطع علاقاتها أو مساعداتها للمجرمين الصهاينة، أو إذا لم يتمكنوا من قطع العلاقات بالكامل، فعلی الأقل الضغط علی الكيان الصهيوني الشرير والقاسي والمتعطش للدماء من خلال قطعها مؤقتا". وأضاف قائد الثورة الإسلامية: "اليوم قدتألم ضمير الشعوب في العالم ويخرج الناس في أمريكا وأوروبا إلی الشوارع وبعض الشخصيات السياسية ورؤساء جامعاتهم وعلمائهم يحتجون علی دعم حكوماتهم للكيان الصهيوني، لكن علی الرغم من ذلك، تستمر بعض الحكومات في مساعدة الكيان الوحشي". وشدد قائد الثورة الإسلامية: "لا تتردوا في أن النصر لجبهة الحق؛ ولا تشكوا في أن الكيان الصهيوني الغاصب سيختفي من علی وجه الأرض يوماً ما، وإن شاء الله، فهذا أحد الآفاق المستقبلية؛ وبحول الله وقوته سيتحقق ذلك، ونأمل أن تروا أيها الشباب ذلك اليوم بأم أعينكم".