أستراليا تعيد فتح حدودها أمام السياح بعد اغلاقها لعامين
أستراليا تعيد فتح حدودها أمام السياح بعد اغلاقها لعامين
وقال موريسون "مر ما يقرب من عامين منذ أن قررنا إغلاق حدود أستراليا". وأضاف أن الحدود ستفتح أمام جميع حاملي التأشيرات "في 21 شباط/فبراير من العام الجاري"، مؤكدا "إذا كنتم ملقّحين (ضدّ كوفيد-19) بجرعتين، نتطلّع للترحيب بكم مجددًا في أستراليا". وأغلقت أستراليا حدودها في آذار/مارس 2020 بغية حماية الجزيرة من تشفي كوفيد-19. وعلی مدی معظم الفترة التي تلت، مُنع الأستراليون من المغادرة ولم يمنح إلا عددًا قليلًا من الزوار استثناءات للزيارة. وعلق مواطنون في الخارج جراء القيود التي أدت أيضا إلی انفصال عائلات عن بعضها وسددت ضربة لقطاع السياحة المهم في البلاد وأثارت نقاشات في بعض الأحيان بشأن وضع أستراليا كبلد منفتح وعصري. وقال مارشال ماكدونالد الذي يقطن في مدينة ملبورن "حان وقت ذلك"، مضيفًا "إنه أمر مثير للحماسة. يكاد يبدو أنه نهاية مملكة الناسك". وذكرت غرفة التجارة والصناعة الأسترالية أن إغلاق الحدود يكلف الأعمال التجارية مبلغا تقدر قيمته بحوالی 2,6 مليار دولار أميركي كل شهر. وقالت في بيان إن الحدود "مُغلقة أمام السيّاح الدوليين لمدة 704 أيام"، موضحةً أن هذا القرار "سيسمح لقطاع السياحة المتعثر بالتعافي وإنقاذ الأعمال وتوفير سبل العيش". وسيتم بموجب القرار الأخير رفع جميع القيود تقريبًا. ويأتي ذلك بعدما تخلت أستراليا عن سياسة "صفر إصابات بكوفيد" واثر انهيار نظام تعقّب المخالطين للمصابين علی وقع موجة الإصابات بالمتحورة أوميكرون. ولم تعد إلا بضعة دول تغلق حدودها أمام السياح، بينها اليابان والصين ونيوزيلندا وعدة دول جزرية في المحيط الهادئ. - دعوة "للزيارة" - ورحب قطاع السياحة والسفر الأسترالي الذي واجه صعوبات مع تراجع عدد الزوار بحوالی 98 في المئة مقارنة بمستويات ما قبل الوباء، بالأنباء. وقال المدير العام لمجموعة "كويكسلفر" التي تشغّل رحلات سياحية بحرية وأنشطة غوص ومنتجعات في الحيّد المرجاني العظيم توني ووكر "نشعر بحماس بالغ لقدرتنا علی إعادة الفتح". وأفاد فرانس برس "كانت السنوات القليلة الماضية صعبة للغاية بالنسبة لنا"، داعيا الناس إلی "القدوم للزيارة". وقلّصت الشركة عدد موظفيها خلال فترة الوباء من 650 إلی 300. وأوضح ووكر أنه يتوقع "بأن يستغرق التعافي وقتًا" بعد العامين الماضيين. وتعاني العديد من الشركات العاملة في قطاع السياحة في أنحاء أستراليا من نقص في الموظفين، نظرا إلی العدد القليل من الزوار القادمين إلی أستراليا. ورغم الإعلان، ما زال السفر ضمن أستراليا خاضعا لقيود. وبقيت ولاية غرب أستراليا مغلقة أمام غير المقيمين. ويعد السفر حاليا من سيدني إلی باريس أسهل من السفر من سيدني إلی برث. المصدر: فرنس24
هيئة السياحة تطلق حملة سياحية ترفيهية بمناسبة الأعياد الوطنية تحت شعار (في حب البحرين)
هيئة السياحة تطلق حملة سياحية ترفيهية بمناسبة الأعياد الوطنية تحت شعار (في حب البحرين)
أعلنت هيئة البحرين للسياحة والمعارض عزمها إطلاق حملة سياحية ترفيهية وترويجية بمناسبة الأعياد الوطنية لمملكة البحرين، تتضمن برنامجا غنيا بالفعاليات والأنشطة التفاعلية المتنوعة التي تقام علی أرض الواقع ورقميا وتمتد حتی نهاية ديسمبر الجاري. وتنظم هيئة البحرين للسياحة الحملة تحت شعار (#في_حب_البحرين) في مناطق مختلفة من مملكة البحرين، وتتضمن الحملة أنشطة جماهيرية مختلفة، وعروضا فنية جاذبة، إضافة إلی مشاهد ضوئية مبهرة في عدد من الأماكن هناك، كما أنتجت هيئة البحرين للسياحة فيلما ترويجيا خاصا بالحملة سيتم عرضه بشكل رئيسي علی الشاشة المائية في تلك المنطقة. وتتضمن الحملة أيضا مسابقة للتصوير الفوتوغرافي تتيح للمواطنين والمقيمين التقاط صور للمواقع والمعالم السياحية، ثم نشرها علی حسابتهم علی مواقع التواصل الاجتماعي واستخدام هاشتاغ (#في_حب_البحرين)، لتتولی بعد ذلك لجنة تحكيم مسؤولية اختيار الصور المتميزة ليتم طباعتها وعرضها ضمن معرض ستقيمه الهيئة خصيصا لهذه الغاية. وقال الدكتور ناصر قائدي، الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض: "نعمل من خلال حملة #في_حب_البحرين علی توفير الأجواء المناسبة لمشاركة المواطنين والمقيمين والزوار مملكة البحرين أفراحها بالأعياد الوطنية، والتعبير عن حبهم وولائهم وانتمائهم لهذا الوطن المعطاء، وإبراز هوية البحرين الآمنة المستقرة المتطلعة للمستقبل من خلال شعبها، ونقل جميع هذه الصور الجميلة للمنطقة والعالم، وبما يسهم أيضا في تحقيق أهداف الهيئة بالتعريف بالمعالم السياحية البحرينية وزيادة الجذب الزوار والسياح". وأضاف الدكتور قائدي "نعمل من أجل أن يحظی زوار مملكة البحرين خلال فترة الحملة بفرصة مشاركتنا أفراحنا الوطنية، ومنحهم تجربة وذكری لا تنسی عن الفعاليات والأجواء التي تسود مختلف مناطق البحرين احتفاء بالأعياد الوطنية". وأشار إلی أن فريق عمل هيئة البحرين للسياحة "كرَّس جانبا كبيرا من جهوده طيلة الفترة الماضية من أجل تخطيط وتنظيم هذه الحملة وإخراجها بالشكل الذي يليق بهذه المناسبة الوطنية العزيزة علی قلوبنا جميعا"، معربا عن شكره لكل المساهمين في النجاح المرتقب لهذه الحملة من الشركاء والمواطنين والمقيمين. واختتم الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض تصريحه بالإشارة إلی أهمية توقيت هذه الحملة التي تأتي بعد انطلاق الاستراتيجية السياحية الجديدة لمملكة البحرين في العام 2022 وحتی 2026، ومع انحسار الجائحة وتسارع مؤشرات عودة قطاع السياحة ككل للانتعاش وتحقيق معدلات نمو مرتفعة، وكشف في هذا الصدد أن هيئة البحرين للسياحة تخطط لبرنامج حافل بالفعاليات والحملات السياحية المبتكرة والتي ستعلن عنها تباعا. المصدر: أخبار البحرين