عاجل
الحقوقية الصائغ تأكد استمرار الانتهاكات بحق المعتقلين السياسيين في البحرين
الحقوقية الصائغ تأكد استمرار الانتهاكات بحق المعتقلين السياسيين في البحرين
فقد ذكرت الحقوقية إبتسام الصائغ أن المعتقلين عزلوا بعد إخفائهم القسري لأكثر من 20 يوما، وهم يعيشون في ظروف غامضة، وهناك مخاوف من تعرضهم للتعذيب أو الإساءة في مبنی العزل.   ونقلت الصائغ عبارة ذكرها أحد المخفيين «المعتقل حسن أحمد»: «إذا ما تحركتون بيقتلونا»، قبل انقطاع اتصاله، في دلالة واضحة علی ما يتعرضون له من انتهاكات، ونقلت أيضًا مطلب المعتقل محمد جمعة بنادي سجين أو منظمة للسجناء في البحرين، وهو ما اعتبر مخالفة له من إدارة سجن جو.   هذا وممارسات التعذيب بحق هؤلاء المعتقلين مستمرة حتی اليوم، وتم تمديد حبسهم في الانفرادي بسبب دخولهم في الإضراب عن الطعام، وثمة مخاوف من إجراءات ظالمة جديدة في قادم الأيام.   يذكر أن إدارة سجن جو أقدمت علی نقل عدد من المعتقلين السياسيين إلی مبنی التحقيقات ضمن سياسة التضييق والإرهاب الممنهج، حيث أشرف علی عملية الاختطاف أشخاص مدنيون، وذلك منذ نحو شهر، بدءًا من 9 أغسطس، وكان علی شكل دفعات، حيث اقتحموا مبنی 5 وكل مرة نقلوا مجموعة من السجناء، وكانت المجموعة الأولی مكونة من 7 سجناء، ثم في 10 أغسطس نقل 3، وفي مساء اليوم نفسه نقل اثنان، ولاحقًا نقل 3 سجناء، وانقطعت أخبارهم.   والمعتقلون هم: «حسين عياد، حسين فاضل، محمد عبد النبي الخور، محمد عبد الجليل، سيد محمد التوبلاني، سلمان إسماعيل، حسن أحمد وحيد، حسين المؤمن، ياسر المؤمن، حسين الشيخ، حسين مهنا، عقيل عبد الرسول، أحمد جاسم القبيطي، عمار عبد الغني».
إسرائيل تعتقل اثنين من السجناء الفلسطينيين الـ6
إسرائيل تعتقل اثنين من السجناء الفلسطينيين الـ6
  تُظهر الصور ومقاطع الفيديو التي تم تداولها علی مواقع التواصل الاجتماعي مساء الجمعة السجينين - محمود العارضة ويعقوب القادري - جالسين بشكل منفصل في سيارات الشرطة بينما يقوم الضباط بتأمينهما بعد القبض عليهما. وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها ألقت القبض علی الرجلين في بلدة الناصرة، علی بعد حوالي 30 كيلومترًا من سجن جلبوع، حيث فر الرجال الستة. وقدم بيان مقتضب للشرطة تفاصيل قليلة عن كيفية اكتشاف الرجلين، وقال فقط إنه تم تعقبهم بمساعدة طائرة هليكوبتر واستسلموا دون مقاومة. ومن شأن أخبار الاستعادة أن تخفف الضغط قليلاً علی السلطات الإسرائيلية التي تُركت تترنح، بعد أن ظهر أن الرجال الستة تمكنوا من الاستفادة من ممرات تحت الأرض تم بناؤها لنظام الصرف الصحي في السجن، للمساعدة في هروبهم. كما نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية تقارير تفيد بأن أبراج المراقبة في السجن تُركت بلا حارس، أو أن الحراس كانوا نائمين عند حدوث الهروب. كما ظهرت مخططات السجن، التي تظهر الممرات، وقد تم تناقلها علی الإنترنت من قبل مهندسي المبنی، علی الرغم من أنه من غير المعروف ما إذا كان السجناء قد استغلوا المعلومات في هروبهم. وينتمي خمسة من السجناء، بينهم العارضة والقادري، إلی حركة الجهاد الإسلامي. والسادس هو قائد سابق للجناح العسكري لحركة فتح، أكبر فصيل فلسطيني. منذ فرارهم، اندلعت اضطرابات في العديد من السجون الإسرائيلية الأخری، حيث أضرم السجناء الفلسطينيون النار في زنازينهم، في الاضطرابات الناجمة عن إدخال قواعد جديدة، بما في ذلك نقل النزلاء بين السجون. في تطور يكاد يكون مؤكدًا أنه رد علی استعادة الرجلين، أُطلق صاروخ من غزة علی إسرائيل في وقت متأخر من مساء الجمعة. وقال الجيش الإسرائيلي إن نظام القبة الحديدية الإسرائيلي اعترض عملية الإطلاق، ولم ترد أنباء عن وقوع أي أضرار.