آيةالله الخامنئي: القضية الأساسية في الرد علي الصهاينة هي ظهور قوة الإرادة لدي الشعب الإيراني علی الساحة الدولية
آيةالله الخامنئي: القضية الأساسية في الرد علي الصهاينة هي ظهور قوة الإرادة لدي الشعب الإيراني علی الساحة الدولية
أن قائد الثورة الإسلامية أعرب في اللقاء عن شكره لخالص الجهود والنجاحات في القضايا الأخيرة، وأكد ان القوات المسلحة وبفضل الباري تعالي أبدت صورة جيدة من قدراتها وإمكانياتها وكذلك أظهرت صورة تستحق الثناء من الشعب الإيراني وأثبتت ظهور قوة الإرادة لدي الشعب علي الساحة الدولية. كما هنأ سماحة قائد الثورة باليوم الوطني للجيش الإيراني وذكري تأسيس حرس الثورة الإسلامية وشدد أن الإنجازات الأخيرة للقوات المسلحة خلقت شعورا بالفخر والاعتزاز بشأن إيران الإسلامية بأعين العالم والمراقبين الدوليين. وأضاف: قضية عدد الصواريخ التي تم إطلاقها أو الصواريخ التي أصابت الهدف والتي يركز عليها الجانب الآخر هي مسألة ثانوية وفرعية، القضية الأساسية هي ظهور قوة الإرادة لدي الشعب الإيراني والقوات المسلحة علي الساحة الدولية وإثباتها، وهو ما يزعج الجانب الآخر . وثمن قائد الثورة الإسلامية مراعاة التدبير والحنكة في أعمال القوات المسلحة، وقال: إن الحوادث المختلفة ترتبط بالتكاليف والإنجازات، ومن المهم تقليل التكاليف وزيادة المكاسب بالتدبير، وهذا ما التزمت به القوات المسلحة في الأحداث الأخيرة وأبلت بلاء حسنا. كما ثمن آية الله الخامنئي بجهود ونشاطات الحرس الثوري والجيش والشرطة، ونصح القوات المسلحة بمواصلة الجهود والتحرك لمواجهة الأعمال العدائية والأعداء، اعتمادا علي الإبداع والمبادرة، مردفا: لا ينبغي التوقف للحظة واحدة حتي لأن التوقف بمعني الانسحاب إلي الوراء، لذا يجب الاعتماد علي الابتكار في الأسلحة والأساليب، فضلاً عن معرفة أساليب العدو، وضرورة وضع هذه القضايا علي جدول الأعمال دائما. وشدد علي أن مكانة الشعب الإيراني يجب أن تكون بارزة في أعين العالم، وأضاف: مع التعرف علي المواهب والقوي القوية والمبدعة، ثقوا بالله تعالي وتوكل عليه واعلموا أن وعد الله بالدفاع عن المؤمنين شأن مؤكد ولن يخيب. كما أعرب قائد الثورة الإسلامية في هذا اللقاء عن شكره الخاص لأسر القادة ومختلف الرتب في الجيش والحرس الثوري والشرطة وأشار إلي أن عبء العمل الرئيسي يقع علي عاتق الزوجات وأبناء القوات المسلحة الذين يتحملون المشاق.
إيران تخيط قواعد اللعبة ضد الولايات المتحدة و
إيران تخيط قواعد اللعبة ضد الولايات المتحدة و"إسرائيل"
بعدما انتهت حالة الترقب الدولية والإقليمية التي استمرت علی مدی أسبوعين، للرد الإيراني علی استهداف القنصلية في دمشق، نفّذ حرس الثورة عملية قلّ نظيرها في التاريخ القديم والحديث. وعليه، دخلت المنطقة بأكملها، في سياق جديد، عنوانه المواجهة المباشرة بين إيران و"إسرائيل". وتبيّن في هذه المواجهة، من عنوانها الأولي، بعد الهجوم، أنّ "إسرائيل" أضعف من أن تكون قادرة، منفردةً، علی مواجهة استراتيجية متكاملة، وهجوم بمزايا متنوّعة من قبل أطراف محور المقاومة. ومن شبه المؤكد، أنّه لولا أميركا وفرنسا وبريطانيا ومعها الأردن، لكانت تداعيات الهجوم الإيراني أكبر بكثير مما حصل. واليوم، الولايات المتحدة الأميركية "ممزّقة في الشرق الأوسط، وإسرائيل مهانة". توصيف أوردته مجلة "إكونوميست" وموقع "والا"، شارحين كيف باتت إيران، قبل العملية الأخيرة وبعدها، تمارس الردع تجاه كلتيهما. وعلی الرغم من استخدام طهران، في عملية "الوعد الصادق"، جزءاً صغيراً فقط من قدراتها، أجمع المحللون والمسؤولون الإسرائيليون علی أنّ إيران لا تخاف "إسرائيل"، بل هي تثق بقدراتها وتغيّر قواعد اللعبة بالفعل. منذ أكثر من ثلاثة عقود، لم تجرؤ أي دولة علی الاقتراب من حدود كيان الاحتلال، ناهيك بتنفيذ هجوم بداخلها. وعليه، كسرت إيران خطاً أحمر، مؤكدةً لإدارة الحرب الإسرائيلية، وفق "فايننشال تايمز"، أن طهران أكثر جنوناً مما تدركون، "ونحن علی استعداد لتحمل عواقب الحرب إذا لزم الأمر". وقبل 4 سنوات، بعيد اغتيال واشنطن لقائد قوة القدس الشهيد قاسم سليماني، فعلت طهران الأمر نفسه مع الولايات المتحدة. وكرست معها قواعد جديدة. استهداف "عين الأسد".. كسر للخطوط الحمر منذ الهجوم الياباني علی ميناء "بيرل هاربور" عام 1941، لم تشنّ دولة من قبل، هجوماً علی قواعد عسكرية أميركية من دون أن تكون واشنطن قد بدأت حرباً ضدّها أو احتلت أرضها. لا قاعدة ولا جندي، ولا داخل الحدود أو خارجها. لكن، وفي سابقة تاريخية، استهدفت إيران في عام 2020، بشكلٍ مباشر، قاعدة "عين الأسد" في كانون الثاني/يناير، رداً علی اغتيال الشهيد قاسم سليماني. ومذ ذاك، كثر الحديث الغربي عن تأكّل الردع الأميركي في الشرق الأوسط ووصوله إلی مستوی منخفض. حينها، تم الاستهداف بـ13 صاروخاً باليستياً، علی مدی نحو 80 دقيقةً، ملحقةً أضراراً كبيرةً في المنشأة العسكرية المحصّنة. ووُصف الهجوم بأنّه "أكبر هجوم باليستي ضدّ الأميركيين علی الإطلاق"، حيث لم تتعرّض قوة برية لهذا الكم من الصواريخ الباليستية من قبل. وبشأن "عين الأسد" بالتحديد، مثّل الهجوم الإيراني عليها جرأةً كبيرة، حيث كانت تلك المرة هي الأولی التي تستهدف فيها دولة هذه القاعدة، التي بُنيت عام 1980، علماً أنها الثانية من حيث الحجم في العراق، وتضمّ ما يتراوح بين 1500 إلی 2000 جندي أميركي. إيران تردّ علی "إسرائيل".. فصل جديد للمتنافسين القدامی علی مدی أسبوعين، ترقّبت "إسرائيل" بقلق بالغ رد إيران علی استهداف قنصليتها، حتی جاء الـ14 من نيسان/أبريل، الذي شهد "الوعد الصادق"، حيث حلّقت في أجواء فلسطين المحتلة أسراب من المسيّرات والصواريخ الإيرانية، استهدفت نقاطاً تابعةً لـ"الجيش" الإسرائيلي. رسمت إيران في خطوتها غير المسبوقة، خطاً أحمر تجاه "إسرائيل"، وفرضت معادلةً جديدة - بعد أن هاجمت الكيان للمرة الأولی من أراضيها- مفادها أنّ أي هجوم إسرائيلي علی أراضيها، سيُقابل برد مباشر منها، لتفتح "فصلاً جديداً للمتنافسين القدامی". ويأتي ذلك علی الرغم من أنّ إيران لم تستخدم أفضل وكل ما لديها من قدرات، كماً ونوعاً، ما يعني أنّ طهران قادرة فعلاً علی أن ترد بهجوم مضاعف، في حال أقدمت "إسرائيل" علی شنّ عدوان آخر ضدّها. ورغم تعمّد الاحتلال، ومعه الغرب والمطبّعون من العرب، كالعادة،  التقليل من أهمية الإنجاز الإيراني وحجمه، أكد الصحافي الإسرائيلي المقرب جداً من جهاز الموساد، ⁧رونين برغمان⁩، أنّه لو تم تصوير وقائع اللقاءات هذا الأسبوع وبثّها بشكل مباشر علی "يوتيوب"، "لكان هناك 4 ملايين شخص (نصف مستوطني الكيان) في إسرائيل يبحثون عن سبيل للفرار". ما هي المواقع التي طالتها الصواريخ الإيرانية؟ الرد الإيراني الموجّه ضد الاحتلال الإسرائيلي، تمكّن من تخطي الدفاعات الغربية والأردنية المستنفرة لاعتراض الصواريخ والمسيّرات الإيرانية، التي تمكّنت من إلحاق الأضرار بقاعدة "نيفاتيم"، والمقر الاستخباري في جبل الشيخ. قاعدة "نيفاتيم" الجوية، التي كانت أحد أبرز الأهداف، تبعد نحو 1100 كلم عن الأراضي الإيرانية، وتقع علی بعد 15 كلم، جنوبي شرقي مدينة بئر السبع المحتلة، وتُعدُّ المقرّ الأساس لطائرات "F-35" الأحدث، التي امتلكها سلاح الجو الإسرائيلي بعد صفقة مع الولايات المتحدة. وتحتوي القاعدة مطاراً بثلاثة مدرجات، وقد تمّ تحديثه مؤخراً لاستقبال هذا النوع من الطائرات، وهي تعمل برادار "band-X"، القادر علی كشف التهديدات الجوية من مسافة تبعد نحو 5000 كلم. كما أنّها كانت إحدی الوجهات الرئيسة في "إسرائيل"، التي مدّها الجسر الجوي الأميركي غير المسبوق بالأسلحة، منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر. المقرّ الاستخباري في جبل الشيخ يقع علی ارتفاع نحو 2100 م، وتعمل فيه الوحدة 8200 بصورة خاصة، وهي الوحدة الأكبر في "الجيش" الإسرائيلي. ويضمّ الموقع العديد من تجهيزات القوة الجوية، ويتم التنصّت عبرها علی المحادثات باللغة العربية، بهدف استخراج المعلومات منها. ردود إيرانية بتداعيات استراتيجية تاريخياً، استوعبت إيران منذ انتصار الثورة الإسلامية، الضربات التي تعرّضت لها، من دون أن تنجرّ إلی ردود فورية عشوائية أو متهوّرة، متّبعةً ما سمي منذ وقتها بـ"الصبر الاستراتيجي"، وراسمةً خططها بتأنٍّ ودقة. لكن بعد أسبوع من اغتيال الشهيد سليماني، دكّت الصواريخ "عين الأسد". وبعد أسبوعين من استهداف القنصلية، حلّقت المسيّرات والصواريخ فوق "إسرائيل". وفي الحالتين، تكمن أهمية الرد الإيراني في التداعيات الاستراتيجية، المتمثّلة بتعزيز الردع الإيراني، وإعادة رسم التوازن الإقليمي والدولي في التعامل مع إيران. يثبت الردان الإيرانيان، علی محدوديتهما المتعمدة، قدرة طهران علی مواجهة قوة عالمية عظمی، هي الولايات المتحدة، و"إسرائيل" التي تحتشد في صفها عدة قوی عالمية وإقليمية. الردان، اللذان تخلّلتهما ضربات دقيقة ومدروسة من مسافات كبيرة، يرغمان واشنطن و"تل أبيب"، علی التفكير ملياً في ما قد يستتبعه أي عدوان ضدّ إيران، الماضية قدماً في تعزيز قدراتها، والتي أكدت أن ردّها المقبل علی أي هجوم إسرائيلي مقبل، سيكون أشد قسوة، وأكثر دماراً. وفي أي مواجهة مقبلة، قد لا يتهدّد الخطر القواعد العسكرية الأميركية المنتشرة في المنطقة أو "إسرائيل" فقط، بل إنّه قد يطال أيضاً البنية التحتية الحيوية لشركاء واشنطن، التي تقدّم التسهيلات للاحتلال في هجماته.
ما أهمية الهجوم علی قاعدة نافاتيم الجوية الإسرائيلية؟
ما أهمية الهجوم علی قاعدة نافاتيم الجوية الإسرائيلية؟
اعترف المتحدث باسم جيش النظام الصهيوني، صباح اليوم، بوقوع أضرار في قاعدة عسكرية جنوب فلسطين المحتلة. كما أفادت شبكة "المنار" فجر اليوم نقلاً عن مصادر خاصة، أن 15 صاروخاً علی الأقل أصابت بشكل مباشر قاعدة "النواتم" الجوية جنوب فلسطين المحتلة، وخرجت هذه القاعدة عن الخدمة. كما نشرت وسائل الإعلام الفلسطينية صورا للحظة سقوط عدة صواريخ علی هذه القاعدة جنوب فلسطين المحتلة. ويقال إن مطارها استُخدم في الهجوم علی القسم القنصلي بالسفارة الإيرانية في دمشق في 13 نيسان/أبريل. وأكدت مصادر إعلامية إيرانية أيضًا أنه في إطار الرد الإيراني المكثف بالصواريخ والطائرات بدون طيار علی النظام الصهيوني، بما في ذلك الأهداف في الأراضي المحتلة، وتعرضت فلسطين للقصف، وتواجدت قاعدة "نفاتيم" الجوية جنوب الأراضي المحتلة، كما تشير الصور التي نشرت من الرد العقابي للجمهورية الإسلامية الإيرانية صباح اليوم، إلی استهداف منشآت عسكرية ومطارات في بعض المناطق. مناطق في فلسطين المحتلة وحرائق بعد الانفجارات كبيرة، وأكدت شبكة تلفزيون I24 الإسرائيلية، صباح اليوم، وقوع انفجار في صحراء النقب. وفي العام الماضي، أجرت القوات الجوية التابعة للحرس الثوري الإسلامي مناورة صاروخية علی نموذج محاكاة لقاعدة "نفاتيم" الجوية الإسرائيلية.ولكن ما أهمية قاعدة نوفاتيم الجوية؟ونشرت شبكة الميادين تقريرا بهذا الشأن وكتبت أن هذه القاعدة الجوية تقع علی بعد 1100 كيلومتر من إيران و15 كيلومترا جنوب شرق مدينة بئر السبع وبالقرب من موشاف نافاتيم في صحراء النقب، وهذه القاعدة باعتبارها أهم قاعدة جوية لإسرائيل جيش الاحتلال، الحظيرة الرئيسية هي أحدث طائرات إف-35 التي اشتراها سلاح الجو الإسرائيلي من الولايات المتحدة بموجب عقد. وتضم القاعدة المذكورة مطارا بثلاثة مدارج تم تحديثه مؤخرا لاستقبال هذا النوع من الطائرات.هذه القاعدة هي في الواقع المقر الرئيسي لسرب دعم النقل سوبر هرقل 103، والسرب التشغيلي 116 و140 من مقاتلات إف 35، وسرب التدريب 117 (تدريب الطيارين إف 35)، وسرب التجسس الاستخباراتي 122، وحظيرة الطائرة الرئاسية الخاصة، وعدد كبير من كبار عناصر تجسس النظام الصهيوني.
رئيس الجمهورية الإيرانية: أيّ سلوكٍ متهوّر سيواجه ردًّا أقسی وأشدّ
رئيس الجمهورية الإيرانية: أيّ سلوكٍ متهوّر سيواجه ردًّا أقسی وأشدّ
أنّه علی خلفية العمليات التاريخية والمقتدرة والناجحة للقوات المسلحة لبلادنا، التي تمّ التخطيط لها وتنفيذها ردًّا علی الانتهاهاكات والاعتداءات التي قام بها الكيان الصهيوني ضدّ مصالح الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لاسيما العدوان الإرهابي الذي استهدف سفارة بلادنا في دمشق، صرّح آية الله السيد إبراهيم رئيسي قائلاً: " "لقد سطر أبناء شعبنا الأبطال والشجعان في الحرس الثوري الإسلامي، ليلة أمس، صفحة جديدة من تاريخ اقتدار إيران، وذلك بتعاون وتنسيق مع جميع القطاعات الدفاعية والسياسية في البلاد، حيث تمكنوا من تلقين العدو الصهيوني درسًا قاسيًا." وتابع الرئيس الإيراني: "تم تحقيق الوعد الصادق لسماحة قائد الثورة الإسلامية والمتمثل في معاقبة المعتدي، نفّذت القوات المسلحة الباسلة للجمهورية الإسلامية الإيرانية عملية عسكرية مركّبة، استهدفت خلالها أهدافًا عسكرية تابعة للكيان الصهيوني المُحتلّ في الأراضي الفلسطينية المحتلّة، وذلك في إطار ردٍّ قاطع علی جرائم هذا الكيان." وأضاف: "تأتي هذه الخطوة الدفاعية، التي تندرج في إطار حقّ إيران المقدّس في الدفاع عن النفس، ردًّا علی الإجراءات العدوانية للكيان الصهيوني ضدّ أهداف ومصالح الجمهورية الإسلامية الإيرانية، خاصّةً العدوان الإرهابي الذي شنّه هذا الكيان في 1 ابريل 2024 علی سفارة بلادنا في دمشق، والذي أدّی إلی استشهاد عددٍ من أبطالنا، وكانت العمليات المركبة ليلة أمس تحمل رسالة قوة واقتدار للأمة الإسلامية ورسالة خوف ومذلة لأعداء البشرية." وقال رئيسي: "خلال الأشهر الستة الماضية، وخاصة خلال الأيام العشرة الأخيرة، استخدمت الجمهورية الإسلامية الإيرانية جميع الأدوات والإمكانيات الإقليمية والدولية لجذب انتباه المجتمع الدولي إلی المخاطر القاتلة المترتبة علی تقاعس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عن اتخاذ أيّ إجراء ضدّ خروقات الكيان الصهيوني المستمرة للقوانين، ومع ذلك، للأسف، ظلّ مجلس الأمن خاضعًا لتأثير ونفوذ الولايات المتحدة وبعض الدول الأخری الداعمة لهذا الكيان، ممّا جعله مقصّرًا عن أداء واجباته." وأشار رئيس الجمهورية إلی أنّ الإجراء الحكيم والمقتدر الذي اتخذته الجمهورية الإسلامية الإيرانية للدفاع عن وحدتها وسيادتها ومصالحها، يعدّ بمثابة خطوة لمعاقبة المعتدي وإرساء الاستقرار في المنطقة، مضيفاً: "لقد بدأت الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بفضل حكمتها ودهائها، في المرحلة الأولی، باستهداف بعض القواعد العسكرية الإسرائيلية التي تهدد الأمن والاستقرار، وذلك من خلال تنفيذ عمليات جوية باستخدام الصواريخ والمسيرات. وتابع: "تری الجمهورية الإسلامية الإيرانية أنّ السلام والاستقرار في المنطقة المحيطة ضروريان لأمنها الوطني، ولن تتوانَ عن بذل أيّ جهدٍ من أجل إعادة هذا السلام والحفاظ عليه. والآن، أصبح من الواضح تمامًا لكلّ مراقبٍ منصفٍ أنّ تصرفات الكيان الصهيوني العنصري والمجرم، يُشكّل تهديدًا مباشرًا ودائمًا للسلام والأمن في المنطقة." وأكد أنّ "قوة الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي قوة أمنية تلتزم بالدفاع عن مصالح دول وشعوب المنطقة. كما أن إيران تسعی جاهدة إلی تعزيز سياسة الجوار وعلاقات الصداقة والتعاون مع دول الجوار. إنّ شعوب المنطقة، بغض النظر عن ديانتهم أو عرقهم أو عقائدهم، يستحقون العيش في سلام وأمان، لكن للأسف أعمال الكيان المحتل الشريرة حرمت شعوب منطقتنا من هذه النعمة لعدة عقود." وأضاف رئيسي: "إنّ "المقاومة" هي الكلمة المفتاحية لاستعادة الأمن والسلام في المنطقة ونبذ الاحتلال والإرهاب مهما كان نوعه. ونحن نری أن جذور الأزمة في المنطقة تعود إلی جرائم الإبادة الجماعية والعنف الذي يرتكبه الكيان الصهيوني"، مؤكدا أنّ إيران لن تدخر جهدا للحفاظ علی أمن واستقرار في المنطقة." وأكد أنّ أي مغامرة جديدة ضد مصالح الأمة الإيرانية ستقابل برد أقسی وأشدّ من جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مضيفاً "إنّ القوات المسلحة يراقبون التحولات في المنطقة عن كثب، ويتابعون كلّ حركة، وإذا أظهر الكيان الصهيوني أو أنصاره سلوكًا متهوّرًا، فسوف يتلقّون ردًّا قاطعًا وأشدّ بكثير." وتابع مخاطبا أنصار الصهاينة: "ننصح مؤيدي كيان الاحتلال بتقدير هذا الإجراء المسؤول والمتناسب من جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية والتوقف عن الدعم الأعمی للكيان الصهيوني، الذي كان أحد الأسباب الرئيسية لتمادي هذا الكيان وانتهاكه للقوانين والمعايير الدولية."
رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية: ردّ إيران علی أيّ خطوة أخری سيكون أكبر بكثير
رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية: ردّ إيران علی أيّ خطوة أخری سيكون أكبر بكثير
أنّه أكد اللواء "محمد باقري"، رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية أنّ: "العمليات العسكرية الأخيرة جاءت ردًا علی تجاوز الكيان الصهيوني للخطوط الحمراء التي لا يمكن لإيران التسامح معها." وأضاف: "أن يُقدم الكيان الصهيوني علی استهداف القسم القنصلي لسفارتنا ويستشهد مستشارينا القانونيين الحاضرين هناك بدعوة من الحكومة السورية، كان تجاوزاً للخطوط الحمراء التي أدانتها جميع الدول باستثناء دولتين أو ثلاث من حماة هذا الكيان." كما أكد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية أن "الهجوم الصهيوني علی القسم القنصلي لسفارة إيران في سوريا كان عملاً يستوجب الرد، وقد أمر سماحة قائد الثورة الإسلامية بتنفيذ هذا العقاب، والحمد لله، تم تنفيذ هذه العملية بفضل جهود حرس الثورة الإسلامية ومساعدة باقي القوات المسلحة". وقال أنّ "العمليات الإيرانية ضد إسرائيل انتهت من وجهة نظرنا، وأنّ القبة الحديدية لم تتمكن من التصدي للعمليات الإيرانية بشكل فعّال". وأضاف: "نعتبر هذه العمليات ناجحةً وذات نتائج مرضية، كما أنّها انتهت من وجهة نظرنا". وشدد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية: "في حال قام الكيان الصهيوني بعمليات أخری، سيكون ردّنا أوسع نطاقًا. لقد سعينا جاهدين لجعل العملية عقابية، ولم نستهدف المناطق المأهولة بالسكان، ونحن علی أتمّ الاستعداد للدفاع عن أرضنا". وتابع قائلاً "إنّ قواتنا المسلحة في أتمّ الاستعداد، ونأمل أن تكون هذه العمليات فاتحة نصر للشعب الفلسطيني المظلوم". وحذّر رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، الولايات المتحدة من أن قواعدها العسكرية ستكون عرضةً للخطر إذا تعاونت مع إسرائيل في الرد علی الهجمات الإيرانية، وأوضح أن "هذه الرسالة تم إبلاغها للولايات المتحدة من خلال السفارة السويسرية".
حرس الثورة يعلن عن استشهاد واسماء 4 مستشارين عسكريين إيرانيين اثر العدوان الصهيوني علی دمشق
حرس الثورة يعلن عن استشهاد واسماء 4 مستشارين عسكريين إيرانيين اثر العدوان الصهيوني علی دمشق
أعلنت العلاقات العامة في حرس الثورة الاسلامية الإيرانية في بيان لها عن استشهاد 4 مستشارين إيرانيين في اعتداء الكيان الصهيوني علی سوريا. ويضيف هذا البيان: مرة أخری، اجتاح الكيان الصهيوني الشرير والمجرم مدينة دمشق، عاصمة سوريا، وخلال الهجوم الجوي الذي شنه مقاتلو الكيان المعتدي والغاصب، استشهد عدد من القوات السورية و4 مستشارين عسكريين من حرس الثورة الاسلامية الايرانية. وتقدم البيان من قائد الثورة وأسر الشهداء العظام وقادة ومقاتلي جبهة المقاومة الإسلامية بالتعزية والتهنئة باستشهاد حجة الله اميدوار، علي آقازاده، حسين محمدي، وسعيد كريمي. وبحسب هذا التقرير فإن عدداً من المدنيين السوريين ايضا استشهدوا في هذا الهجوم . وفي وقتٍ سابق، صرحت وكالة سانا السورية للأنباء، اليوم، بأنّ عدواناً إسرائيلياً استهدف مبنیً سكنياً في حي المزة في العاصمة السورية دمشق. وبدورها، قالت المصادر في دمشق إنّ "العدوان أدّی إلی انهيار المبنی السكني في حيّ المزة بالكامل". وأشارت المصادر إلی أنّ فرق البحث والإنقاذ تواصل عملها بين أنقاض المبنی المستهدف الذي انهار كلياً.
الحرس الثوري يكشف تفاصيل جديدة عن تدمير مقار تجسس صهيونية وإرهابية
الحرس الثوري يكشف تفاصيل جديدة عن تدمير مقار تجسس صهيونية وإرهابية
قال الحرس الثوري في البيان إن قوات الجو فضاء التابعة للحرس الثوري، قامت منتصف ليل أمس (الثلاثاء) بتنفيذ عملية صاروخية بنجاح كامل ضد مقر تجسس للموساد في إقليم كردستان العراق ومكان تجمع القادة والعناصر الرئيسية المسؤولة عن الأعمال الإرهابية، وخاصة تنظيم داعش الإرهابي. وأضاف، تم خلال هذه العملية إصابة الأهداف وتدميرها بشكل دقيق بـ 24 نوعاً من الصواريخ الباليستية علی النحو التالي: إطلاق 4 صواريخ "خيبر شكن" من خوزستان علی مقر تنظيم داعش التكفيري في منطقة إدلب السورية. إطلاق 4 صواريخ من الغرب و7 صواريخ أخری من شمال غرب البلاد علی مقر تجسس الموساد في إقليم كردستان العراق. كما تم إطلاق 9 أنواع من الصواريخ علی مواقع المجموعات الإرهابية الأخری في مناطق أخری من الأراضي السورية المحتلة. واختتم البيان بالقول، نؤكد لشعب إيران الإسلامية مرة أخری أن العمليات الهجومية لقوات الحرس الثوري ستستمر حتی الانتقام لآخر قطرة دم من دماء شهداء وطننا العزيز.
ائتلاف 14 فبراير يعزّي بالشهيد الجهاديّ القائد السيد رضي الموسوي
ائتلاف 14 فبراير يعزّي بالشهيد الجهاديّ القائد السيد رضي الموسوي
صدر عن ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير بيان تعزية بالشهيد القائد السيد رضي الموسوي، هذا نصّه: بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ ‏﴿مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَیٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا ‏بَدَّلُوا تَبْدِيلًا﴾‏. علی أعتابِ إحياء الذّكری العطرة لاستشهاد القائدين العظيمين “الحاج قاسم سليماني والحاج أبو مهدي المهندس” جراء عدوان أمريكي إجرامي فوق الأراضي العراقيّة؛ يتجدّد مسلسلُ الإجرام الأمريكيّ- الصّهيونيّ فوق الأراضي السّوريّة هذا العام، مع إقدام كيان الإرهاب الصّهيونيّ يوم الإثنين ٢٥ ديسمبر/ كانون الأول علی تنفيذ غارةٍ غادرة وجبانة أدّت لاستشهاد الجهادي الكبير في حرس الثّورة الإسلاميّة، وحارس العقيلة زينب (عليها السلام)، القائد المجاهد الشّجاع السّيّد رضي الموسوي، صاحب التّاريخ الجهادي في سبيل إعلاء راية الحق، ونصرة المستضعفين، والدّفاع عن الأمّة ومقدّساتها. نتقدّم بخالص العزاء والمواساة والتبريك إلی سماحة الإمام القائد الخامنئي (دام ظلّه الشّريف)، وإلی قيادة الحرس الثّوري الإيراني، وأسرة الشّهيد السّعيد، وعموم الشّعب الإيراني المجاهد، باستشهاد رجلٍ كبير من رجالاتها المضحيّة في سبيل مرضاة الله تعالی. ونؤكّد أنّ هذه الدّماء العزيزة والغالية، ستكون السّيل الجارف الذي يدحر قوی الشّر الأمريكيّة الصّهيونيّة، وطردها من المنطقة، وزوال الغدة السّرطانيّة الصهيونيّة عن فلسطين المحتلّة، وتحرير القدس الشّريف، وعودة فلسطين كلّ فلسطين إلی أحضان الأمّة، وها هي نتائج معركة “طوفان الأقصی” التي لا يزال رجالات الله في فلسطين يخوضونها ببطولاتٍ عظيمة تلوحُ بنصرٍ كبيرٍ ومزلزلٍ لعروش الطّغيان والاستكبار العالمي. ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير الثلاثاء 26 ديسمبر / كانون الأوّل 2023 م ‏ البحرين المحتلّة  
عاجل
نائب قائد حرس الثوري الايراني: إذا قام الصهاينة بحرب إيران فسوف نستهدف حيفا بالصواريخ
نائب قائد حرس الثوري الايراني: إذا قام الصهاينة بحرب إيران فسوف نستهدف حيفا بالصواريخ
انه قال العميد علي فدوي، خلال تصريحات صحفية: "ان جبهة المقاومة وصلت إلی مرحلة النضج، وإذا أراد أشرار العالم القيام بتصرف أحمق مثل إجتياح الأراضی الفلسطينية، سيواجهون فشلا ذريعا وردا حاسما من جبهة المقاومة". وأضاف: "كما رأينا بالأمس انهم(الصهاينة) أقدموا علی التوغل وتلقوا ضربة قوية من المقاومة، والحمدلله أن جبهة المقاومة وصلت إلی مرحلة النضج الكامل في جميع أنحاء المنطقة، وهي قادرة علی التخطيط والتحرك بمفردها". وأشار نائب قائد حرس الثورة إلی أن الصهاينة هم الفصيل السياسي للولايات المتحدة وبريطانيا، مؤكدا: "انه ليس أمام الصهاينة سبيل إلی النصر في هذه المعركة، لأن الجبهة الباطلة لا يمكن أن تنتصر". واعتبر أن قتل الأطفال يدل علی ضعف الكيان الصهيوني، مضيفا: "ان الصهاينة لايجرؤون المواجهة مع مقاتلي جبهة المقاومة، فيقومون بقتل الأطفال والنساء الأبرياء".
السيد خامنئي: الثورة الإيرانية باتت شجرة ثابتة بعد أن خسر الغربيون رهاناتهم
السيد خامنئي: الثورة الإيرانية باتت شجرة ثابتة بعد أن خسر الغربيون رهاناتهم
أكد المرشد الإيراني السيد علي خامنئي، اليوم السبت، أنّ بلاده نجحت في تحقيق نتائج باهرة في مختلف المجالات. وقال خامنئي، في ذكري رحيل مفجّر الثورة الإيرانية روح الله الخميني، إنّ "الغربيين يحاولون وضع قانون لحقوق الإنسان لإيران، وهذا خداع"، لافتاً إلي أنّهم "نهبوا العالم لثلاثة قرون وارتكبوا المجازر، وعلي الشباب التنبّه لهذا الأمر". وأشار إلي أنّ هناك "أملاً لدي الأعداء بتوجيه ضربة للشعب الإيراني عبر الاحتجاجات واستخدام الساحة الافتراضية والحرب النفسية"، متابعاً: "الأعداء يريدون أن يروّجوا أنّ الشعب ابتعد عن القيادة"، واصفاً هذا الادعاء بـ"الكلام التافه الذي يصدّقه بعض السُذّج". واعتبر خامنئي إنّ "الأعداء مخطئون في تقويمهم لمشاعر الشعب الإيراني ووفائه وصموده"، مشدداً علي أنّ "الثورة الإيرانية باتت شجرة ثابتة بعد أن خسر الغربيون رهاناتهم". وأضاف أنّ "الشعب الإيراني اليوم مقاوم بكل معني الكلمة، وعنوان المقاومة بات واضحاً في الثقافة السياسية في العالم"، مشدداً علي أنّ "الشعب الإيراني ينتمي إلي الثورة، ومن يرد أن يلمس ذلك فلينظر إلي التشييع المليوني للشهيد قاسم سليماني"، داعياً النّشطاء إلي "عدم السماح للأعداء بتشويه الثورة وعدم الالتفات إلي الرجعيين في الداخل". وقال المرشد الإيراني إنّ "الأميركيين هم من أمر الحكومة اليونانية القيام باحتجاز ناقلة النفط الإيرانية وسرقة النفط الإيراني".   
عاجل
أذرع إيران ومليشياتها في بغداد تتجمع مجدداً
أذرع إيران ومليشياتها في بغداد تتجمع مجدداً
  وفي الثالث من يناير/كانون الثاني 2020، قُتل قائد مليشيات فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس مليشيات الحشد الشعبي أبومهدي المهندس في عملية أمريكية نفذتها طائرة مسيرة.     ردد المتجمعون هتافات وحملوا لافتات تطالب باستهداف الولايات المتحدة والتهديد باستهداف قواتها في العراق. وشهدت منطقة وسط العاصمة بغداد، اليوم الإثنين، قطعا للشوارع الرئيسة بالتزامن مع انطلاق المظاهرة. وكان سليماني والمهندس قد قتلا مع آخرين معهم، بغارة جوية أمريكية استهدفت موكباً لهم بمحيط مطار بغداد في مطلع عام 2020. وعقب تلك الحادثة صعدت المليشيات المسلحة الموالية لإيران هجماتها ضد القوات الأمريكية والتحالف الدولي في العراق.     وكان العراق أعلن مطلع ديسمبر/كانون الأول 2021، عن انتهاء المهام القتالية للتحالف الدولي والقوات الأمريكية والتحول إلی دور استشاري وتدريبي. لكن المليشيات الموالية لإيران تحاول استثمار أي فرصة لعرقلة الحياة في البلاد، حيث طالبت في تلك المظاهرة بمغادرة كافة تلك القوات بغض النظر عن مهامها.