تأتي زيارة أمير عبداللهيان بعد مشاورات مع عدد من النظراء والمسؤولين الأجانب بعد التطورات الأخيرة في فلسطين المحتلة والتأكيد علی ضرورة عقد اجتماع استثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي وأيضا ضرورة إرسال المساعدات الإنسانية إلی الأهالي الواقعين تحت حصار غزة. و كتب سفير إيران في بيروت مجتبی أماني علی صفحته علی موقع التواصل الاجتماعي X: "نظرا للأحداث الجارية في فلسطين والجرائم المرتكبة بحق غزة وعواقبها الخطيرة، زيارة الدكتور أمير عبد اللهيان وزير الخارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ستبدأ في المنطقة اليوم، وتشمل أيضاً الجمهورية اللبنانية.

واكد هذا المسؤول الروسي لدی اجابته علی سؤال عن احتمال زيارة الرئيس الروسي الی طهران ومشاركته في قمة استانا قائلا: انه سيزور ايران دون شك الا انه لم يتم لحد الآن تحديد موعدها. وكان وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان قد اعرب امس الخميس عن امله بأن تستضيف طهران اجتماعا لكل من ايران وروسيا وتركيا حيث تم الاعداد لهذا اللقاء قبل جائحة كورونا الا ان الحوادث المتتالية حالت دون انعقاده.

واعلنت المعاونية : "ان هذا الحكم صدر بحق الادارة الامريكية وعدد من مؤسساتها ومسؤولين امريكيين. واضافت: ان الحكم أصدر بهدف منع انتهاك الالتزامات الدولية والحد من السلوكيات التعسفية التي تقوم بها الولايات المتحدة الامريكية دعما للكيان الصهيوني في ارتكابه الاعمال الإرهابية التي ادت إلی استشهاد عدد من علماء ايران النوويين وإلحاق أضرار جسدية ونفسية ومالية بأسرهم. ويقضي الحكم الصادر ، بأدانة الحكومة الأمريكية وعدد من المسؤولين الأمريكيين ودفع غرامة قدرها 4 مليارات دولار و 300 مليون دولار كتعويضات مادية ومعنوية لهذه الجرائم". وفيما اشارت المعاونية ولجنة حقوق الانسان الی دور الولايات المتحدة الأمريكية في دعم النظام الصهيوني قالت: تقدم الولايات المتحدة مساعدات مالية وعسكرية مباشرة للكيان الصهيوني كل عام.

وأشار سماحته الی القرار الاخير الذي اصدره مجلس الحكام ضد الشعب الايراني معلنا أن التقرير الخاطيء وغير الصحيح الذي رفعه المدير العام للوكالة الدولية للطاقة النووية ضد ايران حفز كلا من اميركا والكيان الصهيوني وبعض الدول الاوروبية علی اصدار هذا القرار. وتابع قائلا: ان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التقی رئيس الكيان الصهيوني قبل اصدار القرار وهذا يعني وجود تعاون وتنسيق كاملين بين الجانبين. وأكد خطيب الجمعة في طهران ان كل المعلومات التي يستند عليها الاوروبيون والاميركان وغيرهم هي طبخة الكيان الصهيوني مشددا علی ان الكثير من مفتشي الوكالة الدولية هم عيون الكيان الغاصب واميركا الذين يستهدفون المنشآت النووية الايرانية ويغتالون العلماء النوويين الايرانيين. واستطرد اية الله خاتمي قائلا: كلنا نعلم جيدا بأن هدف الغرب والكيان الصهيوني هو الحصول علی امتيازات منا في المفاوضات النووية، الا انهم لايدركون بأن هذه الثورة لم تدفع لأحد اتاوة وتصفع كل من يريد الاعتداء عليها حيث ان وصفتها التي تعمل بها هي المقاومة التي اتخذتها منذ اكثر من 40 عاما.

واستقبل قائد الثورة الإسلامية صباح اليوم الأربعاء، جمعا من المسؤولين والقائمين علی شؤون الحج علی أعتاب إيفاد الحجيج الإيرانيين إلی بيت الله الحرام. وستغادر القافلة الاولی من الحجاج الايرانيين البالغ عددهم 39 الفا و600 شخص للديار المقدسة يوم 13 يونيو الجاري.

استدعی رسول موسوي المدير العام لدائرة جنوب آسيا في الخارجية الايرانية، مساء الاحد، السفير الهندي لدی طهران، وأبلغه احتجاج الجمهورية الاسلامية الايرانية حكومة وشعبا علی الاساءة للنبي محمد (ص) في برنامج تلفزيوني بالهند. وخلال اللقاء، أعرب السفير الهندي عن الاسف والرفض لأي إساءة لنبي الاسلام، وأعلن ان هذا لا يمثل موقف حكومة الهند التي تولي اكبر الاحترام للأديان، وأن الشخص المسيء للنبي لا يتولی أي منصب حكومي، وانما فقط لديه منصب حزبي، وقد تم طرده من هذا المنصب. وقد أعلن حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم في الهند، الأحد، تعليق عمل المتحدثة باسم الحزب نوبور شارما، وطرد زميلها نافين كومار جيندال، المسؤول عن وحدة الحزب الإعلامية إثر تعليقات مسيئة عن النبي محمد (ص) أثارت غضبا واسعا. وذكرت قناة "NDTV" التلفزيونية أن الحزب الحاكم الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء ناريندرا مودي، أصدر أوامر بتعليق عمل نوبور شارما المتحدثة باسم الحزب، بانتظار نتائج التحقيق، وطرد نافين كومار جيندال، المسؤول عن وحدة الحزب الإعلامية. قرار الحزب جاء عقب بيان، يوم الاحد، قال فيه إنه "يدين بشدة إهانة أي شخصية دينية" بغض النظر عن الدين الذي تتبع له. وأضاف البيان أن "حزب بهاراتيا جاناتا يعارض بشدة أي أيديولوجية تهين أو تحط من قدر أي طائفة أو دين". وتابع أن "دستور الهند يعطي الحق لكل مواطن في ممارسة أي دين يختاره وتكريم واحترام كل دين". الجدير بالذكر ان دولة قطر ودولة الكويت قامتا ايضا باستدعاء سفيري الهندي لدی كل منهما، وابلغتهما الاحتجاج الشديد علی الاساءة للنبي محمد (ص).