البرلمان العراقي: إخراج قوات التحالف الدولي من العراق قرار مدعوم حكومياً وشعبياً
البرلمان العراقي: إخراج قوات التحالف الدولي من العراق قرار مدعوم حكومياً وشعبياً
ذكرت الدائرة الإعلامية لمجلس النواب العراقي في بيان، اليوم الأحد، أنّ المندلاوي أشار في مستهل جلسة المجلس، أمس السبت إلی أنّ "قرار مجلس النواب الخاص بإنهاء وجود قوات التحالف الدولي في العراق هو "قرار مبدئي وثابت، وقد حظي بقبول الشعب العراقي والحكومة العراقية". ودعا المندلاوي، رئيس الحكومة العراقية إلی "تنفيذ قرار إنهاء أي تواجد للقوات الأجنبية في العراق"، إضافةً الی "تطوير قدرات القوات الأمنية العراقية". وكان رئيس الوزراء العراقي قد أكّد قبل أيام في مقابلة خاصة مع "رويترز" أنّ "العراق يسعی لإخراج قوات التحالف الدولي بشكل سريع ومنظم"، مشيراً أيضاً إلی أنّ إنهاء الحرب علی غزة سيوقف خطر التصعيد الإقليمي. لكنه لم يحدد موعداً نهائياً، واصفاً وجود تلك القوات بأنه مزعزع للاستقرار. كما حذّر من "توسع ساحة الصراع في منطقة حساسة بالنسبة للعالم برمته والتي تمتلك معظم إمدادات الطاقة". وكان البرلمان العراقي، قد صوّت، في 5 كانون الثاني/يناير 2020، بإلزام الحكومة إخراج القوات الأجنبية من البلاد، وإلغاء الاتفاق الأمني مع الولايات المتحدة. ونصّ القرار أيضاً علی مطالبة الحكومة العراقية بالعمل علی إنهاء تواجد أي قوات أجنبية علی الأراضي العراقية، ومنعها من استخدام الأراضي والمياه والأجواء العراقية لأي سبب كان. وتجدر الإشارة إلی أنّ المقاومة الإسلامية العراقية تواصل استهداف القواعد الأميركية في سوريا والعراق، مستخدمةً القذائف الصاروخية والطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية قصيرة المدی وبعيدة المدی، في إطار نهج مواجهة الاحتلال الأميركي وردّاً علی العدوان علی غزة. وقال مسؤول عسكري أميركي إنّ القوات الأميركية تعرّضت لما لا يقل عن 130 هجوماً في سوريا والعراق، منذ 17 تشرين الأول/أكتوبر الماضي حتی الخميس الماضي، مبيناً أنّ الهجمات هي بواقع 53 هجوماً في العراق و77 هجوماً في سوريا.
مفوضية الانتخابات العراقية تؤكد إجراء الانتخابات في العاشر من أكتوبر
مفوضية الانتخابات العراقية تؤكد إجراء الانتخابات في العاشر من أكتوبر
أكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، اليوم الأحد، أن العاشر من أكتوبر المقبل هو موعد حتمي لإجراء الانتخابات. وقالت المتحدثة باسم المفوضية جمانة الغلاي في بيان صحفي، إن "المفوضية تسعی للالتزام بالتوقيتات الزمنية المحددة في الجدول العملياتي لإجراء الانتخابات في موعدها المقرر". وأضافت أن "يوم العاشر من شهر تشرين الأول المقبل موعد حتمي للاقتراع العام، ولذا شرعنا بعملية طباعة أوراق الاقتراع للتصويتين العام والخاص، وهي حاليا في مرحلة الإنجاز الأخيرة". وأكد الرئيس العراقي برهم صالح ورئيس الحكومة مصطفی الكاظمي، أمس السبت، إجراء الانتخابات في موعدها المحدد في العاشر من أكتوبر المقبل. وتدور شكوك في العراق حول احتمالية عدم إجراء الانتخابات في موعدها الذي حدده رئيس الحكومة مصطفی الكاظمي بعدما أجلت مرة واحدة من يونيو الماضي إلی أكتوبر المقبل.
آلاف التونسيين يحتفلون بقرار الرئيس حل الحكومة وتجميد عمل البرلمان
آلاف التونسيين يحتفلون بقرار الرئيس حل الحكومة وتجميد عمل البرلمان
واحتفل أنصار سعيد بقراره الذي رأو فيه سقط لحركة "النهضة" الإسلامية والتي تعد أكبر حزب في البرلمان وخصمه السياسي الرئيسي بالهتافات والزغاريد وإطلاق أبواق السيارات والألعاب النارية. وأظهر ذلك كيف أنه بعد مرور عشر سنوات علي ثورة تونس 2011 التي أدت إلي سقوط نظام الرئيس الراحل زين العابدين بن علي، لا يزال نشاط الشارع يمثل قوة محتملة ويمكن أن يؤدي إلي مواجهة بعد أن دعا حزب "النهضة" الناس إلي الاحتجاج ضد سعيد. ومثلت الحشود التي تجمعت في ساعة متأخرة من مساء الأحد خرقا لحظر التجول المفروض بسس تفشي وباء كورونا، مع تجمعهم في أحياء ومدن في جميع أنحاء تونس وعلي طول شارع الحبيب بورقيبة الرئيسي وسط العاصمة. كذلك وصل سعيد نفسه للقاء أنصاره المبتهجين في نفس الشارع الذي شهد أكبر الاحتجاجات في 2011 التي أسقطت نظام بن علي. ويخشي منتقدو سعيد أن تكون خطوته لإقالة الحكومة وتجميد البرلمان جزءا من تحول عن الديمقراطية والعودة إلي الحكم الاستبدادي الذي عانت منه تونس في الماضي وهي مخاوف رفضها سعيد في تصريحات علنية بنفيه القيام بانقلاب. وبينما كانت طائرات هليكوبتر تحلق فوق الحشود المؤيدة لإجراءات الرئيس صور الناس في الشوارع حزب "النهضة" علي أنه سبب فشل تونس علي مدي السنوات العشر الماضية في التغلب علي الشلل السياسي وتحقيق الازدهار.  المصدر: روسيا اليوم