أعضاء في الكونغرس يدعمون فرض شروط علی المساعدات لـ
أعضاء في الكونغرس يدعمون فرض شروط علی المساعدات لـ"إسرائيل"
أوردت الصحيفة أنّ النائب رو خانا (ديمقراطي من كاليفورنيا)، قال إنّ "وزارة خارجيتنا بحاجة إلی التأكد من عدم استخدام أي من مساعداتنا بطريقة تنتهك حقوق الإنسان" علی حد تعبيره، موضحاً أنّ هذا "لا يجب أن يقتصر علی إسرائيل، بل في جميع أنحاء العالم". بدوره، قال النائب مايكل تيرنر (جمهوري من ولاية أوهايو)، وهو رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب، إنّ "البيت الأبيض كان واضحاً، وأعتقد أنّ سياسة الولايات المتحدة كانت واضحة بشأن تقليل الخسائر البشرية الفلسطينية التي لا تزال قائمة". وعندما سئل تيرنر عمّا إذا كان سيصوت لمصلحة المساعدات المشروطة لـ"إسرائيل"، قال: "لن أقترح ذلك، لكنني أعتقد أنه يعكس بدقة السياسة الأميركية". يُشار إلی أنّ موقع "ذا انترسبت" الأميركي كان قد ذكر، سابقاً أمس الاحد، أنّ مصالح الولايات المتحدة ستتضرر من خلال رفع كل القيود المفروضة علی وصول "إسرائيل" إلی مخزون الأسلحة الأميركي. وأتی ذلك بعد طلب البيت الأبيض إزالة القيود المفروضة علی جميع فئات الأسلحة والذخائر التي يُسمح لـ"إسرائيل" بالوصول إليها من مخزونات الأسلحة الأميركية المخزنة في "إسرائيل" نفسها. وفي وقتٍ سابق، أكدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أنّ  أكثر من 400 مسؤول أميركي وقعوا رسالة احتجاج علی سياسة الرئيس الأميركي جو بايدن تجاه الكيان الاسرائيلي، ودعمه لها في حربها علی قطاع غزة.
غالانت: لن نخرج من غزة حتی عودة الأسری
غالانت: لن نخرج من غزة حتی عودة الأسری
قال وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم السبت، إن النظام لن يغادر غزة حتی إعادة جميع الأسری. وتابع بالقول: "سنستغل كل الفرص لإعادة المزيد من المختطفين، وأي مفاوضات لإطلاق سراحهم ستكون تحت النار". وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي أخرت فيه حركة حماس إطلاق سراح الدفعة الثانية من جنودها في غزة بسبب اضطرابات النظام الصهيوني.   أعلنت كتائب القسام - الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية - أن إطلاق المجموعة الثانية من الأسری الصهاينة مرهون بسماح النظام الصهيوني بدخول شاحنات الإغاثة إلی شمال قطاع غزة. وبحسب هذه المجموعة، فإن النظام الصهيوني لا يلتزم بمعايير إطلاق سراح الأسری التي تم الاتفاق عليها سابقًا. وكان من المفترض أن تتم المرحلة الثانية من عملية تبادل الأسری بين حركة المقاومة حماس والنظام الإسرائيلي اليوم، في اليوم الثاني من وقف إطلاق النار المؤقت لمدة أربعة أيام، وتقرر تبادل ما مجموعه 56 أسيراً من الجانبين. يتم تبادلها. دخل وقف إطلاق النار لمدة أربعة أيام بين الكيان الصهيوني وحركة المقاومة حماس في قطاع غزة حيز التنفيذ منذ الساعة السابعة من صباح أمس (بالتوقيت المحلي).   بعد مرور 47 يوما علی بدء عملية "عاصفة الأقصی" التي تشنها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ضد الكيان الصهيوني وهزيمة جيش الاحتلال في الهجوم البري علی قطاع غزة، قرر مجلس وزراء الاحتلال الإسرائيلي ووافق النظام، صباح الأربعاء، علی وقف إطلاق النار بوساطة حكومتي قطر ومصر
بعد تأجيل إطلاق سراح الأسری الصهاينة؛ حماس: إسرائيل تنتهك وقف إطلاق النار/ ننتظر جواب الوسطاء
بعد تأجيل إطلاق سراح الأسری الصهاينة؛ حماس: إسرائيل تنتهك وقف إطلاق النار/ ننتظر جواب الوسطاء
صرح أسامة حمدان العضو البارز في حركة حماس وممثل هذه الحركة في لبنان: أن هناك خروقات من قبل الإسرائيليين في تنفيذ بنود وقف إطلاق النار، بعضها حدث أمس وتكرر اليوم. وقال: إن كتائب القسام قررت وقف إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسری الصهاينة، ونجري اتصالات معهم للتعامل مع هذه الانتهاكات ووضع حد لانتهاكاتهم. وتابع أسامة حمدان: بالإضافة إلی تنفيذ الاعتداءات، فإن انتهاكات المحتلين تتعلق أيضًا بمسألة الشاحنات التي تدخل غزة. وبحسب الوكالة، فإن المقاومة الفلسطينية، ردا علی أكثر من سبعة عقود من الاحتلال والعدوان من قبل النظام الصهيوني ضد شعب غزة ومناطق أخری من الأراضي المحتلة، بدأت عملية اقتحام الأقصی ضد هذا النظام في السابع من الشهر الجاري. أكتوبر (15 مهر). وكعادته رد النظام الصهيوني علی عمليات المقاومين بقتل المدنيين وقصف المناطق السكنية. وأثارت جرائم النظام الصهيوني ردود فعل قوية من أحرار العالم والمسلمين في كل أنحاء العالم، كما اضطرت العديد من الحكومات والمؤسسات الدولية إلی متابعة الرأي العام وإدانة هذه الجرائم. وفي أواخر الأسبوع الماضي، اعترف نظام الاحتلال بالهزيمة في عمليته ضد المقاومة الفلسطينية واستسلم للمقاومة. بدأ وقف إطلاق النار لمدة أربعة أيام بين الكيان الصهيوني وحركة المقاومة حماس في قطاع غزة في الساعة السابعة من صباح يوم الجمعة (بالتوقيت المحلي). ويعتبر العديد من الخبراء الانخفاض الحاد في شعبية نتنياهو بين الصهاينة بداية لجولة جديدة من التوتر السياسي في الأراضي المحتلة، ولا يعتبرون إجراء انتخابات مبكرة أو إقالة نتنياهو من قبل الائتلاف الحاكم أمرا مستبعدا.
مظاهرة لآلاف الأشخاص في تل أبيب/متظاهرون يطالبون بالإفراج عن الأسری الصهاينة
مظاهرة لآلاف الأشخاص في تل أبيب/متظاهرون يطالبون بالإفراج عن الأسری الصهاينة
ردد المتظاهرون هتافات وطالبوا بالإفراج عن أسری المقاومة الفلسطينية. أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أن إطلاق الدفعة الثانية من الأسری الإسرائيليين في غزة سيؤجل حتی يلتزم النظام بشكل كامل باتفاق وقف إطلاق النار المؤقت. وأكد القسام أن إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسری الإسرائيليين يعتمد علی تمسك النظام الصهيوني بدخول شاحنات المساعدات إلی شمال قطاع غزة. وقال أسامة حمدان العضو البارز في حركة حماس وممثل هذه الحركة في لبنان: إن هناك خروقات من قبل الإسرائيليين في تنفيذ بنود وقف إطلاق النار، بعضها حدث أمس وتكرر اليوم. وأضاف: كتائب القسام قررت وقف إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسری الصهاينة، ونجري اتصالات معهم للتعامل مع هذه الانتهاكات ووضع حد لها. وتابع أسامة حمدان: بالإضافة إلی تنفيذ الاعتداءات، فإن انتهاكات المحتلين تتعلق أيضًا بمسألة الشاحنات التي تدخل غزة. وقال هيرتسي هاليفي، رئيس أركان الجيش الصهيوني: "بمجرد انتهاء وقف إطلاق النار المؤقت، سنستأنف الهجوم علی قطاع غزة من أجل إعادة الإسرائيليين المختطفين (السجناء الصهاينة) وتدمير حركة حماس". هددت القناة 12 التابعة للنظام الصهيوني، نقلاً عن مصدر سياسي، باستئناف العمليات البرية في غزة إذا لم يتم إطلاق سراح المجموعة الجديدة من الأسری الصهاينة بحلول الساعة 12 ظهرًا الليلة بالتوقيت المحلي.
برشلونة علّق علاقاته مع إسرائيل
برشلونة علّق علاقاته مع إسرائيل
احتجت سلطات ثاني أكبر مدينة في إسبانيا من حيث عدد السكان علی مواقف الكيان الصهيوني، وجعلت العلاقات مع هذا النظام خاضعة لوقف دائم لإطلاق النار في غزة. وبحسب وكالة أنباء الأناضول، وافق مجلس مدينة برشلونة، الجمعة، علی إعلان تعليق العلاقات مع إسرائيل إلی حين التوصل إلی وقف دائم لإطلاق النار في غزة واحترام تل أبيب للحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني. وأعلنت وسائل الإعلام الرسمية التركية أن هذه ليست المرة الأولی التي يقطع فيها برشلونة علاقاته مع إسرائيل. في فبراير/شباط 2023، علقت آدا كولاو، عمدة برشلونة آنذاك، علاقات المدينة مع إسرائيل وكذلك اتفاق الأخوة مع تل أبيب، لكن في سبتمبر/أيلول، بعد خسارتها الانتخابات أمام خاومي كولبوني من الحزب الاشتراكي، تم تعيين عمدة المدينة الجديد لمدينة برشلونة. وانتعشت العلاقات مع الكيان الصهيوني وتل أبيب الإعلان الذي وافق عليه مجلس مدينة برشلونة اقترحه الحزب التابع لرئيس بلدية هذه المدينة السابق ووافقت عليه الأطراف الأخری في المجلس. ويأتي دعم بلدية برشلونة للفلسطينيين في ظل توتر العلاقات بين إسبانيا والكيان الصهيوني نتيجة حرب غزة. وفي أعقاب الرحلة الأخيرة التي قام بها رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز ورئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو إلی فلسطين ومصر المحتلتين، أدان هذان المسؤولان الغربيان الكبيران أعمال النظام الصهيوني. وأعلن رئيس وزراء إسبانيا خلال زيارته لمصر أنه سيجعل الاعتراف بفلسطين إحدی أولويات حكومته، وإذا لم يعترف الاتحاد الأوروبي بفلسطين، فقد تتخذ إسبانيا إجراءات من تلقاء نفسها. وفي بيان وافق عليه مجلس مدينة برشلونة، أدانوا "حماس وإسرائيل" لهجماتهما علی "المدنيين". كما أدان مجلس مدينة برشلونة أي عقاب جماعي، وتهجير قسري، وتدمير ممنهج للمنازل والبنية التحتية المدنية، وقطع الطاقة والمياه والغذاء والإمدادات الطبية عن غزة. ووفقا لمجلس ثاني أكبر مدينة في إسبانيا من حيث عدد السكان، فإن "احتلال الأراضي الفلسطينية واستعمارها" و"إنكار حقوق الناس" هما العقبات الرئيسية أمام السلام في المنطقة.
انّ السعّوديين أعلنوا عن توقّفٍ مؤقّتٍ لحوارهم حول التطبيع مع الكيان الصهيونيّ و تركوا الباب مفتوحًا
انّ السعّوديين أعلنوا عن توقّفٍ مؤقّتٍ لحوارهم حول التطبيع مع الكيان الصهيونيّ و تركوا الباب مفتوحًا
قال المركز عبر موقعه الإلكترونيّ إنّ الحرب الصهيونيّة علی غزة، أعادت مركزيّة القضيّة الفلسطينيّة في السّياسة الإقليميّة والدوليّة في الشّرق الأوسط، كما تعدّ اختبارًا حقيقيًا لنهج التطبيع العربيّ مع الكيان الصهيونيّ الغاشم، والذي تُوّج في «اتفاقيات إبراهيم» لعام 2020، وسعي إدارة الرئيس الأمريكيّ «جو بايدن» للتوصّل إلی صفقة سعوديّة صهيونيّة. وأشار إلی أنّ دول الخليج لم يكن لها موقف واحد تجاه الحرب الصّهيونيّة علی غزة، فقد أكّدت «الكويت» رفضها إقامة أيّ علاقة مع الدولة العبريّة، فيما تبنّت دول مثل «السّعوديّة وقطر وعمان» نهج «التعايش العمليّ» معها، فيما اتبعت «الإمارات والبحرين» نهج تطبيع العلاقات الكامل. ولفت إلی أنّه عقب عمليّة «طوفان الأقصی»، دانت الإمارات والبحرين «حركة حماس»، واعتبرتها سبب اندلاع أعمال العنف، في حين ركّزت الدّول الأربع الأخری وبما فيها «السّعوديّة»، علی الاحتلال الصهيونيّ باعتباره المسؤول عن التصعيد. وأضاف أنّ مواقف دول الخليج تطوّرت منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول وفقًا للتطوّرات علی الأرض، وتصلّبت المواقف القطريّة مع اشتداد القصف الصهيونيّ علی قطاع غزة للشهر الثاني، وانحاز مجموع المواقف تدريجيًا لصالح دعم وقف إطلاق النار، أما «البحرين والكويت وعمان»، فلها مواقف أقلّ أهميّة، رغم أنّه يتعيّن علی جميع المسؤولين في جميع أنحاء الخليج الموازنة بين المواقف السياسيّة، وبين الاستجابة لمستوياتٍ عالية من الغضب العام بشأن الوضع في غزة. وقال إنّ السعوديّة نظّمت قمّة مشتركة بين جامعة الدول العربيّة ومنظّمة المؤتمر الإسلاميّ في الرياض، يوم 18 أكتوبر/ تشرين الأول، وقد افتقدت إلی الإجماع علی مستوی المنطقة حول المدی الذي يمكن الذهاب إليه، في التراجع عن التطبيع مع تل أبيب وفرض تدابير عقابيّة ضدّها، ولم تتبنَ السعوديّة ولا الإمارات المطالب باتخاذ إجراءات صارمة تجاه دولة الاحتلال، حتی مع اعتماد المسؤولين لغة أكثر صرامة في انتقادهم للإجراءات الصهيونيّة، ولم يتم تناول قضايا مثل المساعدات وإعادة الإعمار والتعافي، أو المشاركة في أيّ ترتيبات لمرحلة ما بعد الصّراع في غزة. وأشار إلی أنّ «مجلس النواب» في البحرين، أصدر بيانًا مفاده أنّ المملكة قطعت علاقاتها الاقتصاديّة مع الكيان الصهيونيّ، ليتم التراجع عن البيان لاحقًا، بما يعكس أنّ القادة السياسيون متحفّظون في الانفصال علنًا عن إسرائيل علی أعلی المستويات، لكن يجب عليهم أن يتعاملوا مع الجماهير الغاضبة. وأضاف أنّه من المرجّح عدم عودة الأوضاع في الخليج إلی ما قبل 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إذ لم يعد بإمكان المسؤولين الإماراتيين أو البحرينيين، الحفاظ علی أيّ ادعاءٍ بأنّ قرار الاعتراف «بإسرائيل»، دون أيّ تقدّمٍ ملموسٍ في القضايا الفلسطينيّة جعل المنطقة أكثر أمنًا واستقرارًا، رغم أنّ المسؤولين السعّوديين أعلنوا عن توقّفٍ مؤقّتٍ لحوارهم حول التطبيع مع الكيان الصهيونيّ، إلا أنّهم تركوا الباب مفتوحًا لاستئنافٍ يمنح المملكة نفوذًا محتملًا، في ربط
وافقت تل أبيب علی وقف إطلاق النار بعد 47 يوما من الحرب
وافقت تل أبيب علی وقف إطلاق النار بعد 47 يوما من الحرب
صباح اليوم الأربعاء 22 نوفمبر، بعد مرور 47 يومًا علی بدء عملية "طوفان الأقصی" التي تشنها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ضد الكيان الصهيوني وهزيمة جيش الاحتلال في الهجوم البري علی غزة قطاع غزة، حكومة النظام المؤقت بوساطة حكومتي قطر ومصر لجأت إلی قبول اتفاق وقف إطلاق النار. رويترز: وافق مجلس الوزراء في تل أبيب وذكرت وكالة "رويترز" نقلاً عن مكتب بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الكيان الصهيوني، أن الحكومة صوتت لصالح الاتفاق الذي يضمن إطلاق سراح بعض المعتقلين في غزة. وسيتم إطلاق سراح 50 رهينة بينهم نساء وأطفال خلال 4 أيام، وخلال هذه الفترة ستتوقف الاشتباكات. ونقل مراسل الجزيرة عن ذلك: أن جميع وزراء الحكومة الإسرائيلية أيدوا اتفاق إطلاق سراح المعتقلين، باستثناء 3 وزراء ينتمون إلی الحزب الصهيوني الديني. حماس: المفاوضات كانت معقدة وبعد أخبار رويترز أصدرت حركة المقاومة الإسلامية حماس بيانا: بعد مفاوضات صعبة ومعقدة وطويلة، نعلن أنه بعون الله تعالی والجهود الكبيرة من الجانبين القطري والمصري، اتفاق وقف إطلاق نار إنساني [وقف إطلاق نار مؤقت] لقد تم الوصول إلی 4 أيام. وجاء في استمرار هذا البيان: سيتم وقف الصراعات من الجانبين، والأنشطة العسكرية للجيش الصهيوني في جميع مناطق غزة، وكذلك حركة المركبات المدرعة لهذا النظام في غزة. وبموجب هذا الاتفاق، ستدخل مئات الشاحنات الخاصة المحملة بالمساعدات الإنسانية والطبية والوقود إلی كافة مناطق غزة دون استثناء. وبموجب هذا الاتفاق، سيتم إطلاق سراح 50 امرأة وطفلاً إسرائيلياً دون سن 19 عاماً مقابل 150 امرأة وطفلاً فلسطينياً دون سن 19 عاماً، بناءً علی سجلات الأسر. سيتم إيقاف هجمات ورحلات مقاتلات وطائرات النظام الصهيوني خلال الأيام الأربعة لوقف إطلاق النار في جنوب غزة وشمال غزة لمدة 6 ساعات من الساعة 10:00 صباحاً وحتی الساعة 4:00 عصراً. قطر: وقف إطلاق النار مستمر لمدة 4 أيام وأصدرت وزارة الخارجية القطرية بيانا أعلنت فيه نجاح جهود الوساطة المشتركة التي تقوم بها مع مصر والولايات المتحدة بين تل أبيب وحركة حماس، وأعلنت أنه سيتم الإعلان عن تنفيذ هذا الاتفاق خلال الـ 24 ساعة القادمة. ويستمر وقف إطلاق النار الإنساني مع تمديده لمدة 4 أيام. ونقرأ في تكملة لهذا البيان: أن عدد المفرج عنهم سيزداد في المراحل القادمة من تنفيذ الاتفاق. وسيؤدي وقف إطلاق النار إلی وصول المزيد من المساعدات، بما في ذلك الوقود لتلبية الاحتياجات الإنسانية. وتؤكد حكومة قطر علی مواصلة جهودها الدبلوماسية لخفض التصعيد ووقف إراقة الدماء وحماية أرواح المدنيين. بايدن: يجب علی الأمريكيين أن يعودوا رحب الرئيس الأمريكي جو بايدن باتفاق إطلاق سراح الأسری بين نظام الاحتلال وحركة حماس، وقال: أرحب بهذا الاتفاق بهدف تحرير الرهائن الذين احتجزتهم حماس أثناء الهجوم علی إسرائيل؛ وينبغي للصفقة أيضًا أن تعيد المزيد من الأمريكيين إلی الوطن. وتابع بايدن الذي يشعر بقلق بالغ إزاء سياسات تل أبيب في إدارة هذه الأزمة: أقدر التزام نتنياهو بدعم وقف إطلاق النار لضمان تنفيذ الاتفاق وتقديم المزيد من المساعدات التي تهدف إلی تخفيف معاناة أسر الأسری في غزة. بلينكن: شكرا إسرائيل وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن: نرحب بهذا الاتفاق لإطلاق سراح 50 رهينة، بينهم أميركيون تم احتجازهم منذ هجوم حماس علی إسرائيل. يمثل هذا الاتفاق تقدما كبيرا ولن يهدأ لنا بال طالما استمرت حماس في احتجاز الرهائن في غزة. وأشاد بلينكن الذي زار تل أبيب عدة مرات منذ بداية الصراعات، بسياسة حكومة نتنياهو علی طريقة بايدن وقال: أقدر الإدارة والمشاركة المستمرة لمصر وقطر في هذا الاتفاق، وأشكر الحكومة الإسرائيلية. لدعم وقف إطلاق النار الإنساني.
بن سلمان: يجب وقف تصدير الأسلحة والذخائر إلی إسرائيل
بن سلمان: يجب وقف تصدير الأسلحة والذخائر إلی إسرائيل
بحسب وكالة سبوتنيك للأنباء، أعلن محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، الثلاثاء، في الاجتماع الطارئ لقادة دول البريكس: نطالب جميع الدول بوقف تصدير الأسلحة والذخائر إلی إسرائيل. وتابع ولي العهد السعودي في هذا الصدد: نطالب بالوقف الفوري للعمليات العسكرية في غزة وإنشاء معابر إنسانية لتقديم المساعدات للمدنيين في هذا القطاع. وقال محمد بن سلمان في هذا الصدد: ندين الهجرة القسرية للأشخاص في غزة ونطالب بوقف هذا الإجراء من قبل إسرائيل. وبينما يزداد الوضع الإنساني في قطاع غزة سوءا يوما بعد يوم تحت نيران مقاتلي الجيش الإسرائيلي، فإن الهجمات الوحشية التي يشنها هذا النظام علی المستشفی الإندونيسي أثارت انتقادات من منظمة الصحة العالمية. حذر برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة من الوضع الكارثي الذي يعيشه سكان قطاع غزة في ظل هجمات جيش النظام الصهيوني علی هذا القطاع وحصاره. وأعلنت هذه المنظمة الدولية أن ما يقرب من 2200000 فلسطيني في قطاع غزة بحاجة إلی مساعدات غذائية عاجلة. وأفاد مراسل الميادين في وقت سابق أن الوضع الإنساني في قطاع غزة مأساوي للغاية، والكهرباء مقطوعة بشكل كامل في هذا القطاع، ولا يوجد ماء أو غذاء.
وزير العمل بالكيان الصهيوني: الحرب علی غزة كبدت إسرائيل تكاليف عالية تصل إلی مليارات شيكل
وزير العمل بالكيان الصهيوني: الحرب علی غزة كبدت إسرائيل تكاليف عالية تصل إلی مليارات شيكل
صحيفة "ذا ماركر" الاقتصادية الإسرائيلية، نقلت عن وزارة المالية توقعاتها بوصول خسارة الناتج المحلي الإجمالي للعام الجاري إلی 1.4 بالمئة. وأوضحت أن ذلك يعني أن "كل شهر حرب قد يؤدي إلی خسارة الناتج المحلي الإجمالي بنحو 9 مليارات شيكل (2.4 مليار دولار)"، مشيرة أن ذلك سيؤدي إلی "ركود في نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي". وأضافت الصحيفة: "كما يعني هذا أن وتيرة النمو الاقتصادي ستبلغ هذه السنة 2 بالمئة فقط، علما بأن التوقعات السابقة أشارت إلی أنها ستصل إلی 3.4 بالمئة". وفي 29 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قال بنك "جيه بي مورغان تشيس"، إن الاقتصاد الإسرائيلي قد ينكمش بنسبة 11 بالمئة علی أساس سنوي، في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الجاري، مع تصاعد الحرب علی قطاع غزة. واعتبرت الصحيفة أن "الاقتصاد يدخل في حرب وجود.. سوق العمل معطلة وقطاعات الأعمال في حالة من عدم اليقين". وزادت: "تضرر الاقتصاد تحت تأثير الحرب التي اندلعت في 7 أكتوبر". وأضافت: "إن عدم اليقين بشأن استمرارها وخطر اندلاع حرب شاملة في الشمال (مع لبنان) يؤثر علی النشاط الاقتصادي ويسبب أضرارا متعددة الأبعاد للاقتصاد". وكان وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتيرتش، قدر كلفة الحرب اليومية علی قطاع غزة، بنحو مليار شيكل (266 مليون دولار). ومنذ 45 يوما يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة علی غزة، خلّفت أكثر من 13 ألف شهيد فلسطيني، بينهم أكثر من 5 آلاف و500 طفل و3 آلاف و500 امرأة، فضلا عن أكثر من 30 ألف مصاب، 75 بالمئة منهم أطفال ونساء وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
كم عدد الضحايا الذين أوقعهم الجيش الإسرائيلي حتی الآن؟
كم عدد الضحايا الذين أوقعهم الجيش الإسرائيلي حتی الآن؟
لقد مرت حرب أكتوبر 2023 التي شنها النظام الإسرائيلي ضد فلسطين يومها الخامس والأربعين. وبعد حروب احتلال فلسطين عام 1948 وما قبلها، ستصبح هذه الحرب تدريجياً أطول حرب في تاريخ هذا النظام بعد أسبوع. وما يبرز في هذه الحرب هو الخسائر البشرية الفادحة والخسائر الاقتصادية الفادحة. أما وصف الضرر الاقتصادي فيحتاج إلی مكان آخر، وفي هذه المذكرة تتم مناقشة الخسائر البشرية. خسائر بشرية وبحسب الإعلان الرسمي، قتلت إسرائيل أكثر من 1500 شخص حتی يوم 45 (الإثنين 20 نوفمبر – 29 نوفمبر). ومن أجل وصف "حجم" الخسائر البشرية، دعونا نلقي نظرة علی إحصائيات حرب 2006 التي استمرت 33 يومًا مع لبنان وحرب غزة عام 2014: 1- في حرب 2006 علی لبنان، خلال ثلاثين يوماً ونصف وبالطبع حسب الإعلان الرسمي؛ وتكبدت إسرائيل 121 قتيلاً عسكرياً و44 قتيلاً مدنياً (علی التوالي، 1244 و4262 جريحاً). إجمالي 165 قتيلاً و5506 جريحًا. (بالتأكيد العدد الحقيقي أكثر من هذا). 2- في حرب 2014 علی غزة، خلال خمسين يومًا، وطبعًا حسب الإعلان الرسمي؛ وتحدثت إسرائيل عن مقتل 72 عسكرياً وجرح 720 (بالتأكيد العدد الحقيقي أكثر من هذا). 3- لكن في هذه الحرب (2023) وحتی اليوم 45، حسب الإعلان الرسمي، قتلت إسرائيل 368 جنديا و1147 مدنيا، بإجمالي 1515 شخصا. وأعلنت هيئة تأمين النظام في تقرير لها، اليوم الاثنين (اليوم 45)، أن عدد القتلی العسكريين والمدنيين بلغ 1147. وبهذه الطريقة، قُتل 759 مدنيًا و320 عسكريًا في اليوم الأول لعملية اقتحام الأقصی (7-15 أكتوبر) و70 جنديًا منذ بداية الهجوم البري. في الأيام الأولی للحرب، قامت تل أبيب بتحديث عدد القتلی في اليوم الأول إلی 1400، ولكن بعد أن أصبح من الواضح أن بعض قتلی اليوم الأول (الذين احترقت جثثهم) كانوا نتيجة لهجمات طائرات الهليكوبتر الإسرائيلية، زُعم أن 200 شخص ومن بين الـ 1400 فلسطيني. ولم تقم إسرائيل بتحديثه بعد هذا الرقم. بل بذرائع مثل أن 200 منهم فلسطينيون، حاول أن يجعل هذا العدد أقل. لأن هذه الأرقام بمثابة قنبلة متعددة الأطنان لنفسية المجتمع الإسرائيلي، يجب منعها من الانفجار. بعد الحرب التي استمرت 33 يومًا، قررت تل أبيب أن عليها فرض رقابة أكبر علی أعداد الضحايا. ولذلك فإن المقارنة بين حصيلة قتلی حرب 2006 و2014 المذكورة أعلاه، في حد ذاتها، تظهر هذا التوجه لدی تل أبيب. الضحايا بعد بدء الهجوم البري والآن دعونا نلقي نظرة علی عدد القتلی في حرب 2023 ونری كم يبدو الأمر حقيقيًا. وأعلنت إسرائيل منذ مساء السبت الماضي، بدء المرحلة الثانية من الحرب البرية في شمال غزة. وبطبيعة الحال، لم يكن هناك تغيير جذري في الميدان يشير إلی المرحلة الثانية، لأنه في هذه المرحلة، من الناحية العسكرية، لم يكن هناك إنجاز للحديث عن المرحلة الثانية. وهذا يعني أنه لم يُقتل أي زعيم أو قائد مهم في حماس، ولم يتم اكتشاف أي مقر لحماس والاستيلاء عليه، ولم يتم الاستيلاء علی أي جزء من شمال قطاع غزة بالمعنی الحقيقي (الصراع مستمر)، وبالإضافة إلی كل هذا، لم يتم الاستيلاء علی أي أسری. تم اكتشافهم أحياء ولم يطلق سراحهم والشيء الوحيد الذي شوهد من المرحلة الثانية هو أن إسرائيل كثفت يوم الأحد ووسعت هجماتها من شمال شرق وجنوب شرق مدينة غزة، ونتيجة لذلك، أصبح واضحا أنه منذ ليل السبت والأحد، تلحق خسائر بشرية ومعدات إسرائيلية زاد الجيش بشكل كبير. وأعلنت كتائب القسام، يوم الأحد (44)، أنها دمرت 29 دبابة وناقلة جند ومدرعة إسرائيلية. كل يوم أو كل 48 ساعة، عندما يذكر القسام خسائر العدو أو أضراره، فإنه يوثق ذلك في مقاطع فيديو عديدة، فما يعلنه يكاد يكون قابلاً للتطبيق ويمكن الاستشهاد به والتحقق منه. لذلك، عندما أعلنت إسرائيل عن وفاة شخصين يوم الأحد، وبعد ساعات أضافت شخصين آخرين، ثم في نفس اليوم رفعت العدد إلی خمسة. ولكن لوحظ أنه حتی هذه الزيادة بمقدار الضعفين أو الثلاثة أضعاف لا تتناسب مع الإحصائيات التي قدمها القسام. ومع مرور الوقت ووصول يوم الاثنين، واصل الجيش الإسرائيلي تحديث حصيلة القتلی يوم الأحد بارتفاع إلی عشرة أشخاص حتی مساء الاثنين (اعتراف تدريجي). ورغم أن إسرائيل تعلن عن الإحصائيات بشكل أقل من الواقع، إلا أنها تعلنها بشكل تدريجي ومتأخر، تجنباً لصدمة قواتها والرأي العام الداخلي. والسؤال هو، علی الرغم من هذه الرقابة، ما هو الرقم الحقيقي؟ بالنظر إلی عدد الدبابات وناقلات الجنود المدمرة، ربما يكون من الممكن الإجابة علی هذا السؤال إلی حد ما. يمكن لكل دبابة ميركافا أن تحمل ما لا يقل عن 4 جنود. يحمل كل اسم ما بين 10 إلی 12 شخصًا. وبحسب تصريحات كتائب القسام، فقد تم منذ بداية الحرب البرية تدمير أكثر من 200 دبابة وناقلة جند أو آلية عسكرية (جزئيًا أو كليًا). ويتم استهداف هذه الأدوات بشكل رئيسي بصاروخ ياسين 105 الذي يبلغ مداه الفعال حوالي 100 إلی 150 متراً وهو مرتين، وبعد اختراق الرصاصة الأولی تنفجر الرصاصة الثانية. ونتيجة لذلك، إذا وضعنا الحد الأدنی لعدد شخصين أو ثلاثة أو أربعة أشخاص في كل دبابة أو ناقلة جند في دائرة الاحتمال، فإن إجمالي 200 مركبة يظهر عدد القتلی حوالي 400 أو 600 إلی 800 شخص. وبطبيعة الحال، فإن عدد الدبابات وناقلات الجنود يزيد عن 200 دبابة. وبحسب إعلان القسام مساء الاثنين، فقد تم استهداف 60 طائرة فقط في الأيام الثلاثة الماضية. ولن ننسی أنه في 2 نوفمبر عندما أسقط القسام طائرة نمر بصاروخ مضاد للدبابات، قُتل 11 جنديًا إسرائيليًا، وما بدأ الجدل في إسرائيل وأثيرت التساؤلات هو أن كل هذه النفقات من عام 2000 فصاعدا لتحسين الأعداد ماذا؟ ألم وهو ما تسبب في دخول حاملة إيتان إلی قطاع غزة قبل نحو عشرة أيام من ناحية أخری، عندما يتم استهداف دبابة أو ناقلة جند، إذا خرج شخص ما منها للهرب، فإنه يُقتل أو يُصاب عمومًا بنيران مباشرة من قوات حماس. ونتيجة الإمكانيات العسكرية، فإن عدد القتلی يزيد عن 400 شخص، بل ويصل الرقم إلی نحو 800 قتيل، في حين أعلنت إسرائيل عن عدد 70 قتيلاً حتی الآن (صباح الثلاثاء من اليوم الـ 46). من ناحية أخری، وبحسب المتوسطات التي يتم الحصول عليها في الحروب العسكرية، مقابل كل قتيل هناك ثلاثة جرحی أو حتی أكثر، وخلال الضرب البسيط، يظهر أيضًا عدد المصابين المحتملين رقمًا من 1200 إلی 2400 شخص. وهذه الأرقام ضئيلة وتثبت شدة الصراع في المجال العددي بعد هذا. لكن هذه الأعداد الدنيا ومع احتمال سقوط 800 قتيل و2400 جريح، يصل إجمالي القتلی والجرحی إلی 3200 ضابط وجندي، وهو ما يعني بالمعنی العسكري ثلاث كتائب علی الأقل، أي ثلاثة ألوية جولانية، المظلي 35. اللواء واللواء 84. جيوفاتي تنشط في غزة، وكأن الجيوفاتي التي تتكون من أربع كتائب وثلاث فرق وعدة مجموعات أخری، فقدت كتائبها الثلاث. ولهذا السبب، استسلم الجيش الإسرائيلي، الذي قرر بيع 200 طائرة ميركافا V2 وV3 لأوكرانيا وبولندا منذ يونيو/حزيران الماضي، وقرر تجهيز كتيبة مدرعة جديدة معهم والذهاب إلی غزة. وقد وصف المحللون الإسرائيليون بشكل صحيح بيع الدبابات القديمة بأنه "خطأ استراتيجي" لأنه يبدو أن عدد الدبابات الحالية قد وصل إلی أقل من 1000 دبابة في ظل الدمار اليومي. وبهذه الطريقة، فإن الإحصائيات الرسمية للكيان الصهيوني هي بالتأكيد أقل بعدة مرات من الإحصائيات الحقيقية. وتظهر الأحداث التاريخية أيضًا سياسة النظام هذه. علی سبيل المثال، في عام 1982، عندما احتل النظام قلعة شقيف في أرنون بجنوب لبنان، ادعی أنه استولی علی القلعة دون وقوع إصابات، بينما بعد ثلاث سنوات، في فيلم وثائقي بثه تلفزيون النظام، قُتل ما لا يقل عن 30 عائلة. وقد أجريت معهم لقاءات مفادها أن أحد أفرادهم قد قُتل في هذه الحرب. وأخيرا، تجدر الإشارة إلی أنه بالإضافة إلی هذا النوع من الإصابات، التي تم حسابها والتعبير عنها كحد أدنی، يجب أن نذكر أيضا خسائر القوات خارج المدرعات، والتي تمكن القسام في عدة حالات من إيقاعها في كمين أو كمين. في المنازل التي اتخذوا منها حاجزا ولذلك فإن ضحايا النظام الإسرائيلي في هذه الحرب لا يتم الإعلان عنها بشكل أقل فحسب، بل يتم الإعلان عنها بشكل متأخر وتدريجي لمنع وصول الصدمة إلی المجتمع. فمثلا، يومي السبت والأحد، عندما أعلن الجيش عن عدد 14 قتيلا في 48 ساعة، في الوقت نفسه، بسبب إعلان ضريح عسكري في فلسطين المحتلة عن دفن 50 شخصا في 48 ساعة، خفضت إسرائيل المعلنة الرقم إلی أقل من ثلث العدد الفعلي، ويخفض ويعلن تدريجيا.
وزير العمل في الكيان الصهيوني: الحرب علی غزة تكلف إسرائيل مليارات الشواكل
وزير العمل في الكيان الصهيوني: الحرب علی غزة تكلف إسرائيل مليارات الشواكل
بحسب "الميادين"، قال وزير العمل في النظام الصهيوني يوآف بن تسور في تصريح: إسرائيل في وضع اقتصادي معقد ومن المرجح أن تكلف كل يوم مليار شيكل (عملة الكيان الصهيوني). وحذر كذلك: توقعاتنا هي أن الحرب الحالية ستنتهي بتكلفة باهظة تبلغ 200 مليار شيكل. وسبق أن اعترفت وسائل الإعلام العبرية بأن النظام الصهيوني ينفق 9 مليارات شيكل (عملة النظام الصهيوني) شهريا بسبب هجماته الوحشية علی قطاع غزة. كما تحدثت هذه وسائل الإعلام عن الوضع في الجبهة الشمالية: إطلاق الصواريخ علی الجبهة الشمالية لا يتوقف. وتستمر الصراعات في هذه المنطقة لفترة طويلة. وأضافت وسائل الإعلام الصهيونية: نشهد اليوم يومًا عاصفًا جدًا في الجبهة الشمالية، حيث ركز حزب الله اللبناني هجماته علی مناطق شتولا والأزوريت ومناطق أخری. وذكرت وسائل الإعلام هذه: اقتصاديًا، نشهد أيضًا كارثة مالية في المستوطنات الشمالية.
الاعلام الصهيوني: الصواريخ الجديدة الإيرانية رسالة تهديد للولايات المتحدة و
الاعلام الصهيوني: الصواريخ الجديدة الإيرانية رسالة تهديد للولايات المتحدة و"إسرائيل"
تحدّث الإعلام الإسرائيلي، أنّ صاروخ "فتّاح2" الإيراني هو "رسالة تهديد" لـ "إسرائيل" والولايات المتحدة الأميركية، وأنّه يُضاف إلی قائمة التهديدات التي تواجه الأمن الإسرائيلي. وذكر موقع "معاريف" الإسرائيلي، أنّ الصواريخ الجديدة الإيرانية رسالة تهديد للولايات المتحدة و"إسرائيل"، خاصةً بعدما أوضح حرس الثورة الإيراني أنّ صاروخ "فتح 2" لديه القدرة علی تجاوز منظومات الصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية الأكثر تقدّماً في الولايات المتحدة و"إسرائيل". وأشار الموقع إلی أنّ هذا الصاروخ تم تطويره داخل إيران بالرغم من عقوبات كثيرة من جانب الغرب. بدوره، قال موقع "والاه" الإسرائيلي، إنّ الصاروخ الجديد الذي كشفت عنه إيران مصمّم للتغلّب علی منظومة "الحيتس" (منظومة مضادة للصواريخ الباليستية، طُوِّرَت في إسرائيل بدعم وتمويل أميركي)، وهذا يشكّل تهديداً إضافياً. وذكر الموقع أنّه خلال عرض للأنظمة الإيرانية الجديدة كُشف عن صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت، ويفترض به أن يطير بسرعة 15 ماخ ويخترق الرواسب الخرسانية إلی أهداف تحت الأرض. وبفضل مكوّن خاص، يفترض بهذا الصاروخ أن ينجح في التغلب علی منظومات الدفاع الجوي المتقدّمة. كما عرض أيضاً طائرة من دون طيار ضخمة – من نوع "غزة" مع ذخيرة حديثة. ونقل الموقع عن تال عنبار، الذي يدرس الصواريخ الإيرانية منذ سنوات عديدة، أنّ "العرض يظهر التقدّم الإيراني في مجال الصواريخ والمركبات غير المأهولة"، لافتاً إلی عدم جدوی العقوبات وفرض الحصار التكنولوجي علی إيران. وأمس الاثنين، كشفت القوة الجو فضائية التابعة لحرس الثورة في إيران، عن صاروخ "فتّاح 2" الفرط صوتي لأول مرة. وتمت إزاحة الستار عن هذا الصاروخ الفرط صوتي الإيراني الجديد، خلال زيارة تفقدية لقائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي، إلی معرض أحدث إنجازات القوات الجوفضائية للحرس الثوري الإيراني. وصاروخ  "فتّاح 2" صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت (فرط صوتي) مع قدرة الانزلاق، وهو مصنّف ضمن فئة الأسلحة "HGV" التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، فهو نوع جديد من الصواريخ الباليستية الإيرانية برأس حربي منزلق يسمّی "HGV".
كذبة الكيان الصهيوني الكبری؛ وقتل 67 جنديا فقط في المعركة البرية في غزة
كذبة الكيان الصهيوني الكبری؛ وقتل 67 جنديا فقط في المعركة البرية في غزة
أفادت مصادر تابعة للنظام الصهيوني بارتفاع عدد جنوده الذين قتلوا علی يد هذا النظام إلی 67 جندياً في المعركة مع المقاومة الفلسطينية. وأفادت هذه المصادر بمقتل جنديين آخرين من لواء المظليين التابع لجيش النظام خلال النزاع شمال غزة. وفي الوقت نفسه، تؤكد قوی المقاومة الفلسطينية واللبنانية أن الأرقام التي أعلنها الجيش الصهيوني أقل من الأعداد الفعلية للضحايا. وفي وقت سابق، أعلن الجيش الصهيوني أن 4 جنود آخرين أصيبوا في معارك شمال قطاع غزة. وبالإشارة إلی مقتل جنديين صهيونيين أمس، أعلنت مصادر عبرية أن: أحد القتيلين هو الملازم احتياط "أدير البرتغال" البالغ من العمر 23 عاماً من كتيبة شاكيد الملحقة باللواء غافاتي، والجندي القتيل الثاني هو الرقيب غال ميشائيلوف. (21 عاما) من موديعين، وهو من قوات كتيبة صابر التابعة للواء غافاتي، وهو من استشهد في معارك شمال قطاع غزة.
عاجل
آيةالله السيد الخامنئي: يجب قطع الشريان الحيوي للكيان الصهيوني
آيةالله السيد الخامنئي: يجب قطع الشريان الحيوي للكيان الصهيوني
آية الله العظمی الخامنئي قال خلال تفقده لمعرض انجازات القوات الجوفضائية للحرس الثوري " اننا علی يقين بالوعد الالهي ويحدونا الأمل بالمستقبل وسنقوم بما يجب علينا . واضاف سماحته ان احداث غزة كشفت الكثير من الحقائق المستورة لشعوب العالم ، ومن جملة هذه الحقائق انحياز قادة الدول الغربية للتمييز العنصري ، واضاف سماحته بأن "الكيان الصهيوني هو رمز التمييز العنصري، ان الصهاينة يعتبرون انفسهم العرق الافضل ويعتبرون باقي افراد البشر العرق الأدنی ولذلك يقتلون آلاف الاطفال من دون وخزة ضمير.  واشار سماحته الی الدعم والمساعدة التي يقدمها الرئيس الاميركي والمستشار الالماني والرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء البريطاني لمثل هذا الكيان العنصري رغم كل شعاراتهم وادعاءاتهم، مؤكدا ان هذه المساندة تعني دعم هؤلاء للتمييز العنصري وهو الاكثر كراهية في العالم. وشدد سماحة قائد الثورة الاسلامية ان علی شعوب اوروبا واميركا ان تعلن موقفها ازاء هذه الاحداث وتبرهن بأنهاليست منحازة للتمييز العنصري. وفيما يتعلق بالتطورات في قطاع غزة أكد آية العظمی الخامنئي بأن الكيان الصهيوني واجه الأخفاق العسكري حتی الان فيما يقوم به ، وقال " ان الكيان الصهيوني ورغم القصف الواسع في غزة قد اخفق حتی الان فيما يقوم به، لانهم قالوا منذ البداية بأن هدفه هو القضاء علی حماس والمقاومة وايقافهم، لكن ورغم مضي اكثر من 40 يوما واستخدام كامل قوتهم العسكرية ، عجزوا عن تحقيق ذلك حتی الان. واعتبر سماحته القصف الوحشي علی المستشفيات والنساء والاطفال في غزة دليلا علی غضب الصهاينة وغيظهم من هزيمتهم، مضيفا بأن هزيمة الكيان الصهيوني في غزة هي حقيقة وان التوغل ودخول المستشفيات أو بيوت المواطنين ليس انتصارا لأن الانتصار يعني الحاق الهزيمة بالخصم وهذا ما عجز الكيان الصهيوني عنه حتی الان وسيعجز في المستقبل ايضا. واعتبر سماحته بأن أبعاد هذا العجز والاخفاق تتخطی الكيان الصهيوني، وقال "ان هذا العجز يعني عجز واخفاق اميركا والدول الغربية ايضا، ان العالم برمته يلمس هذه الحقيقة بأن كيانا مدججا بالامكانيات والمعدات العسكرية المتطورة لم يستطع التغلب علی خصمه الذي لا يملك ايا من تلك المعدات والامكانيات. *واجب الحكومات الاسلامية تجاه غزة واشار سماحة قائد الثورة الاسلامية الی واجب الحكومات الاسلامية وادائها تجاه غزة قائلا، ان بعض الدول الاسلامية قد ادانت في الظاهر الجرائم الصهيونية في المحافل والاجتماعات، والبعض ايضا لم يقم بالادانة حتی الان، وهذا لا يمكن القبول به، ان العمل الاساس هو قطع الشريان الحيوي للكيان الصهيوني ويجب علی الدول الاسلامية ان تمنع وصول الطاقة والسلع والبضائع لهذا الكيان، وعلی الدول الاسلامية ان تقوم بالحد الأدنی بقطع علاقاتها السياسية ولو لفترة محدودة مع الكيان الصهيوني. وفيما شدد سماحته علی ضرورة استمرار الشعوب في مسيراتهم وتجمعاتهم لعدم السماح بنسيان مظلومية الشعب الفلسطيني، اضاف " نحن علی يقين بالوعد الالهي ويحدونا الامل بالمستقبل وسنقوم بأداء واجبنا". *انجازات القوات الجوفضائية وفي جانب آخر من كلمته اشار سماحة قائد الثورة الاسلامية الی الانجازات والقدرات التي تم عرضها في معرض احدث انجازات القوات الجوفضائية للحرس الثوري ، وقال بأن تفقد هذا المعرض كان جميلا وجيدا وان ابرز خصائص هذه الانجازات هو التقييم الصحيح للحاجات والتركيز العلمي والبحثي علی الاحتياجات. واشار سماحة قائد الثورة الاسلامية بان من الخصائص الاخری لمعرض قوات الجوفضاء هو الابداع والابتكار واضاف " يجب عدم الرضا بالمستوی الحالي من النجاحات لأن مختلف القطاعات العسكرية وغير العسكرية بالعالم تتقدم وتتطور باستمرار ويجب علينا بذل الجهد كي لا نتاخر عن الركب. هذا وقد تم خلال زيارة سماحة قائد الثورة الاسلامية لمعرض انجازات القوات الجوفضائية للحرس الثوري ازاحة الستار عن الصاروخ الفرط صوتي الايراني الجديد "فتاح 2" و منظومة الدفاع الجوي المتنقلة "مهران" والمنظومة المحسنة لصواريخ الدفاع الجوي "9 دي" والطائرة المسيرة الجديدة " شاهد 147".  
الهزات الاقتصادية للهجوم علی غزة؛ اشتداد الأزمة المالية في الكيان الصهيوني
الهزات الاقتصادية للهجوم علی غزة؛ اشتداد الأزمة المالية في الكيان الصهيوني
بحسب الجزيرة، فقد أعلنت وزارة خارجية النظام الصهيوني مؤخرا عن توقف جميع أنشطتها الإعلانية الدولية باللغات الفارسية والروسية والإسبانية بسبب نقص الأموال المخصصة لهذه الأنشطة. ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن عمانوئيل نحشون، أحد مسؤولي وزارة خارجية الكيان الصهيوني، أنه كتب خلال جلسة برلمان هذا النظام: أنشطتنا الدعائية في الفضاء الافتراضي بثلاث لغات، الفارسية والإسبانية والروسية، توقفت في خضم الحرب الحالية. وجاء في الوثيقة الداخلية لوزارة خارجية الكيان الصهيوني المنشورة في هذه الصحيفة: أن الميزانية المخصصة للغات المذكورة انتهت ولم يتم الحصول علی الموافقات المالية اللازمة لتخصيص ميزانيات جديدة في هذا الصدد. تجدر الإشارة إلی أن وزارة المالية في الكيان الصهيوني كشفت يوم الاثنين أن هذا النظام تراكم عليه ديون بنحو 30 مليار شيكل (7.8 مليار دولار) منذ بداية الهجوم علی غزة. وبحسب الوزارة، فإن 4.1 مليار دولار من هذا الدين عبارة عن سندات، معظمها بالدولار، صادرة في الأسواق الدولية.
حزب الله يدين العدوان الصهيوني علی وسائل الإعلام
حزب الله يدين العدوان الصهيوني علی وسائل الإعلام
جاء ذلك في بيان صدر اليوم الاثنين عن العلاقات الإعلامية في حزب الله لبنان؛ حسب ما افاد به موقع العهد الاخباري. واعلن البيان : تدين العلاقات الاعلامية في حزب الله قيام قوات الاحتلال الصهيوني باستهداف ‏وسائل الإعلام العاملة في الجنوب أثناء قيامها بجولة معلنة ومعروفة مسبقاً في بلدة ‏يارون لتغطية آثار الاعتداءات الصهيونية، وتعتبر ذلك جريمة موصوفة واعتداءً ‏سافرًا يهدف إلی منع الإعلام من فضح ممارساته الإرهابية وجرائمه المتواصلة.‏ واضاف : إن هذه الجريمة الجديدة تضاف إلی سجل العدو المليء بالجرائم بحق الصحافيين ‏ووسائل الإعلام في فلسطين ولبنان من قتل الإعلاميين وتدمير المقرات الإعلامية، ‏وإننا علی ثقة أن ذلك لن يمنع الصحافيين الأحرار من مواصلة أداء رسالتهم ‏الشريفة في نقل صور الصمود والبطولة والمقاومة وكذلك فضح جرائم العدوان.‏ واكمل بيان حزب الله : إننا نجدد دعوتنا إلی أوسع حملة تضامن مع الصحافيين العاملين في فلسطين ‏ولبنان وإلی إدانة "إسرائيل" في كل المحافل الدولية والإنسانية.
عاجل
آخر تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسری
آخر تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسری
بحسب صحيفة الأخبار، فقد تم في هذا الصدد تطبيق وقف إطلاق النار لمدة 3 إلی 5 أيام، والذي يتضمن وقف العمليات العسكرية للكيان الصهيوني، رغم إصرار النظام علی استمرار رحلات الاستطلاع والتجسس، إلا أن حماس تعتبر عائقاً أمام تنفيذ الاتفاق. بموجب هذه الاتفاقية تم إطلاق سراح الأسری الأجانب والنساء والأطفال والمراهقين الإسرائيليين الأحياء الذين هم في قبضة كتائب القسام ومجموعات القدس (لم يعرف عددهم وأعمارهم)، وفي المقابل أطلق النظام الصهيوني سراح 140 شابا فلسطينيا كانوا كذلك. اعتقل لأسباب غير مسلحة كما أنه مقابل إطلاق سراح 36 امرأة إسرائيلية في غزة، سيتم إطلاق سراح جميع النساء الفلسطينيات المسجونات في كافة السجون الإسرائيلية. كما تم أيضًا إيصال 7,000 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية والوقود إلی جميع أنحاء غزة، وتم إعادة تشغيل المستشفيات ووصول سيارات إسعاف جديدة. وفي هذا الاتفاق، قال النظام الصهيوني إن جميع المعتقلين غير الناشطين في الخدمة هم مدنيون وليسوا جنودًا، لكن حماس أعلنت أنه لن يتم إطلاق سراح أي جندي من أي عمر أو جنس. كما طالب النظام بإطلاق سراح الأسری في الخطوة الأولی، والتي أكدت حماس أن الخطوة الأولی هي إزالة الركام وإخراج الجثث من تحت الركام، بحيث إذا كان أسير تحت الركام فإنه سيتم احتسابها أيضًا في الإحصائيات. كما طالب النظام أعضاء الصليب الأحمر بالاجتماع مع الأسری الآخرين، وهو ما رفضته حماس.
زاوية من آثار الحرب المدمرة علی الاقتصاد الإسرائيلي
زاوية من آثار الحرب المدمرة علی الاقتصاد الإسرائيلي
بعد مرور شهر، من الواضح أن التأثيرات الاقتصادية الكلية لهذا الحدث ستكون مؤلمة. إن مئات الآلاف من الأشخاص والعائلات في إسرائيل يشعرون بالفعل بالضربة الاقتصادية: عائلات تم إجلاؤها من منازلها وغير قادرة علی إدارة روتينها الطبيعي. حوالي 60 ألف شخص يتقدمون بطلب للحصول علی إعانات البطالة؛ والعديد من أصحاب الأعمال الذين أغلقوا أبوابهم ببساطة إما بناءً علی أوامر من الأعلی أو بدافع الضرورة. لكن كل مواطن في إسرائيل تقريبًا قد يشعر بالعواقب الاقتصادية للحرب علی النحو التالي: انخفاض النمو الاقتصادي وانخفاض مستويات المعيشة إن عواقب الحوادث الأمنية ستصل إلينا جميعا بسرعة كبيرة. تسببت الحرب في انخفاض حاد في النشاط التجاري وانخفاض في الاستهلاك الخاص وسيزداد الاستهلاك العام بسبب زيادة الإنفاق الحكومي، لكن معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي سينخفض ​​بشكل كبير. ومن المتوقع أيضًا أن ينخفض ​​الاستثمار في إسرائيل بشكل كبير وأن تنخفض الصادرات الإسرائيلية أيضًا. تكلفة المعيشة: هل سيرتفع التضخم؟ والأمر الأكثر خطورة هو أن هذه الظروف مجتمعة قد تؤدي إلی ذلك النوع من الوضع الذي حدث في العالم وفي إسرائيل بعد حرب يوم الغفران: الانكماش. وهذا مزيج من الركود (أي بطء النمو الاقتصادي وارتفاع معدلات البطالة) وارتفاع الأسعار، والذي يحدث مع انخفاض الطلب. الفائدة والرهن العقاري: في طريقها إلی الانخفاض؟ أصبحت حالة عدم اليقين بشأن آثار الحرب واضحة في 23 تشرين الأول (أكتوبر)، وهو التاريخ الذي أصدر فيه بنك إسرائيل قراره بشأن أسعار الفائدة. قبل أيام قليلة، كان جميع المتنبئين الاقتصاديين مقتنعين بأن البنك المركزي سيخفض أسعار الفائدة بشكل حاد لتهدئة الاقتصاد في أوقات الأزمات. إن انخفاض أسعار الفائدة من الممكن أن يجعل الأمور أسهل قليلاً بالنسبة للأسر التي لديها قروض عقارية وغيرها من القروض، فضلاً عن الأسر والشركات التي تحتاج إلی الائتمان هذه الأيام. ولكن بنك إسرائيل رأی الأمور بشكل مختلف. وكانوا يخشون من الآثار التضخمية الحادة للحرب، والقفز في الأسعار بسبب انخفاض قيمة الشكل، وأيضاً بسبب صعوبة استيراد المنتجات، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلی ارتفاع الأسعار بسبب انخفاض جانب العرض. ولذلك، بقي سعر الفائدة ثابتا