وسم البحرين ترفض الصهاينة يتصدر وسائل التواصل عقب زيارة وزوير الخارجية الاسرائيلي لافتتاح سفارته
وسم البحرين ترفض الصهاينة يتصدر وسائل التواصل عقب زيارة وزوير الخارجية الاسرائيلي لافتتاح سفارته
  افتتاح السفارة الإسرائيلية في البحرين، يأتي استكمالا لإجراءات تطبيع العلاقات رسميا مع الاحتلال الإسرائيلي المبرم في 15 سبتمبر/أيلول 2020، برعاية الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، بعدما وقعت الإمارات اتفاقا، وتبعتها في ذلك السودان والمغرب.  وتعد زيارة يائير لابيد للبحرين، أرفع زيارة رسمية يجريها مسؤول إسرائيلي للدولة الخليجية منذ اتفاق التطبيع. ومن المقرر أن يفتتح لابيد سفارة لإسرائيل في المنامة ويجري محادثات مع نظيره البحريني عبداللطيف الزياني. وهبطت الطائرة التي تقل لابيد في مطار المنامة، كما أقلعت بعد زيارة وزير الخارجية أول رحلة جوية تجارية مباشرة بين البحرين وإسرائيل، عقب اتفاق التطبيع. وأقلعت الطائرة التابعة لـ"طيران الخليج" البحرينية من مطار المنامة بعد ساعة من وصول وزير الخارجية الإسرائيلي في أول زيارة رسمية. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية إن الزيارة ستشهد توقيع خمس مذكرات تفاهم تشمل اتفاقات تعاون بين المستشفيات وشركات المياه والكهرباء. وأوضح المتحدث أن "المجالات الرئيسة التي تتطلع فيها البحرين إلي التعاون تتعلق بالاقتصاد والتكنولوجيا، وبعض مذكرات التفاهم التي ستوقع (اليوم الخميس) سيتمحور حول ذلك". وأضاف أنه وقعت 12 مذكرة تفاهم حتي الآن بين البلدين، بينها اتفاقات في مجالات النقل والزراعة والاتصالات والتمويل. وعبر مشاركتهم في وسوم عدة أبرزها #البحرين_ترفض_الصهاينة، #التطبيع_خيانة، #البحرين_ترفض_التطبيع #البحرين_ترفضكم، وغيرها، عدد ناشطون جرائم الاحتلال الإسرائيلي، مشيرين إلي أن الطائرة التي أقلت الوزير ملطخة بدماء الفلسطينيين. واستنكروا تحول السياسة البحرينية من رفض الاعتراف بالصهاينة ووجوب حربهم لاغتصابهم فلسطين إلي التطبيع وإقامة العلاقات الدبلوماسية وتبادل الزيارات معهم، واصفين اليوم بأنه "يوم مخز في تاريخ السلطات المطبعة مع الكيان المحتل".  
وزير الخارجية الإسرائيلي يعلن عن زيارة مرتقبة للبحرينة
وزير الخارجية الإسرائيلي يعلن عن زيارة مرتقبة للبحرينة
وذلك في أول زيارة من نوعها لوزير إسرائيلي إلی البحرين بعد اتفاق التطبيع المبرم العام الماضي. وأعلن لبيد عن الزيارة خلال اتصال هاتفي متعدد الأطراف مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ومسؤولين من البحرين والإمارات العربية المتحدة والمغرب. وأشاد المسؤولون بـ "اتفاقيات أبراهام"، والتي تمخضت عن فتح سفارات وإطلاق رحلات جوية مباشرة علاوة علی مجموعة من اتفاقيات تعزيز العلاقات الاقتصادية. كذلك أعرب المسؤولون عن أملهم في تعميق العلاقات الجديدة وأن تحذو دول أخری حذوها. وقال لبيد: "نادي اتفاقيات أبراهام هذا مفتوح أمام الأعضاء الجدد"، قبل أن يعلن اعتزامه زيارة البحرين نهاية الشهر الجاري. وكان لبيد قد زار الإمارات في يونيو/ حزيران، والمغرب في أغسطس/ آب الماضيين. وقال بلينكن الذي استضاف الاتصال: "يجب علينا جميعاً البناء علی هذه العلاقات والتطبيع المتزايد لإحداث تحسن ملموس في حياة الفلسطينيين وإحراز تقدم نحو الهدف طويل الأمد المتمثل في الدفع من أجل سلام قائم علی التفاوض بين الإسرائيليين والفلسطينيين". ووصف وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة الاتفاقيات بأنها "حدث تاريخي يستحق الاحتفال"، مشدداً في الوقت نفسه علی أنّ إعادة إطلاق عملية السلام مع الفلسطينيين "أمر أساسي". بدوره قال وزير الخارجية البحريني، عبد اللطيف بن راشد الزياني، إنه "ينبغي بذل المزيد من الجهد لإبراز فوائد التعاون". وأضاف: "نحن بحاجة إلی إظهار ما يمكن أن يعنيه السلام الإقليمي الحقيقي والاعتماد المتبادل والازدهار عملياً للحياة اليومية لجميع شعوب الشرق الأوسط".