افادت بذلك موقع "حبوراه" العبري عن مصادر عبرية، ان هجوما سايبرانيا استهدف شركة "رافائيل" العسكرية التابعة لوزارة الحرب الإسرائيلية والمتخصصة بالصناعات العسكرية.

وبين هندل أن الحملة استهدف أمس الاثنين مواقع حكومية غير أمنية، مدعياً بعدم وجود مخاوف من تسرب معلومات. ووصفت وزارة الاتصالات هذه الحملة السيبرانية بالهجوم الإلكتروني واسع النطاق، مرجحاً عدم عدم توجيه تهم لأي جهة بتنفيذها. ووفقاً لصحيفة هآرتس من بين المواقع التي تعرضت للهجوم: "مواقع وزارات الداخلية والصحة والقضاء والرفاه ومكتب رئيس الوزراء نفتالي بينيت". ونقلت عن مصدر أمني قوله إن هذا أكبر هجوم إلكتروني علی الإطلاق ضد إسرائيل، ورجّح أن تكون جهة حكومية أو منظمة كبيرة هي التي نفذت هذا الهجوم السيبراني. وقال موقع الخدمات والمعلومات الحكومية في وقت لاحق عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، إن الهجوم منع الوصول إلی "عدد من المواقع منها مواقع حكومية". ورجحت العديد من وسائل الاعلام الاسرائيلية وجود القرصنة الايرانية وراء هذه الحملة الواسعة.

ذكرت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية بأن وزارة خارجية الولايات المتحدة تعرضت مؤخرا لهجوم سيبراني قد يكون خطيرا. ونقلت الشبكة أمس السبت عن مصدر مطلع تأكيده تعرض وزارة الخارجية لهجوم من قبل هاكرز، مشيرا إلی أن القيادة السيبرانية التابعة للبنتاغون أصدرت إشعارات بشأن "اختراق خطير محتمل". وذكرت الشبكة أن موعد هذا الهجوم السيبراني المزعوم ونطاقه والمسؤولين عنه هي أمور لا تزال مجهولة، مشيرة إلی أنه لم يتضح بعد ما إذا كان الحادث أثر علی أي عمليات تديرها الوزارة. وقال مصدر مطلع علی عمليات الإجلاء من العاصمة كابل إنها لم تتأثر جراء الهجوم. وصرح متحدث باسم الخارجية الأمريكية للشبكة بأن الوزارة تأخذ علی محمل الجد مسؤولياتها عن حماية بياناتها، وتتخذ إجراءات دائما في هذا الصدد، مضيفا أنه ليس مخولا ببحث طبيعة ونطاق أي حوادث سيبرانية مزعومة لدواع أمنية. ويأتي هذا التقرير بعد عدة أسابيع من إصدار لجنة الأمن الداخلي في مجلس الشيوخ الأمريكي تقريرا قدرت فيه برنامج الأمن المعلوماتي الخاص بوزارة الخارجية بأدنی درجة مسموح بها للمؤسسات الفدرالية في الولايات المتحدة، محذرة من أن ذلك يعرض بيانات حساسة متعلقة بالأمن القومي للخطر. المصدر: "فوكس نيوز"