خرج عدد من المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين إلی الشوارع في المدينة الأكثر اكتظاظا بالسكان في نيوزيلندا وطالبوا بوقف سريع لإطلاق النار في غزة.
وسار المتظاهرون في أوكلاند وطالبوا بوقف فوري للحرب في غزة. إلا أن الوجود الكبير للشرطة حال دون استمرار التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في هذه المدينة.
وبناءً علی ذلك، سار المئات من الأشخاص في الشارع الرئيسي لمدينة أوكلاند، حيث يقع مقر وزارة الخارجية أيضًا، إلا أنهم واجهوا متظاهرين آخرين علی طول الطريق.
وهتف المتظاهرون "فلسطين حرة" و"لا نريد حربكم الدموية" وهم يحملون العلم الفلسطيني. وخلال المسيرة، حاولت الشرطة النيوزيلندية منع الجماعات المؤيدة للفلسطينيين من الاشتباك مع الجماعات المؤيدة للصهيونية.
وجرت الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في أوكلاند بنيوزيلندا، فيما تقع غزة تحت تأثير إبادة جماعية تنفذها قوات دفاع الكيان الصهيوني بدعم مالي من الولايات المتحدة، ولقي حتی الآن أكثر من 22 ألف شخص حتفهم تحت تأثيرها. من الهجمات واسعة النطاق لهذا النظام.
ويقال إن ما يقرب من 8000 من القتلی هم من النساء والأطفال الفلسطينيين. بالإضافة إلی ذلك، أصيب ما يقرب من 57,000 شخص، وتشريد حوالي 80% من سكان غزة.
الأشخاص الذين لا يستطيعون الحصول علی الغذاء أو الماء أو الدواء أو حتی المساعدات الإنسانية. وطالبت التظاهرات التي خرجت في هذا الاتجاه بوقف "الإبادة الجماعية" في غزة والوقف الفوري لإطلاق النار في هذه المنطقة.
وقبل ذلك، نظم سكان أوكلاند تجمعات احتجاجية حاشدة لإعلان دعمهم وتضامنهم مع الشعب الفلسطيني ووقف الحرب ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.