نقلا عن القاهرة الإخبارية أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ألغی زيارته إلی السعودية عقب الهجوم العسكري الصهيوني علی مدن شمال الضفة الغربية.
وفي أعقاب الهجوم الذي شنه جيش الاحتلال علی شمال الضفة الغربية، والذي أدی إلی استشهاد عشرين فلسطينياً، ترك نصف الطريق وعاد إلی رام الله.
وذلك بينما أجری رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مشاورات مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في الرياض حول عملية مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.
وبحث الطرفان في هذا اللقاء، وقيّما آخر التطورات في الأرض الفلسطينية المحتلة والجهود الإقليمية والدولية لوقف هجمات النظام الصهيوني في قطاع غزة والضفة الغربية.
وحذر أبو مازن من خطورة التصريحات والإجراءات الاستفزازية التي تقوم بها السلطات الصهيونية تجاه الأماكن المقدسة للمسلمين والمسيحيين في فلسطين، خاصة قرار إيتمار بن جوير، وزير الأمن الداخلي في النظام الصهيوني، ببناء كنيس يهودي في فلسطين. المسجد الأقصی.
وأكد بن سلمان أن موقف السعودية الداعم للقضية الفلسطينية لم يتغير، وقال: يجب التوصل إلی وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وأكد ولي العهد السعودي دعم السعودية للشعب الفلسطيني، قائلا إن الرياض تبذل قصاری جهدها لوقف القتال في غزة.