المراكز الأمريكية: 8 إصابات بالتهاب عضلة القلب بين أطفال تلقوا لقاح
المراكز الأمريكية: 8 إصابات بالتهاب عضلة القلب بين أطفال تلقوا لقاح "فايزر"
ولم تشر المراكز "لوجود صلة بين هذه الإصابات واللقاح، كما لم تكشف عن معدل الإصابة به بين من لم يتلقوا اللقاح في تلك الفئة" العمرية. وقالت إن "أكثر من 7 ملايين جرعة لقاح تلقاها أطفال بين 5 أعوام و11 عاما، 5.1 مليون جرعة أولی، ومليونا جرعة ثانية". من جهة أخری، أفادت لجنة فرعية منبثقة عن لجنة الخبراء التابعة للمراكز الأمريكية، بأن "معدل جلطات الدم بعد تلقي لقاح "جونسون آند جونسون" أعلی علی ما يبدو مما كان متوقعا في السابق". وسبق أن أعلنت المراكز، أن "الإصابات بهذا النوع من التهاب عضلة القلب يمكن أن تكون أكثر من 69 إصابة بين كل مليون ممن تلقوا الجرعة الثانية من اللقاح وتتراوح أعمارهم بين 16 و17 عاما، ونحو 40 إصابة بين كل مليون ممن تلقوا الجرعة الثانية من اللقاح وتتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاما". وتم الإبلاغ سابقا عن حالات تجلط بالدم مع متلازمة قلة الصفيحات لدی متلقي لقاح "جونسون آند جونسون" ذي الجرعة الواحدة. المصدر: "رويترز"
علماء يطورون بروتينا مندمجا يثبت فعاليته كدواء واعد ضد SARS-CoV-2 وطفراته
علماء يطورون بروتينا مندمجا يثبت فعاليته كدواء واعد ضد SARS-CoV-2 وطفراته
وبدعم من مؤسسة Bavarian Research Foundation البحثية، طور فريق من العلماء في ميونخ بروتينا منع بشكل موثوق الإصابة بالفيروس ومتغيراته في اختبارات الخلايا المستزرعة في المختبر. ويستخدم فيروس SARS-CoV-2 بروتينا يسمی مستقبلات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين 2 (ACE2)علی سطح الخلايا البشرية كبوابة دخول. وهذا هو المكان الذي يتمكن فيه بروتين سبايك (spike) في الفيروس من إصابة الخلية في النهاية. وتُستخدم الأجسام وحيدة النسيلة المضادة لـ SARS-CoV-2 لعلاج حالات "كوفيد-19" الخفيفة إلی المعتدلة، علی الرغم من أن الفيروس يستخدم الطفرات لتجنب هجمات الأجسام المضادة العلاجية، وكذلك، جزئيا، الأجسام المضادة الطبيعية التي تشكلت بعد التطعيم. وفي الدراسة الحديثة، اتبع فريق من العلماء من جامعة ميونخ التقنية (TUM)، وجامعة لودفيج ماكسيميليان في ميونخ، وهلمهولتز ميونخ، وشركة Formycon AG ومقرها ميونخ، استراتيجية مختلفة، حيث ابتكروا مكونا نشطا، يمنع بروتين سبايك الفيروسي، عن طريق دمج بروتين ACE2 مع بروتين الأجسام المضادة البشرية المناعي G، أو ببساطة IgG. وفي اختبارات الخلايا المستزرعة في المختبر، كان بروتين الاندماج المسمی FYB207، وقائيا ضد SARS-CoV-2، حيث كان قادرا علی تحييد الفيروس تماما ومنع العدوی. وفي اختبارات الخلايا، أظهر بروتين الاندماج الجديد هذا خصائص دوائية واعدة. وتقول أولريك بروتزر، رئيسة معهد علم الفيروسات في الجامعة التقنية في ميونخ وفي هيلمهولتز ميونخ: "ينتج عن هذا ما يسمی بمتغيرات الهروب المناعي". ويركز الفريق بقيادة البروفيسورة بروتزر ويوهانس بوخنر، أستاذ التكنولوجيا الحيوية في قسم الكيمياء في جامعة ميونخ التقنية في غارشينغ، علی الهدف الأكثر أهمية للفيروس، وهو بروتين ACE2. ونظرا لأن بروتين ACE2 البسيط سيتم تكسيره بسرعة كبيرة بواسطة إنزيمات أخری في جسم الإنسان، قام الفريق بدمج بروتين ACE2 مع جزء من الجسم المضاد البشري G. وأوضح البروفيسور بوخنر: "نظرا لأن الفيروس يحتاج إلی الالتحام الأمثل مع بروتين ACE2 من أجل البقاء علی قيد الحياة، لا يمكن للفيروس التهرب من الدواء الذي يعتمد علی هذا البروتين بالضبط. وبالتالي، سيكون بروتين الاندماج أيضا فعالا بشكل موثوق ضد الطفرات المستقبلية". وتؤكد الاختبارات المعملية التي تشمل بروتين الاندماج، المسمی FYB207، والفيروس الأصلي ومتغيرات ألفا وبيتا ودلتا، افتراض فريق البحث. وبدأ الاختبار باستخدام متغير "أوميكرون" الجديد حاليا. ويمكن إدارة بروتين FYB207 ضد جميع أنواع الفيروسات التاجية التي تستخدم ACE2 كنقطة إرساء، ليس فقط ضد متغيرات فيروس SARS-CoV-2 الحالية. ويحتوي ACE2 أيضا علی نشاط إنزيم طبيعي في نظام القلب والأوعية الدموية والذي يمكن أن يوفر حماية إضافية ضد خطر فشل الأعضاء في الرئتين والقلب والكليتين. ويوضح الدكتور كارستن بروكمير، المؤلف المشارك في الدراسة والمدير التنفيذي لشركة Formycon AG: "يمكن تكوين بروتين الاندماج بسهولة من خلال التكنولوجيا الحيوية. وفي سياق الشراكة، تأكدنا أيضا من أن متغيرات المكونات النشطة المختارة لها خصائص دوائية مواتية. ونأمل أن نكون قادرين علی البدء بالدراسات السريرية الأولی في النصف الأول من العام المقبل". وكشفت البروفيسورة بروتزر: "إن فيروس SARS-CoV-2 والمتغيرات المرتبطة به ستستمر في تحدي البشرية في المستقبل. حتی لو كان التطعيم وسيلة موثوقة للغاية للوقاية من الأعراض الشديدة أثناء المرض، فقد أظهرت متغيرات دلتا وأوميكرون الأكثر عدوی أنه يمكن إعادة العدوی للمرضی المتعافين والمُلقحين. وفيما يتعلق بالمتغيرات المستقبلية، وربما الأكثر عدوی، نحتاج إلی عنصر نشط فعال علی نطاق واسع ضد الفيروس بالإضافة إلی التطعيم". المصدر: ميديكال إكسبريس
عالم روسي يفند ثلاث خرافات شائعة حول فيروس كورونا
عالم روسي يفند ثلاث خرافات شائعة حول فيروس كورونا
ونفی العالم الروسي المعروف، في حديث تلفزيوني، صحة ما يشاع عن عدم جدوی ارتداء الكمامات الطبية، وعدم نفعها لمقاومة انتشار العدوی. وأضاف غينتسبورغ: "تحمي الكمامة في المقام الأول، الأشخاص الذين لم يتم تطعيمهم بلقاح ضد فيروس كورونا المستجد، وكذلك الذين لا يملكون الأجسام المضادة الواقية". وشدد الخبير علی أن ارتداء الكمامة من قبل الشخص الذي تم تطعيمه ضد المرض، يجعل من الممكن منع انتقال العامل الممرض، إذا كان هذا الشخص حاملا للفيروس وناقلا له. وعلق غينتسبورغ علی المعلومات التي تفيد بأن الذين تعافوا من مرض كوفيد-19، بحاجة إلی التطعيم بلقاح "سبوتنيك لايت"، ولا داعي لحقن لقاح مكون من مركبين، وقال: هذا الكلام صحيح بنسبة 50 بالمئة. الحقيقة هي أنه بعد ستة أشهر يحتاج من تعافوا إلی التطعيم بلقاح سبوتنيك لايت. علاوة علی ذلك، إذا كان عمر الشخص أكثر من 65 عاما، فهناك احتمال كبير جدا بضرورة تطعيمه بالمكون الثاني". ونصح المختص بإجراء اختبار لتحديد مستوی الأجسام المضادة بعد التطعيم بالمكون الأول، وإذا تبين أن عيار الأجسام المضادة 300 أو أعلی، فمن الممكن حينذاك عدم التطعيم بالمكون الثاني. ومع ذلك، إذا كانت هناك صعوبة في معرفة مستوی الأجسام المضادة، فمن الأفضل الحصول علی المكون الثاني. بالإضافة إلی ذلك، نفی العالم الروسي مرة أخری الشائعات، حول التأثير السلبي للقاحات علی القدرة علی الإنجاب." وقال: "هذا الكلام ليس صحيحا. تم الحصول علی مجموعة كاملة من الأدلة التي تدحض ذلك، من معهد كولاكوف لأمراض النساء والتوليد. لقد ثبت أن عمل الجينات لا يتغير علی الإطلاق بعد التطعيم بلقاح سبوتنيك V". وأشار غينتسبورغ إلی أن الدراسات أثبتت بشكل قاطع أن عمل الجهاز التناسلي لدی الرجال الذين أصيبوا بكوفيد-19، يبقی مثبطا لفترة طويلة. المصدر: نوفوستي
ماتفينكو في البحرين: نأمل بنجاح محادثاتنا لتوطين
ماتفينكو في البحرين: نأمل بنجاح محادثاتنا لتوطين "سبوتنيك V" في المملكة
وأضافت ماتفينكو، في اجتماع لمجلس الشوری في المجلس الوطني للبحرين: "روسيا لم تقدم للبحرين اللقاحات فقط، بل وعرضت أيضا فرصة تسليمها تكنولوجيات وإمكانيات إنتاج لقاح سبوتنيك- V، لتوطينه في البحرين. تجري مباحثات حاليا، وآمل أن تكتمل بنجاح. عندها ستكون البحرين قادرة ليس فقط علی إنتاج كمية كافية من اللقاحات للتحصين وإعادة التطعيم للسكان، بل ولتصدير هذا اللقاح الآمن والفعال إلی الدول الأخری". ووفقا لها، يعتمد الانتعاش الاقتصادي اليوم إلی حد كبير علی مستوی تطعيم السكان واكتساب المناعة الوطنية. وقالت ماتفينكو: "يقدم شعب البحرين المثال اللائق، وهو ما سمح لبلدكم أن يكون من بين الدول الرائدة في مجال تحقيق التطعيم". وذكرت ماتفينكو، بأن روسيا كانت أول دولة في العالم سجلت لقاحا ضد فيروس كورونا، وأما البحرين فقامت بشكل لائق، بتقدير "فعالية وآمان التطور العلمي الروسي" من خلال تسجيل لقاحي سبوتنيك- V، وسبوتنيك لايت، والسماح باستخدامها لتطعيم سكان البلاد. المصدر: RT