عاجل
جيروزاليم بوست: عدد جنودنا الذين قتلوا في جنوب لبنان يتزايد يوما بعد يوم
جيروزاليم بوست: عدد جنودنا الذين قتلوا في جنوب لبنان يتزايد يوما بعد يوم
مصادر صهيونية أبلغت عن الجحيم الذي دخله جنود هذا النظام علی الجبهة اللبنانية. وكتبت وسائل الإعلام الصهيونية "جيروزاليم بوست" عن ذلك: بعد شهر من الحرب، خلفت العملية في لبنان عواقب وخيمة علی إسرائيل. عدد الجنود الذين يقتلون في جنوب لبنان يتزايد يوماً بعد يوم بدلاً من أن يتناقص. واعترفت هذه وسائل الإعلام الصهيونية: أن حزب الله يتصرف بشكل متماسك ولديه القدرة علی مواصلة العمليات القاتلة رغم الضربات الأخيرة التي تلقاها. كما ذكرت يديعوت أحرونوت نقلاً عن عائلة الأسری الصهاينة في غزة: مجلس الوزراء يضحي بالأسری والجنود في حرب لا نهاية لها من أجل البقاء في الساحة السياسية. وقبلها بساعة قال الجنرال الصهيوني عاموس جلعاد: يجب أن ننهي الحرب ونتوصل إلی اتفاق لأن عدد قتلانا قد زاد سنغرق في مستنقعات غزة ولبنان. ومنذ وقت ليس ببعيد قال هذا الجنرال الصهيوني: إن النصر المطلق في الوضع الحالي يعني الغرق في مستنقع قطاع غزة. ولم يقدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أي حلول عملية لمرحلة ما بعد الحرب في غزة، ولم يحدد اتجاه حركتنا. وفي كل مرة يرسل نتنياهو فريقاً للتفاوض، فإنه يضع خطوطاً حمراء جديدة، وبالتالي لن يتم التوصل إلی أي اتفاق.
عندما يدفع الدعم الشعبي لحزب الله إسرائيل إلی الجنون
عندما يدفع الدعم الشعبي لحزب الله إسرائيل إلی الجنون
وسيكون بنك القرض الحسن، الذي يمتلك 31 فرعا في جميع أنحاء لبنان، بما في ذلك 14 فرعا في بيروت، من بين الأهداف؛ صرح بذلك المتحدث باسم جيش النظام الصهيوني بشأن الهجمات المجنونة التي شنها النظام الصهيوني علی بيروت الليلة الماضية وحرق العديد من المناطق السكنية في بيروت. وزعم الناطق باسم جيش الاحتلال أن هناك المئات من فروع القرض الحسن في مختلف أنحاء لبنان، والعديد منها داخل المباني السكنية والشقق. بعد الهجمات العنيفة التي وقعت الليلة الماضية علی مناطق مختلفة من لبنان، وخاصة الضاحية الجنوبية لبيروت، نشر وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، صورة للضاحية الجنوبية صباح اليوم وأكد علی استمرار الهجمات ضد الجماعة الوكيلة لإيران في لبنان وكتب: بيروت تشتعل . في الهجوم الإسرائيلي الضخم الليلة الماضية، تم استهداف البنية التحتية المالية لحزب الله في بيروت وفي جميع أنحاء لبنان. لكن، خلافاً لتفاخر السلطات الإسرائيلية، يقول خبراء اقتصاديون إن هذه المؤسسة المالية هي داعمة للشعب اللبناني، وخاصة الطائفة الشيعية في هذا البلد، أكثر من كونها داعماً مالياً لحزب الله وتعتبر بنيته التحتية، وبنية لبنان التحتية. ويدعمها حزب الله. وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال اليوم نقلاً عن مسؤول إسرائيلي أن الهدف الرئيسي للهجوم الإسرائيلي علی المنشآت المالية اللبنانية هو تقليص الثقة بين الشعب اللبناني وحزب الله. وبحسب مصادر لبنانية، تعمل مؤسسة قرز الحسن المالية والائتمانية في مجال الصيرفة الإسلامية، وتمنح قروض الدعم وقر الحسنة للفقراء بموجب ترخيص رسمي من وزارة الداخلية اللبنانية. في هذه الأثناء، كان منح قروض قرص الحسنی للعائلات اللبنانية المتضررة من أزمة الكهرباء من أهم خدمات هذه المؤسسة المالية. وسبق لهذه المؤسسة المالية أن أعلنت أن مواردها المالية تأتي من حسابات المحسنين والتبرعات والودائع المالية، وهي تقدم القروض لجميع اللبنانيين دون تمييز علی أساس الدين أو الطائفة أو الانتماء السياسي. ويخضع معهد قرز الحسن للعقوبات الأمريكية منذ الثمانينيات واخترقه الجيش الإسرائيلي عام 2020 في ذروة الأزمة الاقتصادية في لبنان. بعد الهجوم المجنون الذي شنه النظام الصهيوني الليلة الماضية علی مختلف فروع هذه المؤسسة المالية في بيروت وبعلبك ورياق وصور والشهابية والهرمل وغيرها، أكدت هذه المؤسسة لشعب لبنان أنها منذ بداية الحرب، لقد اتخذت إجراءات لحماية الودائع اللبنانية، كما أن الهجوم الذي شنته إسرائيل الليلة الماضية يظهر إفلاس نظام الاحتلال هذا أمام قدرات حزب الله القتالية.
صحيفة هآرتس الصهيونية: لدی حزب الله ما يكفي من الصواريخ لإلحاق أضرار جسيمة بإسرائيل
صحيفة هآرتس الصهيونية: لدی حزب الله ما يكفي من الصواريخ لإلحاق أضرار جسيمة بإسرائيل
أعلنت صحيفة هآرتس الصهيونية، نقلاً عن بعض المصادر، أن حزب الله اللبناني استعاد وحداته القتالية وخطوطه الأمامية في المواجهة مع النظام الصهيوني. وأكدت هذه الصحيفة أن حزب الله لديه ما يكفي من الصواريخ لإحداث أضرار واسعة النطاق في الأراضي المحتلة. وفي هذا الصدد، أعلنت وكالة شهاب الفلسطينية نقلاً عن مصادر ناطقة بالعبرية أن السياحة في مدينة حيفا تعرضت لأضرار بالغة وأن الهجمات الصاروخية من لبنان علی هذه المدينة مستمرة. وفي الوضع الحالي، اشتد الخوف والذعر لدی سكان مدينة حيفا الساحلية بسبب عدم وجود مأوی علی الرغم من تزايد الهجمات الصاروخية علی هذه المدينة. وأعلن المكتب الإعلامي لحرب المقاومة، الليلة الماضية، أن قوات المقاومة اللبنانية استهدفت محيط تل أبيب بشكل مكثف بصواريخ قادر 2 . وأطلقت صفارات الإنذار الليلة الماضية علی نطاق واسع في منطقة الجليل وفر المستوطنون إلی الملاجئ. مقاومة النظام الصهيوني تتعرض مدن الأراضي المحتلة لقصف صاروخي وطائرات مسيرة تابعة لحزب الله وفصائل المقاومة الأخری.
إصابة 25 جنديًا صهيونيًا في جنوب لبنان
إصابة 25 جنديًا صهيونيًا في جنوب لبنان
وسائل إعلام تابعة للنظام الصهيوني أفادت بسماع دوي صافرات الإنذار في الجولان. وفي مدينة شيتولا في الجليل الغربي، سُمعت أيضًا أصوات صفارات الإنذار. وفي الوقت نفسه، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن 22 جنديا من هذا النظام أصيبوا بجروح في الاشتباكات علي الحدود اللبنانية. هذا فيما أشارت وسائل إعلام صهيونية رفيعة إلي أن 25 جندياً من الجيش أصيبوا في الصراع مع حزب الله اللبناني. كما أفاد جيش الاحتلال بإصابة ضابط وجندي من الكتيبة 9220 في المواجهات علي الجبهة اللبنانية. كما أشارت مصادر صهيونية إلي إطلاق سبعين صاروخاً من لبنان. وأعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان في بيان لها: عندما حاول جنود العدو الإسرائيلي التسلل إلي بلدة بليدا، اشتبك معهم مقاتلو المقاومة واستهدفوهم من مسافة قريبة، مما أدي إلي مقتل بعضهم وإصابة آخرين. وفي بيان آخر، قال حزب الله: قصفت مقاتلات المقاومة، صباح اليوم، قاعدة الطائر كامل جنوب حيفا. نحن جاهزون للدفاع عن لبنان ووطنه المظلوم، ولن نتواني قيد أنملة عن واجبنا في مواجهة العدو المعتدي والمستبد.
المواقف المتقلبة لفرنسا بعد السابع من أكتوبر
المواقف المتقلبة لفرنسا بعد السابع من أكتوبر
منذ بداية عملية "طوفان الأقصی"، أظهرت فرنسا مواقف متناقضة تجاه الكيان الصهيوني والفلسطينيين. بعد هجوم حماس، سارعت باريس، جنبًا إلی جنب مع الدول الأوروبية الكبری الأخری، إلی إعلان دعمها السياسي والعسكري لتل أبيب. وفي الوقت ذاته، أبدت معارضة لبعض قرارات الكيان الصهيوني بشأن مستقبل غزة. علی المستوی المؤسسي، سعت فرنسا إلی مواجهة حماس ضمن إطار الاتحاد الأوروبي، وفي الوقت ذاته عملت كعضو دائم في مجلس الأمن الدولي للدفع نحو وقف إطلاق النار في غزة. كما أن فرنسا حاولت علی الصعيد الدولي لعب دور مستقل عن الولايات المتحدة، ولكن بعد تصاعد الهجمات الإسرائيلية علی لبنان، دعت باريس إلی وقف إمدادات الأسلحة إلی الكيان الصهيوني. فرنسا والنزاع الفلسطيني الإسرائيلي قبل السابع من أكتوبر تعد فرنسا من أوائل الدول التي اعترفت بالكيان الصهيوني عام 1949، ومنذ ذلك الحين وهي تدافع عن "حق" هذا الكيان في الوجود والأمن. في الأراضي المحتلة، يعيش مجتمع فرنسي كبير، كما أن فرنسا تحتضن أكبر جالية يهودية في أوروبا. علی الصعيد الاقتصادي، كانت فرنسا في عام 2021 الشريك السادس الأكبر للكيان الصهيوني. قبل حرب يونيو 1967، كانت فرنسا تقدم دعمًا لا محدودًا لتل أبيب. مواقف فرنسا بعد 7 أكتوبر: دعم كامل للكيان الصهيوني من أبرز توجهات السياسة الخارجية الفرنسية في حرب غزة هو الدعم الكامل للكيان الصهيوني. عقب هجمات حماس في السابع من أكتوبر، أعلنت فرنسا في بيانات مشتركة مع بريطانيا، إيطاليا، ألمانيا، والولايات المتحدة دعمها الكامل للكيان الصهيوني. ويعود هذا الدعم إلی التوجهات السياسية الفرنسية التي ابتعدت عن سياسات التوازن التي اتبعها جاك شيراك في علاقات فرنسا مع العالم العربي والكيان الصهيوني خلال فترات حكم ساركوزي، أولاند، وماكرون. وعلی الرغم من أن فرنسا أعربت عن رفضها لسياسات مثل الترحيل القسري لسكان غزة وبناء المستوطنات في غزة والقدس الشرقية التي اقترحها مسؤولون إسرائيليون مثل سموتريتش وبن غفير، إلا أن باريس كانت من أكبر الداعمين العسكريين لهذا الكيان. وفقًا لتقارير وزارة الدفاع الفرنسية، بين عامي 2014 و2022، أصدرت فرنسا 767 تصريحًا لتصدير الأسلحة إلی الكيان الصهيوني بقيمة 2.5 مليار يورو. كما بلغت قيمة الأسلحة الفرنسية المرسلة إلی تل أبيب بين عامي 2013 و2022 حوالي 207 ملايين يورو. وأفادت تقارير بأن فرنسا أرسلت في أكتوبر 2023 حوالي 100 ألف رصاصة مدفع غاتلينغ إلی الكيان الصهيوني. ووفقًا لميدل إيست آي، يشكل المواطنون الفرنسيون أو مزدوجو الجنسية الفرنسية-الإسرائيلية نسبة تتراوح بين 1.7% و3.5% من إجمالي القوات في الجيش الإسرائيلي، مما يجعل الجنسية الفرنسية ثاني أكبر جنسية في الجيش بعد الجنسية الأمريكية. مواقف فرنسا علی المستوی الإقليمي والدولي في العقود الأخيرة، لا تتوقع فرنسا أن تلعب دورًا رائدًا في ظل تعميق العلاقات بين الدول العربية والولايات المتحدة، خاصة في منطقة البحر الأبيض المتوسط. ومع ذلك، تسعی فرنسا للعب دور مؤثر من خلال أداتين رئيسيتين: الأولی هي مجلس الأمن الدولي، حيث تملك فرنسا تأثيرًا كبيرًا كعضو دائم. والأداة الثانية هي الاتحاد الأوروبي، حيث تلعب فرنسا دورًا قياديًا في السياسة الخارجية. وتتمثل أهمية هاتين الأداتين في تعزيز التعددية والسعي نحو عالم متعدد الأقطاب. لا يمكن تجاهل أن فرنسا أظهرت سياسات مزدوجة تجاه حرب غزة، حيث دعمت الكيان الصهيوني في العلن بينما كانت تسعی لتحقيق بعض التوازن علی المستوی الدولي. مجلس الأمن كانت فرنسا أول دولة غربية كبری تدعو إلی وقف إطلاق النار في غزة. ورغم أنها لم تقدم مشروع قرار بشأن حرب غزة إلی مجلس الأمن حتی بداية أبريل، إلا أنها دعمت قرارات البرازيل والإمارات التي طالبت بوقف إطلاق النار، ولكن تم نقض هذه القرارات باستخدام الفيتو الأمريكي. كما أيدت فرنسا قرارات الأردن ومصر في الجمعية العامة للأمم المتحدة. وفي أبريل 2024، اقترحت باريس مشروع قرار في مجلس الأمن يدعو إلی وقف فوري لإطلاق النار بين الطرفين والإفراج الفوري عن جميع الأسری الصهاينة الذين تحتجزهم حماس والفصائل الأخری. وأدانت باريس في هذا المشروع عملية السابع من أكتوبر. الاتحاد الأوروبي في بداية حرب غزة، انضمت فرنسا إلی ألمانيا وإيطاليا في رسالة إلی مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، شددت فيها علی ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد حماس وداعميها. وأكدت الرسالة علی "التزام أوروبا القوي بمكافحة البنية التحتية والدعم المالي لحماس، مع العمل علی عزل حماس دولياً". من ناحية أخری، ومع تصاعد الهجمات الصهيونية علی غزة، شدد المسؤولون الفرنسيون في جلسات مختلفة للاتحاد الأوروبي وفي الاجتماعات مع مسؤولي الاتحاد علی إدانة هجمات حماس والدعوة إلی وقف فوري لإطلاق النار. الامتناع عن المشاركة في التحالف الأمريكي في اليمن بعد أن بدأت الهجمات اليمنية ضد مصالح الكيان الصهيوني في البحر الأحمر، والتي دفعت الولايات المتحدة لتشكيل تحالف ضد اليمن، امتنعت فرنسا عن الانضمام إلی هذا التحالف. وعلی الرغم من أن باريس أسقطت في ديسمبر 2023 طائرات بدون طيار يمنية في البحر الأحمر، وأعرب الرئيس إيمانويل ماكرون في اجتماع مجلس أوروبا في يناير 2024 عن دعمه للتعاون المتزايد بين دول الاتحاد الأوروبي في مضيق هرمز والبحر الأحمر، إلا أن فرنسا لم تشارك في الهجمات الجوية التي قادها التحالف الأمريكي ضد اليمن. مواقف متباينة في لبنان في الأشهر القليلة الماضية، ومع تركيز الكيان الصهيوني علی الحدود الشمالية وشن الهجمات الجوية علی لبنان، أظهرت فرنسا سياسة مختلفة عن تلك المتعلقة بفلسطين. دعت فرنسا إلی تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 في الصراع بين تل أبيب وبيروت. وتجدر الإشارة إلی أن هناك حالياً 700 جندي فرنسي يشاركون في قوات حفظ السلام (يونيفيل) في لبنان. وتكمن أهمية لبنان بالنسبة لفرنسا في أن الرئيس الفرنسي دعا، قبيل الذكری السنوية الأولی للحرب، إلی وقف إرسال الأسلحة إلی الكيان الصهيوني. النتيجة اتبعت فرنسا بعد السابع من أكتوبر 2023 مواقف متقلبة تركزت حول دعم الكيان الصهيوني. وعلی الرغم من الدعم الواسع الذي تقدمه باريس للكيان، إلا أنها تسعی إلی لعب أدوار تختلف عن تلك التي تلعبها الولايات المتحدة في مختلف التحولات الإقليمية، بما في ذلك حرب لبنان. سجاد مرادي؛ باحث في العلاقات الدولية.   المواقف المتقلبة لفرنسا بعد السابع من أكتوبر
طريق مسدود أمام الهجوم البري علی لبنان مع تصاعد القصف الصاروخي علی إسرائيل
طريق مسدود أمام الهجوم البري علی لبنان مع تصاعد القصف الصاروخي علی إسرائيل
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن حزب الله زاد من إطلاق الصواريخ بعد بدء عمليات التسلل من الحدود الشمالية إلی لبنان. وأضافت أنه منذ ظهر أمس، تسببت الصواريخ في أضرار كبيرة للبلدات الحدودية في شمال فلسطين المحتلة، حيث تم تسجيل ما لا يقل عن 103 مبانٍ تضررت بشكل مباشر. وأشارت الصحيفة إلی أنه منذ تصاعد التوتر في الجبهة الشمالية، تم تسجيل 1645 حالة إصابة مباشرة بالصواريخ علی المباني في خط المواجهة شمال لبنان. من جهته، أكد المحلل العسكري في صحيفة إسرائيل هيوم يوآف ليمور أن "الغرور المفرط علی المستوی السياسي في إسرائيل" نتيجة الضربات التي تلقتها حزب الله، جعلهم يعتقدون أن التنظيم قد انهار، وهو ما اعتبره خطأً كبيراً. وأضاف أن حزب الله تلقی ضربات قوية، ولكنه لم يُهزم بعد. بدورها، كتبت صحيفة معاريف أن سلاح الجو الإسرائيلي أفاد بأن عملية إجلاء الجرحی في الجبهة الشمالية أكثر تعقيداً مما هي عليه في غزة بسبب تضاريس الأرض والتهديدات والاقتراب الجغرافي من "سياج إسرائيل". لذا، يتم نقل الجرحی بواسطة الفرق الطبية إلی القواعد الجوية داخل فلسطين المحتلة. وبعد اغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في ضاحية بيروت، بدأت إسرائيل الهجوم البري علی لبنان علی أمل تفكيك هيكلية المقاومة. إلا أن الكوماندوز الإسرائيليين يواجهون مقاومة شديدة ويسقطون في كمائن المقاومة. أقر مراسل الشؤون الأمنية في القناة 13 الإسرائيلية، ألون بن دافيد، بأن حزب الله لا يزال "جيشاً قوياً... وكمائنه وهجماته تواصل إيقاع الخسائر في صفوفنا". فيما أشار المعلق العسكري الإسرائيلي أمير بار شالوم إلی أن حزب الله يختلف تماماً عن باقي الجماعات المسلحة، إذ يعتبر جيشاً مدرباً منذ عقود ويتمتع بخبرة تنظيمية واسعة. ووفقًا لما اعترف به المحللون العسكريون، فإن المعارك البرية في لبنان تميل لصالح حزب الله، الذي أعدَّ نفسه منذ عام 2006 لأي مواجهة برية مع الاحتلال، خاصة مع قدرة المقاومة علی استخدام الصواريخ والطائرات بدون طيار وقوات النخبة "رضوان" والقدرات البحرية.
لماذا لن تنتصر إسرائيل في حرب لبنان الثالثة؟
لماذا لن تنتصر إسرائيل في حرب لبنان الثالثة؟
بعد أسبوع من تصاعد التوتر علی الجبهة الشمالية سلاح الجو الصهيوني بـ"الضوء الأخضر" الأميركي بحجة إبعاد المقاومة اللبنانية عن "الحدود الزرقاء" وتدمير البنية التحتية لحزب الله، نفذت واحدة من أوسع العمليات التي بدأت في الأشهر الـ 11 الماضية ضد جنوب لبنان تحت اسم "سهم الشمال". وفي الموجة الأولی من العدوان الإسرائيلي، استشهد ما يقرب من 500 شخص وأصيب 1645 مواطنا لبنانيا. وتشير بعض المصادر إلی وجود ما لا يقل عن 35 طفلاً بين الشهداء. ويدعي الجيش الإسرائيلي أنه استهدف ما لا يقل عن 1100 نقطة مقاومة في الأيام القليلة الماضية. وفي الفترة من 17 إلی 22 أيلول استشهد مجموعة من قادة وقيادات المقاومة اللبنانية مثل إبراهيم عقيل ومجموعة من قادة وحدة الرضوان. حزب الله يهاجم أهدافاً استراتيجية في حيفا رداً علی العدوان الصريح للنظام الصهيوني، استهدف حزب الله اللبناني مجموعة من الأهداف المشروعة في الأراضي المحتلة. مقاومة لبنان بمئات الصواريخ؛ وعلی وجه الخصوص، استهدفت صواريخ فادي 1 وفادي 2 مناطق استراتيجية مثل رمات دافيد، ومجمع رافائيل العسكري، ومطار مجدو العسكري، وقاعدة عاموس العسكرية ، ومصنع زخرون للذخيرة ، وحيفا وعكا المحتلة ، وحتی وسط فلسطين المحتلة، أي مطار بن غوريون . أعطی ورغم عدم وجود إحصائيات دقيقة لعدد القتلی والجرحی في صفوف النظام الصهيوني؛ لكن "نجمة داود الحمراء" أكدت مقتل وجرح عدد من الصهاينة دون ذكر تفاصيل. وعلمت بعض المصادر المطلعة أنه إذا لم يتم إيقاف نطاق عدوان النظام الصهيوني، فإن المقاومة الإسلامية في لبنان ستضيف مراكز استراتيجية ومستوطنات إسرائيلية مكتظة بالسكان إلی ضفة أهدافها من خلال الاعتماد علی صواريخها الجديدة. حزب الله وإمكانية استعادة السلطة بعد حرب الـ 33 يوماً في لبنان، اعتقد عدد قليل من المحللين أن حزب الله سيعود بطريقة يتمكن في السنوات المقبلة من القضاء علی فتنة الإرهاب السلفي التكفيري في سوريا وتحدي أمن شمال البلاد المحتلة. الأراضي كعنصر فاعل. ومقاومة لبنان هي نتيجة الحروب الأهلية وسنوات الاحتلال من قبل أميركا وفرنسا والكيان الصهيوني في "عروس الشرق الأوسط". ذات يوم، ظن الصهاينة أنهم باغتيال الشهيدين عباس موسوي وعماد مغنية سيتمكنون من شل حركة حزب الله وإخراج هذه الجماعة من دائرة المقاومة. لكن الواقع الميداني يشير إلی أنه في كل مرة استهدف فيها الصهاينة قيادات وكبار قادة المقاومة اللبنانية، نهض حزب الله من رماد الحرب " مثل العنقاء " وهدد حياة الصهاينة بشكل أقوی من ذي قبل. إن تهجير عشرات الآلاف من الصهاينة في العام الماضي يشكل وثيقة قوية فيما يتعلق بتعزيز القوة القتالية لحزب الله في السنوات الأخيرة. ثقافة "الاستشهاد" تضمن انتصار المقاومة ويمكن اعتبار العنصر الأكثر أهمية في تكوين حزب الله اللبناني هو اعتماد هذه المجموعة علی خصائص "المرونة"، و"القوة الحركية"، و"التعافي السريع للقوات المقاتلة وهيئة القيادة"، وأخيراً "التركيز علی الحرب غير المتكافئة". إن حرية المقاومة من الحكومة والوحدات السياسية المعتادة تمنح حزب الله إمكانية التعويض بسرعة عن الأضرار ووضع خطط دفاعية هجومية جديدة وفقاً لأحدث الظروف السائدة في ساحة المعركة. تفوق العدو الصهيوني في المجالات الاستخباراتية أو القتالية الجوية أدی إلی زيادة الأضرار في الجبهة اللبنانية، لكن الواقع أن النظام يعاني من نقاط ضعف كثيرة. فمثلاً يتم توفير الاحتياجات الكبری للعدو الصهيوني عبر الموانئ الغربية في فلسطين المحتلة. ومع استمرار هطول الصواريخ علی ميناء حيفا وإزالة هذه النقطة الاستراتيجية من الدائرة الخدمية، فإن صمود الرأي العام للكيان الصهيوني والمصداقية الدولية لإسرائيل ستنخفض بشكل كبير. نقطة ضعف أخری للنظام هي حقول الغاز في البحر الأبيض المتوسط، والتي يمكن أن تكون جزءًا من الأهداف التي حددتها المقاومة اللبنانية. ضربة لا يمكن إصلاحها للكيان الصهيوني وكان أحد أهم إنجازات حزب الله في الحرب الأخيرة هو توجيه ضربة لقوة "الردع" للكيان الصهيوني. في السابق، أدی أصغر عمل عسكري ضد العدو المحتل إلی بدء حرب شاملة في لبنان، ولكن هذه المرة أدی وصول المثقفين في حزب الله إلی تدهور الحياة الطبيعية لأكثر من 200 ألف مستوطن صهيوني في شمال الأراضي المحتلة. معطلة منذ ما يقرب من العام، وخروج العديد من الشركات عمليا عن دائرة النشاط أو الربح. علی سبيل المثال، أعلن البنك المركزي الإسرائيلي أن التكلفة التي يتكبدها اقتصاد شمال فلسطين المحتلة تبلغ 156 مليون دولار أسبوعيا. إضافة إلی ذلك، اضطر المجلس الأمني ​​التابع للنظام إلی إغلاق العديد من صهاريج الوقود والمصانع في هذه المنطقة، وإبقاء المراكز الطبية في حالة تأهب طويل الأمد خوفاً من هجمات المقاومة. ا لعدوان الغاشم للصهاينة علی جنوب لبنان إن بدء الحرب الثالثة مع لبنان سيشكل تحديا لقدرة الاقتصاد الصهيوني علی الصمود، إضافة إلی جعل فلسطين المحتلة برمتها أقل أمنا . وفي تقرير الشهر الماضي، قام المعهد الإسرائيلي لدراسات الأمن الداخلي (INSS) التابع لجامعة تل أبيب بتقييم السيناريوهات التي تواجه الاقتصاد الصهيوني في حال نشوب حرب مع لبنان. ويری كاتب هذا المقال أنه إذا تحولت التوترات اليومية بين حزب الله والكيان الصهيوني إلی حرب واسعة النطاق، فإن احتمال أن يكون نطاقها وزمنها محدودا مرتفعا للغاية. ويعتمد تقييم المؤشرات الاقتصادية لإسرائيل في حال حدوث هذا السيناريو علی عوامل مثل الصمود الداخلي وصد هجمات المقاومة. وفي أسوأ السيناريوهات المحتملة لتصعيد التوتر علی الجبهة الشمالية، سينخفض ​​ما يقرب من 10% من الناتج المحلي الإجمالي لإسرائيل في عام 2024. وفي أفضل السيناريوهات، إذا تمكنت تل أبيب من صد معظم هجمات المقاومة اللبنانية في حرب محدودة، فإن 2% فقط من الناتج المحلي الإجمالي لإسرائيل سينخفض ​​في نفس الفترة. وسيرتفع عجز الموازنة إلی 15% وستتراوح نسبة الدين إلی الناتج المحلي الإجمالي بين 80-85%. وتظهر الأرقام المذكورة أعلاه التكلفة الباهظة للحرب مع لبنان بالنسبة للاقتصاد الإسرائيلي وارتفاع مستوی المخاطرة التي يقوم بها نتنياهو لإيصال الأراضي المحتلة إلی حافة الأزمة المالية. فائدة الكلام منذ الساعات الأولی لحرب عاصفة الأقصی، قررت مقاومة لبنان الإسلامية الدخول في صراع مع نظام احتلال القدس انطلاقاً من استراتيجية "وحدة الميادين" ومراعاة المصالح الوطنية للبنان. ومنذ عام تقريبا، أطلقت المقاومة اللبنانية أكثر من 8000 صاروخ باتجاه شمال الأراضي المحتلة بعمق يصل إلی 20 كيلومترا. من أجل الحفاظ علی مقعده، وفي الوقت نفسه، استعادة المصداقية المفقودة في فلسطين المحتلة، قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي شن هجوم واسع النطاق علی حزب الله اللبناني وإبعاد جماعة المقاومة هذه عن الشريط الحدودي. في غضون ذلك، أعلن "سيد المقاومة" أن الشرط الوحيد لوقف التوتر في الجبهة الشمالية هو إعلان وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة. والآن علينا أن ننتظر ونری أي من الأطراف المتصارعة يستطيع أن يملي رغباته علی الطرف الآخر ويغير نتيجة الحرب في "حرب الإرادات". لقد أثبتت تجربة حرب الـ 33 يوماً في حرب 2006 أن مستوی صمود المقاومة اللبنانية يفوق الخيال وأن نتنياهو لا يستطيع سحق إرادة المقاومة اللبنانية بالوسائل العسكرية.
قوی المعارضة: شعب البحرين يصرّ علی الوقوف إلی جانب المقاومة في لبنان حتی تحقيق النصر
قوی المعارضة: شعب البحرين يصرّ علی الوقوف إلی جانب المقاومة في لبنان حتی تحقيق النصر
قوی المعارضة في البحرين تعلن تضامنها مع لبنان ومقاومته المشروعة في وجه الإرهاب الصهيونيّ وقالت «جمعية الوفاق الوطني الإسلاميّة، حركة أحرار البحرين الإسلاميّة، تيار الوفاء الإسلامي، ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، حركة الحريات والديمقراطية (حقّ)» في بيان مشترك يوم الإثنين 23 سبتمبر/ أيلول 2024 إنّ سلسلة الجرائم الإرهابيّة التي أقدم الكيان الصهيونيّ المؤقّت علی ارتكابها بدءًا من مجزرة «البايجر» ومجزرة أجهزة اللاسلكي يومي الثلاثاء والأربعاء وصولاً إلی مجزرة يوم الجمعة في الضاحية الجنوبيّة لبيروت، إلی غاراته المتواصلة علی البلدات الجنوبيّة، كلّها تثبت أنّ هذا العدوّ غادر ومتعطّش للدماء ولا يعترف بكلّ القوانين والأسس والقيم الإنسانيّة والدوليّة، حيث إنّه مدعوم أمريكيًّا وغربيًّا بشكل كامل، ولذلك لا خيار في ردعه وإيقاف جرائمه سوی المواجهة والمقاومة المشروعة، لأنّ بقاءه واستمراره خطر علی الإنسانيّة وعامل للفوضی وغياب الاستقرار علی كلّ المستويات؛ ليس في المنطقة فحسب بل في العالم أجمع. ورأت قوی المعارضة في البحرين أنّ موقف لبنان المشرّف والأخلاقيّ الداعم والمساند لغزّة يؤكّد اليقين بأنّه ومقاومته الشجاعة والحكيمة يمتلكان القدرة والكفاءة علی تجاوز كلّ تبعات المجازر والجرائم الصهيونيّة، وقلب الطاولة وتسجيل أهداف وانتصارات عظيمة علی هذا العدوّ وهزيمته، كما اعتادت هذه المقاومة الشريفة في كلّ المحطات والظروف، وهي اليوم أقوی وأصلب وأكثر قوّة من أيّ زمن مضی. وأكّدت أنّ شعب البحرين يقف إجلالًا أمام تضحيات الشهداء وجراح الجرحی وصبر عوائلهم الشريفة، ويصرّ علی الوقوف إلی جانبهم حتی تحقيق النصر.
كبار علماء البحرين: ندعو المؤمنين إلی أمسيّات دعائية ابتداءً من ليلة الأربعاء في اللطف بأهلنا في لبنان وحمايتهم
كبار علماء البحرين: ندعو المؤمنين إلی أمسيّات دعائية ابتداءً من ليلة الأربعاء في اللطف بأهلنا في لبنان وحمايتهم
نصّ البيان بسم الله الرحمن الرحيم وصلّی الله علی محمّد وآل محمّد بحماية وإسناد مفتوحين من الغرب تنقّلت قوّات الكيان الصهيونيّ الغاشم من مجزرة إلی مجزرة، ومن عدوان علی أهلنا في لبنان إلی عدوان آخر عليهم، فمن عدوانه الالكترونيّ- غير المسبوق- والّذي كان سيحصد- وبلا اكتراث بالأرواح- الآلاف من النفوس، إلی عدوانه يوم الجمعة بالطائرات الحربيّة علی مبانٍ مدنيّة في الضاحية الجنوبيّة لبيروت، وقد أسفر هذا العدوان الهمجيّ عن مجزرةٍ ضحاياها بالعشرات، ومن بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، إلی عدوان متكرّر ومتزايد بدأ يوم السبت- ولا يزال- علی مناطق في الجنوب من لبنان، وضحاياه عشرات الشهداء ومئات الجرحی والمصابين من المدنيين. ونحن إذ نرفع أكفّ الدعاء إلی الله سبحانه في طلب الرحمة والمغفرة للشهداء لنعزّي أهلنا في لبنان في فقدهم، كما ندعو الله سبحانه في استنزال الصبر لذوي الشهداء، وفي استعطاء الشفاء والصحّة للمصابين، هذا. وندعو المؤمنين إلی أمسيّات دعائية ابتداءً من ليلة الأربعاء في اللطف بأهلنا في لبنان وحمايتهم وفي نصرهم وردّ كيد أعدائهم في نحورهم. حرر بتاريخ ١٩ ربيع الأول ١٤٤٦ ٢٣/ ٩/ ٢٠٢٤ الموقعون السيد عبدالله الغريفي الشيخ محمد صالح الربيعي الشيخ محمد صنقور الشيخ محمود العالي الشيخ علي الصددي
البحرينيون لا يعرفون الحياد: مع لبنان ومقاومته اليوم أكثر من أي وقت مضی
البحرينيون لا يعرفون الحياد: مع لبنان ومقاومته اليوم أكثر من أي وقت مضی
هذا العدوان ذكّر كثيرين بحرب 2006، لكن الظروف تغيّرت في البحرين خلال 18 عامًا. في العام 2006 خرجت مسيرات شارك فيها عشرات الآلاف من البحرينيين، ترفع أعلام حزب الله، وتندد بالجرائم الصهيونية المدعومة من الولايات المتحدة. في مسيرة «لبيك يا مقاومة» التي انطلقت من تقاطع السيف إلی دوار اللؤلؤة يومها، تحدثت قيادات المعارضة يتقدمهم زعيم المعارضة وأمين عام الوفاق الشيخ علي سلمان، الذي كان يهتف بأعلی صوته «لبيك يا نصرالله». صور سيد المقاومة وأعلام حزب الله كانت تملأ البحرين، في المسيرات، وعلی السيارات، في الطرقات، داخل القری والمناطق البحرينية، فيما كانت أناشيد ألبوم الوعد الصادق بصوت الشيخ حسين الأكرف، تسمع في كل مكان قد يخطر علی بالك، وعلی الصعيد الإنساني كان هناك تضامن شعبي واسع وحملات تبرّع قادتها جهات رسمية وأهلية لإغاثة ومساعدة أهلنا في لبنان. منذ العام 2006 تغير الكثير الكثير، وضعت البحرين حزب الله علی لائحة الإرهاب، وحكمت بالمؤبد علی زعيم المعارضة الشيخ علي سلمان الذي يقبع في السجن منذ حوالي 10 أعوام. صاحب الصوت العذب الشيخ حسين الأكرف يعيش في المنفی. النظام القمعي وضع قوانين صارمة تقيّد حركة الأموال، ولم يعد أحد يفكر في جمع التبرعات لصالح المقاومة أو شعوب فلسطين ولبنان لأن ذلك سيعرّضه للملاحقة القانونية بتهمة «دعم وتمويل الإرهاب»، هذا كله إلی جانب حكومة البحرين التي قررت التطبيع مع الصهاينة قبل 4 أعوام، وأدی تطبيعها لتوقيع عشرات اتفاقيات التطبيع في مختلف المجالات، وفتح سفارة للكيان علی أرض البحرين. لكن علی الرغم من كل ذلك، لم يتغير الشعب، وبقيت قضية فلسطين، قضية مركزية يرفعها وينادي بها في كل منصّة أو مكان، ولم يتقبل هذا الشعب الأبي جريمة التطبيع، بل استمر في التظاهر للتنديد بهذه الخطوة طوال 4 أعوام دون أن يعرف التعب، وبعد عملية طوفان الأقصی، دخل شباب هذا الشعب السجن لتضامنهم مع شعب فلسطين الأبي والمقاوم. واليوم مع الاعتداء الصهيوني الدامي علی لبنان وشعبه ومقاومته، يقف شعب البحرين ذات الموقف بنفس الحماسة والصلابة، يرفع راية المقاومة ويدافع عنها، كيف لا يفعل ذلك، والمستهدف هو هذا الحزب الذي طالما دافع عن مظلومية شعب البحرين، ودفع بسبب موقفه المبدئي من شعب البحرين وقضيته، ثمن وضعه علی لوائح الإرهاب الخليجية، ورغم ذلك لم يبالي أو تأخذه في الله لومة لائم. لذلك لم يكن مستغربًا بيان كبار علماء البحرين منذ الساعات الأولی للعدوان، ولم تكن مستغربة عشرات المسيرات التي جابت مختلف مناطق البحرين ترفع صورة السيد حسن نصرالله، وتهتف باسم المقاومة وسيّدها، ومن المتوقع أن تستمر كل هذه الفعاليات التضامنية رغم الظروف المحيطة والقوانين الجائرة. إن من الواجب الأخلاقي لشعب البحرين أن يبقی وفيًّا لمن كانوا أوفياء معه طيلة عقدٍ ونيف وفي ظروف بالغة التعقيد. لذلك تراه اليوم مع المقاومة والشعب اللبناني الأبي، أكثر من أي يومٍ مضی، يكرر هتافه الذي كان يهزّ أرجاء العاصمة البحرينية قبل 18 عامًا «لبيك يا مقاومة... لبيك يا نصرالله».
تضامن غير مسبوق للأحزاب والتيارات السياسية اللبنانية مع حزب الله
تضامن غير مسبوق للأحزاب والتيارات السياسية اللبنانية مع حزب الله
عملية اقتحام الأقصی أدخلت معادلات منطقة الشرق الأوسط المضطربة إلی مرحلة جديدة. منذ الساعات الأولی للحرب، بدأ حزب الله اللبناني صراعاً محدوداً ومسيطراً عليه علی حدود الجبهة الشمالية مع إسرائيل من أجل إشراك جزء من القوة القتالية للنظام الصهيوني، ودعم شعب غزة المضطهد وإجبار هذا النظام علی الاستسلام. قبول وقف إطلاق النار. والآن، وبعد مرور عام تقريباً علی الحرب، وجه النظام الصهيوني اهتمامه إلی الحدود الشمالية وزاد عدد جنوده علی الحدود مع لبنان. الآن، أكثر من أي وقت مضی، هناك احتمال لارتفاع مستوی الصراعات وحرب واسعة النطاق بين حزب الله اللبناني والكيان الصهيوني. والحقيقة أن غالبية الأحزاب والتيارات السياسية في لبنان في تحالف كامل مع محور المقاومة، رغم اختلاف الآراء ووجهات النظر السياسية مع حزب الله، ومع توجهها الداعم سواء في الفضاء الداخلي أو ضد النظام الصهيوني. ، إلی جانب حزب الله. نعتزم في هذه المذكرة دراسة النهج الذي اتبعته مختلف الأحزاب والتيارات السياسية في لبنان خلال العام الماضي. حركة أمل؛ الحليف الاستراتيجي لحزب الله وباعتبارها أحد أكبر حزبين شيعيين في لبنان، فقد تبنت حركة أمل، رغم تأكيدها علی الحفاظ علی الوحدة الوطنية، موقف الدعم الكامل لحزب الله خلال العام الماضي. وباعتباره زعيم هذه الحركة، وهو أيضا رئيس البرلمان اللبناني، أكد "نبيه باري" مرارا وتكرارا علی ضرورة مقاومة لبنان ضد عدوان النظام الصهيوني خلال العام الماضي. وفي لقائه مع آية الله خامنئي، المرشد الأعلی للثورة الإسلامية في حزيران/يونيو، قال إن "لبنان لا يمكن أن يظل صامتا أمام مقتل أهل غزة، لذلك دخلت المقاومة اللبنانية إلی الميدان لدعم المقاومة". أهل غزة." وبشكل عام، تظهر هذه المواقف التحالف الاستراتيجي بين حزب الله وحركة أمل باعتبارهما حركتين شيعيتين متجذرتين في لبنان. الأحزاب السنية والدرزية، إلی جانب حزب الله كما يقف أهل السنة في لبنان إلی جانب المقاومة ضد النظام الصهيوني رغم اختلاف وجهات النظر مع حزب الله في مختلف القضايا. ورغم أن أشخاصاً مثل "سعد الحريري" اعتزلوا السياسة منذ فترة طويلة ولم تكن لهم مكانة كبيرة في البيئة اللبنانية، إلا أنه نظراً للأجواء السائدة بين السنة اللبنانيين، اعتبرت الشخصيات المقربة منه أن النظام الصهيوني هو السبب. الأزمة التي تشهدها المنطقة وانحازوا إلی حزب الله في نصرة شعب فلسطين المظلوم. تصريح السيد حسن نصر الله بأن حزب الله اللبناني دخل الميدان نصرة لشعب غزة المظلوم والضغط علی النظام الصهيوني لقبول وقف إطلاق النار، كان له صدی إيجابي في المجتمع السني، ولهذا السبب، فإن الأطراف التي سنت كان لهم توجه نقدي تجاه حزب الله، خلال الحرب الحالية، لم يرفعوا انتقاداتهم من أجل الحفاظ علی التضامن. علی سبيل المثال، يعد "نجيب ميقاتي"، رئيس وزراء لبنان، من الشخصيات التي تُعرف بأنها منتقدة لحزب الله في البنية السياسية اللبنانية، لكنه لم يتخذ أي موقف نقدي تجاه حزب الله خلال هذا العام الواحد. وبينما شدد ميقاتي علی ضرورة وقف الاعتداءات الصهيونية علی لبنان، طالب مرارا المجتمع الدولي بمنع العدوان الإسرائيلي. وألغی رحلته إلی نيويورك بسبب الوضع الحرج في جنوب لبنان. وبشكل عام، ينبغي القول إن أجواء الحركة السنية في لبنان هي أجواء معادية لإسرائيل، وبسبب جرائم الصهاينة أزيلت الكثير من الخلافات، وبشكل عام الجميع يدعم حزب الله. ودروز لبنان وقفوا أيضاً إلی جانب محور المقاومة خلال العام الماضي. "وليد جنبلاط"، زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني، رغم أن حزبه يعرف في البيئة السياسية اللبنانية حزب الله، إلا أنه أعلن خلال العام الماضي عن مواقف واضحة داعمة لمحور المقاومة. ومع تأكيده علی ضرورة وقف الحرب وعدم توسيعها، أكد وقوفه إلی جانب حزب الله ومحور المقاومة ضد العدو الصهيوني. كما أن موقفه من حادثة "مجدل الشمس" أكسبه امتنان السيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله في لبنان. رفقة المسيحيين اللبنانيين بالمقاومة حزب آزاد الوطني المسيحي، بقيادة جبران باسيل، علی الرغم من كونه منتقدا لحزب الله في الأشهر الأولی من الحرب وتحدي الطريقة التي دخل بها حزب الله الحرب، اتخذ مواقف واضحة ضد النظام الصهيوني في الأشهر القليلة الماضية وبشكل علني. وأنه إذا هاجمت إسرائيل لبنان فإنه سيتحد مع الجماعات الأخری ضد هذا النظام. وإذ أدان هذا الحزب تفجيرات النداء والهجمات السيبرانية علی لبنان، أعلن وقوفه إلی جانب المقاومة وأي جماعة تواجه إسرائيل، وبحضور منزل علي عمار ممثل حزب الله في البرلمان اللبناني استشهاد نجله في العملية الإرهابية عملية تفجيرات النداء وقدم تعازيه. ومن بين المسيحيين، هناك مجموعتان فقط تنتقدان حزب الله، هما "القوة اللبنانية" بزعامة سمير جعجع وحزب الكتائب المحافظ بزعامة سامي جميل. وكان هذان الطرفان يعتقدان أساساً أنه لا ينبغي لحزب الله أن يدخل الحرب دعماً لحماس. معظم الانتقادات الموجهة لحزب الله في لبنان تأتي من هذه الجماعات، وهاتان المجموعتان لا تسميان النظام الصهيوني هو سبب الوضع الحالي. وهذه التيارات تحدد بشكل جماعي هويتها في مواجهة حزب الله ومحور المقاومة. وبالطبع، مع محدودية صوت هذه التيارات، لا يمكن اعتبار صوتها رأي الطائفة المسيحية اللبنانية. فائدة الكلام لقد عاش شعب لبنان الحياة ضد الصهاينة بسبب وجود حدود مشتركة مع الأراضي المحتلة. ولم يكن لديهم قط مثل هذا التصور بأن الاسترضاء مع الصهاينة سيمنع أعمال إسرائيل العدوانية ضد الأراضي اللبنانية. إن استعراض حزب الله للقوة في الجبهة الشمالية خلال العام الماضي رافقه تأييد أغلبية الشعب اللبناني، لأن الكثيرين منهم يعتقدون أنه لولا حزب الله لتكررت إسرائيل في لبنان الجرائم التي ارتكبتها في غزة. اليوم، الأجواء المعادية لإسرائيل في لبنان واضحة تماما، وبناء علی الملاحظات والتقديرات النوعية، يبدو أن هذه الأجواء المعادية لإسرائيل في لبنان قد اشتدت. صحيح أن هناك مخاوف لدی الشعب والأحزاب والتيارات السياسية في لبنان من دخول هذا البلد في حرب شاملة، لكن الكثير منهم يعلمون أن السبب الرئيسي لهذا الوضع هو النظام الصهيوني وحكومة اليمين. نتنياهو وحزب الله نفسه كان ضحية ودفع الكثير من النفقات خلال العام الماضي.
عاجل
طالبت إسرائيل بإخلاء جنوب لبنان
طالبت إسرائيل بإخلاء جنوب لبنان
 أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن نيته تنفيذ هجمات واسعة النطاق علی جنوب لبنان، عبر إرسال رسالة نصية إلی سكان هذه المنطقة، يطلب منهم إخلاء منازلهم. في هذه الرسالة القصيرة، يُزعم أن المنازل السكنية أصبحت مكانًا لتكديس أسلحة حزب الله، ويبدو أن نظام الاحتلال قد حصل علی ذريعة جديدة لقصف المناطق السكنية وخلق موجة جديدة من التهجير للسكان. وجاء في نص هذه الرسالة ما يلي: إذا كنت في مبنی توجد فيه أسلحة حزب الله، فابتعد عن القرية حتی إشعار آخر. وبحسب صحيفة هآرتس، فإن هذا يدل علی أن إسرائيل تخطط لهجوم واسع النطاق علی المدنيين اللبنانيين، ومن المتوقع أن يشن حزب الله هجومًا صاروخيًا بكثافة ونطاق أكبر مما كان عليه في الماضي ردًا علی هذه الهجمات. ونقل موقع واي نت أيضًا عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله إنه في وقت مبكر من بعد الظهر، ستنفذ القوات الجوية هجمات واسعة النطاق في جميع أنحاء لبنان، وتوقع هذا المسؤول الأمني ​​أن يقوم حزب الله بتوسيع نطاق إطلاق الصواريخ ردًا علی هذه الهجمات يعطي كما قال وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت في لقاء حول وضع الجبهة اللبنانية عقد صباح اليوم: في المرحلة الجديدة التي دخلناها، نجاحنا يعتمد علی حسن سير الجبهة الداخلية. في الأيام القادمة يجب علی الناس التحلي بالصبر والهدوء. مقاومة الجبهة الداخلية هي المفتاح للسماح للجيش الإسرائيلي بالقتال وتحقيق المكاسب والرد علی العدو، كما ادعی غالانت، وقد فعل ذلك بشكل كامل وبنجاح كبير خلال العام الماضي. وتابع: "نحن نكثف هجماتنا في لبنان، العمليات ستستمر وستستمر هذه الهجمات حتی نحقق أهدافنا وهي العودة الآمنة لسكان الشمال إلی منازلهم". وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية واسعة النطاق علی لبنان منذ صباح اليوم، وأعلن أن الغارات الجوية اليوم ستكون أوسع وأكثر كثافة من غارات الأمس. كما زعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، اليوم أن حزب الله يقوم بتخزين الصواريخ والذخائر في منازل المدنيين؛ وهو ادعاء ليس جديدا ويردده المحتلون منذ سنوات. وردا علی سؤال حول ما إذا كان الجيش الإسرائيلي يفكر في شن هجوم بري علی لبنان، قال دانييل هاغاري: إن الجيش قدم خططا إلی السلطات السياسية من أجل العودة الآمنة لسكان الشمال إلی منازلهم.
عاجل
ما هي المادة المستخدمة في البيجرات المفخخة في لبنان؟
ما هي المادة المستخدمة في البيجرات المفخخة في لبنان؟
وفقًا لما نقلته وكالة "الأناضول"، فإن المادة المتفجرة المستخدمة في تفجير البيجرات في لبنان هي مادة "بينتريت" (PETN)، والتي تتميز بقدرة تفجيرية عالية جدًا وحساسية شديدة. وقال مصدر أمني لبناني كبير لوكالة "رويترز" إن جهاز "الموساد" الإسرائيلي زرع كميات صغيرة من هذه المادة المتفجرة في خمسة آلاف بيجر تايواني طلبها حزب الله اللبناني وأدخلها قبل شهور. شركة "غولد أبولو" التي تتخذ من تايوان مقرًا لها، والتي اتُهمت بتصنيع هذه البيجرات، أصدرت بيانًا زعمت فيه أن طراز البيجر "AR-924" يتم تصنيعه وبيعه من قبل شركة "BAC". وأدعت الشركة أن "غولد أبولو" فقط تقدم ترخيص العلامة التجارية ولا تتدخل في تصميم أو تصنيع هذا المنتج. وفي بيانها، أكدت شركة "غولد أبولو" أنها منحت ترخيصًا لوضع علامتها التجارية علی البيجرات التي انفجرت في لبنان وسوريا، لكنها زعمت أن شركة أخری في أوروبا هي من قامت بتصنيعها. وأشارت إلی أن البيجرات من طراز "AR-924" تم تصنيعها من قبل شركة "BAC Consulting KFT" ومقرها في بودابست. صحيفة "نيويورك تايمز" كشفت في تقريرها أمس عن تفاصيل جديدة حول سلسلة التفجيرات التي طالت أجهزة البيجر في لبنان. ووفقًا لما نقلته الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين مطلعين لم يكشفوا عن هويتهم، فقد قام حزب الله اللبناني بطلب أجهزة البيجر من شركة "غولد أبولو" التايوانية، وتمكنت إسرائيل من التلاعب بهذه الأجهزة قبل دخولها لبنان وزرع كميات صغيرة من المواد المتفجرة بداخلها. ووفقًا لأحدث تقارير وزارة الصحة اللبنانية، فقد أسفرت هذه العملية الإرهابية التي نفذها الكيان الصهيوني وتفجير البيجرات عن استشهاد 11 شخصًا وإصابة أكثر من أربعة آلاف شخص في هذه التفجيرات المتتالية، منهم 400 شخص في حالة حرجة.
عاجل
كشف عملية سرية إسرائيلية أدت إلی عملية تفجير في بيروت
كشف عملية سرية إسرائيلية أدت إلی عملية تفجير في بيروت
ونقل موقع "المونيتور" الأمريكي عن مصادر استخباراتية إقليمية رفيعة أن الكيان الصهيوني، وبعد تلقيه معلومات حول اكتشاف عضوين في حزب الله للاختراق في أجهزة البيجر، قرر تسريع تفجير تلك الأجهزة في لبنان. وزعم الموقع أن هذا القرار جاء بعد أن فرضت المعلومات الاستخبارية علی الكيان الصهيوني اتخاذ خطوة عاجلة لتنفيذ العملية قبل "فقدان الفرصة". وبحسب التقرير، فإن آلاف الأجهزة الاتصالية التي تلقاها حزب الله كانت قد زُرعت فيها متفجرات من قبل الكيان الصهيوني قبل تسليمها. وكان المخطط الأصلي للكيان هو تفجير تلك الأجهزة في حال اندلاع حرب شاملة مع حزب الله من أجل تحقيق تفوق استراتيجي. وذكر التقرير أن الكيان الصهيوني، بعد شكوك عضو في حزب الله بشأن هذه الأجهزة ورغبته في إبلاغ قيادته، كان أمام ثلاثة خيارات: "البدء في حرب ضد حزب الله وتفجير الأجهزة وفق الخطة الأصلية، تفجير الأجهزة فورًا لتحقيق أكبر ضرر ممكن، أو تجاهل الأمر والمخاطرة بكشف المخطط"، وفي النهاية تم اختيار الخيار الثاني ونفذت العملية التي كانت مخفية حتی عن الولايات المتحدة. ووفقًا للتقارير، أدت التفجيرات التي استهدفت أجهزة الاتصالات الخاصة بحزب الله إلی مقتل 9 أشخاص، من بينهم طفل، وإصابة نحو 2750 شخصًا في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت. وأفاد مصدر أمني لبناني للجزيرة أن هذه الأجهزة دخلت لبنان قبل نحو 5 أشهر وزُرعت فيها متفجرات قبل تسليمها لحزب الله. وأضاف المصدر أن كمية المادة المتفجرة المستخدمة في كل جهاز لم تتجاوز 20 غرامًا. وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن هذه الأجهزة كانت جزءًا من شحنة جديدة تلقاها حزب الله مؤخرًا. من جهتها، قالت شركة "لوبك إنترناشونال" الأمنية إن سبب تفجير هذه الأجهزة ربما يعود إلی برمجيات ضارة تسببت في ارتفاع درجة حرارة البطاريات، مما أدی إلی الانفجار، أو أن المتفجرات قد تم تفعيلها عن بعد.