أمريكا واليابان وكوريا الجنوبية تصدر بيانا لمواجهة كوريا الشمالية
أمريكا واليابان وكوريا الجنوبية تصدر بيانا لمواجهة كوريا الشمالية
وحول هذا، اجتمع نائب وزير الخارجية الكوري الجنوبي، جو هيون دونغ مع نظيرته الأمريكية، ويندي شيرمان، ونظيره الياباني تاكيو موري، في سيئول، بأول اجتماع ثلاثي للدبلوماسيين رقم 2 خلال نصف عام، في أعقاب سلسلة من عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية من قبل كوريا الشمالية. وأدان المسؤولون الحكوميون الثلاثة في بيان مشترك، سلوك بيونغ يانغ "بشدة"، ووصفوه بأنه "غير قانوني"، مؤكدين أن "الأطراف الثلاثة لا تزال ملتزمة بتعزيز التعاون الأمني الثلاثي لمواجهة التهديدات المتزايدة لكوريا الشمالية". وأكدت شيرمان التزام واشنطن الثابت بالدفاع عن حليفيها الآسيويين، بما في ذلك الردع الموسع. كما دعا المسؤولون بيونغ يانغ إلی "الكف عن الأعمال المزعزعة للاستقرار والعودة إلی طاولة المفاوضات". ولفتوا إلی هدفهم المشترك المتمثل في نزع السلاح النووي الكوري بالكامل من خلال الدبلوماسية والحوار، معربين عن أملهم في أن يستجيب نظام الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، بشكل إيجابي لعروض المساعدة الدولية لمكافحة كورونا. وبحثت الأطراف الثلاثة سبل تعزيز التعاون في مجموعة من القضايا العالمية، بما في ذلك دعم أوكرانيا والأمن الاقتصادي وتعزيز حرية وانفتاح منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وقرروا عقد الجلسة الثلاثية التالية وجها لوجه في طوكيو في الخريف، وفق البيان.
التلفزيون الرسمي: إجلاء الآلاف جرّاء الفيضانات في كوريا الشمالية
التلفزيون الرسمي: إجلاء الآلاف جرّاء الفيضانات في كوريا الشمالية
أدت فيضانات تسببت بها أمطار غزيرة في كوريا الشمالية الي تضرر أكثر من ألف منزل وإجلاء نحو خمسة آلاف شخص، وفق ما أفاد التلفزيون الرسمي، كما غمرت المياه مساحات واسعة من الأراضي الزراعية. ويأتي التقرير التلفزيوني مع اعتراف بيونغ يانغ في حزيران/يونيو بأن البلاد تعاني أزمة غذائية، ولتدق ناقوس الخطر حيال قطاعها الزراعي المحتضر ومكافحتها لتأمين حاجاتها الغذائية. والشهر الماضي أشارت توقعات منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة إلي أن كوريا الشمالية تواجه نقصا في الغذاء بنحو 860 ألف طن هذا العام، محذرة من أن البلاد قد تشهد "فترة قحط قاسية". وأظهرت لقطات لقناة "كاي سي تي في" التي تديرها الدولة منازل وقد وصلت المياه الي أسطحها إضافة الي طرق وجسور متضررة. وقال التقرير إنه إضافة الي المنازل والطرق، غمرت المياه "مئات الهكتارات من الأراضي الزراعية" في مقاطعة هامغيونغ الجنوبية، حيث انهارت سدود الأنهار. وأفادت وكالة الأنباء الكورية الرسمية الأحد بأن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون "أصدر أمرا بتقديم دعم مادي ومالي وطني قوي إلي مقاطعة هامغيونغ الجنوبية في حملتها للتعافي". وأشارت الوكالة إلي أن المسؤولين في جنوب هامغيونغ ناقشوا خلال اجتماع لهم "تدابير الطوارئ لتحقيق الاستقرار علي وجه السرعة في حياة الناس في المناطق المتضررة من الكارثة، وزيادة تشديد أعمال الوقاية من الأوبئة في حالات الطوارئ وتقليل الأضرار التي تلحق بالمحاصيل". وأفاد نائب رئيس وكالة الأرصاد الجوية التابعة لكوريا الشمالية ري يونغ نام للشبكة أنه مع تشبّع التربة، قد يتسبب هطول مزيد من الأمطار بأضرار إضافية. وقال "نتوقع أمطارا غزيرة حتي العاشر من آب/اغسطس في مناطق عدة، تتركز حول منطقة الساحل الشرقي". ونقلت صحيفة "رودونغ سينمون" الرسمية عن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون السبت قوله إن علي "كل القطاعات والوحدات" اتّخاذ إجراءات لمنع وقوع "كوارث طبيعية مسبقا". وغالبا ما تكون وطأة الكوارث الطبيعية أشد علي كوريا الشمالية المعزولة بسبب ضعف بنيتها التحتية، فيما زادت إزالة الغابات الأمور سوءا ما جعلها عرضة للفيضانات. والصيف الماضي تسببت سلسلة من الأعاصير المدارية التي ضربت كوريا الشمالية بفيضانات دمرت الأراضي الزراعية وآلاف المنازل. وحذر كيم في حزيران/يونيو الماضي من حساسية وضع الإمدادات الغذائية بسبب الأضرار التي خلفتها العواصف، داعيا الي اتخاذ خطوات لتقليل تأثير الكوارث الطبيعية. وتعيش كوريا الشمالية في عزلة ذاتية للوقاية من جائحة كوفيد، ما أدي الي تباطؤ الحركة التجارية مع الصين التي تعد الشريان الحيوي للبلاد الي حد كبير. وسبق أن شهدت كوريا الشمالية مجاعة في تسعينات القرن الماضي أدت إلي وفاة مئات آلاف الأشخاص بعدما حرمها سقوط الاتحاد السوفياتي من الدعم الذي كانت تحتاجه بشدة.  المصدر: فرنس 24
كوريا الشمالية تهاجم منظمة
كوريا الشمالية تهاجم منظمة "هيومن رايتس ووتش"
انتقدت كوريا الشمالية، اليوم الاثنين، مجموعة دولية لحقوق الإنسان لانتقادها إعادة الصين للمنشقين الكوريين الشماليين، واصفة إياها بأنها "منظمة حقيرة متآمرة لحقوق الإنسان". وانتقدت وزارة الخارجية الكورية الشمالية منظمة "هيومن رايتس ووتش"، متهمة إياها بارتكاب "ابتزاز حقوقي مناهض للصين" ونشر شائعات حول الإعادة القسرية إلی الوطن. وكتبت علی موقعها علی الإنترنت: "عندما يتعلق الأمر بـ" هيومن رايتس ووتش "، فهي منظمة متآمرة "حقوقية" خبيثة، تصف نفسها بأنها منظمة دولية لحقوق الإنسان، لكنها شاركت بنشاط في عمليات "حقوق الإنسان" المناهضة للصين من قبل الإدارات الأمريكية المتعاقبة". كما انتقدت الوزارة المنظمة لتشويهها "الصورة الحقيقية" لحقوق الإنسان في الصين ونشر "افتراءات" بأن الصين تنتهك حقوق الإنسان في هونغ كونغ والتبت ومنطقة شينجيانغ أويغور ذاتية الحكم. وأثارت "هيومن رايتس ووتش"، في الشهر الماضي، مخاوف بعد أن أعادت الصين نحو 50 لاجئا كوريا شماليا إلی وطنهم حيث قد يواجهون التعذيب والسجن. وزعمت "هيومن رايتس ووتش" أن الحكومة الصينية تحتجز حاليا 1170 كوريا شماليا علی الأقل رهن الاحتجاز.
الولايات المتحدة تصادر ناقلة بزعم نقلها النفط سرا إلی كوريا الشمالية
الولايات المتحدة تصادر ناقلة بزعم نقلها النفط سرا إلی كوريا الشمالية
صادرت محكمة فيدرالية أمريكية ناقلة نفط تحمل أكثر من ألفي طن من المواد البترولية، والتي تزعم أنها استخدمت لنقل المنتجات إلی كوريا الشمالية في انتهاك لنظام العقوبات الحالي، حسبما ذكرت وزارة العدل، اليوم الجمعة. قالت الوزارة في بيان لها: "أصدرت محكمة اتحادية في نيويورك اليوم حكما بمصادرة الناقلة (M / T Courageous)، وهي ناقلة منتجات نفطية تتسع لـ2734 طنا".  وذكرت الوزارة أن الناقلة تستخدم في عمليات تسليم غير مشروعة للمنتجات البترولية من خلال عمليات النقل من سفينة إلی أخری تحمل علم كوريا الشمالية، ويتم في النهاية توجيه الشحنات المباشرة إلی ميناء نامبو الكوري الشمالي. يُزعم أن كويك كي سينج، وهو مواطن سنغافوري، اشتری السفينة بأكثر من 500 ألف دولار لاستخدامها في عمليات نقل نفط من سفينة إلی أخری بقيمة 1.5 مليون دولار إلی سفينة كورية شمالية. وكذلك استخدمها بغرض السفر إلی ميناء كوريا الشمالية نامبو في انتهاك للعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والأمم المتحدة علی بيونغ يانغ، حسبما ذكرت الوزارة. وذكر البيان أن كويك لا يزال طليقا ومتهما بالتآمر للتهرب من العقوبات الاقتصادية المفروضة علی كوريا الشمالية، ومؤامرة غسل الأموال التي تضمنت مدفوعات متنوعة بالدولار تمت معالجتها من خلال حسابات في الولايات المتحدة لشراء النفط. تم الاستيلاء علی السفينة في البداية من قبل السلطات الكمبودية في مارس/ آذار عام 2020 بموجب مذكرة الاستيلاء الأمريكية، وأعقب ذلك شكوی مصادرة مدنية نيابة عن مكتب المدعي العام الأمريكي للمنطقة الجنوبية لنيويورك.  المصدر: سبوتنيك