ماذا سيتذكر البحرينيون عن يوم تأسيس قوة دفاع البحرين؟
ماذا سيتذكر البحرينيون عن يوم تأسيس قوة دفاع البحرين؟
لقد تأسست قوة الدفاع في البحرين (الجيش) في 5 فبراير من العام 1968، ويبلغ عدد جنوده حوالي 13 ألفا، أغلبهم أجانب أو من أصول أجنبية. وترصد الحكومة لهذا لجيش نحو مليار دينار في الموازنة العامة كلها مصروفات، هذا عدا عن تكاليف التسليح والدورات العسكرية والاتفاقيات العسكرية، وهي مصاريف سرية لا يعرف عنها شيئا الرأي العام ولا حتی البرلمان. ماذا يتذكر البحرينيون في هذا اليوم؟ اليوم 5 فبراير 2024 تحل الذكری الـ56 لتأسيس الجيش البحريني الذي تم استخدامه بشكل بشع خلال الحراك الشعبي السلمي الذي خرج في 14 فبراير من العام 2011. الطبيعي أن تكون مهمة الجيش حماية المواطنين وصد الاعتداءات والأخطار عنهم، لكن في البحرين ثبت بالتجربة أنّ الجيش أحد أدوات السلطة لقتل المواطنين وقمعهم واضطهادهم وجرّهم إلی السجون بسبب تعبيرهم عن آرائهم بسلمية. تتيح غالبية جيوش العالم لمواطنيها شرف الانضمام للخدمة العسكرية، لكن في البحرين أمرا آخر، فالجيش قادته من عائلة الحكم وبقية الضباط من العوائل الأشد قربا من العائلة، لا يتاح لكل المواطنين الخدمة العسكرية، فالشيعة وغيرهم من الفئات المغضوب عليها ممنوعون تماما من العمل في الجيش أو في جهاز الحرس الوطني، ولا يتم استخدامهم جزئيا سوی في شرطة المجتمع لحاجات تخص وزارة الداخلية. هو في الحقيقة جيش لعائلة آل خليفة الحاكمة، ينفذ إرادتها وأجندتها، ولم يقدم في أيّ يوم من الأيام علی اتخاذ خطوة تعبر عن آمال الشعب البحريني، وليس له أهداف مثل حماية الديمقراطية أو حماية الدستور. وزن الجيش ومهماته وعلی صعيد وزن هذا الجيش في الخليج أو الإقليم، فهو في الحقيقة جيش يحتاج إلی جيش آخر يحميه، وعلی هذا فإن البلاد أصبحت مضافة لقواعد عسكرية من كل الأنواع، فضلا عن مكاتب أجهزة المخابرات وعلی رأسها مكتب للموساد الاسرائيلي باعتراف وكيل وزارة الخارجية شخصيا. لم يشارك الجيش لا في حرب استقلال، ولا في أي معركة صد اعتداء عن حدود البحرين، وإنما شارك في تحالفات توقدها الولايات المتحدة أو السعودية، شارك في التحالف الأمريكي لتحرير الكويت، وشارك في التحالف السعودي لحرب اليمن، وقاد حملة القمع داخل البحرين خلال العام 2011 بكل وحشية وقسوة. أيضا ساهم الجيش في تعزيز سياسة الاضطهاد الطائفي، حيث عمد عام 2011 إلی هدم أكثر من 35 مسجدًا للشيعة إبان فترة قانون الطوارئ. سوف يستذكر البحرينيون اليوم وكل يوم بعضًا من مشاهد الجرائم، عندما قتل الجيش الشهيد عبدالرضا بوحميد، وكذلك قتله الشهيدة بهية العرادي التي كانت تقود سيارتها، واقتحامه مجمع مستشفی السلمانية الطبي وضرب الجرحی واعتقالهم وهو مشهد يراه العالم الآن بوضوح في ممارسات الجيش الصهيوني في غزة. المصدر: مرآة البحرين
القيادة العامة لقوة دفاع البحرين تعلن عن فتح باب التطوع للمدنيين للالتحاق بالقوة الاحتياطية
القيادة العامة لقوة دفاع البحرين تعلن عن فتح باب التطوع للمدنيين للالتحاق بالقوة الاحتياطية
أعلنت القيادة العامة لقوة دفاع البحرين عن فتح باب التطوع للمدنيين للالتحاق بالقوة الاحتياطية (الدفعة الثانية) استمراراً للمرحلة الأولی، وذلك لأقارب العاملين، والمتقاعدين في قوة دفاع البحرين، والحرس الوطني (العسكريين والمدنيين)، ودعت الراغبين في التقدم بطلب التطوع الی التسجيل في الموقع الإلكتروني الخاص بقوة دفاع البحرين علی الرابط الآتي: https://www.bdf.bh وقالت القيادة العامة إنه يشترط علی مقدم الطلب أن يكون بحريني الجنسية، وأن لا يقل عمره عن 18 عاماً، ولا يزيد علی 55 عاماً، ويستثنی من الحد الأعلی للعمر، الفنيون، والاختصاصيون، أو حسب متطلبات الواجب، وأن يكون حسن السيرة والسلوك، وغير محكوم عليه بجناية، أو جنحة مخلة بالشرف، أو الأمانة، وأن يكون لائقاً صحياً للخدمة العسكرية في القوة الاحتياطية، ويجتاز بنجاح الفحص الطبي المقرر حسب نظام اللجان الطبية العسكرية في قوة دفاع البحرين، وأن يقدم طلباً للتطوع علی النموذج الخاص بالموقع الإلكتروني. وأكدت القيادة العامة أن المساهمة في حماية الوطن، والمحافظة علی أمنه واستقراره وسلامة أراضيه هو واجب وطني مقدس وشرف للمواطنين، وقد نظّم قانون القوة الاحتياطية الصادر بالمرسوم بقانون رقم (5) لسنة 1987م، والأنظمة والتعليمات الصادرة بمقتضاه جميع الحقوق والواجبات الخاصة بالقوة الاحتياطية باعتبارها قوة (رديفة) لقوة دفاع البحرين، كما تضمن المزايا والاستحقاقات المترتبة علی ذلك. وأوضحت القيادة العامة أنه سيتم في (المرحلة الأولی) الاقتصار علی فتح باب التطوع للمواطنين (الذكور) فقط من أقارب منتسبي قوة دفاع البحرين، والحرس الوطني، العسكريين والمدنيين والمتقاعدين منهم، فيما سيتم في (المرحلة الثانية) الإعلان عن فتح باب التطوع لباقي فئات المجتمع من (ذكور وإناث)، وذلك بعد استكمال المرحلة الأولی.