منظمات حقوقية تطالب الأمم المتحدة المساعدة بتعزيز حقوق الإنسان في البحرين
منظمات حقوقية تطالب الأمم المتحدة المساعدة بتعزيز حقوق الإنسان في البحرين
وقالت المنظمات الست في خطابٍ مشتركٍ، إن علی «الأمين العام للأمم المتحدة؛ استخدام منصبه لحث البحرين علی خلق وحماية المناخ الاجتماعي القانوني للمصالحة، من خلال دعوة السلطات إلی إعادة الجنسية، والإفراج عن جميع الأشخاص الذين حددتهم الإجراءات الخاصة للمفوضية السامية لحقوق الإنسان، وإبراء ذمتهم وتعويضهم، وإنهاء الشروط المفروضة علی المُفرَج عنهم بموجب برنامج «الأحكام البديلة». ودعت إلی إصدار دعوةٍ دائمةٍ لجميع الإجراءات الخاصة، لتمكينهم من القيام بمهامٍ مستقلة لتحسين وضع حقوق الإنسان في البحرين، ونقض أو تعديل الأحكام والممارسات التي تقيد حرية التعبير، بما في ذلك عبر الإنترنت، وكذلك نقض أو تعديل قانون ممارسة الحقوق السياسية لعام «2018»، الذي ينتهك مبادئ حقوق الإنسان الدولية، ويخلق انقسامًا اجتماعيًا وسياسيًا من دون داعٍ، وذلك قبل انتخابات عام «2022». وأشارت إلی المخاوف التي أعاقت قضية حقوق الإنسان والديمقراطية في البحرين منذ العام«2011»، وحثته علی استغلال الانتخابات المقرر إجراؤها في عام «2022»، لتكون بمثابة فرصةٍ لتحقيق الهدف المشترك المتمثل في جعل البحرين مجتمعًا أكثر سيادة للقانون واحترامًا للحقوق، حيث تكون حرية التعبير وحرية تكوين الجمعيات والتجمع مضمونة وشاملة؛ وحيث تكون الحوكمة التشاركية والاستشارية هي القاعدة. وقع علی الخطاب كل من منظمات سلام للديمقراطية وحقوق الإنسان، ومركز إعمال الحقوق، ومنظمة إعلام للسلام، ومنتدی البحرين لحقوق الإنسان، وهيومن رايتس سنتينل، ومعهد الخليج (الفارسي) للديمقراطية وحقوق الإنسان، بمناسبة مرور الذكری العاشرة علی تقرير اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق؛ وقبل ما يسمی «اليوم الوطني للبحرين»، واليوم العالمي لحقوق الإنسان. المصدر: العالم
برلمانية مصرية تدعو إلی اقرار قانون
برلمانية مصرية تدعو إلی اقرار قانون "العنف الأسري"
قالت النائبة المصرية أمل سلامة، إن جرائم العنف الأسري بين الزوجين تزايدت في الآونة الأخيرة في البلاد ووصلت إلی القتل بسبب الخلافات الزوجية، ودعت إلی إقرار قانون العنف الأسري. وشددت أمل سلامة، عضو لجنة الإعلام بمجلس النواب المصري، علی ضرورة "سرعة إقرار قانون العنف الأسري، وقانون ضرب الزوجات، لوضع حد لظاهرة العنف الأسري، حيث لا يوجد نص في القانون يعاقب علی تلك الجريمة، بعدما أثبتت الدراسات أن نحو 8 ملايين سيدة تتعرض للعنف الأسري، حيث يقضي قانون ضرب الزوجات بمعاقبة الزوج أو الزوجة إذا حدث تعدي كل منهما علی الآخر، ونشأ عن ذلك عجز عن العمل لمدة تزيد علی 20 يوما، أو عاهة مستديمة يستحيل براؤها، بالسجن مدة تصل إلی 3 سنوات، وفی حالة الضرب مع سبق الإصرار والترصد ترتفع العقوبة إلی 5 سنوات". وأرجعت النائبة حالة الفزع التي انتابت المجتمع بسبب جرائم القتل بين الزوجين إلی "طريقة تناول مواقع التواصل الاجتماعي لتلك الجرائم، ما جعلها مثار حديث الرأي العام، وتطغی علی الأحداث المحلية والعالمية، ولكن كثيرا منها جرائم غير مقصودة، فكثيرا ما تتطور الخلافات بين الزوجين، وتتخذ أبعادا أخری قد تصل إلی حد القتل، كثير منها غير متعمد". وتابعت أن "العنف الأسري ضد المرأة أو الأطفال ما زال الأكثر انتشار وانتهاكا لحقوق الإنسان، حيث دائما ما يفلت الجاني من جريمته، إما بصمت المرأة وعدم لجوئها إلی القضاء، أو لعدم وجود نص في قانون العقوبات يجرم العنف الأسري ضد المرأة، ودائما ما يبرر الرجل العنف باعتباره حق للزوج علی زوجته".  المصدر: المصري اليوم