عالم فيروسات روسي لا يستبعد انتهاء وباء فيروس كورونا عام 2022
عالم فيروسات روسي لا يستبعد انتهاء وباء فيروس كورونا عام 2022
صرح الباحث بذلك في حديث أدلی به لموقع Ura.ru الإلكتروني، مشيرا إلی أن ظهور متحور "أوميكرون" لم يجلب وفيات كثيرة، خلافا لمتحور "دلتا"، لذلك لا يجب الخوف منه. وأوضح الباحث أن جنوب إفريقيا شهدت في نوفمبر الماضي وفاة 600 شخصا، ومن غير المعلوم ما هي متحورات لفيروس كورونا تسببت في وفاتهم. إلا أنه حتی هذ العدد أقل 3 أضعاف مما كان عليه في الأشهر الماضية. والعالم علی يقين من أن كل شيء يتوقف علی وعي الناس، ومن الضروري ارتداء الأقنعة والحفاظ علی التباعد الاجتماعي، فضلا عن نشاط عملية التطعيم ضد فيروس كورونا. وقال:" إذا تبيّن أن متحور "أوميكرون" أقل شراسة من "دلتا" ، فقد ينتهي وباء الفيروس التاجي في وقت مبكر من العام المقبل". "ومضی قائلا:" أتوقع انتهاء الجائحة عام 2022، وسيتحقق هذا السيناريو المتفائل لانتصارنا علی الوباء، مع شرط ارتدائنا للأقنعة الواقية بشكل طبيعي والتزامنا بالتباعد الاجتماعي وتلقي اللقاحات ضد فيروس كورونا. وإذا استطعنا اتخاذ كل تلك الخطوات، يمكننا تطويق الوباء عام 2022. وفي حال تلقينا اللقاحات فإن "أوميكرون" لن يذهب بعيدا". هذا وكان كبير اختصاصي الأمراض المعدية في الوكالة الفدرالية الروسية للبيولوجيا والطب، فلاديمير نيكيفوروف قد أعلن في وقت سابق، أن ظهور متحور "أوميكرون" هو بداية لنهاية الوباء. وأشار الخبير إلی أن الطفرة الجديدة أسرع انتشارا، ولكنها تسبب مسارات أقل حدة للمرض ولا تسبب إصابات رئوية خطيرة. المصدر: لايف
الولايات المتحدة..
الولايات المتحدة.. "دلتا" تؤجج الجائحة ووحدات الرعاية في بعض الولايات توشك علی الامتلاء
قال حاكم ولاية آركنسو الأمريكية إنه لم يعد بالولاية سوی 8 أسرة فقط بوحدات الرعاية المركزة، وسط انتشار دلتا وارتفاع عدد المصابين بالمستشفيات وخارجها بالولاية لأعلی مستوی منذ 6 أشهر. وكتب إيسا هاتشينسون، حاكم آركنسو علی تويتر: "شهدنا في يوم واحد أكبر زيادة في الإصابات التي تتطلب العلاج بالمستشفی.. لا تتوافر الآن سوی 8 أسرّة بوحدات الرعاية المركزة بالولاية". وحث هاتشينسون سكان آركنسو علی تلقي التطعيم، وهو ما يتردد فيه كثيرون في ولايته لأسباب من ضمنها انتشار معلومات مغلوطة عن اللقاحات. وفي تكساس المجاورة، طلب الحاكم، جريج أبوت، من المستشفيات تأجيل العمليات الجراحية غير الطارئة، مع انتشار السلالة المتحورة السريعة العدوی في أجزاء واسعة من البلاد، منها الكثير من الولايات الجنوبية التي تواجه معدلات تطعيم متدنية. وقال أبوت، الذي أصدر في مايو أمرا يحظر علی الإدارات المحلية إلزام السكان بوضع الكمامات، أمس الاثنين، إنه "سيزيد من عدد الوحدات الطبية في تكساس، حيث يمكن حقن مرضی كوفيد بأجسام مضادة". وسجلت فلوريدا رقما قياسيا جديدا فيما يتعلق بعدد الإصابات اليومية، إذ رصدت 28317 حالة يوم الأحد، وفقا لبيانات المراكز الأمريكية للسيطرة علی الأمراض والوقاية منها. وبلغت معدلات العلاج بالمستشفيات في فلوريدا مستويات قياسية لليوم الثامن علی التوالي، وفقا لتحليل رويترز. ويزداد في أنحاء البلاد عدد الأطفال الذين تستلزم حالتهم العلاج بالمستشفی، في اتجاه يعزوه خبراء الصحة للسلالة المتحورة "دلتا" المرجح أنها تصيب الصغار أكثر من السلالة الأصلية "ألفا". وعلی مستوی الولايات المتحدة كلها، بلغ متوسط عدد حالات الإصابة بكورونا 100 ألف لثلاثة أيام علی التوالي، بزيادة 35%  عن الأسبوع السابق، وفقا لإحصاء رويترز المستند لبيانات الصحة المعلنة. وسجلت لويزيانا وفلوريدا وآركنسو أغلب الحالات الجديدة في الأسبوع الأخير. وزاد عدد المصابين بكوفيد-19 الذين يعالَجون في المستشفيات 40%، في حين ارتفعت أعداد الوفيات 18% علی مستوی البلاد في الأسبوع المنصرم. المصدر: رويترز
فيروس
فيروس "دلتا" داخل الوسط الفني المصري
أعلن المخرج والسيناريست، محمد دياب عن إصابته بالفيروس الجديد المتحور من كورونا ويحمل اسم "دلتا" وذلك أثناء إقامته في ألمانيا رغم حصوله علی المصل. وعبر حسابه علی "فيسبوك"، قال محمد دياب، "بقالي أسبوعين عندي النسخة الجديدة من كوفيد (دلتا)، ورغم أني واخد الفاكسين، إلا إن الحماية من دلتا كانت محدودة في حالتي". وفي أول ظهور لمتحور دلتا داخل الوسط الفني المصري، حذر المخرج والسيناريست محمد دياب، الجميع من قوة الفيروس وطالبهم بعدم الاستهانة بالإجراءات الاحترازية.  وكان عادل خطاب، عضو اللجنة العليا للفيروسات التنفسية بوزارة التعليم العالي المصرية، قال إن مصر لم ترصد، حتی الآن، أي حالات مصابة بمتحور "دلتا" من فيروس كورونا، متوقعا ظهوره خلال الأشهر القادمة في مصر. وأكد الدكتور عادل خطاب، أستاذ الأمراض الصدرية بجامعة عين شمس، أن متحور "دلتا" ظهر في الكثير من دول العالم، وتفشی في الولايات المتحدة والصين والهند والكثير من الدول الأوروبية، مضيفا أن معدل العدوی بسلالة "دلتا" أعلی بأكثر من 50% من معدل العدوی بسلالة "ألفا"، وهي السلالة المنتشرة في مصر، خلال الفترة القليلة الماضية. وأفاد خطاب بأن هناك سلالات مختلفة من فيروس كورونا، أهمها سلالة "ألفا" التي ظهرت في بريطانيا، و"دلتا" التي ظهرت في الهند، و"جاما" التي ظهرت في البرازيل، و"بيتا" التي ظهرت في جنوب أفريقيا، مشيرا إلی أن تحور الفيروس يثير المخاوف، كونه يؤثر علی طريقة اكتشافه بطرق التشخيص المختلفة، وكذلك مدی كفاءة العلاجات، وفاعلية اللقاحات المستخدمة. وذكر المسؤول المصري أن دواء "ريمديسيفير" هو أول دواء حصل علی موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لمعالجة الفيروس، بعدما أثبت قدرته علی وقف انتشار وباء كورونا، لافتا إلی أن اللقاحات ما تزال فعالة في مواجهة الفيروس وتحوراته.
بكين ترصد بؤرتين جديدتين للمتحورة دلتا بمناطق تضم ملايين الأشخاص
بكين ترصد بؤرتين جديدتين للمتحورة دلتا بمناطق تضم ملايين الأشخاص
قالت لجنة الصحّة الوطنية الصينية السبت إنها رصدت بؤرا وبائية جديدة لفيروس كورونا في منطقتين إضافيتين، إحداهما تضم مدينة يبلغ عدد سكانها 31 مليون نسمة، في أخطر تفشٍّ للفيروس يشهده العملاق الآسيوي منذ أشهر.  وأضافت اللجنة إن الإصابات الجديدة بالفيروس رُصدت في مقاطعة فوجيان وبلدية تشونغتشينغ، لتضاف بذلك هاتان المنطقتان إلی العاصمة بكين وأربع مقاطعات أخری سبق وأن أبلغ فيها عن تسجيل إصابات بالمتحوّرة دلتا من فيروس كورونا.    وبلغت حصيلة الإصابات الجديدة التي سجّلت في هذه المناطق مجتمعة 55 إصابة ليرتفع بذلك إلی أكثر من 200 عدد الإصابات المسجّلة في الصين منذ 20 تموز/يوليو حين رصدت أول بؤرة وبائية في مقاطعة جيانغسو الشرقية مع تأكد إصابة تسعة موظفين في مطار نانجينغ بالفيروس.    والسبت أمرت السلطات في نانجينغ جميع المعالم السياحية والأماكن الثقافية بعدم فتح أبوابها وذلك بسبب ارتفاع معدّل العدوی علی المستوی الوطني.    وفرضت السلطات حجرا صحيا علی مئات آلاف السكان في مقاطعة جيانغسو، وعاصمتها نانجينغ، في حين أخضعت المدينة سكانها البالغ عددهم 9,2 مليون نسمة للفحص مرتين.    وفي تشانغجياجيه، المدينة السياحية الواقعة في مقاطعة هونان وحيث تبيّن أن بضعة مصابين بكورونا حضروا عرضا مسرحيا، فرضت السلطات الجمعة حجرا صحيا علی جميع سكان المدينة البالغ عددهم 1,5 ملايين نسمة وأغلقت جميع معالمها السياحية.    وفي منطقة تشانغ بينغ الواقعة في ضاحية العاصمة حيث اكتشفت إصابتان بكورونا فرضت السلطات الخميس حجرا صحيا علی 41 ألف شخص.    وهذه أول عدوی محلية تسجّل منذ ستة أشهر في بكين، العاصمة البالغ عدد سكانها أكثر من 20 مليون نسمة.    وعلی الرغم من أن الفيروس ظهر للمرة الأولی في العالم في مدينة ووهان الواقعة في وسط الصين في نهاية 2019، فقد تمكّنت الصين من السيطرة علی الوباء إلی حدّ كبير بفضل إجراءات الحجر والإغلاق التي فرضتها بصرامة علی سكان المناطق الموبوءة.    وبفضل هذه التدابير الصارمة عادت الحياة في الصين إلی وضع شبه طبيعي في ربيع 2020، ولم تسجّل البلاد منذ نيسان/أبريل 2020 سوی حالتي وفاة بكوفيد.