وقالت وكالة الأنباء البحرينية (بنا)، إن وزير الداخلية "راشد بن عبد الله آل خليفة"، الذي يزور واشنطن حالياً، عقد لقاءً مع وزير الأمن الداخلي الأمريكي "أليخاندرو مايوركاس"، وبحث معه عدداً من القضايا والتعاون في مجالات مختلفة. وبحسب الوكالة الرسمية، فقد وقَّع الجانبان 3 مذكرات تفاهم بين الوزارتين، تهدف إلی تعزيز التعاون المشترك في مكافحة تمويل الإرهاب والأمن السيبراني وأنظمة الطائرات المسيرة. وقالت الوكالة، إن "الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية في إطار زيارته الرسمية إلی أمريكيا، اجتمع مع أليخاندرو مايوركاس وزير الأمن الداخلي". وبيّنت "بنا" أن "آل خليفة" "أشاد بدور أمريكا في تطوير قدرات الشرطة في مجال مكافحة الارهاب"، مثمنا "مستوی التعاون والتنسيق الأمني وتبادل الخبرات في إطار الشراكة الاستراتيجية والتواصل المستمر في إطار مواجهة التحديات الأمنية". وأكد الوزير البحريني "أهمية التعاون الدولي في مجال أنظمة الطائرات بدون طيار، في ظل ما تشكله من مخاطر خلال السنوات الأخيرة"، لافتا إلی أن "التعاون الدولي المستمر أمر حيوي في مكافحة الهجمات الإلكترونية وبناء قدرات الأمن السيبراني"، معربا عن "تطلعه للعمل بشكل أوثق مع الولايات المتحدة، كرائد عالمي في هذا المجال". ويولي النظام البحريني أهمية كبيرة بالتعاون مع الأمريكي والإسرائيلي مسلماً لها جميع زمام الأمور في البلاد لتصبح البحرين مستعمرة إسرائيلية أمريكية في الشرق الأوسط تخدم مصالح الاحتلال في المنطقة.  

استقبل Miguel Berger وزير الدولة في وزارة الخارجية بجمهورية ألمانيا الاتحادية، بمقر الوزارة، عبدالله عبداللطيف عبدالله، سفير مملكة البحرين لدی جمهورية ألمانيا الاتحادية. وخلال اللقاء، تم التطرق إلی أهمية تعزيز التعاون بين مملكة البحرين وجمهورية ألمانيا الاتحادية في كافة المجالات وخاصة في المجال الاقتصادي، والاستثماري، وتبادل الخبرات في مجال الطاقة المتجددة، وكفاءة الطاقة. كما تم استعراض نتائج مشاركة وزير الدولة في وزارة الخارجية بجمهورية ألمانيا الاتحادية في حوار المنامة بدورته الـ 17، والتحضير للاحتفال بالذكری الخمسين علی إنشاء العلاقات الدبلوماسية بين مملكة البحرين وجمهورية ألمانيا الاتحادية والذي يصادف 17 مايو 2022، بالإضافة إلی مناقشة عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك. حضر اللقاء، المستشار أحمد المحرقي، من سفارة مملكة البحرين في برلين، ومن الجانب الألماني Nicole Hochhausen، و Nina Horre . المصدر: أخبار البحرين

استقبلت سعادة الأستاذة فائقة بنت سعيد الصالح وزيرة الصحة، سعادة السيد إيتاي تاغنر القائم بأعمال سفير دولة إسرائيل لدی مملكة البحرين، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين بالمجال الصحي. وفي مستهل اللقاء، رحبت وزيرة الصحة بالسيد إيتاي تاغنر وأشادت بجهوده المقدمة في مجال تعزيز العلاقات الثنائية التي تجمع بين مملكة البحرين ودولة إسرائيل في العديد من المجالات، ومن ضمنها المجال الصحي، وبينت أهمية تعزيز التعاون المثمر بين البلدين في المرحلة المقبلة في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك. من جهته أكد السيد إيتاي تاغنر علی التنسيق لتطوير علاقات التعاون من خلال مذكرات التفاهم بين البلدين مع العمل علی تعزيز الجهود والمساعي في سبيل تقديم كل ما من شأنه أن يساهم في دعم وتعزيز علاقات التعاون المشترك في المجال الطبي بين الجانبين. وفي ختام اللقاء أعربت وزيرة الصحة عن بالغ شكرها وتقديرها لسعادة السيد إتاي تاغنر، معربةً عن تمنياتها له بكل التوفيق والنجاح في مهامه الدبلوماسية علی صعيد تعزيز آفاق التعاون بين البلدين.   المصدر: بنا 

أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبدالفتاح البرهان أن بلاده تتطلع بجانب التعاون السياسي مع أنقرة، للحصول علي قدر كبير من التقنية التركية المتقدمة في مجال الصناعات الدفاعية.   جاء ذلك خلال زيارته أمس الجمعة لرئاسة الصناعات الدفاعية بتركيا بحضور نائب الرئيس التركي فؤاد أوكتاي، حيث أشار البرهان إلي "التطور التكنولوجي الكبير الذي بلغته تركيا في مجال الصناعات الدفاعية مما جعلها من الدول الرائدة في هذا المجال إقليميا ودوليا"، حسبما ذكرت وكالة السودان للأنباء. وأشار البرهان أيضا إلي "الدعم الكبير الذي ظلت تقدمه تركيا للسودان، خاصة خلال فترات الحصار".   من جانبه، أكد أوكتاي استعداد بلاده  للتعاون مع السودان كدولة شقيقة في مجال الصناعات الدفاعية، وخاصة في مجال التمويل وإزالة كافة العقبات التي تواجهه. ورافق رئيس مجلس السيادة خلال الزيارة وزير الدفاع يس إبراهيم يس، ومدير المخابرات العامة جمال الدين عبد المجيد ومدير منظومة الصناعات الدفاعية السودانية ميرغني إدريس ومدير مؤسسة الصناعات الدفاعية التركية إسماعيل مدير. المصدر: وكالة السودان للأنباء

دعا رئيس أركان الجيش البريطاني، الجنرال نيكولاس كارتر، الدول المجاورة لأفغانستان، للتعاون في مواجهة التهديد الإرهابي. وفي مقالة نشرتها صحيفة "تايمز" البريطانية، اليوم السبت، أشار كارتر إلی أن "مواصلة الحرب في أفغانستان لا تصب في مصلحة دول جوارها"، مضيفا أن جزءا من هذه الدول "قد استقبلت الملايين من اللاجئين الأفغان، لكن تدفقهم قد يزداد في حال فشل عملية إعادة الوضع في هذا البلد إلی استقراره". وتابع رئيس الأركان البريطاني قائلا إنه "في هذه الحالة سيكون نمو (التهديد) الإرهابي أمرا لا مفر منه، لأن المتطرفين سوف يستغلون الفراغ، لكن ذلك يمكن تجنبه إذا عملنا معنا". وشدد كارتر علی أن المجتمع الدولي يجب أن يلعب الدور المحوري في هذه الجهود عبر إظهاره "ثقته في الأفغان"، مضيفا: "يجب أن نساعدهم علی أن يبقوا صامدين. علينا أن ننتقد زعماء حركة طالبان ونرغمهم علی الجلوس إلی طاولة المفاوضات. لا يجوز أن نمنحهم الشرعية الزائفة". كما اعترف كارتر بأن الحكومة الأفغانية لن تستطيع السيطرة علی جميع مناطق البلاد بعد انسحاب القوات الأمريكية وقوات الناتو منها، إلا أنه أشار إلی أهمية أن تبقی المدن ومراكز الولايات، مثل هرات، تحت سيطرة الحكومة، شأنها شأن "مدن البشتون الرئيسية في الجنوب وخاصة قندهار".