عندما يتحول البعض لبيادق علی رقعة شطرنج المصالح الأمريكية
عندما يتحول البعض لبيادق علی رقعة شطرنج المصالح الأمريكية
قراءة سريعة لأهم ما جاء في المقال، الذي كتبه بايدن قبل زيارته الی المنطقة، تكفي لتأكيد النفاق الصارخ، وعن النظرة الاستعلائية، الي تتصف بها السياسة الامريكية بشكل عام، وسياسة الادارة الامريكية الحالية بشكل خاص. حاول بايدن ان يبرر زيارته للسعودية بالقول: انه سيسعی من خلالها لشراكة استراتيجية مع الرياض مبنية علی مصالح ومسؤوليات متبادلة، وخاصة النفط، معتبرا ان سفره ضرورة للحافظ علی بلده قويا وامنا، وذلك بمواجهة روسيا والصين. واضاف بايدن:"من أجل تحقيق هذه الأمور، يجب أن تكون لدينا علاقة مباشرة مع الدول التي يُمكن أن تُساهم فيها. المملكة العربيّة السعوديّة واحدة من هذه الدول". اللافت ان هذا التبرير هو ذات التبرير الذي استخدمه الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب، عندما تجاهل تقرير الاستخبارات الامريكية الذي اتهم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بالوقوف وراء قتل الصحفي جمال خاشقجي، بذريعة المصالح الامريكية والحفاظ علی امن "اسرائيل"، وهو موقف لطالما إنتقده بايدن. الی جانب هذا النفاق الامريكي المقزز، كان مقال بايدن طافحا بالاستعلائية والتعامل بفوقية مع الاخرين، الذين لا تتردد امريكا عن استخدامهم كأدوات لتحقيق مصالحها، وفي مقدمة هذه المصالح "الحفاظ علی امريكا قوية وامنة ، وكذلك الحافظ علی امن "اسرائيل". يقول بايدن انه "يسعی لشراكة استراتيجية مع الرياض مبنية علی مصالح ومسؤوليات متبادلة، وخاصة النفط، من اجل الحافظ علی امريكا قوية وامنة لمواجهة روسيا والصين"!. ولكن اين مصلحة السعودية في هذه المواجهة مع روسيا والصين؟، ان السعودية تربطها علاقات وثيقة مع الصين وروسيا، فلماذا تحشرها امريكا حشرا في مواجهتها مع روسيا والصين؟، ألا يؤكد هذا النظرة الاستعلائية لامريكا التي تتجاهل مصالح، بل سيادة الدول التي تعتبرهم حلفاء لها، من اجل مصالحها غير المشروعة؟. وانطلاقا من ذات النظرة الاستعلائية، وتقديم مصلحة "اسرائيل" علی مصالح المنطقة ودولها وشعوبها، اكد بايدن ان "سفره مباشرة من تل ابيب الی جدة بالسعودية، سيكون رمزا لتعميق عملية التطبيع بين الدول العربية واسرائيل لتحقيق الاستقرار في المنطقة، التي مازالت تشهد تحديات منها قضية البرنامج النووي الايراني". لا يحتاج المرء لمعرفة واسعة بالسياسة الامريكية ليعرف ان "الاستقرار" الذي تقصده امريكا عندما تتحدث عن منطقة الشرق الاوسط، هو استقرار "اسرائيل" حصرا، وهو استقرار قائم علی التضحية باستقرار حتی حلفاء امريكا التقليديين وفي مقدمتهم السعودية، ناهيك عن مصالح الشعب الفلسطيني، وذلك من خلال ربط امن "اسرائيل" بامن دول المنطقة، عبر تأسيس "ناتو عربي"، او ربط منظومة الدفاع الجوي لدولها مع "اسرائيل"، عبر إصطناع عدو وهمي لها هو ايران وبرنامجها النووي السلمي، كما أصطنعت عدوا وهميا لها هي روسيا والصين. اخيرا، علی دول المنطقة وفي مقدمتها السعودية، الا تقف مكتوفة الايدي، بينما تحولها امريكا الی بيادق علی رقعة مصالحها ومصالح "اسرائيل" ، تحركها أنی شاءت، دون اي احترام لسيادتها ومصالحها، وان يكون لها رأي مسموع، تميز من خلالها مصالحها عن مصالح كيان غاصب يحتل ارض العرب والمسلمين وينكل بالشعب الفلسطيني ويعتدي علی جيرانه، كالكيان الاسرائيلي.
البحرين تدعو المجتمع الدولي إلی اتخاذ
البحرين تدعو المجتمع الدولي إلی اتخاذ "خطوات حازمة" ضد الحوثيين
وخلال جلسة المناقشة المفتوحة لمجلس الأمن حول الشرق الأوسط، قال السفير جمال فارس الرويعي، المندوب الدائم لمملكة البحرين لدی الأمم المتحدة، إن "البحرين تستنكر وتدين بشدة الاعتداء الإرهابي الآثم الذي قامت به ميليشيا الحوثي مؤخرا علی منشآت مدنية في إمارة أبوظبي، والذي أسفر عن وفاة ثلاثة مدنيين وإصابة آخرين بجروح". كما دان اختطاف سفينة الشحن المدنية، "الروابي"، التي تحمل علم دولة الإمارات العربية المتحدة. ولفت إلی أن "مملكة البحرين تعتبر هذه الاعتداءات الحوثية علی المنشآت المدنية والمدنيين هي جرائم حرب، وتشكل انتهاكا صارخا لكافة القوانين الدولية واعتداء سافرا علی أراضي البلدين". وأكد الرويعي تأييد البحرين لجميع الاجراءات التي سوف تتخذها كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة للحفاظ علی أمنهما واستقرارهما وسلامة المواطنين والمقيمين فيهما. كما دعا، المجتمع الدولي، إلی "اتخاذ خطوات حازمة ضد هذه الميلشيا التي تؤكد أعمالها الإجرامية أنها منظمة إرهابية تشكل تهديدا خطيرا علی أمن واستقرار المنطقة والعالم". المصدر: وكالة أنباء البحرين
سفير البحرين في لندن يشارك في جلسة حوارية تحت عنوان «بريطانيا العالمية والشرق الأوسط: التحديات والفرص»
سفير البحرين في لندن يشارك في جلسة حوارية تحت عنوان «بريطانيا العالمية والشرق الأوسط: التحديات والفرص»
وذلك علی هامش مؤتمر حزب المحافظين في مدينة مانشستر، والتي أدارتها سعادة السيدة شارلوت ليزلي، مديرة مجلس حزب المحافظين لشؤون الشرق الأوسط.   وشارك في الجلسة الحوارية عددًا من المتحدثين منهم سعادة السيدة إيما نيكلسون، عضو مجلس اللوردات، وسعادة السيد نبيل بن خذر، سفير الجمهورية التونسية لدی المملكة المتحدة، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن سلطان آل سعود، سفير خادم الحرمين الشريفين لدی المملكة المتحدة، وسعادة السيد منصور بالهول، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدی المملكة المتحدة، ونخبة من البرلمانيين ورجال الأعمال.   كما ألقی معالي سفير مملكة البحرين لدی المملكة المتحدة كلمة أثناء الجلسة أكد خلالها عمق العلاقات التي تربط دول مجلس التعاون بالمملكة المتحدة في كافة المجالات، متطلعًا إلی تحقيق شراكات أرحب مع الشركاء الدوليين كركيزة أساسية نحو ازدهار شعوبها، مشيرًا إلی توجيهات القيادة الرشيدة، التي تؤكد تطلعات مملكة البحرين الطموحة لتحقيق التنافسية والابتكار والتكيف والنمو، مضيفًا معاليه بأن الشراكة الاستراتيجية التي تربط بين دول المجلس التعاون والمملكة المتحدة تزداد أهمية في أعقاب الأوضاع غير المستقرة حول العالم، وأنه لا بد من العمل سويًا للكشف عن فرص التعاون لاسيما في المجال الاقتصادي مع المملكة المتحدة.   ومن جانب آخر، تناولت الجلسة الحوارية عدة مواضيع ذات الاهتمام لأطراف الحوار كمؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي القادم (COP26) وتطلعات مملكة البحرين حول مخرجات المؤتمر، فضلًا عن بحث مجالات التعاون بشأن مصادر الطاقة المتجددة والتقنيات الصديقة للبيئة. وكما تم التطرق أثناء الحوار إلی مستجدات العلاقات الثنائية بين مملكة البحرين ودولة إسرائيل، بالإضافة إلی توقيع إعلان تأييد السلام واتفاق مبادئ إبراهيم ومدی تأثيرها علی السلم والأمن والازدهار في منطقة الشرق الأوسط. المصدر: الأيام
الإمارات تتصدر قائمة أفضل 10 دول في الشرق الأوسط للمغتربين
الإمارات تتصدر قائمة أفضل 10 دول في الشرق الأوسط للمغتربين
تصدرت الإمارات العربية المتحدة قائمة بريطانية حديثة لأفضل 10 دول في الشرق الأوسط بالنسبة للمغتربين. ولفتت منصة "ماني إنترناشونال" في قائمتها التي أصدرتها الجمعة الموافق 30 يوليو/ تموز الماضي إلی أن "الوافدين يتواجدون في إمارة دبي أكثر من أي جزء في الدولة، والذي يتمتعون فيها بميزات مثل سهولة الاندماج الاجتماعي، بفضل إجادة معظم السكان المحليين التحدث بالإنجليزية بطلاقة". كما أكدت المنصة أن "الإمارات تتمتع بوسائل ترفيه عالمية المستوی، ومراكز تسوق ومطاعم، فضلا عن بيئة آمنة، ومدارس دولية للأطفال، والكثير من الحدائق الملائمة للعائلات، ومناطق سكنية مخصصة للمشاة". كما أكدت منصة "ماني إنترناشونال" أن "الإمارات تدفع رواتب عالية في الشرق الأوسط، وتضم فرص عمل جذابة". وأشارت إلی أن "العاملين في الإمارات لا يسددون أي ضريبة دخل، لذلك في حين أن تكاليف المعيشة يمكن أن تكون مرتفعة، إلا أنها تظل في متناول الجميع مع ارتفاع الأجور بسبب نقص الضرائب الوطنية". وعن خيارات السكن، قالت المنصة البريطانية إن "العديد من المدن الكبری أصبحت أرخص، مع وجود مشاريع تطوير حول الضواحي لاستيعاب المزيد من المساكن، لذا لذلك الاختيار بين الإقامة في الفيلات الأنيقة أو شقق المدينة الرائعة الموجودة في الأبراج الشاهقة". كما ذكرت منصة "ماني إنترناشونال" أنه "في المتوسط ​، تعد الإمارات العربية المتحدة أرخص بنسبة 17 بالمئة عن المملكة المتحدة من حيث تكلفة المعيشة، علی الرغم من أن الإيجار يمكن أن يصل إلی 20 بالمئة، وذلك اعتمادا علی المكان الذي تعيش فيه". وعن ترتيب الدول في قائمة "ماني إنترناشونال"، فجاءت بالترتيب التالي: الكويت، قطر، تركيا، البحرين، سلطنة عمان، المملكة العربية السعودية، الأردن، اليمن، أرمينيا.