أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم (الأربعاء 18 أكتوبر/تشرين الأول)، في مؤتمر صحفي مشترك مع المستشار الألماني أولاف شولتز، صراحةً معارضة القاهرة للهجرة القسرية للشعب الفلسطيني ونقله إلی منطقة في صحراء سيناء. وبحسب الجزيرة، قال: "إن نقل الفلسطينيين من غزة إلی مصر سيؤدي إلی نقل الفلسطينيين من الضفة الغربية إلی الأردن". لن نسمح لقضية فلسطين أن تختفي، وما يحدث في غزة ليس عملا ضد حماس، بل لإجبار سكانها علی مغادرة غزة. إذا كانت هناك فكرة لنقل الفلسطينيين، فلماذا لا يتم نقلهم إلی النقب؟". وتابع السيسي: "لا نريد أن تصبح سيناء قاعدة لتنفيذ عمليات إرهابية ضد إسرائيل.. ملايين المصريين مستعدون للتظاهر ضد التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة ونرفض تدمير القضية الفلسطينية وقضيتها ونقل الفلسطينيين إلی سيناء".

وأوضح قانون الجوائح الصحية أنه في حالة انتشار الوباء يتم إنشاء لجنة لإدارة أزمة الأوبئة والجوائح الصحية، والتي تقوم بالعديد من الإجراءات لحماية المواطنين في حالة انتشار الوباء، كما يتولی رئيس الوزراء إعلان القرارات بعد عرضها علی مجلس الوزراء، ويتم عرض هذه القرارات علی مجلس النواب في غضون أسبوع من إعلانها، ويصدر رئيس الوزراء قرارا بإعلان حالة تفشي الأوبئة والجوائح الصحية لمواجهة خطر انتشار الأوبئة أو الأمراض المعدية في البلاد أو في منطقة منها؛ حفاظا علی صحة وحياة المواطنين. وتختص لجنة الجوائح الصحية بالعديد من الإجراءات المهمة، حيث تقوم بتعطيل الدراسة في جميع المؤسسات التعليمية، واتخاذ ما يلزم من تدابير في شأن امتحانات العام الدراسي، وتعطيل العمل بدور الحضانة، كما تقرر اللجنة تعطيل العمل في المؤسسات الحكومية والخاصة والشركات، وتحديد مواعيد فتح وغلق المحال العامة، وكذلك الأمر بإغلاق هذه المحال كلها أو بعضها، والعديد من الإجراءات الأخری. ويحق للجنة الجوائح ضمن قانون الجوائح الصحية في حالة تفشي الوباء حظر أو تقييد استخدام وسائل النقل العام، ووسائل النقل الجماعي المملوكة للقطاع الخاص، وذلك للحفاظ علی صحة المواطنين، حيث يؤدي الازدحام والتكدس في وسائل المواصلات العامة إلی انتشار الوباء. المصدر: الوطن

بعث الملك حمد بن عيسی آل خليفة، برقية تعزية ومواساة إلی أخيه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، في وفاة المشير محمد حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي الأسبق.   وأعرب جلالة العاهل المفدی في البرقية عن خالص تعازيه ومواساته لفخامته وشعب مصر العزيز وأسرة الفقيد، وأشاد جلالته بدور الفقيد الراحل في دعم وتعزيز العلاقات الأخوية التاريخية المتميزة التي تجمع بين البلدين الشقيقين وإسهاماته عبر مسيرته الوطنية الحافلة بالعطاء والإنجاز في خدمة مصر وشعبها الشقيق والدفاع عن مصالحها ومصالح الأمة العربية، داعياً جلالته الله سبحانه وتعالی أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته.

تسلم الملك حمد بن عيسی آل خليفة عاهل البلاد رسالة خطية من أخيه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة تضمنت دعوة لزيارة جمهورية مصر العربية الشقيقة، وقد رحب بهذه الدعوة الكريمة، معرباً عن سروره بتلبيتها في أقرب فرصة ممكنة. كما تعلقت الرسالة بالعلاقات الأخوية الوثيقة بين البلدين الشقيقين والتطورات الإقليمية والدولية والقضايا موضع الاهتمام المشترك. وقد سلم الرسالة إلی الملك، معالي السيد سامح شكري وزير خارجية جمهورية مصر العربية، خلال استقبال جلالته له هذا اليوم في قصر الصافرية. كما نقل إليه تحيات وتقدير الرئيس المصري وأطيب تمنياته لشعب البحرين بدوام التقدم والرخاء، فيما كلفه جلالته بنقل تحياته إلی فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي وتمنياته الخالصة لمصر وشعبها العزيز بالمزيد من التطور والازدهار. ورحب الملك بوزير الخارجية المصري، وأكد اعتزازه بالعلاقات الأخوية التاريخية الراسخة التي تجمع بين البلدين الشقيقين، معربا جلالته عن تطلعه الدائم الی الدفع بها نحو آفاق أرحب بما يلبي تطلعات شعبيهما الشقيقين، منوهاً جلالته بأهمية مثل هذه الزيارات التي تدعم مسار التعاون والتشاور والتنسيق المشترك إزاء مختلف القضايا في ظل ما تمر به المنطقة من تحديات وأزمات تهدد أمن واستقرار الدول العربية الشقيقة، مشيدا جلالته بما تشهده مصر بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي من نهضة تنموية شاملة هي محل فخر واعتزاز لكل الشعوب العربية. وأكد خلال اللقاء تضامن مملكة البحرين مع جمهورية مصر العربية في كل ما يحفظ حقوقها وأمنها المائي، ودعم المملكة لكافة الجهود والمساعي الهادفة للتوصل إلی اتفاق ملزم لحل مسألة سد النهضة وفق قواعد القانون الدولي، وبما يعود بالخير والنفع علی كافة الأطراف، ويضمن حقوق مصر في حصتها المائية في نهر النيل. كما أشاد بالدور المركزي لمصر الشقيقة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الدفاع عن قضايا الأمة العربية ومصالحها وحماية الأمن القومي العربي وتعزيز أسس السلام والأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، مؤكداً حفظه الله أن أمن مصر ركيزة أساسية من ركائز الأمن القومي العربي. من جانبه أعرب الوزير سامح شكري عن بالغ التقدير والاعتزاز بجهود جلالة العاهل المفدی ودوره الرائد في تطوير وتنمية علاقات مملكة البحرين مع شقيقتها مصر، مثمناً المواقف الأصيلة والمشرفة للمملكة بقيادته تجاه مصر وشعبها ودورها المهم في دعم مسيرة العمل العربي المشترك.  المصدر: بنا البحرين