قال "جلال الرويشان"، نائب رئيس وزراء حكومة الإنقاذ الوطني اليمنية لشؤون الدفاع والأمن، إن وقف إطلاق النار الحالي مخصص لغزة فقط. وخلال حرب 48 يوما بين المقاومة الفلسطينية والكيان الصهيوني، استهدف الجيش اليمني بشكل متكرر مواقع العدو الإسرائيلي في فلسطين المحتلة بالصواريخ الباليستية والطائرات الانتحارية بدون طيار. وتؤكد اليمن أنها ستواصل نضالها وهجماتها حتی إسقاط هذا النظام. وعبر الرافيشان في حديث لشبكة الميادين عن تعازيه باستشهاد مجموعة من صحافيي هذه الشبكة. وأوضح: "وقف إطلاق النار خاص بغزة، والمتحدث العسكري لدينا أعلن أن قرارنا بإغلاق البحر الأحمر في وجه العدو لا يزال ساريا". وأضاف: "موقف اليمن الرسمي والشعبي من فلسطين تم الإعلان عنه بوضوح، كما أن وقوفنا مع فلسطين واجب أخلاقي وطني وعربي وعرقي". وأكد الرفيشان: «نحن مستعدون لأي عواقب؛ وأي عدوان لن يكون أكثر من العدوان الأمريكي الإسرائيلي الذي يشنه التحالف العربي (التحالف العربي) علی اليمن منذ تسع سنوات.

ذكرت وكالة رويترز نقلا عن معلومات بحرية أن سفينتين تابعتين للمجمع البحري نفسه الذي استولی أنصار الله علی سفنهما غيرتا مسارهما بعد هذه الحادثة. وبحسب هذا التقرير فإن إحدی السفينتين عادت إلی مكان انطلاقها وتعرضت لأضرار بلغت 4 أيام عمل وقطعت أكثر من ألفي ميل بحري دون جدوی. كما أفادت "الميادين" أن وسائل الإعلام التابعة للكيان الصهيوني كانت لها ردود فعل كثيرة علی استيلاء اليمنيين علی السفينة الإسرائيلية ووصفت احتجاز هذه السفينة ونشر صورها بالمسألة الدرامية والتطور المقلق للغاية. وفي هذا الصدد، أعلن محمد علي الحوثي، عضو المجلس السياسي الأعلی اليمني، أنه إذا توقفت أمريكا وإسرائيل عن قتل الفلسطينيين، فيمكنهما التفاوض بشأن السفينة المحتجزة. وأعلن في وقت سابق أن شركات التأمين قامت بزيادة تكلفة التأمين علی السفن التي تعبر البحر الأحمر.

أشارت الحركة في بيان لها امس الاحد، إلی تلك العمليات الشجاعة التي تستهدف مصالح العدو الصهيوني والتي كان آخرها إيقاف سفينة شحن متجهة للكيان الصهيونی واحتجاز من كانوا علی متنها اكد البيان: إن هذا العمل البطولي يعكس إيمان الشعب اليمني وقيادته بواجب الإسناد العربي الإسلامي للشعب الفلسطيني و واجبات الأمة لنصرة القضية الفلسطينية والوقوف إلی جانب المقاومة و وقف العدوان الوحشي الظالم الواقع علی الشعب الفلسطيني المحاصر. وأضاف: إن هذا العمل اليمني البطولي والشجاع هو ترجمة حقيقية للمواقف وعدم الاكتفاء بخطابات وتصريحات الشجب والإدانة التي لا يلقي العدو لها بالاً ، معبرا عن التحايا لليمن وشعبه العظيم وقيادته الشجاعة.

أكّد وزير الإعلام في حكومة الإنقاذ الوطني ضيف الله الشامي، أمس الأحد، أنّ لدی صنعاء "معلومات عن كل السفن الإسرائيلية التي تمرّ في البحر الأحمر". وفي مقابلةٍ مع الميادين، أضاف ضيف الله الشامي أنّ "كل السفن الإسرائيلية ستكون هدفاً مشروعا لنا"، مشيراً إلی أنّ صنعاء "تتحرّك بمواجهة عدو استراتيجي لكل الأمة العربية والإسلامية". وتابع للميادين: "نحن نتعامل مع عدو إجرامي، ولا يمكن لمن يشاهد المجازر والإبادة أن يقف علی الحياد، فكل ما يتعلق به سوف نستهدفه". وقال الشامي إنّ لدی صنعاء "قيادة تدرس كل الاستراتيجيات وتعمل علی اختيار التوقيت المناسب للتنفيذ"، مضيفاً أنّه "لو في استطاعتنا السيطرة علی كل السفن الإسرائيلية دفعةً واحدة لفعلنا ذلك، إذ نتمنی هذا الأمر". وأردف قائلاً: "لو اتخذت بعض الدول التي شاركت بالعدوان علينا موقفاً داعماً لغزة، لقدّرنا الأمر وأعلينا من شأنها، فإذا أعلنت السعودية أو الإمارات موقفاً مشرفاً من الحرب علی غزة لرفعنا لهما القبعة احتراماً". وجاء هذا التعليق بعد إعلان القوات المسلحة اليمنية احتجاز سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر، واقتيادها إلی الساحل اليمني. وكان المتحدث باسم القوات المسلحة العميد يحيی سريع، قد أكدّ أنّ القوات ستستمرّ في تنفيذ العمليات العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي حتی يتوقّف العدوان علی قطاع غزة. وفي هذا السياق، قال عضو المكتب السياسي في حركة أنصار الله محمد البخيتي، في حديث إلی الميادين، إنّ قائد حركة أنصار الله في اليمن، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي كان قد أكد سابقاً أنه سيتم استهداف سفن الاحتلال الإسرائيلي في البحر الأحمر إذا لم يتوقف العدوان علی غزة. وأضاف البخيتي أن الولايات المتحدة "كانت قد أعطت الاحتلال الإسرائيلي شيكاً علی بياض للعدوان علی غزة"، موضحاً: "ظن العدو أنه يستطيع أن يعربد كما يشاء، لذا نقلنا المعركة إلی البحر". كما حثّ البخيتي الاحتلال الإسرائيلي والولايات الأميركية أن يعيدا حساباتهما. بالتزامن، قال المتحدث باسم حركة أنصار الله محمد عبد السلام، إن احتجاز السفينة الإسرائيلية خطوة عملية تثبت جدية القوات المسلحة في خوض المعركة إسناداً للمقاومة في غزة. وأضاف عبد السلام أن أيّ حرص علی عدم اتساع الصراع يكون بوقف العدوان الإسرائيلي علی قطاع غزة. بدوره، رأی المتحدث باسم "جيش" الاحتلال، أنّ احتجاز السفينة التي تحمل اسم "غالاكسي ليدر" من جانب أنصار الله قرب اليمن جنوبي البحر الأحمر "يعدّ حدثاً خطيراً للغاية". بالتزامن، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ أنصار الله "يواصلون تحدّي إسرائيل ويسيطرون علی سفينة إسرائيلية"، مؤكدةً أنّ "السفينة تعود ملكيتها إلی رجل الأعمال الإسرائيلي رامي أونجر، وكانت تحمل سيارات، وشقّت طريقها من ميناء في جنوب تركيا إلی ميناء في غرب الهند". كما قال الإعلام الإسرائيلي إنّ أنصار الله "هدّدوا ونفّذوا بعد خطفهم سفينة إسرائيلية"، مشيرةً إلی أنّ "عملية السيطرة علی السفينة من شأنها أن تشكّل مشكلة للتجارة الإسرائيلية تصعب مواجهتها، وتؤثر علی تأمين شحن البضائع الذي سيرتفع".

ذكرت وكالة أسوشيتد برس للأنباء، مساء الأحد، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، أن حركة أنصار الله سيطرت علی السفينة من خلال نقل قواتها بمروحية وإنزالها علی ظهر السفينة "جالاكسي ليدر". أفادت مصادر إخبارية، باختفاء سفينة إسرائيلية، مساء اليوم (الأحد). بعد ذلك، نقلت قناة "العربية" خبراً عن اختفاء سفينة إسرائيلية تدعی "جالاكسي ليدر" كان يتواجد علی متنها طاقم مكون من 22 فرداً. وبعد لحظات من نشر هذا التقرير أفادت شبكة "الميادين" نقلا عن مصادر مطلعة أن البحرية اليمنية تمكنت من الاستيلاء علی سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر. وبحسب هذا التقرير، كان هناك 52 شخصاً علی متن هذه السفينة، وتم اعتقالهم جميعاً. وأضاف الميادين أن طاقم هذه السفينة وجميع من كان موجوداً فيها يخضعون للتحقيق لتحديد جنسياتهم. وقال العميد يحيی سريع المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية عن هذه الحادثة إنه تنفيذاً لأوامر قائد هذا الوطن ومسؤوليته الأخلاقية والدينية تجاه الشعب الفلسطيني قامت البحرية اليمنية بتنفيذ عمليات عسكرية العمليات في البحر الأحمر. وقال سريع إن القوات اليمنية تمكنت خلال هذه العملية من السيطرة علی سفينة إسرائيلية واقتيادها إلی الساحل. وقال دانييل هاجاري، المتحدث باسم جيش النظام الصهيوني، رداً علی استيلاء القوات اليمنية علی سفينة تابعة لهذا النظام، إن هذا الإجراء "حدث خطير للغاية علی المستوی العالمي". وزعم هاغاري أن هذه السفينة لا تنتمي للكيان الصهيوني، وقال: "هذه السفينة وعلی متنها طاقم مدني دولي غادرت تركيا متوجهة إلی الهند ولا يوجد علی متنها إسرائيلي".

أكد العميد يحيی سريع المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية، أنه تنفيذاً لأوامر قائد هذا الوطن ومسؤوليته الأخلاقية والدينية تجاه الشعب الفلسطيني، نفذت القوات البحرية اليمنية عمليات عسكرية في منطقة البحر الأحمر. البحر الاحمر. وقال سريع إن القوات اليمنية تمكنت خلال هذه العملية من السيطرة علی سفينة إسرائيلية واقتيادها إلی الساحل. وقال دانييل هاجاري، المتحدث باسم جيش النظام الصهيوني، رداً علی استيلاء القوات اليمنية علی سفينة تابعة لهذا النظام، إن هذا الإجراء "حدث خطير للغاية علی المستوی العالمي". وزعم هاغاري أن هذه السفينة لا تنتمي للكيان الصهيوني، وقال: "هذه السفينة وعلی متنها طاقم مدني دولي غادرت تركيا متوجهة إلی الهند ولا يوجد علی متنها إسرائيلي". وحذر سريع كافة سفن الكيان الصهيوني أو السفن التي تتعاون مع هذا النظام من أنها ستكون هدفاً مشروعاً للقوات المسلحة اليمنية. وطلب المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية من كافة الدول التي ينشط رعاياها في البحر الأحمر تجنب أي تعاون مع السفن الإسرائيلية. وأكد سريع أن العمليات العسكرية ضد العدو الإسرائيلي ستستمر حتی وقف العدوان علی قطاع غزة والجرائم ضد الشعب الفلسطيني. وذكر هذا المسؤول اليمني أن النظام الصهيوني عرض أمن واستقرار المنطقة والمعابر الدولية للخطر، وأوضح أنه إذا كان المجتمع الدولي يريد أمن واستقرار المنطقة وعدم توسيع دائرة الصراع فلابد أن وقف الهجمات الإسرائيلية علی غزة. وكان علی متن هذه السفينة 52 شخصاً، وتم القبض عليهم جميعاً. ويخضع طاقم هذه السفينة وكل من كان موجوداً فيها للتحقيق لتحديد جنسياتهم.

وفي الشأن اللبناني وفي خضم الازمة السياسية والإقتصادية التي يعاني لبنان منها، يسعی كيان الإحتلال الإسرائيلي لإستغلال هذه الظروف لنهب الثروات النفطية اللبنانية في البحر. حفار إسرائيلي وصل إلی حقل كاريش اللبناني للبدء بالتنقيب عن الغاز، فيما حذرت بيروت من رد فعل قوي في حال البدء بالتنقيب قبل تسوية ترسيم الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة. هذا وفي كل مرة يجتمع مجلس التعاون، يخرج ببيانات تتضمن تهديدا هنا ووعيدا هناك، ومطالب في كافة الإتجاهات، وكلها للإستهلاك الإعلامي بحسب ما تقتضي الظروف طبعا. في إجتماعه الأخير هاجم المجلس إيران مكررا المزاعم حول الجزر الإيرانية الثلاث، ومطالبا أيضا بمشاركة دول المجلس في المفاوضات النووية. وهكذا كلام هو أفضل ما يمكن قوله في سياق الإستهلاك الإعلامي. وكأن التطاول علی الإسلام والرسول الأكرم بات وسيلة لدی قادة الدول لكسب التعاطف والتأييد. فبعد فرنسا ودول أوروبية أخری، جاء دور الهند. مسؤول في حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم وهو حزب رئيس الحكومة ناريندرا مودي تطاول علی الرسول الأكرم، ليثير موجة غضب عارمة حول العالم، وسط مطالبات باعتذار رسمي من حكومة مودي علی هذا التطاول البشع.

أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، أن "جميع الأدلة المتاحة حول الهجوم علی السفينة الإسرائيلية قبالة سواحل عمان، تشير بوضوح إلی إيران". وفي بيان له، دان الاتحاد الأوروبي بأشد العبارات "الهجوم غير المشروع علی السفينة التجارية (إم/تي ميرسر ستريت) قبالة عمان في 29 يوليو". وقال الاتحاد في بيانه: "لا يوجد أي مبرر لهذا الهجوم الذي أودی بحياة مواطن روماني وآخر بريطاني..نقدم تعازينا لأسرهما وأصدقائهما، ونعرب عن تضامننا الكامل مع الدولة العضو المتضررة". وأشار إلی أن "هذه الأعمال الطائشة والأحادية الجانب، التي تتعارض مع القانون الدولي وتهدد السلم الدولي، غير مقبولة ويجب أن تتوقف، ويجب ضمان حرية الملاحة وفقا للقانون الدولي". وأضاف: "ندعو جميع الأطراف المعنية في المنطقة إلی القيام بدور بناء في تعزيز الاستقرار والسلام الإقليميين، وفي هذا السياق، سيواصل الاتحاد الأوروبي الجهود الدبلوماسية المكثفة لدفع الحوار والحلول المناسبة والفعالة".  المصدر: روسيا اليوم

صرحت مصادر مطلعة لشبكة إيرانية بأن استهداف السفينة "ميرسر ستريت" الإسرائيلية، الذي تم في بحر العرب قبالة السواحل العمانية، أمس الجمعة، جاء ردا علی مهاجمة مطار سوري. ونقلت شبكة "العالم" الإيرانية عن مصادر مطلعة في المنطقة، أفادت لها بأن الهجوم علی السفينة الإسرائيلية الذي راح ضحيته شخصان، جاء ردا علی هجوم إسرائيلي علی مطار الضبعة في منطقة القصير في سوريا.  وفي وقت سابق، اتهمت إسرائيل ايران بالوقوف وراء الهجوم الذي استهدف سفينة مملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي إيال عوفر في بحر عمان. وعلقت سلطنة عمان علی حادث الهجوم علی السفينة، ونقلت وكالة الأنباء العمانية عن مصدر مسؤول في مركز الأمن البحري، قوله إن "مركز الأمن البحري بالسلطنة تلقی معلومات حول تعرض ناقلة بحرية للمشتقات تدعی "ميرسر ستريت" لحادث. وأضاف أن "البحرية السلطانية العمانية قامت بتسيير سفينة إلی مكان الهجوم، كما أكدت النتائج الميدانية أن الحادث وقع بالفعل خارج البحر الإقليمي العماني، وأنه عند التواصل مع ملاك السفينة والطاقم أفادوا بأن السفينة ستواصل الإبحار إلی جهتها دون الحاجة إلی مساعدة". وأكد علی حرص السلطنة الدائم لتسخير جميع الإمكانات للحفاظ علی أمن وسلامة المرور في البحر الإقليمي العماني، والقيام بكل ما من شأنه سلامة الملاحة في البحر الإقليمي العماني. وكانت سفينة شحن إسرائيلية قد تعرضت، أمس الجمعة، لهجوم في بحر العرب قبالة ساحل سلطنة عمان، ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مسؤولين أمنيين في إسرائيل لم تسمهم إن "طائرة إيرانية  مفخخة (مسيرة) من دون طيار استهدفت السفينة قرب سلطنة عمان".  المصدر: سبوتنيك