الحوار الاستراتيجي بين البحرين وامريكيا يتمضن تعزيز العلاقات مع الكيان الصهيوني
الحوار الاستراتيجي بين البحرين وامريكيا يتمضن تعزيز العلاقات مع الكيان الصهيوني
وتم عقد الحوار الاستراتيجي الثاني بين الجانبين يوم الإثنين 28 فبراير/ شباط الماضي، إلا ان البيان المشترك جاء في ظل زيارة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء سلمان حمد الخليفة إلی العاصمة الأمريكية واشنطن. ووفقاً لوكالة الانباء البحرينية أعربت الإدارة الأمريكية عن تقديرها لاستضافة البحرين مقر الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية، وللدعم الذي قدمته المنامة بصفتها حليفا رئيسا خارج حلف الناتو، في عمليات نقل الأمريكيين وغيرهم من الأفراد المعرّضين للخطر من أفغانستان. وناقش الجانبان التحديات الأمنية في المنطقة، وأكدا أهمية حشد دعم دولي لمواجهة العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، وشددا علی وقوف البلدين في مواجهة ما اسموه بأنشطة إيران المزعزعة للأمن والاستقرار . كما تناول الجانبان سبل توطيد علاقات البحرين مع الكيان الصهيونيّ، منذ التوقيع علی اتفاقيات التطبيع. وبحثا سبل الارتقاء بالتعاون في مجال حقوق الإنسان، بما يشمل حرية التعبير عن الرأي (الغير متواجد في مملكة البحرين في ظل النظام القمعي)، وأعلن الولايات المتحدة عن ترحيبها بتوسيع البحرين تطبيق قانون العقوبات البديلة.
وزير الخارجية يترأس وفد مجلس التعاون الخليجي في الاجتماع الوزاري المشترك
وزير الخارجية يترأس وفد مجلس التعاون الخليجي في الاجتماع الوزاري المشترك
والذي عقد في مقر بعثة الاتحاد الأوروبي، بمدينة نيويورك، وذلك علی هامش انعقاد أعمال الدورة ٧٦ للجمعية العامة للأمم المتحدة. شارك في الاجتماع، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وزير خارجية المملكة العربية السعودية، والشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، وزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بدولة الكويت، ونايف فلاح الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وممثلي دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وتم خلال الاجتماع، بحث سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي، وتنمية علاقات الصداقة بين الجانبين علی مختلف المستويات، والتأكيد علی أهمية تكثيف التعاون المشترك بين الجانبين إزاء مختلف القضايا، بما يحقق المصالح المشتركة للجانبين. كما بحث الجانبان، آفاق تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية وكل ما من شأنه توطيد علاقات الصداقة التاريخية بين الجانبين. حضر الاجتماع، السفير جمال فارس الرويعي، المندوب الدائم لمملكة البحرين لدی الأمم المتحدة في نيويورك.
وزير الخارجية الإسرائيلي يعلن عن زيارة مرتقبة للبحرينة
وزير الخارجية الإسرائيلي يعلن عن زيارة مرتقبة للبحرينة
وذلك في أول زيارة من نوعها لوزير إسرائيلي إلی البحرين بعد اتفاق التطبيع المبرم العام الماضي. وأعلن لبيد عن الزيارة خلال اتصال هاتفي متعدد الأطراف مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ومسؤولين من البحرين والإمارات العربية المتحدة والمغرب. وأشاد المسؤولون بـ "اتفاقيات أبراهام"، والتي تمخضت عن فتح سفارات وإطلاق رحلات جوية مباشرة علاوة علی مجموعة من اتفاقيات تعزيز العلاقات الاقتصادية. كذلك أعرب المسؤولون عن أملهم في تعميق العلاقات الجديدة وأن تحذو دول أخری حذوها. وقال لبيد: "نادي اتفاقيات أبراهام هذا مفتوح أمام الأعضاء الجدد"، قبل أن يعلن اعتزامه زيارة البحرين نهاية الشهر الجاري. وكان لبيد قد زار الإمارات في يونيو/ حزيران، والمغرب في أغسطس/ آب الماضيين. وقال بلينكن الذي استضاف الاتصال: "يجب علينا جميعاً البناء علی هذه العلاقات والتطبيع المتزايد لإحداث تحسن ملموس في حياة الفلسطينيين وإحراز تقدم نحو الهدف طويل الأمد المتمثل في الدفع من أجل سلام قائم علی التفاوض بين الإسرائيليين والفلسطينيين". ووصف وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة الاتفاقيات بأنها "حدث تاريخي يستحق الاحتفال"، مشدداً في الوقت نفسه علی أنّ إعادة إطلاق عملية السلام مع الفلسطينيين "أمر أساسي". بدوره قال وزير الخارجية البحريني، عبد اللطيف بن راشد الزياني، إنه "ينبغي بذل المزيد من الجهد لإبراز فوائد التعاون". وأضاف: "نحن بحاجة إلی إظهار ما يمكن أن يعنيه السلام الإقليمي الحقيقي والاعتماد المتبادل والازدهار عملياً للحياة اليومية لجميع شعوب الشرق الأوسط".