مفوضية الانتخابات العراقية تؤكد إجراء الانتخابات في العاشر من أكتوبر
مفوضية الانتخابات العراقية تؤكد إجراء الانتخابات في العاشر من أكتوبر
أكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، اليوم الأحد، أن العاشر من أكتوبر المقبل هو موعد حتمي لإجراء الانتخابات. وقالت المتحدثة باسم المفوضية جمانة الغلاي في بيان صحفي، إن "المفوضية تسعی للالتزام بالتوقيتات الزمنية المحددة في الجدول العملياتي لإجراء الانتخابات في موعدها المقرر". وأضافت أن "يوم العاشر من شهر تشرين الأول المقبل موعد حتمي للاقتراع العام، ولذا شرعنا بعملية طباعة أوراق الاقتراع للتصويتين العام والخاص، وهي حاليا في مرحلة الإنجاز الأخيرة". وأكد الرئيس العراقي برهم صالح ورئيس الحكومة مصطفی الكاظمي، أمس السبت، إجراء الانتخابات في موعدها المحدد في العاشر من أكتوبر المقبل. وتدور شكوك في العراق حول احتمالية عدم إجراء الانتخابات في موعدها الذي حدده رئيس الحكومة مصطفی الكاظمي بعدما أجلت مرة واحدة من يونيو الماضي إلی أكتوبر المقبل.
آلاف التونسيين يحتفلون بقرار الرئيس حل الحكومة وتجميد عمل البرلمان
آلاف التونسيين يحتفلون بقرار الرئيس حل الحكومة وتجميد عمل البرلمان
واحتفل أنصار سعيد بقراره الذي رأو فيه سقط لحركة "النهضة" الإسلامية والتي تعد أكبر حزب في البرلمان وخصمه السياسي الرئيسي بالهتافات والزغاريد وإطلاق أبواق السيارات والألعاب النارية. وأظهر ذلك كيف أنه بعد مرور عشر سنوات علي ثورة تونس 2011 التي أدت إلي سقوط نظام الرئيس الراحل زين العابدين بن علي، لا يزال نشاط الشارع يمثل قوة محتملة ويمكن أن يؤدي إلي مواجهة بعد أن دعا حزب "النهضة" الناس إلي الاحتجاج ضد سعيد. ومثلت الحشود التي تجمعت في ساعة متأخرة من مساء الأحد خرقا لحظر التجول المفروض بسس تفشي وباء كورونا، مع تجمعهم في أحياء ومدن في جميع أنحاء تونس وعلي طول شارع الحبيب بورقيبة الرئيسي وسط العاصمة. كذلك وصل سعيد نفسه للقاء أنصاره المبتهجين في نفس الشارع الذي شهد أكبر الاحتجاجات في 2011 التي أسقطت نظام بن علي. ويخشي منتقدو سعيد أن تكون خطوته لإقالة الحكومة وتجميد البرلمان جزءا من تحول عن الديمقراطية والعودة إلي الحكم الاستبدادي الذي عانت منه تونس في الماضي وهي مخاوف رفضها سعيد في تصريحات علنية بنفيه القيام بانقلاب. وبينما كانت طائرات هليكوبتر تحلق فوق الحشود المؤيدة لإجراءات الرئيس صور الناس في الشوارع حزب "النهضة" علي أنه سبب فشل تونس علي مدي السنوات العشر الماضية في التغلب علي الشلل السياسي وتحقيق الازدهار.  المصدر: روسيا اليوم