وقال العلامة الغريفي، في حديث الجمعة مساء يوم 25 يوليو/تموز 2024 في جامع الإمام الصادق عليه السلام في القفول: "كم كنّا نفتخر بأنّ عاشوراء البحرين تُمثِّل نموذجاً راقياً، وهذا ما سمعناه حتَّی مِن المسؤولين"، مستدركاً بقوله: "لا نريد لهذه الصورة أنْ تهتز، خاصَة وأنّ حريَة المعتقد والقيام بالشعائر الدينية والمواكب العاشورائية أمر مكفول دستورياً".
وفيما اعتبر أنّه "حتی لو حدث تجاوز هنا أو هناك فيمكن معالجته بالتفاهم والحوار ممَا يكرِّس روح التعاون والتآلف"، حذّر من أنّ "نهج الاستدعاءات مهما كانت مبرِّراته يكدِّر الأجواء العاشورائية التي نفخر بها في هذا الوطن الحبيب".
ودعا السيد الغريفي حَمَلَة الخطاب العاشورائي من علماء وخطباء ورواديد إلی أنْ "يكون صوتهم نموذجاً راقياً يعبِّر عن أهداف النهضة الحسينية بكل معطياتها الإيمانية والعقائدية والروحية والأخلاقية، والتي تكرِّس الوحدة والتآلف والتقارب بين المسلمين".