مزاعم
مزاعم "إسرائيلية" بوجود محادثات دبلوماسية مع تونس
وبحسب موقع الصحيفة، فإن هذه الخطوة قد تواجه صعوبات بسبب المعارضة من الجزائر الدولة التي تجاور تونس وتحاول إفشال مثل هذه الخطوة. وقال مصدر سياسي للموقع العبري، إن توسيع دائرة دول المنطقة التي تربطنا بها علاقات هو هدفنا الثالث. وفق تعبيره. وأشار الموقع إلی ان الجزائر تقود حراكًا دبلوماسيًا لمنع محاولات "إسرائيل" تعزيز علاقاتها مع دول افريقية. وأشار الموقع إلی تقارير صحف عربية يشير إلی الجهود الجزائرية بهذا الصدد. هذا وسبق أن وصف الرئيس التونسي قيس سعيد، إقامة علاقات مع الاحتلال "الإسرائيلي" بـ"الخيانة"، وأكد أن المشكلة القائمة حاليا ليست مع اليهود، ولكن مع "الصهيونية التي أرادت أن تبيد الشعب الفلسطيني". حيث قال سعيد، في مقابلة مع قناة "فرنسا 24" بثتها في مايو/ أيار 2021: "ليست لنا قضية (مشكلة) مع اليهود في تونس.. (هم) كانوا محميين كمواطنين لهم نفس الحقوق، ولكن أتحدث عن الصهيونية التي أرادت أن تبيد الشعب الفلسطيني".
وكالة بنا| السفير الأمريكي يؤكد علی الشراكة الاستراتيجية مع النظام البحريني
وكالة بنا| السفير الأمريكي يؤكد علی الشراكة الاستراتيجية مع النظام البحريني
وأشار بوندي في لقاء مع وكالة الأنباء البحرينية إلی الجوانب الأمنية والدفاعية في العلاقات الثنائية بين البلدين، بالقول:" نحن في السفارة الأمريكية نقدر شراكة البحرين الوثيقة مع أمريكا ونقدر التزام بلدينا الأمني ??المشترك، بما في ذلك استضافة البحرين للقيادة المركزية للبحرية الأمريكية والأسطول الخامس الأمريكي NAVCENT منذ سنة 1995" ، وكانت البحرين أول دولة تنضم إلی مشروع الأمن البحري الدولي، الذي تولت قيادته لضمان حرية الملاحة والنقل الآمن للشحن التجاري، كما تستضيف البحرين القوات البحرية المشتركة التي تركز علی دحر الإرهاب ومنع القرصنة وتشجيع التعاون الإقليمي وتعزيز بيئة بحرية آمنة. ووصف السفير الأمريكي :" إن علاقتنا مع النظام البحريني مبنية علی جهود مشتركة لمواجهة التطرف العنيف وتعزيز الأمن الإقليمي ومواجهة التهديد والأنشطة الخبيثة التي تمثلها إيران، وتلعب البحرين دورًا رئيسًا في هيكل الأمن الإقليمي كما أنها حليف حيوي للولايات المتحدة الامريكية في المبادرات الدفاعية". وتناول السفير الأمريكي لدی البحرين أمثلة للتعاون الاستراتيجي بين البلدين، قائلا:" وفي إطار جهودنا للبناء علی علاقتنا التاريخية من خلال دفع التعاون لتدعيم مصالحنا المشتركة في تعزيز الاستقرار الإقليمي والأمن والسلام والازدهار، عملت  أمريكيا و النظام البحريني معًا لتقديم الدعم للإجلاء والعبور الآمن لأكثر من 7000 مواطن أمريكي وآخرين من أفغانستان، فالبحرين كانت من أوائل الدول التي قدمت هذا النوع من المساعدة." وذكر بوندي في هذا الصدد أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين أشاد بجهود البحرين الشجاعة في هذا التعاون، كما زار وزير الدفاع لويد أوستن البحرين للتعبير عن تقدير أمريكا لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسی آل خليفة ملك البحرين ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء. وأشار السفير الأمريكي السفير لدعم امريكا للنظام البحريني والكيان الصهيوني في بناء علاقتهما الثنائية، معتبراً ذلك "عنصراً رئيسياً آخر لضمان السلام والازدهار والأمن في المنطقة، وقال:" نحن نحيي القرار الجريء الذي اتخذه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسی آل خليفة ملك البحرين بإقامة علاقات دبلوماسية مع الكيان الصهيوني،عبر اتفاقيات إبراهيم، التي نعتقد أنها تمثل تغييراً أساسياً في التوجه الاستراتيجي في المنطقة."   وأشار إلی أنه تنشط كل من البحرين والكيان الصهيوني بقوة لبناء وتعزيز علاقاتهما الثنائية عبر مجموعة واسعة من الأنشطة ويعملان علی برنامج مشترك يسمی "استراتيجية السلام الدافئ"، مضيفاً أن عبد اللطيف الزياني  وزير الخارجية شارك في اجتماع النقب الوزاري في مارس  الماضي مع نظرائه من دولة الإمارات و المغربية و مصر  والكيان الصهيوني وأمريكا ، وقال نحن في السفارة الأمريكية نعمل جنبًا إلی جنب مع حكومة البحرين  لضمان استفادة شعب البحرين من علاقتهم مع الكيان الصهيوني."
بالصور .. في ذكري التطبيع الشباب البحريني يقيم فعاليات تحت عنوان
بالصور .. في ذكري التطبيع الشباب البحريني يقيم فعاليات تحت عنوان"بحرينيون ضد التطبيع"
وذلك بمناسبة مرور عام علي توقيع اتفاقية التطبيع والخيانة بين النظام الحاكم في البحرين وكيان الاحتلال في ١٥ سبتمبر. ففي مدينة قم الايرانية أقام الشباب البحراني حفلا خطابيا بهذه المناسبة وشارك فيه ممثلون من مختلف قوي المعارضة في البحرين، وممثلون من قوي محور المقاومة. وقد شارك أمين حركة أحرار البحرين الإسلامية الدكتور سعيد الشهابي بكلمة أدان فيها توقيع النظام الخليفي لاتفاقية التطبيع مع العدو الصهيوني، وعبر عن موقف المعارضة في البحرين في الدعوة لمقاومة ضغوط النظام وخداعه لإنهاء الحراك المعارض. وفي كلمة لعضو شوري جمعية الوفاق الوطني الإسلامي إبراهيم المدهون، أشار للسياق التاريخي لنصرة شعب البحرين للقضية الفلسطينية، مستشهدا بالشهداء الذين قدّمهم شعب البحرين في الفعاليات المناصرة لفلسطين، وخاصة الشهيد "مزاحم الشّتر" الذي شارك في الدفاع عن لبنان في الاجتياح الصهيوني الأول، وعرج شهيدا. وتناول القيادي في تيار الوفاء الإسلامي محمد سلمان توقعّه لمسار التطبيع بين النظام الحاكم في البحرين وكيان العدو الصهيوني، وقال بأنّه مشابه لنتيجة اتفاقية التطبيع التي وقّعها النظام المصري مع كيان العدو، حيث فقد النظام المصري عناصر القوة السياسية والاقتصادية والعلمية وغيرها، ولم يستطع حتي التحكم في أرضه، ومثال ذلك عدم قدرة النظام المصري علي الاستثمار في سيناء بقرار صهيوني، بحسب تعبيره. وفي كلمة للشيخ علي الكربابادي فقد أكّد علي توحّد شعب البحرين بطائفتيه الكريمتين خلف القضية الفلسطينية، وقال سماحته بأن النظام الحاكم في البحرين سيكتشف بأنه وحيد ومعزول، وأن ما ارتكبه من تطبيع هو ذل وعار.   وشارك رئيس تجمّع علماء المقاومة الشيخ ماهر حمود شارك بكلمة بالمناسبة وجّه فيها التحيّة لشعب البحرين لاستمراره في مناصرة القضية الفلسطينية ومقاومة التطبيع، كمّا توقّع الخيبة والفشل والعار للأنظمة الحاكمة المطبّعة، التي لاتعبّر عن شعوبها ولا تنتمي لها. وقد شارك ممثل حركة حماس في ايران الدكتور خالد القدّومي بكلمة قال فيها بأن العدو الصهيوني فشل من خلال القوة والحروب أن يهزم الشعوب وأن يكون كيانا طبيعيا، وأنّه يستعين بمشروع التطبيع كقوّة ناعمة لتحقيق ماعجز عن تحقيقه من خلال الحروب، وقد عبّر الدكتور القدّومي عن قناعته لانهيار الكيان الصهيوني ودول التطبيع، وأن المستقبل هو للمقاومة ومحور المقاومة. وأشاد القدّومي بعملية التحرّر التي قام بها السجناء الستّة من السجن، وقال بأن العملية قد حفرت نفقاً في الوعي الصهيوني.  وشارك الشاعر العراقي القدير اسماعيل الحكّاك في الحفل بقصيدة رنّانة قرّع فيها جريمة التطبيع والمطبّعين. كما شارك ممثل حركة الحرية والديمقراطية في البحرين "حق" الأستاذ عبد الغني الخَنجَر بكلمة عبّر فيها عن الموقف الثابت لحركة الحق وقوي المعارضة البحرانية والشعب البحراني في نصرة القضية الفلسطينية، وعبّر عن اعتقاده بأن هناك مشروع صهيوني أمني يجري تنفيذه في البحرين، ويهدف إلي القضاء علي المعارضة ومصادرة الأهداف الشعبية والتخريب الثقافي، وشن حرب الأفكار والهوية. كما تناول الخنجر مستجدات موقف أمين عام حركة الحق الموجود في السجن الأستاذ حسن المشيمع الذي رفض فيه الإفراج من السجن مقابل أن يسكت ويتنازل عن المطالبة بالأهداف السياسية ، بالرغم من مرض الأستاذ الخطير وتقدّمه في العمر، وقد قال الأستاذ الخنجر بأن السلطة الحاكمة في البحرين قد بدأت التضييق علي الأستاذ حسن بسبب موقفه الصّلب، وأن السلطة تتحمل أي تداعيات خطيرة علي صحة الأستاذ المشيمع، بحسب قول. وفي ختام الحفل الخطابي شارك عضو المجلس العلمائي الإسلامي في البحرين الشيخ محمد المنسي بكلمة أكّد فيها أن التضاد بين شعب البحرين والسلطة الحاكمة فيما يتعلق بجريمة التطبيع قد أثبت فقدان السلطة الحاكمة للشرعية السياسية، وقد عبّر سماحة الشيخ المنسي عن الموقف الديني والإسلامي الذي يقف مع الشعب الفلسطيني وقضية القدس ويقف بالمقابل ضد المشروع الصهيوني.بحسب زعمه