ترحيب فلسطيني وسخط إسرائيلي بعد قرار استراليا التراجع عن اعترفها بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني
ترحيب فلسطيني وسخط إسرائيلي بعد قرار استراليا التراجع عن اعترفها بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني
وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية "بيني وونغ" إن وضع القدس يجب أن يتقرر من خلال محادثات التسوية بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وليس عبر قرارات أحادية.   وجددت 'وونغ' التزام بلادها بالجهود الدولية الرامية الی إحراز تقدم نحو "حل الدولتين"، وقالت إن سفارة أستراليا كانت دائما وما زالت في "تل أبيب"، واعتبرت القرار السابق بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي، بأنه مهزلة فاشلة.   وذكرت إذاعة جيش الإحتلال وموقع "i24" الإخباري أنه "تم استدعاء السفير الأسترالي بول غريفيث لتوضيح الخطوة التي أقدمت عليها بلاده".   وردا علی القرار الأسترالي قال رئيس وزراء الاحتلال يائير لابيد في بيان : "علی ضوء الطريقة التي تم بموجبها اتخاذ القرار في أستراليا كرد متسرع علی خبر خاطئ ورد في الإعلام، لم يبق لنا إلا الأمل بأن الحكومة الأسترالية تتصرف في شؤون أخری بشكل أكثر جدية" حسب قوله.   من جهته أكد خالد البطش عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الثلاثاء ، أن تراجع أستراليا عن الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال هو تصحيح موقف وتراجع عن ظلم بحق القضية الفلسطينية وخطأ قد ارتكبته الحكومة الأسترالية السابقة، داعياً كافة الحكومات التي اعترفت بالقدس عاصمة للعدو أو نقلت سفاراتها للقدس للتراجع عن الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان وأن يقتدوا بموقف الحكومة الأسترالية الحالي والعدول عن هذه القرارات الظالمة بحق عاصمة شعبنا وبحق مقدسات المسلمين والمسيحين.   وكانت أستراليا اعترفت في ديسمبر/كانون الأول 2018 بغربي القدس عاصمة للكيان الصهيوني.
زلزالا قوي يضرب ملبورن الأسترالية
زلزالا قوي يضرب ملبورن الأسترالية
التي هرع عدد كبير من سكّانها إلی الشوارع خوفاً، في منطقة غير معتادة علی الزلازل. وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إنّ مركز الزلزال يقع علی عمق 10 كيلومترات فقط عن سطح الأرض، مشيرة إلی أنّه وقع بعيد الساعة التاسعة بالتوقيت المحلّي (الثلاثاء 23:00 ت غ) وأنّ السكّان علی بُعد مئات الكيلومترات شعروا به. وأعلنت أجهزة الإنقاذ أنّها تلقّت اتصالات استغاثة من مناطق بعيدة وصولاً إلی مدينة دوبو الواقعة علی بُعد حوالی 700 كيلومتر من مركز الزلزال. قدرت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية قوة الزلزال في بادیء الأمر ب 5,8 درجات قبل أن تعدلها الی 5,9. وكان غالبية سكان ملبورن الذين يخضعون للعزل منذ ثمانية أسابيع، في منازلهم عند وقوع الزلزال. انتشرت علی وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد سكان مذعورين يخرجون من منازلهم. وقال أحدهم ويدعی زومي بيم (33 عاما) وهو صاحب مقهی في ملبورن، لوكالة فرانس برس "كل المبنی كان يهتز، كل النوافذ كذلك كما لو أن الأمر يتعلق بسلسلة هزات". وأضاف "لم أشهد شيئا كهذا من قبل، كان الأمر مخيفا بعض الشيء". وأكد رئيس الوزراء سكوت موريسون الذي تحدث من نيويورك، عدم تسجيل وقوع ضحايا او أضرار جسيم. لكنه أقر بالجانب "المزعج جدا" للزلزال بالنسبة للسكان في منطقة غير معتادة علی الهزات مثل استراليا. وقال باركر مايو (30 عاماً) الذي يعمل في مقهی لوكالة فرانس برس إنّ "كلّ شيء أخذ يهتزّ... كان الجميع في حالة صدمة". وانتشرت علی وسائل التواصل الاجتماعي صوراً لحجارة قرميد سقطت علی الأرض في منطقة تشابل ستريت التجارية في ملبورن. وقعت هزة ارتدادية بقوة 4 درجات بعد الهزة الأولی. والزلازل القوية نادرة الحدودث في جنوب شرق أستراليا، المنطقة المكتظّة بالسكان. وقال مارك هولكومب رئيس بلدية مدينة مانسفيلد التي تقع بالقرب من مركز الزلزال لمحطة "إيه بي سي" التلفزيونية "كنت في العمل جالساً خلف مكتبي ... استغرقني الأمر بعض الوقت لإدراك ما يحدث". وقال الخبير الجيولوجي في جامعة ملبورن مايك سانديفورد لوكالة فرانس برس "إنه أقوی زلزال في جنوب شرق أستراليا منذ سنوات". وأضاف "يقع زلزال بهذه القوة كل 10 الی 20 عاما في جنوب شرق استراليا، آخرها كان في 2012". وتابع "سجلت زلازل بقوة ست درجات في نهاية سنوات 1800 رغم أن قوتها المحددة لا تعرف". وقال معهد "جيوساينس استراليا" إن الزلزال تبعته سلسلة من أربع هزات ارتدادية بقوة 2,5 الی 4,1. وحذر العالم من أنه علی الاستراليين توقع "مئات الهزات الارتدادية، غالبيتها لا يشعر بها الإنسان لكنهم سيشعرون علی الأرجح بحوالی عشر منها" متكهنا بان الزلزال كان ليسبب خسائر بمليارات الدولارات "لو وقع تحت ملبورن". لكن أعمال إصلاح الأضرار قد تتعقد من جراء اجراءات العزل والتظاهرات الجارية. فقد نزل مئات الأشخاص الأربعاء مرتدين ملابس العمل وسترات الورش الی وسط ملبورن احتجاجا علی قرار فرض تلقيح عمال الورش فيما أغلقت غالبية الورش في المدينة. الثلاثاء استخدمت شرطة مكافحة الشغب في ملبورن الرصاص المطاط ورذاذ الفلفل لتفريق تظاهرة عنيفة وقالت إنه "لن يتم التسامح" مع تجمعات جديدة. المصدر: فرنس24
فرنسا: انسحاب إستراليا من اتفاقية الغوصات خيانة سابقة التخطيط
فرنسا: انسحاب إستراليا من اتفاقية الغوصات خيانة سابقة التخطيط
وأشار تيبو في حديث لصحيفة The Sydney Morning Herald قبل ساعات من استدعائه إلی وطنه أن هناك تقارير صحفية مستقلة موثوقا بها مفادها أن أستراليا بدأت الاستعدادات لإلغاء الصفقة مع فرنسا، التي قيمتها 90 مليار دولار، قبل 18 شهرا من الاعلان الرسمي عن الالغاء. وتابع السفير: "ذلك يعني أننا تعرضنا للتضليل المتعمد علی مدی 18 شهرا.. استمرت الاستعدادات للجريمة 18 شهرا.. وإذا ثبتت صحة التقارير عن هذه الخيانة وازدواجية اللغة المتعمدة - ولم ينفدها أحد بعد - فإن ذلك يمثل خرقا فادحا للثقة ومؤشرا سيئا جدا". ولفت الدبلوماسي إلی أن وزراء خارجية ودفاع فرنسا وأستراليا عقدوا اجتماعا أواخر الشهر الماضي لمناقشة الروابط الدفاعية بين دولتيهما، مضيفا: "كنا نعتقد أننا نفتح سبلا جديدة لتعميق تعاوننا الثنائي بشكل ملموس، لكن بعد 15 يوما فقط تعرضنا لطعنة في الظهر، عندما تم إلغاء مشروع رئيسي يرمز لعلاقة بين دولة أوروبية وأستراليا، دون سابق تحذير، وهذا أمر مؤسف جدا في الواقع". وأعلنت أستراليا مؤخرا عن إلغاء صفقة الغواصات مع شركة Naval Group الفرنسية، بعد أن أقامت تحالفا دفاعيا وأمنيا جديدا مع الولايات المتحدة وبريطانيا. واستدعت فرنسا ردا علی الإجراء الأسترالي سفيريها من كانبيرا وواشنطن، في إجراء غير مسبوق.