عاجل
ما هي المادة المستخدمة في البيجرات المفخخة في لبنان؟
ما هي المادة المستخدمة في البيجرات المفخخة في لبنان؟
وفقًا لما نقلته وكالة "الأناضول"، فإن المادة المتفجرة المستخدمة في تفجير البيجرات في لبنان هي مادة "بينتريت" (PETN)، والتي تتميز بقدرة تفجيرية عالية جدًا وحساسية شديدة. وقال مصدر أمني لبناني كبير لوكالة "رويترز" إن جهاز "الموساد" الإسرائيلي زرع كميات صغيرة من هذه المادة المتفجرة في خمسة آلاف بيجر تايواني طلبها حزب الله اللبناني وأدخلها قبل شهور. شركة "غولد أبولو" التي تتخذ من تايوان مقرًا لها، والتي اتُهمت بتصنيع هذه البيجرات، أصدرت بيانًا زعمت فيه أن طراز البيجر "AR-924" يتم تصنيعه وبيعه من قبل شركة "BAC". وأدعت الشركة أن "غولد أبولو" فقط تقدم ترخيص العلامة التجارية ولا تتدخل في تصميم أو تصنيع هذا المنتج. وفي بيانها، أكدت شركة "غولد أبولو" أنها منحت ترخيصًا لوضع علامتها التجارية علی البيجرات التي انفجرت في لبنان وسوريا، لكنها زعمت أن شركة أخری في أوروبا هي من قامت بتصنيعها. وأشارت إلی أن البيجرات من طراز "AR-924" تم تصنيعها من قبل شركة "BAC Consulting KFT" ومقرها في بودابست. صحيفة "نيويورك تايمز" كشفت في تقريرها أمس عن تفاصيل جديدة حول سلسلة التفجيرات التي طالت أجهزة البيجر في لبنان. ووفقًا لما نقلته الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين مطلعين لم يكشفوا عن هويتهم، فقد قام حزب الله اللبناني بطلب أجهزة البيجر من شركة "غولد أبولو" التايوانية، وتمكنت إسرائيل من التلاعب بهذه الأجهزة قبل دخولها لبنان وزرع كميات صغيرة من المواد المتفجرة بداخلها. ووفقًا لأحدث تقارير وزارة الصحة اللبنانية، فقد أسفرت هذه العملية الإرهابية التي نفذها الكيان الصهيوني وتفجير البيجرات عن استشهاد 11 شخصًا وإصابة أكثر من أربعة آلاف شخص في هذه التفجيرات المتتالية، منهم 400 شخص في حالة حرجة.
عاجل
كشف عملية سرية إسرائيلية أدت إلی عملية تفجير في بيروت
كشف عملية سرية إسرائيلية أدت إلی عملية تفجير في بيروت
ونقل موقع "المونيتور" الأمريكي عن مصادر استخباراتية إقليمية رفيعة أن الكيان الصهيوني، وبعد تلقيه معلومات حول اكتشاف عضوين في حزب الله للاختراق في أجهزة البيجر، قرر تسريع تفجير تلك الأجهزة في لبنان. وزعم الموقع أن هذا القرار جاء بعد أن فرضت المعلومات الاستخبارية علی الكيان الصهيوني اتخاذ خطوة عاجلة لتنفيذ العملية قبل "فقدان الفرصة". وبحسب التقرير، فإن آلاف الأجهزة الاتصالية التي تلقاها حزب الله كانت قد زُرعت فيها متفجرات من قبل الكيان الصهيوني قبل تسليمها. وكان المخطط الأصلي للكيان هو تفجير تلك الأجهزة في حال اندلاع حرب شاملة مع حزب الله من أجل تحقيق تفوق استراتيجي. وذكر التقرير أن الكيان الصهيوني، بعد شكوك عضو في حزب الله بشأن هذه الأجهزة ورغبته في إبلاغ قيادته، كان أمام ثلاثة خيارات: "البدء في حرب ضد حزب الله وتفجير الأجهزة وفق الخطة الأصلية، تفجير الأجهزة فورًا لتحقيق أكبر ضرر ممكن، أو تجاهل الأمر والمخاطرة بكشف المخطط"، وفي النهاية تم اختيار الخيار الثاني ونفذت العملية التي كانت مخفية حتی عن الولايات المتحدة. ووفقًا للتقارير، أدت التفجيرات التي استهدفت أجهزة الاتصالات الخاصة بحزب الله إلی مقتل 9 أشخاص، من بينهم طفل، وإصابة نحو 2750 شخصًا في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت. وأفاد مصدر أمني لبناني للجزيرة أن هذه الأجهزة دخلت لبنان قبل نحو 5 أشهر وزُرعت فيها متفجرات قبل تسليمها لحزب الله. وأضاف المصدر أن كمية المادة المتفجرة المستخدمة في كل جهاز لم تتجاوز 20 غرامًا. وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن هذه الأجهزة كانت جزءًا من شحنة جديدة تلقاها حزب الله مؤخرًا. من جهتها، قالت شركة "لوبك إنترناشونال" الأمنية إن سبب تفجير هذه الأجهزة ربما يعود إلی برمجيات ضارة تسببت في ارتفاع درجة حرارة البطاريات، مما أدی إلی الانفجار، أو أن المتفجرات قد تم تفعيلها عن بعد.
اقتراحات مغرية من الولايات المتحدة لليمن لوقف دعمه لغزة
اقتراحات مغرية من الولايات المتحدة لليمن لوقف دعمه لغزة
ونقلًا عن صحيفة "رأي اليوم"، أفاد أحد قادة أنصار الله بأن الولايات المتحدة عرضت علی الحركة "عروضًا مغرية" لوقف هجماتهم التي تدعم قطاع غزة والشعب الفلسطيني الذي يتعرض منذ أحد عشر شهرًا لهجمات وعمليات إبادة جماعية. وأوضح محمد البخيتي، عضو المكتب السياسي للحركة، في مقابلة تلفزيونية، أن "الحركة تلقت عروضًا من واشنطن تعترف بحكومتهم في صنعاء، مقابل وقف الهجمات". تصريحات البخيتي جاءت بعد يوم من وصول أول صاروخ باليستي أطلقته أنصار الله إلی عمق الأراضي المحتلة في فلسطين، حيث سقط في منطقة مفتوحة بالقرب من "تل أبيب". بعث يحيی السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، رسالة إلی عبد الملك الحوثي، زعيم حركة أنصار الله، وذلك عقب الهجمات الصاروخية الأخيرة التي استهدفت "تل أبيب". وقال السنوار في رسالته إن هذه الرسالة جاءت بعد بدء المرحلة الخامسة من عمليات أنصار الله، وأكد أن عملية "طوفان الأقصی" تهدف إلی توجيه ضربة للمشروع الصهيوني في فلسطين والمنطقة. وأضاف السنوار أنه يشكر أنصار الله علی مشاعرهم الصادقة وإرادتهم القوية التي تجلت "في الميدان وفي رسائلهم"، كما هنأهم علی نجاح صواريخهم في الوصول إلی عمق الأراضي الصهيونية، متجاوزة أنظمة الدفاع والرصد. وأشار السنوار إلی أن الساحات في اليمن لا تزال تشهد دعمًا شعبيًا للقضية الفلسطينية منذ بداية معركة "طوفان الأقصی"، مؤكدًا أن "شعبنا في قطاع غزة يعيش بين معاناة الهجمات والحصار، وبين المقاومة البطولية بقيادة كتائب القسام". وأوضح أن "كتائب القسام قادت هجوم السابع من أكتوبر بقدرة استثنائية، واستنزفت العدو طوال عام كامل في معركة دفاعية جعلته عاجزًا ومُنهكًا". وأضاف السنوار أن "تعاوننا معكم ومع إخواننا في المقاومة البطولية في لبنان والمقاومة الإسلامية في العراق سيهزم هذا العدو ويفرض عليه الهزيمة النهائية". واختتم السنوار رسالته بالقول: "المقاومة في وضع جيد، وما يدّعيه العدو مجرد أكاذيب وحرب نفسية"، مشيرًا إلی أن "المعركة طويلة ونحن مستعدون لها، وسنكسر الإرادة السياسية للعدو كما حطمنا إرادته العسكرية في طوفان الأقصی".
عاجل
منع إسرائيل وصول 80% من المساعدات الغذائية إلی سكان غزة
منع إسرائيل وصول 80% من المساعدات الغذائية إلی سكان غزة
وكشفت التقارير الصادرة عن عدة منظمات إغاثية حول الأزمة الإنسانية في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي، علی مدار العام الماضي، واصل بشكل ممنهج عرقلة وصول الغذاء، الأدوية، المعدات الطبية، وحتی الخيام إلی القطاع. ووفقاً لهذه التقارير، منعت هذه الإجراءات وصول 83% من المساعدات الغذائية اللازمة إلی غزة، بعد أن كانت النسبة تبلغ 34% في عام 2023. أدی هذا الأمر إلی تقليص عدد وجبات الطعام اليومية للفلسطينيين من متوسط وجبتين إلی وجبة واحدة يومياً. بالإضافة إلی ذلك، هناك نحو 50 ألف طفل تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و5 سنوات بحاجة إلی علاج فوري جراء سوء التغذية قبل نهاية العام. ووفقاً للتقرير، فإن 1.87 مليون من إجمالي 2.14 مليون نسمة في قطاع غزة بحاجة إلی مأوی. كما أن 65% من الإنسولين ونصف كميات الدم المطلوبة في القطاع لم تُوفّر. كما تراجعت نسبة وصول الناس إلی المواد الصحية مقارنة بشهر سبتمبر من العام الماضي بنسبة 15%. ولا يزال هناك 1500 سرير مستشفی نشط فقط، مقارنة بـ3500 سرير في عام 2023، وهو عدد أقل بكثير من المعايير العالمية مقارنة بحجم السكان في غزة. المستشفيات في المدن المتقدمة تقدم ما بين 5 إلی 8 أضعاف هذا العدد. وفي أغسطس 2024، تم إدخال 69 شاحنة مساعدات يومياً إلی غزة، مقارنة بـ500 شاحنة في العام الماضي، وهي أرقام لم تكن حينها تلبي حاجات الفلسطينيين. كما أشارت المنظمات الإغاثية إلی ستة إجراءات منهجية يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي لمنع وصول المساعدات الإنسانية إلی غزة. أولها إنكار حق السكان في الأمان، حيث قُتل أكثر من 40 ألف فلسطيني، من بينهم أكثر من 300 عامل إغاثة. الإجراء الثاني يتمثل في تشديد الحصار المفروض علی غزة منذ 17 عاماً، ما يعرقل وصول المساعدات. كما تشمل الإجراءات تأخير ومنع عمل عمال الإغاثة، مما يحد من حركة المساعدات الإنسانية إلی غزة. بالإضافة إلی ذلك، تفرض إسرائيل قيوداً مشددة وغير متوقعة علی الواردات، وتقوم بتدمير البنية التحتية العامة مثل المدارس والمستشفيات. وآخرها إجبار المدنيين وعمال الإغاثة علی النزوح، حيث تُصدر أوامر بإخلاء ما يسمی بـ"المناطق الآمنة الإنسانية" التي تُوزع فيها المساعدات. الأوضاع في غزة تجاوزت حد الكارثة دعت المنظمات الإنسانية الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة إلی الضغط علی إسرائيل لوقف عرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلی غزة. كما طالبت هذه المنظمات بإعلان وقف فوري ودائم لإطلاق النار في القطاع، وفرض حظر تسليحي علی إسرائيل، وإنهاء تصدير الأسلحة والمعدات العسكرية التي يمكن استخدامها في انتهاكات القانون الدولي الإنساني. وفي ختام التقرير، قال مدير منظمة الإغاثة "كير" في شؤون غزة والضفة الغربية: "حتی قبل تصاعد التوترات في أكتوبر الماضي، كانت الأوضاع في غزة غير قابلة للتحمل، والآن تجاوزت حد الكارثة."
لماذا صاروخ واحد فقط؟ الرسالة السريعة والمهمة من الصاروخ فرط الصوتي اليمني إلی إسرائيل
لماذا صاروخ واحد فقط؟ الرسالة السريعة والمهمة من الصاروخ فرط الصوتي اليمني إلی إسرائيل
يبدو هذه الأيام أن بعض قادة الاحتلال الإسرائيلي، وعلی رأسهم بنيامين نتنياهو، مع اقتراب الذكری السنوية الأولی لأحداث السابع من أكتوبر 2023 وبداية الحرب علی قطاع غزة، يصرون علی فتح جبهة جديدة، للهروب من مأزق غزة، من خلال افتعال حرب ضد لبنان ومهاجمة حزب الله. يری بعض المحللين أن هدف نتنياهو من فتح جبهة جديدة هو إدخال الولايات المتحدة في الحرب وضرب إيران وحلفائها في المنطقة. ولكن يوم الأحد، 25 سبتمبر، حدث تطور مهم في هذا السياق. قامت القوات المسلحة اليمنية باستهداف هدف عسكري في تل أبيب بصاروخ واحد فقط، الذي تجاوز عدة طبقات من الدفاعات الجوية المتطورة الإسرائيلية والأمريكية ليصيب هدفه في تل أبيب. وفي بيان أصدره الناطق باسم القوات المسلحة اليمنية، كشف لأول مرة عن هذا النوع من الصواريخ اليمنية، واصفًا إياها بالصواريخ "فرط الصوتية" المصنوعة في اليمن، التي تعمل بمرحلتين وبوقود صلب. ولكن النقطة المهمة ليست في الكشف عن الصاروخ بحد ذاته، بل في ما لم تعلنه صنعاء. لم تربط صنعاء هذا الهجوم بأي شكل من الأشكال بالانتقام من الهجوم الإسرائيلي علی المنشآت المدنية في ميناء الحديدة باليمن. هذا ما يجعل الأمر أكثر خطورة بالنسبة لإسرائيل. يبدو أن الهجوم اليمني علی عمق تل أبيب بصاروخ واحد هو استعراض مبكر لمعركة حقيقية تنتظرها إسرائيل، معركة ستندلع إذا ما قرر نتنياهو شن حرب ضد لبنان وحزب الله. نجاح الصاروخ اليمني فرط الصوتي الذي قطع مسافة تزيد عن 2000 كيلومتر في أقل من 12 دقيقة ليصل إلی تل أبيب، لم يكن فقط في تجاوز الدفاعات الجوية، بل إن صنعاء أثبتت، بعد هجوم صاروخي واحد وهجوم طائرة مسيّرة علی تل أبيب، قدرتها علی استهداف نقاط حساسة في أي مكان من فلسطين المحتلة إذا لزم الأمر. لكن لماذا صاروخ واحد؟ ربما يعني ذلك أن صنعاء توجه رسالة لتل أبيب بأن هذا الصاروخ هو مجرد مقدمة لما يمكن أن يحدث إذا تجاوزت إسرائيل الخطوط الحمراء وبدأت حربًا ضد لبنان وحزب الله. تقول صنعاء إنها حتی الآن تدعم غزة فقط، ولا تنوي توسيع نطاق الحرب، ولكن إذا أقدمت إسرائيل علی إشعال فتيل حرب مع لبنان، فإن اليمن ستدخل المعركة، وستكون إسرائيل في مواجهة صواريخ "فلسطين-2" وطائرات "يافا" المسيرة. وهناك معنی آخر، وهو أن نتنياهو ودائرته من دعاة الحرب يجب أن يفهموا أنه إذا كانت اليمن بعد تسع سنوات من الحرب المدعومة من أمريكا تمتلك هذه القدرات، فهل يمكن لحزب الله أن يمتلك ما هو أقل أو أسرع؟ إذا أطلق حزب الله صواريخه، كم من الوقت سيستغرق الوصول إلی تل أبيب؟ ولهذا، فقد صرّح مسؤول أمني لبناني سابق في تعليق علی سؤال من دبلوماسي غربي حول ما إذا كان حزب الله يمتلك صواريخ فرط صوتية، قائلاً: "من الطبيعي أن يكون كل ما هو موجود في مستودعات طهران أو صنعاء موجودًا أيضًا في مستودعات حزب الله." في النهاية، إذا كان نتنياهو يسعی لتأجيج الصراع الإقليمي وإقحام إيران في مواجهة مع الولايات المتحدة أو لإدخالها في حرب إقليمية، فعليه أن يعلم أن أي هجوم شامل علی لبنان سيواجه بأسلحة وصواريخ تفوق سرعة الصوت من اليمن، وربما بأسلحة أكثر دقة وقوة من حزب الله، ولن تكون هناك حاجة لإيران للتدخل.
السوداني: مهمة التحالف الدولي في العراق ستنتهي قريباً
السوداني: مهمة التحالف الدولي في العراق ستنتهي قريباً
وقال السوداني في مقابلة مع موقع "بلومبرغ": "المبررات لوجود التحالف الدولي في العراق انتهت، والعراق في عام 2024 ليس هو العراق في عام 2014". وأضاف وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع) صباح اليوم (الثلاثاء) عن "بلومبرغ": "العراق انتقل من مرحلة الحرب إلی مرحلة الاستقرار". وأشار رئيس الوزراء العراقي إلی أن تنظيم داعش لم يعد يشكل تهديدًا للعراق، وأنه تم بدء حوار صريح مع التحالف الدولي، وتم تشكيل لجنة ثنائية للتمهيد لخروج قوات التحالف. كما أوضح السوداني أن "نهاية مهمة التحالف الدولي لا تعني نهاية العلاقة مع الولايات المتحدة، بل علی العكس، نحن نجري محادثات لتعزيز العلاقات الأمنية المستدامة والروابط الاقتصادية، الثقافية، الاجتماعية، والعلمية". وأشار السوداني إلی أن العراق سيشارك في المؤتمر الدولي للتحالف ضد داعش، وأنه يحترم خيارات الشعب الأمريكي في اختيار رئيسهم، وسيتعاون مع الإدارة الأمريكية المقبلة. وفي سياق آخر، أكد أن "إيران داعمة للعملية السياسية في العراق ولجهود البلاد في مكافحة الإرهاب"، مضيفًا أن العراق هو الدولة الوحيدة في المنطقة التي تتمتع بعلاقات مميزة مع كل من إيران والولايات المتحدة.
عاجل
اليمن: العملية اليوم في فلسطين المحتلة باستخدام صاروخ فرط صوتي
اليمن: العملية اليوم في فلسطين المحتلة باستخدام صاروخ فرط صوتي
صرّح العميد يحيی سريع، المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، ظهر اليوم (الأحد)، في بيان رسمي أن العملية الصاروخية التي نفذتها قوات اليمن في منطقة يافا استهدفت هدفاً عسكرياً. وأوضح أن صاروخاً باليستياً يمنياً تمكن، صباح اليوم، من تجاوز طبقات الدفاع الجوي للجيش الإسرائيلي، ليصيب منطقة بالقرب من مطار بن غوريون في تل أبيب. هذا وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يحقق في سبب فشل منظوماته الدفاعية في اعتراض هذا الصاروخ. وذكر العميد يحيی سريع أن هذه العملية تمت باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي جديد، تمكن من الوصول إلی هدفه بنجاح، وتجاوز الدفاعات الجوية الإسرائيلية. وأضاف: "هذا الصاروخ فرط الصوتي قطع مسافة تقديرية بلغت 2040 كيلومتراً في زمن قدره 11 دقيقة ونصف." وأشار المتحدث إلی حالة الذعر التي انتشرت في الأوساط الإسرائيلية نتيجة لهذا الهجوم، حيث توجه نحو 2 مليون إسرائيلي إلی الملاجئ. وأكد أن القوة الصاروخية اليمنية طورت تقنياتها بشكل يتناسب مع مقتضيات المعركة والتحديات، بما يضمن تحقيق الأهداف وتجاوز جميع أنظمة الاعتراض. وأوضح العميد سريع أن العوائق الجغرافية، والهجمات الأمريكية والبريطانية، إلی جانب أنظمة الرصد والتجسس والاعتراض، لن تمنع اليمن من تقديم دعمها لفلسطين. واختتم سريع بيانه بالقول إن العدو يجب أن يترقب عمليات خاصة أكبر، خاصة مع اقتراب الذكری السنوية الأولی لعملية طوفان الأقصی، مشيراً إلی أن هذه العملية جاءت رداً علی الجرائم التي ارتكبها العدو في محافظة الحديدة باليمن، ودعماً للجبهات التي تساند الشعب الفلسطيني المظلوم.
قوات الاحتلال الإسرائيلي تتسبب في إجهاض أم فلسطينية
قوات الاحتلال الإسرائيلي تتسبب في إجهاض أم فلسطينية
وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، التابعة للسلطة الفلسطينية، نقلت عن مصادر محلية في الضفة الغربية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم (الأحد)، اقتحمت بشكل مفاجئ المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية ومدينة الخليل، واعتدت علی عدد من المواطنين الفلسطينيين.   وبحسب التقرير، قامت القوات الإسرائيلية باقتحام عدة منازل بشكل مفاجئ، واعتدت علی المواطن الفلسطيني "نضال الجعبري" وأفراد أسرته في الضفة الغربية. وأضافت وكالة "وفا" أن هذا الاعتداء أدی إلی إجهاض زوجة نضال الجعبري، الحامل، حيث تم نقلها إلی المستشفی.   وخلال الأشهر الماضية، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مئات المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية. وأفادت مصادر إعلامية بأن القوات الإسرائيلية تقتحم المدن والمنازل الفلسطينية بشكل مفاجئ أثناء الاعتقالات، وتقوم بتعذيبهم والاعتداء عليهم وتهديد عائلاتهم، بالإضافة إلی تخريب ممتلكاتهم الشخصية.   ومنذ بدء عملية "طوفان الأقصی" في الخامس عشر من شهر أكتوبر 2023، وبحسب الإحصائيات الرسمية، استشهد حوالي 703 فلسطينيين من سكان الضفة الغربية علی يد قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، من بينهم 159 طفلًا ومراهقًا. 
السيد الحوثي: العدو الأمريكي لا تحد من القدرات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية
السيد الحوثي: العدو الأمريكي لا تحد من القدرات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية
السيد الحوثي قال في خطاب له عشية ذكری الاحتفال بالمولد النبوي الشريف 1446هـ إن أهم ما يشهد ويلفت علی فاعليتها هو إعلان أمريكا عن عودة حاملة الطائرات "روزفلت" من اتجاه آخر، وليس عبر البحر الأحمر، مؤكداً أن هذه الحاملة رغم أهميتها، باعتبارها السلاح الأبرز والقاعدة العسكرية الضخمة المتنقلة في المحيطات، تعود هذه المرة "بالتهريب" عبر المحيط الهندي، ولم تجرؤ الدخول إلی البحر الأحمر. وأشار السيد القائد إلی أن العدو الأمريكي يحاول مواجهة فاعلية هذه العمليات عن طريق الغارات العدوانية، لكنه لا يحقق منها شيئاً، فهي لا تحد من القدرات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية، ولم توقفها، أو تردعها، وهي كالعادة تستهدف مواقع هنا أو هناك لكن دون جدوی، منوهاً إلی أن العدو ارتكب الأسبوع الماضية جريمة من خلال استهداف مدينة تعز، ونتج عنها استشهاد فتاتين، وإصابة 18 نتيجة القصف بالقرب من المدرسة. ولفت إلی أن غارات العدوان بلغت الأسبوع الماضي 24 غارة، وتوزعت علی الحديدة، وتعز واب وصعدة ومأرب، متقدماً بأحر التعازي لأسر الضحايا. وأوضح أن الدفاعات الجوية تمكنت من إسقاط طائرتين من نوع ام كيو 9، معتبرة أن هذا العدد ملفت وكبير، وأن هذا النوع من الطائرات له أهمية عسكرية كبيرة، وتعتمد عليها أمريكا كسلاح أساسي في عملياتها العسكرية.
ماذا ستكون استراتيجية الكيان الصهيوني في مواجهة حزب الله؟
ماذا ستكون استراتيجية الكيان الصهيوني في مواجهة حزب الله؟
منذ بداية تشكيله حدد حزب الله وجوده علی أساس المواجهة والنضال مع النظام الصهيوني وحماية لبنان ضد الاحتلال الإسرائيلي. وأدی ذلك في نهاية المطاف إلی انسحاب القوات الإسرائيلية من الحدود اللبنانية في عام 2000. وفي السنوات التالية، وصل التوتر المستمر بين إسرائيل وحزب الله مرارا وتكرارا إلی حدود الحرب الشاملة، وفي عام 2006، حدث صراع مباشر بين الجانبين، والذي انتهی بقرار من الأمم المتحدة بعد خسائر فادحة. يمكن النظر إلی الوضع الذي ساد بين إسرائيل وحزب الله بعد عام 2006 علی أنه نوع من الردع غير المستقر؛ في هذه السنوات، تم تنفيذ هجمات متفرقة بالصواريخ والطائرات بدون طيار من كلا الجانبين، لكن المواجهة المباشرة والحرب الشاملة لم تحدث علی حدود لبنان وإسرائيل. وقد واجه استمرار هذه الأوضاع بعد 7 أكتوبر العديد من التحديات. وفي الشهر الماضي، تم إطلاق 1307 صواريخ من جنوب لبنان باتجاه المناطق الشمالية، وهو أكبر عدد من الصواريخ التي يتم إطلاقها منذ بداية الحرب علی غزة. كما أعلن حزب الله مؤخراً عن استهداف قاعدة راموت نفتالي بطائرات انتحارية مسيرة وصواريخ كاتيوشا، فضلاً عن هجوم بطائرات مسيرة علی مقر قيادة كتيبة السهل في قاعدة بيثيل التابعة للجيش الإسرائيلي. وهذا يدل علی أن إسرائيل اليوم لا تواجه نفس حزب الله كما كانت في عام 2006، وأن القوة العسكرية لهذه الحركة، خاصة في مجال الدفاع الصاروخي، لا تشبه السنوات السابقة وقد شهدت تحسنا كبيرا. والآن تسعی إسرائيل من ناحية إلی منع وقوع هجمات مفاجئة مماثلة لما حدث في 7 أكتوبر، وفي هذا الصدد تعتبر الهجوم الوقائي علی حماس إجراء فعالا، ومن ناحية أخری تسعی إلی ضمان الأمن في المنطقة. الحدود الشمالية حتی يتمكن السكان الإسرائيليون في هذه المناطق من العودة إلی منازلهم ومع ذلك، فإن اختيار النهج المناسب ينطوي علی العديد من التعقيدات. الخيارات أمام إسرائيل لقد أظهر «حزب الله» في تحركاته الأخيرة أنه يعتمد علی عنصر المفاجأة؛ بمعنی آخر، لم يُظهر حزب الله مطلقًا قدراته العسكرية والصاروخية بشكل كامل، لكنه أظهر، ردًا علی مواقف مختلفة، قوته الرادعة في الدفاع عن الحدود الجنوبية للبنان ضد الهجمات الإسرائيلية، بدلاً من التصوير الكاذب للنظام الصهيوني في حالته النفسية. منع وسائل الإعلام چنين امري سبب ترديد سركردگان اسرائيل شده است؛ در حال حاضر، برخي بر اين باورند كه حمله پيشگيرانه عليه حزب‌الله به خلع سلاح اين جنبش مي‌انجامد و تعلل در اقدامات نظامي تهاجمي، سبب مجهزتر و توانمندتر شدن حزب‌الله خواهد شد. با اين حال، گروهي ديگر از تصميم‌سازان نظامي اسرائيل، توان نظامي حزب‌الله را غيرقابل پيش‌بيني دانسته و مواجهه با آن را بر اساس اطلاعات ناقص، دور از منطق ارزيابي مي‌كنند. اسرائيل از ابتداي جنگ عليه غزه و پيشتر از آن در سركوب فلسطينيان، قائل به دكترين ضاحيه بوده است؛ بر اساس اين دكترين، در جنگ نامتقارن، ارتش عمداً زيرساخت‌هاي غيرنظامي را هدف قرار مي‌دهد تا با افزايش رنج غيرنظاميان، بازدارندگي را افزايش دهد. مبناي اين دكترين در واقع، حمله به مردم است تا رفتار بازيگر نظاميِ طرف مقابل تنظيم و كنترل شود. تل‌آويو با اين دكترين چند هدف را دنبال مي‌كند؛ نخست آنكه هزينه‌هاي مقابله با اسرائيل را به‌گونه‌اي افزايش دهد كه درس عبرتي براي ديگر بازيگراني باشد كه نيت حمله به اين رژيم را دارند. در درجه بعد، اسرائيل به دنبال دشوار كردن مقاومت است و در نهايت، با هدف قرار دادن غيرنظاميان، به دنبال تضعيف حمايت آنان از گروه‌هاي مقاومت است. اتخاذ اين رويكرد اما در قبال حزب‌الله چندان ساده نيست؛ اولاً اسرائيل اطلاعات جامعي از آرايش نيروهاي حزب‌الله و توان دفاع موشكي اين جنبش ندارد. از سوي ديگر، حزب‌الله تنها بازيگر فعال در لبنان نيست و هدف قرار دادن غيرنظاميان اين كشور به معناي دشمني با تمام احزاب و گروه‌هايي است كه در سياست لبنان نقش ايفا مي‌كنند. در حال حاضر، دشمن‌تراشي هرچه بيشتر، آخرين چيزي است كه رهبران اسرائيل مايل به انجام آن هستند. در ماه‌هاي اخير، اسرائيل علاوه بر آنكه با حملات هوايي كنترل‌شده، سعي در حفظ نوعي جنگ محدود با حزب‌الله داشته كه هم قادر به كنترل ميدان جنگ و جلوگيري از گسترش دامنه آن باشد و هم بتواند ميزاني از بازدارندگي را عليه اين جنبش ايجاد كند، از جنگ رواني در بستر رسانه‌ها نيز غافل نبوده است؛ تهديدات اسرائيل كه از سوي سران اين رژيم مطرح مي‌شود و نقش عوامل بازدارنده را ايفا مي‌كند، همواره افزايش يافته است. تا جايي كه گالانت، وزير جنگ اسرائيل، اظهار كرد: «اسرائيل به هر وجب از خاك لبنان كه حزب‌الله دارايي‌هايي در آن داشته باشد حمله كرده و لبنان را به عصر حجر بازخواهد گرداند». واقعيت اما نشان داده كه چنين ادعاهايي تنها در حد لفاظي‌هاي رسانه‌اي باقي مانده‌اند. در حال حاضر، اسرائيل 2 راه پيش رو دارد؛ نخست آنكه تهديدات بازدارنده خود را حفظ كرده و شرايط فعلي را در قالب جنگي محدود با حزب‌الله ادامه دهد. تداوم اين روند اما با رويكرد اسرائيل مبني بر ترور رهبران نظامي حماس و هدف قرار دادن غيرنظاميان در لبنان دشوار خواهد بود. در حقيقت، با وجود آنكه اسرائيل و حزب‌الله هيچ‌يك مايل به شكل‌گيري جنگي تمام‌عيار نيستند، اما اقدامات تحريك‌آميز اسرائيل، حفظ موقعيتي مشابه پيش از جنگ غزه را ناممكن مي‌سازد. انتخاب دوم اسرائيل در قبال حزب‌الله، اقدامات تهاجمي به‌منظور تحقق جنگي تمام‌عيار است؛ اسرائيل بدين وسيله از رويدادي مشابه 7 اكتبر جلوگيري كرده و با حملات هوايي گسترده، مانع از تحركات حزب‌الله خواهد شد. مسئله قابل تأمل اين است كه چنين سناريويي در واقع امكان به حقيقت پيوستن را نخواهد داشت چرا كه از يك سو، توان دفاعي حزب‌الله مانع از شكست اين جنبش حداقل در كوتاه‌مدت خواهد شد و از سوي ديگر، با توجه به متحدان اين جنبش در منطقه، حذف آن عملاً غيرممكن به نظر مي‌رسد. وبالنظر إلی واقع المنطقة وقوة قوی المقاومة، ربما يكون الخيار الوحيد أمام النظام الصهيوني هو تحديد هدفه النهائي المتمثل في زيادة تكلفة القتال ضد إسرائيل؛ وهي السياسة التي ظل هذا النظام يحاول يائساً تنفيذها منذ سنوات. وفي هذه الحالة، يظهر الواقع أن تصرفات إسرائيل، سواء في المجال الإعلامي أو في سماء لبنان، لم تردع هذا النظام، ولم تتمكن تل أبيب من السيطرة علی أوضاع الحدود الشمالية منذ أشهر. وبناء علی ما قيل، يُعتقد أن إسرائيل سعت إلی السيطرة علی التوتر والصراع في حدودها الشمالية بما يمنع من جهة عمل الطرف الآخر، ومن جهة أخری يحافظ علی مبادرة حلفائها. القوات العسكرية. هدی يوسفي؛ خبير في قضايا غرب آسيا
سيتم التصويت علي قرار إنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية في الأمم المتحدة
سيتم التصويت علي قرار إنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية في الأمم المتحدة
ومن المقرر أن تصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل علي مشروع القرار الفلسطيني، الذي يطلب من النظام الصهيوني إنهاء "وجوده غير القانوني" في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال 6 أشهر. وذكرت الجزيرة أن مشروع القرار هذا، الذي أعدته السلطة الفلسطينية، يهدف إلي العمل بناء علي الرأي الاستشاري الذي أصدرته محكمة العدل الدولية في يوليو/تموز الماضي، والذي ينص علي أن احتلال النظام الصهيوني للأراضي الفلسطينية غير قانوني. ويطالب بالانسحاب من كافة المناطق وأصبح أسرع من هذه المناطق. سيتم التصويت علي القرار المذكور أعلاه الذي اقترحته "المجموعة العربية" ومنظمة التعاون الإسلامي وحركة عدم الانحياز في 18 سبتمبر (28 شهريور)، وانتقد سفير النظام الصهيوني لدي الأمم المتحدة، داني دانون، ذلك ودعت إلي رفضه والتركيز بدلا من ذلك علي إدانة حماس وتأمين إطلاق سراح السجناء الإسرائيليين. وبحسب هذا التقرير، وعلي الرغم من أن فتوي محكمة العدل الدولية غير ملزمة قانونًا، إلا أن محكمة لاهاي هذه تتمتع بأهمية دولية مهمة وقد تقلل من دعم المجتمع الدولي للنظام الصهيوني. وعلي نحو مماثل، ورغم أن قرارات الجمعية العامة ليست ملزمة قانوناً، فإنها تحمل أهمية سياسية كبيرة. منذ بداية احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية عام 1967، قام النظام الصهيوني ببناء وتطوير المستوطنات في الضفة الغربية. وفي وقت سابق، ومع تصاعد الجرائم التي يرتكبها النظام الصهيوني في قطاع غزة، دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في وقت سابق إلي وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
إحصائيات صادمة لـ 340 يوما من الجرائم الصهيونية في غزة
إحصائيات صادمة لـ 340 يوما من الجرائم الصهيونية في غزة
نقلا عن وكالة شهاب الفلسطينية للأنباء، بعد مرور 340 يوما علی العدوان والإبادة الجماعية وجرائم النظام الصهيوني في هذه المنطقة المحاصرة، نشر المكتب الإعلامي لحكومة غزة إحصائيات محدثة والنتائج الكاملة هذه الجرائم. ووفقا لهذا التقرير، ارتكب الجيش الصهيوني خلال الـ 340 يوما الماضية ما يصل إلی 3568 جريمة، استشهد أو فقد 51020 فلسطينيا. ومن هؤلاء نحو 10 آلاف مفقود والبقية شهداء وصلت جثامينهم إلی المستشفيات. ومن بين هؤلاء الشهداء 16756 طفلاً، منهم 115 ولدوا خلال الحرب الأخيرة واستشهدوا في نفس الوقت. ومن بين الشهداء 36 شخصاً ماتوا نتيجة الجوع وسوء التغذية. ومن بين الشهداء 11,346 امرأة، منهم 885 من الطواقم الطبية، و82 من قوات الدفاع المدني، و172 من الصحفيين. وكان النظام الصهيوني قد دفن عدداً من الشهداء في مقابر جماعية بشكل غير قانوني، وتم التعرف علی سبع من هذه المقابر، وتم إخراج جثامين أكثر من 520 شهيداً من المقابر المحفورة داخل المستشفيات ودفنها. وبلغ عدد المصابين في هذا الهجوم الهمجي 94.925 شخصا، 9% منهم نساء وأطفال. 178 ملجأ للاجئين الفلسطينيين في غزة استهدفها الصهاينة حتی الآن. ونتيجة لجرائم النظام الصهيوني في غزة، يعيش حالياً 17 ألف طفل في غزة بدون والديهم أو أحدهم. ويعاني أكثر من 3500 طفل من الموت نتيجة لسوء التغذية أو نقص الغذاء. لقد مر حتی الآن 26 يومًا علی إغلاق جميع المعابر في غزة. وفي الوقت نفسه، هناك حاجة إلی إرسال 12 ألف جريح إلی خارج غزة لتلقي العلاج. أكثر من 10 آلاف مريض بالسرطان يعانون من الموت بسبب نقص الدواء والرعاية الصحية ويحتاجون إلی إرسالهم إلی الخارج. ومن بين المرضی المزمنين الآخرين، يجب إرسال أكثر من 3,000 مريض إلی خارج غزة لتلقي العلاج. منذ بداية حرب غزة تم الإبلاغ عن أكثر من 1737,524 حالة إصابة بالأمراض المعدية والالتهابات المختلفة نتيجة تهجير أهالي غزة. وتتعرض نحو 60 ألف امرأة حامل لخطر الوفاة نتيجة نقص الرعاية الصحية. كما يتعرض أكثر من 350 ألف مريض مزمن للخطر نتيجة منع دخول الأدوية إلی غزة. وقد أسر الكيان الصهيوني خلال هذه الحرب حوالي 5000 من سكان قطاع غزة، منهم 310 من الطواقم الطبية. اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 36 صحافياً. وقد أدت هجمات النظام الصهيوني علی غزة إلی نزوح أكثر من مليوني شخص. ونتيجة لهذه الهجمات، تم تدمير أكثر من 200 مركز حكومي علی يد النظام الصهيوني. تم استهداف وتدمير 123 مدرسة وجامعة بشكل كامل من قبل الكيان الصهيوني، وتم استهداف 335 مدرسة وجامعة بشكل جزئي. واستشهد 11500 طالب وطالبة علی يد الكيان الصهيوني خلال هذه الحرب. كما استشهد في هذه الحرب 750 معلمًا وهيئة تدريس في غزة. كما أعدم النظام الصهيوني 115 عالماً وأستاذاً جامعياً. وفي هجماتها علی غزة، دمر الغزاة 611 مسجداً تدميراً كلياً و214 مسجداً تدميراً جزئياً. كما تم استهداف 3 كنائس مسيحية في غزة من قبل الصهاينة. وتسببت هجمات الجيش الصهيوني علی غزة في تدمير أكثر من 150 ألف وحدة سكنية بشكل كامل، كما أصبحت أكثر من 80 ألف وحدة سكنية غير صالحة للسكن. كما تم تدمير أكثر من 200 ألف وحدة سكنية جزئيا. وخلال هذه الفترة، ألقی الصهاينة أكثر من 83 ألف طن من المتفجرات علی أهل غزة، ونتيجة لهذه الهجمات توقفت أنشطة 34 مستشفی في غزة بشكل كامل. كما أن 80 مركزاً طبياً غير قادر علی مواصلة أنشطته. كما استهدف الغزاة في هجماتهم الوحشية 162 مؤسسة طبية و131 سيارة إسعاف. وفي هجمات الكيان الصهيوني علی غزة، تم تدمير 206 مراكز أثرية وسياحية علی يد الصهاينة، وتدمير 3130 كيلومترًا من شبكة كهرباء غزة. كما دمر الغزاة 34 مركزًا رياضيًا وبنية تحتية. ولا يمكن استخدام حوالي 700 بئر مياه نتيجة هجمات الكيان الصهيوني. وبلغ إجمالي الأضرار الأولية والمباشرة للهجمات الهمجية التي شنها النظام الصهيوني علی غزة خلال هذه الأيام الـ 340، 33 مليار دولار.
غانتس: يجب أن يكون تركيز إسرائيل علی إيران وحزب الله
غانتس: يجب أن يكون تركيز إسرائيل علی إيران وحزب الله
صرح وزير الحرب الإسرائيلي السابق بيني غانتس خلال خطاب ألقاه في رابطة غرب آسيا في واشنطن العاصمة أن إيران وحزب الله يعتبران حاليًا "مشكلة حقيقية" للنظام الصهيوني. وزعم: قصة حماس قصة إخبارية قديمة وقصة إيران ووكلائها في جميع أنحاء المنطقة وما يريدون فعله هو قضية حقيقية. وتابع هذا العضو السابق في حكومة الحرب التابعة للنظام الصهيوني، أن علی النظام الصهيوني التركيز علی حزب الله والحدود اللبنانية، وحذر من أن الأوان قد فات في هذه الحالة. وتابع غانتس: لدينا قوات كافية لمواجهة غزة وعلينا التركيز علی ما يحدث في الشمال. لقد حان وقت (مواجهة) الشمال وفي الحقيقة أعتقد أن الوقت قد فات. ووصف إخلاء المناطق المحتلة في الشمال بالخطأ وقال: "لقد تجاوزنا النقطة الحاسمة في الصراع في غزة". يمكننا أن نفعل ما نريد في غزة. علينا أن نسعی للتوصل إلی اتفاق لإخراج الرهائن لدينا، لكن إذا لم نتمكن من التوصل إلی ذلك في الأيام والأسابيع المقبلة، فعلينا أن نتجه شمالًا. وقد ادعی وزير الحرب السابق في النظام الصهيوني أن: النظام الصهيوني قادر علی مهاجمة لبنان إذا لزم الأمر.
لبيد: طالما أن حكومة نتنياهو موجودة فإن الحرب ستستمر
لبيد: طالما أن حكومة نتنياهو موجودة فإن الحرب ستستمر
وانتقد يائير لابيد، زعيم أحزاب المعارضة في حكومة الكيان الصهيوني، سياسات حكومة نتنياهو وشدد علی ضرورة إنهاء الحرب في غزة والتوقيع علی اتفاق إعادة الرهائن. وقال: إن "إنهاء الحرب في غزة مفيد لإسرائيل علی المستوی الأمني ​​والاقتصادي والسياسي"، وشدد في الوقت نفسه علی أنه "طالما أن هذه الحكومة في السلطة فإن الحرب ستستمر". "اعتداءات الكيان الصهيوني علی قطاع غزة بدأت منذ نحو 11 شهراً، ولا تزال مستمرة حتی الآن، وقد دمر الجيش الإسرائيلي العديد من المرافق الحيوية في قطاع غزة، بما في ذلك المراكز الطبية في هذه المنطقة". وعلی حساب حياة الأسری الصهاينة الموجودين في غزة، وضع الائتلاف الحاكم ولوو شروطا جديدة، في الأيام الأخيرة، أكدت القوات الإسرائيلية عدة مرات أنها ستحتفظ بالسيطرة علی محور فيلادلفيا الواقع علی الحدود المشتركة بين غزة ومصر من أجل منع تهريب الأسلحة، وفي هذا الصدد لن يستسلم للضغوط، وأصبح محور فيلادلفيا، وهو شريط حدودي ضيق يبلغ طوله 14.5 كيلومترا علی طول الحدود الجنوبية لغزة مع مصر، عقدة الوصل. وتوقفت مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس ونتنياهو رغم طلب قادة الجيش ووزير الحرب البقاء في هذا المحور. ومن ناحية أخری، أعلنت حماس انسحاب كافة قوات الاحتلال من قطاع غزة شرط أساسي لأي اتفاق مع إسرائيل.
حزب الله: أطلقنا صواريخ علی ثكنة بيت إيلئيل وحظيرة مدفعية العدو في ديشون.
حزب الله: أطلقنا صواريخ علی ثكنة بيت إيلئيل وحظيرة مدفعية العدو في ديشون.
وأعلن حزب الله اللبناني عن هجوم صاروخي واسع النطاق علی عدة مواقع لجيش الكيان الصهيوني شمال الأراضي المحتلة. وقال بيان حزب الله: دعماً للشعب الفلسطيني المستقر في قطاع غزة، ودعماً لمقاومته الشجاعة والنبيلة. ورداً علی عدوان العدو الإسرائيلي علی قری لبنان الجنوبية وخاصة منطقتي عيتا الشعب والخيام، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية، اليوم الأربعاء 9-4-2024. وذكرت مصادر عبرية أن مقر كتيبة السهل في ثكنة بيت هليل وحظيرة مدفعية العدو في منطقة "ديشون" تعرضا لهجمات صاروخية عدة، كما أعلن الإسرائيليون إطلاق نحو 60 صاروخا باتجاه المناطق الشمالية منذ صباح اليوم وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أنه خلال هذه الهجمات الصاروخية، أصيب مستوطنان علی الأقل في منطقة ديشون بالجليل، وفي أعقاب الهجوم الصاروخي لحزب الله وجهود رجال الإطفاء لإخماد النيران في الجليل، أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت أيضًا بسماع دوي عشرات الانفجارات. وسمع دوي انفجارات في كريات شمونة عقب الهجمات الصاروخية من جنوب لبنان.
قتل الجيش الإسرائيلي فتی فلسطينيا في الضفة الغربية + صورة
قتل الجيش الإسرائيلي فتی فلسطينيا في الضفة الغربية + صورة
واصل جنود الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، لليوم السابع علی التوالي، هجومهم العسكري شمال الضفة الغربية. وبدأ الجيش الإسرائيلي خلال الأيام القليلة الماضية عملية واسعة النطاق في شمال الضفة الغربية للقضاء علی خلايا المقاومة في الضفة الغربية. وشهدت مناطق متفرقة من شمال الضفة الغربية، اليوم، اشتباكات مسلحة بين فصائل المقاومة والقوات الصهيونية، حتی أن بعض المصادر أفادت بسماع أصوات انفجارات في تلك المناطق. واستشهدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، الفتی الفلسطيني "محمد كنعان" 17 عاماً، وأصابت والده في مخيم طولكرم. كما استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلا في منطقة العزبة بهجوم صاروخي، مما أدی إلی إصابة 4 فلسطينيين علی الأقل، بينهم عامل إغاثة، في مخيم طولكرم.  Your browser doesn't support video. Please download the file: وبحسب التقارير فإن مخيم "نور شمس" يقع أيضاً تحت حصار الجيش الإسرائيلي ولا يسمح الجنود الإسرائيليون لسيارات الإسعاف بالدخول إلی هذا المخيم. يجب فحص جميع السيارات للدخول إلی المخيم؛ وحتی المركبات التي تنقل المرضی إلی المستشفيات تقول مصادر فلسطينية إن الجيش الإسرائيلي أرسل المزيد من المعدات إلی مدينة جنين شمال الضفة الغربية ويشتبك مع قوات المقاومة في عدة أماكن.