وفي نفس السياق، أعرب السجناء السياسيون في البحرين عن حزنهم العميق لهذه الخسارة الجسيمة في بيان أصدروه، الاثنين 20 مايو، قالوا فيه، ” نشعر بفقدان قاماتٍ كبيرةٍ من قامات الجهاد مع رفاقهم، الشهيدين السعيدين السيد إبراهيم رئيسي – رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية – والدكتور حسين أمير عبد اللهيان – وزير خارجيته. لقد عاشوا ومضوا في طريق الجهاد ومناصرة المستضعفين في كل العالم، ولاسيما القضية الفلسطينية.”
ومن جهته، عبّر المعارض السياسي ابراهيم شريف عن أسفه ومواساته للشعب الإيراني مشيراً إلی “أنها خسارة للمقاومة وخسارة للشعب الفلسطيني الذي حظي بدعم ايراني من أعلی المستويات حين توقف الاشقاء عن دعمهم”.
كما شارك آية الله الشيخ عيسی قاسم في مراسم العزاء التي أُقيمت في مدينة قم المقدسة، مشددًا علی عمق الروابط بين الشعبين البحراني والإيراني. والجدير ذكره أن الشعب البحراني يشيد بمواقف الجمهورية الإسلامية في دفاعها عن غزة وفلسطين، ومعارضتها للهيمنة الأمريكية والإمبريالية في المنطقة.
وكان النظام الخليفي قد أرسل برقية تعزية بحسب ما نقلت الجرائد الرسمية.
وتجدر الاشارة الی أن وزير الخارجية الإيراني الراحل قد صرح قبل بضعة ايام من أن إيران والبحرين تفكران بعودة العلاقات الدبلوماسية، وجاء ذلك في ترحيبه لخطوة اطلاق سراح سجناء سياسيين في البحرين.
وكان الرئيس الايراني السيد ابراهيم رئيسي ومن معه علی متن مروحية رئاسية حيث تعرضت لحادث مؤسف تسبب بسقوطها وارتقائهم، وذلك أثناء عودتهم من جلسة عمل في أذربيجان الشرقية.