وتساءل العلامة الصددي، في خطبة الجمعة اليوم 26 يوليو/تموز 2024: "ماذا لّبت الأزمة من طموح يُرجَی ولمصلحة من إطالة أمدها؟ وهل الإصلاح - الشعار - أمر مرحليّ ولحقبة من دون أخری؟".
وتابع تساؤله: "هل يصحّ في ميزان الحكمة أنْ يكون الإصلاح في قِطاع من دون آخر؟ وهل الإصلاح مُناط بالأدوات الأمنيّة؟ بل ألم يكذّب الواقع وبشكل ملموسٍ لكلّ أحد عدم نجاعة وجدوائيّة هذه الأدوات؟ ألم يأنْ إنصاف الوطن والآخرين من حولنا فتُتارك هذه الأدوات وأنْ يُستَعاض عنها بغيرها ممّا هو مُجدٍ ونافع؟"، مشيراً إلی أنّ "أجوبة هذه التساؤلات في عهدة الحكومة ورئيسها".
من جانب آخر، تطرّق العلامة الصددي إلی خطاب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أمام الكونغرس الأميركي، فقال إنّ "السفّاح نتنياهو يعترف بأنّ الطريقة الّتي تدار بها الحرب في غزّة حقُّها أنْ تُدان ولكن لا بدّ أنْ يُداس علی كلّ القيم والمقاييس، وبدلاً من إدانة الإجرام والإبادة يجب الثناء علی فعلها".
وقال العلامة الصددي: "صفَّقوا (النواب والمشرِّعون الأميركيون) له ورضوا بصنيعه، ولسليم العقل أنْ يتبيّن من البربري حقّاً وصدقاً".