جريمة سعودية جديد تستهدف شيعة القطيف

أعلنت السعودية يوم أمس السبت عن تنفيذها لحكم الاعدام بحق 81 شخص منهم 41 من أبناء القطيف الشيعية ضمن سياسة عنصرية واضحة للسلطات السعودية.
جريمة سعودية جديد تستهدف شيعة القطيف

ونفذت السعودية حكم الاعدام بحق 81 سجين بحجة حملهم لأفكار متطرفة، وذلك في ظل ادعائها بالاصلاحات وتخفيف أحكام الأعدام في البلاد، إلا ان السعودية لا تزال تنتهك حقوق الانسان وتتسبب بالمضيقات وتعتقل العديد من أبناء مدينة القطيف الشيعية، والتي كان لأبنائها الحصة الأكبر من جريمة الاعدامات السعودية.

ويسعي النظام السعودي إلي قتل معارضيه باصدار احكام الإعدام بحقهم بعد اجبارهم علي الاعتراف بأشياء لم يقومون بها من خلال التعذيب والترهيب.

ومن لا يستطيع الوصول لهم يقوم بقتلهم خارج البلاد كما فعل مع الصحفي جمال خاشقجي في 2 أكتوبر 2018، في القنصلية السعودية في إسطنبول بتركيا.

وتقوم السعودية سنوياً بتنفيذ احكام اعدام بحق العديد من الاشخاص المعارضين لها ولسياستها وكل من يمارس حقه المشروع في التعبير عن الرأي والمطالبة بحقوقه المشروعة والعادلة في العيش الكريم والمساواة والحرية.

وتستغل السلطات السعودية انشغال العالم الآن بالحرب الروسية الأوكرانية لعدم لفت الانظار إلی جرائمها الحقوقية التي تمارسها بحق أبناء بلدها وخارجه حيث كان ضمن الاعدامات التي نفذتها وكان بينهم 7 يمنيين وسوري.

وبيّنت الجريمة التي ارتكبتها السلطات السعودية الدليل العملي علی زيف مزاعمه التي تدعي الإصلاح والتغيير والانفتاح.

وتمارس السلطات السعودية انتهاكات واضحة بحق الشيعة من أبناء القطيف ضمن سياسة عنصرية علنية خارجاً بذلك عن كافة الاعراف والقوانين الدولية التي تحرم العقوبات الجماعية والسياسات العنصرية.

وتقوم السلطات السعودية بتهجير مئات العوائل الشيعية من مناطق سكناها في القطيف بشكل قسري كإجراء عقابي لمشاركة عدد كبير من ابنائهم في الاحتجاجات الحقوقية المطالبة بالاصلاح السياسي والاقتصادي والحد من سياسات التمييز الطائفي.

ووبالاضافة إلی الاعتقالات والاعدامات اشار السكان هناك إلی أن السلطات هددت اكثر من 521 عائلة بالتهجير خلال مدة لا تتجاوز 90 يوما بسبب مشاركة ابنائهم في احتجاجات ضد السلطة السعودية.