في حج البراءة نرمي الكيان الصهيوني بالصراخ و البراءة

إن حج هذا العام، في ضوء آيات القرآن الكريم وذكری الاسم المبارك للنبي إبراهيم (ع)، ينبغي أن يكون أكثر من كل عام حج البراءة من هذا العدو الصهيوني المجرم للمسلمين وأنصاره.
في حج البراءة نرمي الكيان الصهيوني بالصراخ و البراءة

1- مضی أكثر من 250 يوماً علی ارتكاب النظام الصهيوني جرائم حرب وإبادة جماعية غير مسبوقة في أنظار الإعلام العالمي. لأكثر من 250 يوماً ألقت طائرات نظام القدس المحتل قنابل أقوی بمرتين من القنابل الذرية التي استخدمت في هيروشيما وناغازاكي علی أراضي غزة ودمرت منازل الناس والمستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس، وما إلی ذلك. لقد مضی أكثر من 250 يومًا علی دخول قوات الجيش الإسرائيلي الإرهابية. لقد قتلوا أجساد الأطفال الفلسطينيين الأبرياء، رجالاً ونساءً عزلاً، مقيدين بالمدافع والدبابات والرصاص، وقد أظهرت هذه الجرائم بشعة وغريبة حتی علی الطلاب والأساتذة والمؤسسات العلمية في الغرب، الذي يزيت آلة الحرب الإسرائيلية، رفع صوت البراءة من الجرائم. إن الحرب والقتل الجماعي قد تألم ضمير الإنسانية للجامعات الأمريكية والأوروبية بسبب هذه الجرائم الصهيونية والإمبريالية ويسجل أبعاد ومحيط هذه الجريمة. وقد سجلت ذاكرة التاريخ المعاصر هذه الأحداث باعتبارها جريمة ضد الإنسانية. "إن اضطهاد شعب غزة سيبقی في التاريخ وسيرشد الطريق للإنسانية. إن انعكاسها غير المسبوق والمثير للدهشة هو أحد علامات هذا التأريخ والفهرسة."


2- نقول للإمام الحسين في زيارته في يوم عاشوراء؛ نعلن البراءة ممن ارتكب مثل هذه الجريمة والظلم في كربلاء، ونرجو الاشمئزاز ممن أرسی أسس الظلم والقهر والقهر، ونرجو القرف من أتباعهم و... إننا في مدرسة الإمام الحسين (ع) وعاشوراء لقد مارسنا البراءة من الكفر العالمي والظلم والطغيان! ونحن ندخل في المفاهيم الخالدة للحج الإبراهيمي. وهذا تحذير لمسلمي العالم من أن البراءة جزء من الحج و الدعوة الإسلامية لإقامة الحج الإبراهيمي النقي كما أمر بذلك القرآن الكريم. وبناء علی منطق هذا التحذير؛ "إن حج هذا العام هو حجة براءة خاصة، فحج هذا العام يجب أن يكون أكثر من كل حجة براءة من أعداء المجرمين والمسلمين والأنصار، فحج هذا العام هو حجة براءة خاصة".

3- قال الإمام الخامنئي: إن العالم الإسلامي لديه فجوة كبيرة في مجال اتخاذ القرار المشترك، ومهمة هذا النقص في القرار يجب أن تحدد في حج هذا العام شعب إيران وقيادته الشجاعة والشجاعة. وكذلك جبهة المقاومة، لم تنتظر أحداً لنصرة شعب فلسطين المظلوم، وهي تقف في الخطوط الأمامية للمعركة ضد الصهيونية والإمبريالية الذكورية. وعلی العالم الإسلامي أن يقرر في حج هذا العام بإرادة قوية تقف في وجه الظلم، أو بصمته يكون نصرا للظالمين، وهذا عار علی العالم الإسلامي، وخاصة الأوساط الأكاديمية والأكاديمية، أن صوت الدفاع عن المظلومين من جامعة هارفارد وكولومبيا و... وأيضا من جامعة السوربون في فرنسا وحتی الجامعات الإنجليزية، ولكن ليس صوتا من جامعات مصر والسعودية والأردن وتونس والمغرب والجزائر وغيرها. .! مكة ستكون حاضرة. ومن أجل الدفاع عن كرامتهم الدينية والإنسانية، ينبغي أن يكونوا حاملي لواء الحاج الإبراهيمي والحاج بارات.