السيد نصرالله: لدی الشهيد السيد رئيسي إيمان كبير بالقضية الفلسطينية والمقاومة

انه قال السيد حسن نصر الله في الاحتفال التكريمي الذي يقيمه حزب الله للشهداء الإيرانيين الأبرار السيد إبراهيم رئيسي ورفاقه في مجمع سيد الشهداء (ع) في الضاحية الجنوبية، نتقدّم بالعزاء بهؤلاء الأعزاء الكرام الذين استشهدوا في حادثة الطائرة في إيران.
السيد نصرالله: لدی الشهيد السيد رئيسي إيمان كبير بالقضية الفلسطينية والمقاومة

و تابع الأمين العام لحزب الله، نحن نحتاج إلی القدوة والأسوة والنموذج لأنّه بدون القدوة يبقی ما نؤمن به مجرد أفكار وحبر علی ورق و يجب أن ننظر إلی الشهيد السيد رئيسي كقدوة في كل المواقع التي تولّی فيها المسؤولية.

و أوضح السيد حسن نصرالله أن الشهيد رئيسي اكتسب الصفة التي سمعناها خلال الأيام الماضية "خادم الرضا" لأن مسؤولية إدارة العتبة الرضوية هي مسؤولية كبيرة وضخمة لأن الأوقاف التابعة للعتبة من أكبر الأوقاف في العالم وعندما تولّی الشهيد رئيسي مسؤولية العتبة الرضوية أحدث تحولًا كبيرًا في الإدارة وفي تطوير العتبة والخدمات الجليلة التي استفاد من خدماتها المحرومين والفقراء.

و أكد أن الشهيد السيد رئيسي هو الفقيه والعالم والمجتهد والمؤمن والمتواضع والشجاع جدًا في مواجهة المنافقين والأعداء والمؤمن بالمقاومة وبمشروعها و هو الخدوم لبلده حيث لم يكن لديه عطلة وهو المطيع لقائده.

و تابع قائلا، منذ انتصار الثورة الإسلامية عام 1979 تعرّضت إيران للحصار الاقتصادي والعقوبات والتي تتزايد يومًا بعد يوم والحرب المفروضة الكونية والاغتيالات الداخلية، وعندما يتحمّل أي رئيس جمهورية في إيران المسؤولية سيجد أمامه ملفات كبيرة جدًا من بينها الملفات الاقتصادية والمعيشية والعملة الصعبة والغلاء والسياسة الخارجية وهذه من نتائج العقوبات والحصار.

و أشار سماحته إلی الخدمات التي قدمها السيد رئيسي و قال ، في حكومة الشهيد السيد رئيسي تم تقديم مليون و785 ألف قطعة أرض لبناء منازل للعائلات المحتاجة وازداد انتاج النفط فوصل إلی 3 مليون برميل و500 ألف و تم تبنّي قرار إعطاء الماء والكهرباء للعائلات الفقيرة مجانًا وازداد النمو الاقتصادي إلی 6 بالمئة و تم الحفاظ علی العلاقات مع الشرق والحفاظ علی العلاقات مع الغرب ضمن مستوی معين والدخول إلی منظمات دولية ومواجهة كورونا.

و صرح أنه عندما تولّی الشهيد السيد رئيسي رئاسة الجمهورية عمل من خلال موقع الرئاسة علی مساندة حركات المقاومة ودعمها بشكل واضح وعلني علی كل صعيد وكان التزام السيد رئيسي عاليًا وكبيرًا في هذا الصدد وكان لدی الشهيد السيد رئيسي إيمان كبير بالقضية الفلسطينية والمقاومة وحركات المقاومة وكان لديه عداء شديد للصهاينة.

و نوه إلی أن عهد الشهيد السيد رئيسي شهد تطورًا في الحضور الدبلوماسي لإيران وشهد إعطاء الأولوية للعلاقة بدول جوار إيران والشرق و كان الشهيد أمير عبد اللهيان شديد الحب للبنان وفلسطين وحركات المقاومة وهذه مميزة في شخصيته.

و قال، نحن لم نرَ من الشهيدين رئيسي وعبد اللهيان إلاّ كل الخير والعون والسند والحب والاحتضان ونشكرهما علی ذلك كثيرًا ومن أهم الصفات في هاتين الشخصيتين هي التواضع.