وفي الرسالة التي صدرت يوم الاثنين 13 مايو، شدد السجناء علی أن العلماء هم “الأصل الثابت والكهف الحصين” للشعب البحراني. وأشاروا إلی أن “عجلة التغيير تحرّكت من أجل المظلومين، والعلماء هم الأحق في تسيير دفّتها لأنّهم أهل البصيرة”.
وأضاف السجناء في رسالتهم، “نحن بعد خطاب آية الله قاسم وتوجيهه إلی تحرُّك النخب والجماهير والسياسيين والعلماء، تَشْخَص أبصارنا نحو علماء هذا الشعب ودورهم”.
كما عبر السجناء عن دور العلماء بقولهم، “إنّكم نقطة الالتقاء ومن سيوجِّه ويغيِّر مسار وتاريخ البحرين نحو النصر، أنتم المُؤَمَّنِين علی دينها وحراكها الاجتماعي والسياسي من أجل رفع الظلم وإقامة العدل في هذه الأرض ونُصرة المظلوم”.