ففي هذا السياق شهدت بلدات المعامير والمالكيّة وكرزكان والبلاد القديم تظاهرات غاضبة وحاشدة، طالب خلالها المتظاهرون الذين رفعوا صور المعتقلين بالإفراج الفوريّ عنهم وتبييض السجون كافّة.
كما أكّدوا من خلال هتافاتهم والشعارات التي رفعوها استمرارهم بالحراك الثوريّ حتی استرجاع كامل الحقوق وفي مقدّمتها حقّ تقرير المصير.
وفي بلدة النويدرات خطّ الثوّار الشوارع باسم الطاغية حمد ليكون مداسًا للأقدام وعجلات السيّارات، كما ازدانت جدران بلدة كرّانة بالشعارات المؤكّدة لتبييض السجون حتی آخر سجين سياسيّ.